منتديات الصقراليماني


 
الرئيسيةقناة الصقر اليمالمنشوراتأحدث الصورالتسجيلدخول


آخر المواضيع
الموضوع
تاريخ ارسال المشاركة
بواسطة
اضحك لوما تقول بـــس مـــع بركتنـــا {محمد المطري}
برنامج قارئ اليمن - جميع الحلقات... 1 - 30 والاخيرة
البوم يانصيبي لمجموعة من المنشدين اليمنيين كاملا
الحرب السادسة على الحوثيين في صعدة برنامج ظلال ساخنة
كتاب لا تحزن pdf من الشيخ عائض القرني كامل
رحلة الى كيرلا بالتفصيل
المسلسل اليمني (( الثـــأر )) حلقات كامله
الكوميديا الساخره (( خلطة مافيهاش غلطة )) الجزء الثالث
مسلسل كشكوش _ الحلقة الاولى
الإثنين مايو 15, 2023 7:04 am
السبت أبريل 15, 2023 10:00 am
الجمعة أبريل 07, 2023 6:02 am
الأحد مارس 19, 2023 6:35 am
الثلاثاء يوليو 06, 2021 7:54 am
الجمعة نوفمبر 29, 2019 9:53 pm
السبت ديسمبر 29, 2018 10:17 pm
السبت أبريل 07, 2018 12:20 am
السبت أبريل 07, 2018 12:14 am









بث مباشر

 

 رئيس الجمهورية في مقابلة مع صحيفة الحياة اللندنية

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
ابو ياسر
نائب المدير العـــام
  نائب المدير العـــام
ابو ياسر


الـجــــــنــــس : ذكر
عدد المشاركـات : 22622
الدولة : رئيس الجمهورية في مقابلة مع صحيفة الحياة اللندنية Ymany10
  : رئيس الجمهورية في مقابلة مع صحيفة الحياة اللندنية 70

رئيس الجمهورية في مقابلة مع صحيفة الحياة اللندنية Empty
مُساهمةموضوع: رئيس الجمهورية في مقابلة مع صحيفة الحياة اللندنية   رئيس الجمهورية في مقابلة مع صحيفة الحياة اللندنية I_icon_minitimeالأحد مارس 28, 2010 3:54 pm

في مقابلة مع صحيفة الحياة اللندنية

رئيس الجمهورية :نتطلع أن تخرج قمة سرت بنتائج تعزز التضامن والعمل العربي المشترك في مواجهة التحديات








عبر فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية عن تطلعه في أن تخرج القمة العربية الـ22 التي بدأت أعمالها اليوم في مدينة سرت الليبية بنتائج مثمرة تعزز من التضامن والعمل العربي المشترك بما يكفل تعزيز قدرة الأمة في مواجهة كل أنواع التحديات.
جاء ذلك في مقابلة صحفية مع صحيفة الحياة اللندنية نشرته في عددها الصادر اليوم.
وقال فخامة الرئيس:" طموحاتي أن يتعزز الأمن والاستقرار ويتحقق السلام الشامل والعادل في المنطقة ,وأن تتحقق مصالحه عربية في إطار المصارحة لأنه لا يمكن أن تكون هناك مصالحة بدون مصارحة فالمصارحة تأتي بالمصالحة والمصالحة توجد الأمن والاستقرار في المنطقة وتكفل تضامناً عربياً حقيقياَ لمواجهة كل أنواع التحديات".
وأضاف :" إن المخرج الوحيد من هذا الوضع هو أن ننتقل من نظام الجامعة إلى إقامة اتحاد عربي كوننا امة واحدة لغتنا العربية واحدة وتاريخنا واحد وأرضنا واحدة ومصيرنا واحد ولدينا خيارات كثيرة نستطيع أن نكون فيها اتحاداً قوياً ويكون لنا وجوداً دولياً فاعلاً".. موضحا أن ذلك ماتنشده المبادرة اليمنية لتفعيل العمل العربي المشترك التي تم إدراجها ضمن جدول أعمال هذه القمة.
وأعرب الرئيس عن أسفه لاستمرار حالة الانقسام الفلسطيني الذي لا يخدم سوى الإحتلال الإسرائيلي.. مؤكدا أن كل قائد عربي أو قًَطر عربي يسعى إلى رأب الصدع بين الفصائل الفلسطينية من اجل خلق وحدة حقيقية بين الفصائل الفلسطينية لأن قوتهم ووجودهم على المسرح السياسي في تضامنهم.
وجدد الدعوة للأشقاء في فلسطين بسرعة تحقيق المصالحة بين مختلف الفصائل وتكريس الجهود الفلسطينية ليس باتجاه الصراع على السلطة وإنما لخدمة قضية الشعب الفلسطيني وإنهاء الاحتلال وإيقاف المستوطنات وإنهاء الجدار العازل.
وتناول الرئيس في المقابلة التطورات على الساحة الوطنية وفي مقدمتها الجهود المبذولة لإحلال السلام في صعدة.
وقال :" إن شاء الله لن تكون هناك جولة سابعة و إن الجولة السادسة هي نهاية الجولات والحروب".
وبين أن الدولة لم تقصر في مواجهة فتنة التخريب والتمرد منذ إشعالها من قبل الحوثي.. موضحا الجهود التي بذلتها الدولة لإنهاء هذه الفتنة خلال المواجهات الست الماضية والتي كانت تتوقف لإتاحة الفرصة للجهود السلمية لإنهائها دون سفك المزيد من الدماء كون الضحايا في الأول والأخير هم يمنيون.
وتابع قائلا :" لكن كان هناك مماطلة من جانب الحوثيين لإضاعة الوقت وعدم الالتزام بشروط الدولة لإيقاف الحرب وإنهاء حالة التمرد, وكان الحوثيون يستغلون ذلك لإعادة ترتيب أوضاعهم واستقطاب أنصار واقتناء الأسلحة والمعدات الذخائر التي واجهوا بها الدولة".
وبشان مصدر الدعم والتسليح الكبير للحوثيين .. قال فخامته :"إن السوق اليمنية كانت مملوءة بالأسلحة نتيجة مخلفات الحروب السابقة سواء في السبعينيات مع العناصر الإمامية ، أو من مخلفات حرب صيف 94م وكان هناك مخزون من الأسلحة أخذته القبائل أثناء تلك الحروب ، إلى جانب أنه كان لدى الحوثيين أموالا جمعت من تبرعات من عناصر وجهات محلية أو إقليمية ومن شخصيات متعاطفة معهم واشتروا بها أسلحة ".
وأردف قائلا :" كما يمكننا القول أن دعمهم جاء من أصحاب المشروع الجديد أو للترويج لمذهب جديد هو الاثنى عشرية في اليمن بدلاً عن المذهب الزيدي أو الشافعي, حيث استلموا تبرعات من أحزاب أو من منظمات أو من جمعيات في دول في المنطقة واشتروا بها الأسلحة.
إضافة إلى أن أسلحة تسربت للحوثيين عن طريق البحر من تجار سلاح وقوى إقليمية أيضا تساعدهم للترويج لأجندتها الخاصة".. مبينا أن الدعم الخارجي للحوثيين يأتي من أشخاص وبعض الجهات في بعض الدول الإقليمية ومنها حوزات ومرجعيات في إيران.
ونفى فخامة الرئيس أن تكون فتنة التخريب والتمرد بصعدة جزء من نزاع سني شيعي بالمنطقة .. وقال :" يمكن أن نقول بأنه ترويج لمذهب جديد في المنطقة لإشغال المنطقة أو إشغال اليمن أو إشغال المملكة العربية السعودية تحديداً وإيصال رسائل موجهة من بعض دول إقليمية صغيرة أو كبيرة كان لها دور في هذا الجانب".
وتطرق إلى دعوات الفرقة والشتات التي تطلقها عناصر حاقدة ومأجورة في بعض مناطق المحافظات الجنوبية والشرقية من حين لآخر.
وقال :" هذا ليس جديداً وهذه الأصوات هي لعناصر ارتدت عن الوحدة عامي 93-94م وأعلنت الحرب وقد انتصرت الشرعية على قوى الانفصال واندحر الانفصال وانتهى, والآن عادت نفس تلك العناصر تدعو إلى الانفصال وهي عناصر فقدت مصالحها فهي من بقايا المعسكر القديم من بقايا المعسكر الشيوعي وخسرت السلطة والجاه".
وأضاف :" لقد استولت على مال كثير جداً في حرب صيف 94م نهبته من الخزائن ومن مؤسسات الدولة الشطرية في جنوب الوطن سابقا, حيث استمرت في رفع علم الوحدة وقامت بسحب الأموال والمدخرات والاحتياطي النقدي من هذه المؤسسات ووردتها لحساب مجموعة كانت تخطط أنها عندما تأتي إلى الوحدة ستنقض على الوطن وتكون هي المهيمن الأول على دولة الوحدة ، وعندما فشلت ولم تنجح في مخططها ارتدت عن الوحدة ".
وحول ما أولته الدولة من اهتمام بمسيرة التنمية في المحافظات الجنوبية والشرقية وماشهدته هذه المحافظات من تطور في عهد الوحدة .. قال فخامة الرئيس :" أي زائر أو متابع لهذه المحافظات عبر الصور الفوتوغرافية والصور التلفزيونية سيدرك كيف كانت أحوال تلك المحافظات قبل الوحدة عام 1990م من حيث التنمية وكيف وضعها الآن بعد الوحدة ".
واستطرد قائلا :" شهدت هذه المحافظات تنمية هائلة وتم إيجاد وظائف للمواطنين في تلك المحافظات أكثر مما كان عليه الحال قبل الوحدة رغم أن موظفي الخدمة المدنية ومنتسبي الجيش والشرطة قبل الوحدة في هذه المحافظات كان ضعفي ما كان عليه الحال في المحافظات الشمالية والغربية".
ومضى قائلا :" وبعد الوحدة زادت الوظائف الجديدة التي وجدت في المحافظات الجنوبية والشرقية لأن الدولة سعت إلى توفير فرص عمل لكل الناس , ولكن هناك بعض الناس نظرته للأمور قاصرة ويحصرها في نطاق مصالحه الشخصية, فإذا لم يحصل على مصلحة شخصية تلبي طلباته وحتى وان كانت غير مشروعة يقول سأذهب إلى ما يسمى بـ"الحراك " أي الإنفصاليين, فأصبحت بعض هذه المطالب بمثابة ابتزاز".
و أردف قائلا :" لكن لما تأتي تتحدث عن جمهور المواطنين في المحافظات الجنوبية والشرقية فهو جمهور وحدوي وتربى على الوحدة وثقافته وحدوية والدعوات الانفصالية هي لعناصر محدودة معزولة ومنبوذة وهي عناصر من بقايا المعسكر القديم معسكر النظام الشطري الماركسي وهذه ثقافتهم وطبعاً قد تخلق ثقافات وتكسب أنصار من البعض الذين لم يعانوا من النظام الشمولي السابق ولم يكن لديهم معرفة مما عاناه الناس في ظل التشطير ".
وكشف فخامته أن بعض العناصر الانفصالية يتبنون مشروعا استعماريا قديما يسمى دولة الجنوب العربي ويريدون أن يجردوا اليمنيين في المحافظات الجنوبية والشرقية من انتمائهم إلى اليمن وهويتهم الوطنية التي عرفوا بها على مر الأزمان .. مبينا أن هذه الدعاوي الباطلة والمشاريع الاستعمارية تكشف حقيقة أهداف العناصر التي تدعو إلى الانفصال, وتدفع المواطنين إلى الابتعاد عنهم.
وعلى صعيد ما تشهده العلاقات اليمنية السعودية من تطور في الوقت الراهن .. وصف فخامة الأخ الرئيس العهد الحالي بأنه العهد الذهبي للعلاقات اليمنية السعودية منذ أن تم التوقيع على معاهدة جدة لإنهاء قضية الحدود بين اليمن والمملكة.
وتطرق الرئيس خلال المقابلة إلى جهود الدولة في تسريع وتائر التنمية ومكافحة الفساد وموجهة العناصر والخلايا الإرهابية للقاعدة وموقف اليمن من الغزو العراقي لدولة الكويت الشقيقة.
و في مايلي نص المقابلة :
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ابو ياسر
نائب المدير العـــام
  نائب المدير العـــام
ابو ياسر


الـجــــــنــــس : ذكر
عدد المشاركـات : 22622
الدولة : رئيس الجمهورية في مقابلة مع صحيفة الحياة اللندنية Ymany10
  : رئيس الجمهورية في مقابلة مع صحيفة الحياة اللندنية 70

رئيس الجمهورية في مقابلة مع صحيفة الحياة اللندنية Empty
مُساهمةموضوع: رد: رئيس الجمهورية في مقابلة مع صحيفة الحياة اللندنية   رئيس الجمهورية في مقابلة مع صحيفة الحياة اللندنية I_icon_minitimeالأحد مارس 28, 2010 3:55 pm

و في مايلي نص المقابلة :
*الحياة :هل ستشاركون في القمة العربية في ليبيا ؟
الرئيس: إن شاء الله.
*الحياة:كم قمة شاركت فيها فخامة الرئيس؟
الرئيس:أكثر من 95بالمئة من القمم العربية شاركت فيها منذ توليت الرئاسة.
*الحياة:كيف يكون شعورك عندما تشارك في قمة عربية هل تتوقع فعلاً نتائج منها ؟
الرئيس:بالتأكيد الإنسان يكون متفائلاً أن تحقق القمة نتائج ولكن في حقيقة الأمر هذه القمة ستكون مثل سابقاتها من القمم العربية ولا اعتقد أن هناك شيئاً جديداً سيكون أكثر مما خرجت به القمم السابقة.
*الحياة:هل هناك خصوصية للقمة القادمة في ليبيا وبضيافة العقيد القذافي ،و يقال أن هناك شيء من التهيؤ أن تحدث مفاجآت بهذه القمة؟
الرئيس:لا أعتقد انه يحدث شيء في قمة خليج سرت ، بل ستكون مثل قمة الدوحة أو قمة لبنان أو قمة تونس أو قمة الجزائر ولن تفرق كثيراً.
* الحياة:هل سيطرح في القمة موضوع الاتحاد العربي؟
الرئيس:هي ضمن جدول أعمال القمة وقد رفعت من إتحاد البرلمان العربي.
* الحياة:من الملاحظ أنه في كل قمة بدلاً من أن تحل مشكلة تخلق مشكلة جديدة؟
الرئيس:إذا لم نحل المشاكل القائمة فعلينا على الأقل أن نعمل علي إيقاف المشاكل القائمة حيث ما هي.
** الحياة:لأنه من الملاحظ أن بدلاً من حل المشكلة تحصل مشاكل جانبيه؟
الرئيس:تستطيع تقول أن هذه القمة ليس لديها مشاكل كبيرة مثل القمة السابقة والتي جاءت بعد أحداث غزة وكان الجو مكهرباً قليلاً وان كان يبدو أن الجو بدأ يتصاعد في غزة من قبل الإسرائيليين وربما تأتي القمة والجو ملتهب أو متصاعد بسبب التصعيد الإسرائيلي ضد غزة.
**الحياة:هل هناك احتمال أن القمة سوف تساهم في مصالحة فلسطينية فلسطينية؟
الرئيس:هذا يعتمد على رئاسة القمة وأعني بهم الأخوة في طرابلس ومدى استجابة الأطراف الأخرى لتلبية دعوة المصالحة وليس هناك قائد عربي أو قًَطر عربي إلا وهو يسعى إلى رأب الصدع بين الفصائل الفلسطينية من اجل خلق وحدة حقيقية بين الفصائل الفلسطينية لأن قوتهم ووجودهم على المسرح السياسي في تضامنهم ، ومن المؤلم أن نرى حكومة في غزة وحكومة في رام الله ، هذه مشكلة ومطلوب من إخواننا الفلسطينيين جميعهم أن يتحركوا باتجاه القضية وليس باتجاه الصراع على السلطة ونحن نتمنى أن يتحرك الملف الفلسطيني في اتجاه قضية الشعب الفلسطيني وإنهاء الاحتلال وإيقاف المستوطنات وايقاف الجدار العازل وهذا يأتي في ظل مصالحة فلسطينية لكن إذا كان السباق يجري على حكومة في رام الله وحكومة في غزة فإن هذا هو ما تتمناه وتخطط له إسرائيل.
* الحياة:هل يعني ذلك أن الوضع الفلسطيني الحالي هو ما تتمناه إسرائيل؟
الرئيس:هذا بالتأكيد والوضع سيء للفلسطينيين ومريح للإسرائيليين دون شك ؟
*الحياة:سيادة الرئيس إذا جئنا على اليمن متى سيكون موعد الجولة السابعة من الحرب مع الحوثيين؟
الرئيس:إن شاء الله لن تكون هناك جولة سابعة بل قل إن الجولة السادسة هي نهاية الجولات والحروب.
*الحياة:أعداد الحوثيين الكبيرة والتسلح الذي لديهم والتنفيذ والتدريب ألم يكن ذلك مفاجئاً لكم ؟
الرئيس:أولا ينبغي أن نعرف بان السوق اليمنية كانت مملوءة بالأسلحة نتيجة مخلفات الحروب السابقة سواء في السبعينيات مع العناصر الإمامية وكانت مخزونة لدى بعض تجار السلاح أو مخلفات حرب صيف 94م وكان هناك مخزون من الأسلحة أخذته القبائل أثناء حرب الانفصال وكانت هناك أموال لدى الحوثيين جمعت من تبرعات من عناصر وجهات محلية أو إقليمية ومن شخصيات متعاطفة معهم اشتروا بها أسلحة وتستطيع أن تقول أن دعمهم جاء من أصحاب المشروع الجديد ما يسمى بالترويج لمذهب جديد هو الاثنى عشرية في اليمن بدلاً عن المذهب الزيدي أو الشافعي, حيث استلموا تبرعات من أحزاب أو من منظمات أو من جمعيات في دول في المنطقة واشتروا بها أسلحة ، إضافة إلى أن أسلحة تسربت للحوثيين عن طريق البحر.
* الحياة:من جاء بالسلاح من البحر هل هم تجار السلاح؟
الرئيس:تجار سلاح وقوى إقليمية أيضا كانت تساعدهم للترويج لأجندتها الخاصة .
* الحياة:هل افهم من هذا أن مشكلة الحوثيين كانت جزء من نزاع سني شيعي بالمنطقة ؟
الرئيس:لا .. ليس نزاعاً شيعياً سنياً بل يمكن أن نقول بأنه ترويج لمذهب جديد في المنطقة لإشغال المنطقة أو إشغال اليمن أو إشغال المملكة العربية السعودية تحديداً وإيصال رسائل موجهة من بعض دول إقليمية صغيرة أو كبيرة كان لها دور في هذا الجانب.
*الحياة:فخامة الرئيس ما هو حجم التمرد الحوثي ؟ وهل هناك تقصير من جانب الدولة في مواجهته؟
الرئيس:لا لم يكن هناك أي تقصير من أجهزة الدولة فالدولة ظلت حريصة على عدم إراقة الدماء لان الدماء يمنية ولكن كان هناك مماطلة من جانب الحوثيين لإضاعة الوقت وعدم الالتزام بشروط الدولة لإيقاف الحرب وإنهاء حالة التمرد فكان هناك مراوغة في كل مرة تتوقف فيها الحرب بغية إنهاء فتنة التمرد والتخريب وإحلال السلام , وكان الحوثيون يستغلون ذلك لإعادة ترتيب أوضاعهم واستقطاب أنصار و اقتناء الأسلحة والمعدات والذخائر التي واجهوا بها الدولة.
* الحياة:فخامة الرئيس تحدثت عن التمويل الذي حصل عليه الحوثيون واشتروا به سلاحاً قبل عام وفي هذا المكان قلتم لي لقد حصلوا على نوع من التدريب من عناصر من حزب الله في لبنان وبدون علم قيادته ؟
الرئيس:ما قلته أن حركتهم أو ما يتبعونه من تكتيكات في هذه الحرب هو تقليد لحزب الله وليس شرطاً أن يأتي مدرب من حزب الله ليقوم بذلك ولكن اليوم القنوات الفضائية والانترنت هي تقوم بعمل المدربين ومثل هؤلاء يقتدون بما يشاهدونه في بعض القنوات الفضائية أو الانترنت.
* الحياة:هل تقصد بأن تكتيكاتهم مشابهة لتكتيكات حزب الله؟
الرئيس:نعم مشابهة نوعاً ما.
* الحياة:دعنا فخامة الرئيس نتحدث عما يجري في جنوب اليمن هل تعتقد فخامة الرئيس أن دولة الوحدة تتحمل جزءاً من المسئولية في ارتفاع بعض الأصوات التي تطالب بالانفصال مثلما قلت فخامتك؟
الرئيس:هذا ليس جديداً وهذه الأصوات هي لعناصر ارتدت عن الوحدة عامي 93-94م وأعلنت الحرب وقد انتصرت الشرعية على قوى الانفصال واندحر الانفصال وانتهى والآن عادت من جديد نفس تلك العناصر تدعو إلى الانفصال وهي عناصر فقدت مصالحها وهي من بقايا المعسكر القديم لتي خسرت السلطة والجاه وقد استولت على مال كثير جداً في حرب صيف 94م نهبته من الخزائن ومن مؤسسات الدولة الشطرية في جنوب الوطن سابقا, حيث استبقت رفع علم الوحدة وقامت بسحب كل الأموال والمدخرات والاحتياطي النقدي من هذه المؤسسات ووردتها لحساب مجموعة من العناصر كانت تخطط أنها ستنقض على الوطن وتكون هي المهيمن الأول على دولة الوحدة لكنها عندما فشلت ولم تنجح في مخططها ارتدت عن الوحدة.
* الحياة:أليس هناك أي تقصير في التنمية؟
الرئيس:لا .. باستطاعتك وباستطاعة المتابع أن يعمل جولة في المحافظات الجنوبية والشرقية ويشاهد عبر الصور الفوتوغرافية والصور التلفزيونية كيف كانت أحوال تلك المحافظات قبل عام 1990م من حيث التنمية وكيف وضعها الآن بعد الوحدة .. هناك تنمية هائلة حدثت وتم ترتيب وظائف للمواطنين في تلك المحافظات أكثر مما كان عليه الحال قبل الوحدة رغم أن موظفي الخدمة المدنية ومنتسبي الجيش والشرطة قبل الوحدة في هذه المحافظات كان ضعفي ما كان عليه الحال في المحافظات الشمالية والغربية, وبعد الوحدة ازدادت الوظائف الجديدة التي وجدت في المحافظات الجنوبية والشرقية لأن الدولة سعت إلى توفير فرص عمل لكل الناس , ولكن هناك بعض الناس نظرته للأمور قاصرة ويحصرها في نطاق مصالحه الشخصية, فإذا لم يحصل على مرتب أو ما تعطي له منحة لأبنه أو تلبي له طلباته حتى وان كانت غير مشروعة يقول سأذهب إلى ما يسمى بـ"الحراك " أي الانفصاليين, فأصبحت بعض هذه المطالب بمثابة ابتزاز لكن لما تأتي تتحدث عن جمهور المواطنين في المحافظات الجنوبية والشرقية فهو جمهور وحدوي تربى على الوحدة وثقافته وحدوية وهذه الدعوات الانفصالية هي لعناصر محدودة معزولة ومنبوذة وهي عناصر من بقايا المعسكر القديم معسكر النظام الشطري الماركسي وهذه ثقافتهم وطبعاً قد تخلق ثقافات وتكسب أنصار من البعض الذين لم يعانوا من النظام الشمولي السابق ولم يكن لديهم معرفة مما عاناه الناس في ظل التشطير وعموماً الدولة الشطرية انتهت وعاد بعض هؤلاء لا ليقول فقط بأنه يريد دولة جنوبية يمنية بل يتبنى مشروعا استعماريا قديما يسمى دولة الجنوب العربي بمعنى انه يريد أن يجرد اليمنيين في هذه المحافظات من انتمائهم إلى اليمن وهويتهم الوطنية التي عرفوا بها على مر الأزمان وهذه الدعاوي الباطلة والمشاريع الإستعمارية تكشف حقيقة أهداف العناصر التي تدعو إلى الانفصال, وتدفع بالمواطن في المحافظات الجنوبية والشرقية إلى الإبتعاد عنهم لأن المواطن يقول لهؤلاء .. لماذا تتبنى مشروعا استعماريا لتجردني من يمنيتي وهويتي الوطنية؟.
** الحياة:ما مدى صحة ما يقال بان هناك فساد كبير في اليمن؟
الرئيس:كلمة الفساد هذه اسطوانة مشروخة أصبحت تردد عالميا, وموضة عند البعض, ومنطقيا ليس هناك مجال في اليمن لأن يكون هناك ما يمكن أن نقول عليه تسمية فساد كبير لأن اليمن لا يملك مدخرات أو موارد مالية كبيرة يمكن أن يكون هناك فساد بالصورة المهولة كما تزعمه بعض وسائل الأعلام, لأنه ليس لدينا مال كثير فمواردنا محدودة ولو كان لدينا مثلاً انتاج نفطي وغازي كبير يحقق لنا عائدات مالية كبيرة ممكن أن يكون هناك فساد كبير اما الآن فكم دخلنا .. نحن لدينا كميات قليلة من النفط لا تزيد عن 280 ألف برميل يومياً نقتسمها مع شركائنا والباقي يذهب للاستهلاك المحلي فمن أين سيأتي الفساد بالصورة التي يضخمها البعض, فإذا وجد فساد فهو محدود ولكن للأسف المعارضة ليس لديها أي برنامج تروج له ويكون مقبولاً سوى ترديد الاسطوانة المشروخة عن الفساد, فكيف سيأتي فساد كبير في بلد إنتاجه النفطي 280 ألف برميل معظمه للاستهلاك المحلي وللشركاء ، ثانياً بالنسبة للمساعدات التي تأتي إلى اليمن نحن تحدثنا مع الدول المانحة والدول التي تقوم بتمويل مشاريع في اليمن نحن لا نريد مال يورد مباشرة إلى الخزينة العامة للدولة,بل نقول لهم مولوا تنفيذ أي مشروع تنموي أو خدمي وبإمكانكم حتى أن تعدوا له المناقصة بأنفسكم وتتابعوا تنفيذه لان ما يهمنا هو النتيجة التي تصب لخدمة التنمية، وعلى الرغم أن لدينا فسادا محدودا إلا أننا حرصنا على تعزيز جهود الدولة في مكافحة الفساد, وأنشأنا هيئة عليا لمكافحة الفساد وهناك عدد من قضايا الفساد منظورة أمام محاكم الأموال العامة وأية قضايا فساد سواء فساد إداري أو مالي, يحال من يثبت تورطه فيها إلى محاكم الأموال العامة, وكلمة الفساد مصطلح سياسي يستخدم من البعض ضد البعض فعندما يتخاصم معك طرف سواء كان صحفياً أو حزباً سياسياً أو حتى دولة يقوم يروج ضدك تهمة الفساد.ولا ينبغي أن يرمى الآخرين بالفساد ممن كان هو فاسد أصلاً ومشهور بالفساد.
** الحياة:فخامة الرئيس في الأسابيع أو الشهور الماضية كان على السلطة في اليمن أن تواجه ثلاثة تحديات ، تحدي القاعدة وتحدي الحوثيين وتحدي الحراك؟
الرئيس:أنا أصحح لك أربعة تحديات .
** الحياة:أربعة ما هي؟
الرئيس:القاعدة ، الحوثيون ، دعاة الانفصال والرابع هو التحدي التنموي أو الاقتصادي يعني أربع محطات تفضل أكمل.
** الحياة:هل شعرت أنت بالقلق من هذه التحديات ؟
الرئيس:كنظام؟
** الحياة:نعم كنظام .. فعليك أن تواجه عدة تحديات ، دعاة الانفصال في الجنوب ، تنة صعده وتواجه تحدي إرهاب القاعدة؟
الرئيس:بالنسبة لي لم اشعر بالقلق بل استطيع أن أقول كان ذلك مبعث راحة.
** الحياة:كيف مبعث راحة ؟!
الرئيس:مبعث راحة لأنك كانسان تواجه كل هذه التحديات المفروضة عليك وتثبت قدرتك وفن قيادتك في مواجهتها كيف تكون قائداً إذا لم تواجه التحديات وتتغلب عليها .. لقد واجهنا الحوثيين وحسمنا الموضوع وواجهنا الانفصال وتحديناه ، ونواجه القاعدة وضربناها .. لكن عندنا المشكلة الكبرى هو الجانب الاقتصادي والتنموي فهذا ما نبذل الجهود الآن للتغلب عليه.
** الحياة:هل هذا يعني بأن لديك جلداً لمواجهة كل هذه التحديات مجتمعة؟
الرئيس:ليست المسألة مسألة جلّد اليمن كله جلد وليس الرئيس.. فالرئيس لا يواجه لوحده والرئيس ليس كل شيء الرئيس في اليمن لديه مؤسسات دولة ومسؤولين وقيادات في مختلف أجهزة الدولة والمحافظات إلى جانب قوى سياسية ناضجة وقوى فاعلة وصامدة وقوى مثقفة وقوية لا تهتز من مثل هذه التحديات .
** الحياة:فخامة الرئيس السنة الماضية قلت لي أن حكم اليمن يشبه الرقص على رؤوس الثعابين وهذه العبارة أعجبتني.. هل استيقظت الثعابين في اليمن؟
الرئيس:إذا تريد ممكن نغيّر العبارة بدلاً من الثعابين أفاعي.
**الحياة:إذاً هو رقص على رؤوس الأفاعي ألا تخاف من لدغ الأفاعي؟
الرئيس:الثعابين كبرت وأصبحت أفاعي ونحن وشعبنا قادرون بإذن الله تعالى على التعامل معها وترويضها نحن لا نخاف.. !
** الحياة:ما هو حجم القاعدة باليمن؟
الرئيس:ليس بالصورة التي تضخمها بعض وسائل الإعلام وقد وجهنا لها ضربات موجعة وهناك تعاون دولي بيننا وبين دول الجوار وفي المقدمة المملكة العربية السعودية وبقية دول مجلس التعاون الخليجي بالإضافة إلى الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية ، هناك تعاون قائم مع هذه الدول لتبادل المعلومات ومن خلال التنسيق الايجابي في إطار الشراكة الدولية لمكافحة الإرهاب حققنا نتائج جيدة .. وأجهزتنا الأمنية تقوم بضربات استباقية وحققت نجاحات ضد عناصر تنظيم القاعدة وقبل أن تقوم بتنفيذ مخططاتها الإرهابية .
** الحياة:هل هذا هو العهد الذهبي للعلاقات السعودية اليمنية منذ قيام الثورة في اليمن ؟
الرئيس:أنا اعتقد أن ما طرحته هو صحيح فهذا هو العهد الذهبي للعلاقات اليمنية السعودية منذ أن تم التوقيع على معاهدة جدة بيننا وبين الأشقاء في المملكة.
**الحياة:العلاقات اليمنية الخارجية .. هل هناك دول متعاونة في الحرب على القاعدة أو دول تعاونت مع القاعدة ؟
الرئيس:صراحة لم أر أو أسمع بان هناك دولة تؤيد القاعدة لكن بعض الأنظمة ترتاح ربما للقلاقل الأمنية وتبدي ارتياحها لكن أن يصل الأمر إلى تأييد للقاعدة أعتقد انه لا.
** الحياة:والحوثيون؟
الرئيس:وكذلك الحوثيون لا احد يؤيدهم إلا ربما أشخاص او بعض الجهات في بعض الدول الإقليمية ولكن لا نستطيع أن نقول النظام الإيراني بالمفتوح ولكن نقول بعض الحوزات في إيران.
**الحياة:أو المرجعيات؟
الرئيس:نعم وبعض المرجعيات في إيران ولم يثبت لدينا بصورة قاطعة بأن الحكومة الإيرانية قد واجهت الأمر وأفصحت أنها تقف إلى جانب الحوثيين .
** الحياة:فخامة الرئيس كم هو ممتع لك أن تكون رئيساً؟
الرئيس:عندما يتغلب الإنسان على الأحداث ويواجه التحديات ويتغلب عليها لأن أي رئيس جمهورية ليس لديه تحديات لا يشعر بمتعة الرئاسة أو القيادة.
الحياة:هل ممكن مثلاً ان آتي إلى اليمن ذات يوم وتقبل فيه أنت ان يكون هناك رئيس غيرك بالقصر؟
الرئيس:رئيس يمني بالطبع؟
**الحياة:أود أسألك كيف كانت علاقتك بالرئيس صدام حسين؟
الرئيس:علاقات ممتازة.
** الحياة:جداً .
الرئيس:علاقات ممتازة وكل العرب أو كل قائد عربي كانت له علاقة ممتازة بالرئيس صدام حسين.
**الحياة:طيب هل صحيح إنكم نصحتم صدام حسين أن ينسحب من الكويت؟
الرئيس :نعم هذا صحيح.
** الحياة:متى وكيف ؟
الرئيس:بعد الغزو العراقي للكويت مباشرة واعتقد انه كان اليوم الثاني للغزو وتحدثت معه وكان معي وفد على مستوى رفيع منهم نائب رئيس الجمهورية حينذاك علي البيض ورئيس مجلس النواب حينذاك الدكتور ياسين سعيد نعمان ووزير الخارجية ونائب رئيس الوزراء مجاهد أبو شوارب وعدد من الشخصيات وتحدثنا معه بالحرف الواحد وقلنا له يجب عليك أن تنسحب من الكويت لانك سببت لنا حرجاً دولياً بغزوك الكويت وبسبب وجودنا في مجلس التعاون العربي فان هذه مسألة خطيرة سببت لنا حرجاً كبيراً.. وعليك كصحفي أن تتأكد من هذا الكلام وربما يكون مدوناً في محاضر العراقيين وتوجد الآن هذه المحاضر اما مع الأمريكان أو مع الحكومة العراقية الموجودة حالياً وقلنا لصدام لن يسمح لك المجتمع الدولي أن تبتلع دولة مستقلة ذات سيادة .
** الحياة:ماذا كان رده عليك؟
الرئيس:قال لي بالحرف الواحد إنا مستعد انسحب فقط يحكي معي أبو عبدالعزيز ويقصد الملك فهد , وأيضاً عندما جاء طه ياسين رمضان إلى صنعاء قلنا له لقد سببتم لنا حرجاً كبيراً بغزوكم للكويت وقلنا له لن نقبل إن نستقبلك إذا لم تعلن الانسحاب وأعلن ذلك بالفعل عبر تصريح مذاع عبر التلفزيون والإذاعة هنا في صنعاء وقال أنهم سينسحبون والتسجيل موجود في التلفزيون اليمني ولكن يبدو انه كان هناك مخططاً في المنطقة للتواجد الأجنبي وإيجاد ذرائع ومبررات للاستيلاء على النفط والتواجد في المنطقة وهو مخطط ليس بجديد وكان مرسوماً من أيام الرئيس كارتر عندما انشأ قوات التدخل السريع على أثر ما حدث للسفارة الأمريكية في طهران.
** الحياة: فخامة الرئيس أيهما أفضل في نظرك أن الرئيس يستمع لمستشاريه وإلا الأفضل انه لا يستمع لهم؟
الرئيس:لا يوجد أي نظام في العالم لا يكون لديه مساعدين ومستشارين هم جزء من المؤسسات ونحن نعتمد على العمل المؤسسي لا أحد يستطيع أن يأخذ قراراً لوحده ولكن هناك عمل مؤسسي ولكن كيف ؟ هل هذه المؤسسات ناضجة ؟
وهل المنتمين إلى هذه المؤسسات على مستوى عالي من التعليم أو التثقيف أو الخبرة أو الكفاءة أو المسؤولية والحرية, بحيث لا يكون المستشار او المعاون يردد فقط حاضر يا فندم أو يا صاحب الفخامة وكلمة تمام .. بالنسبة لنا منذ نشأت هذه الدولة أو منذ أن توليت أنا زمام الأمور نعتمد على العمل المؤسسي وعلى المتعاونين والمساعدين للرئيس في تنفيذ برامجه السياسية وعلى مختلف المستويات ثقافياً وسياسياً واجتماعياً وعسكرياً وأمنياً وغيرها.
** الحياة:أريد أسال كيف نجحت في البقاء في السلطة كل هذا الوقت وانتم على خط الزلزال وأقصد به اليمن قبلك كانت العهود سريعاً تنطوي كيف نجحت أنت في البقاء في السلطة كل هذا الوقت وما هو السر؟
الرئيس:والله السر يكمن في تعاون كل أبناء الشعب مع الرئيس علي عبدالله صالح لان الناس متعاونين والرئيس يلبي طموحات واحتياجات المواطن اليمني فلماذا يبقوا على الرئيس او يعيدوا انتخابه لأنه يلبي لهم طموحاتهم المواطن اليمني همه الطريق والكهرباء والاتصالات والصحة والتربية والمياه وعند المواطن تطلعات أيضاً ..حرية الصحافة حرية التعبير وعندما يجد المواطن أن هذه التطلعات والهموم تلبى وتتحقق على ارض الواقع فإنه يتعاون ويعيد انتخاب علي عبدالله صالح رئيسا للجمهورية.
**الحياة:هل صالحت بين فكرة الدولة و القبيلة ً ؟
الرئيس:ليس هناك صدام بينهما نحن مجتمع يجمع بين القبيلة والمدنية, و القبيلة موجودة وهي جزء من نسيج المجتمع ونحن عندما نتجه نحو القبيلة أحياناً إنما هو من أجل إنهاء التعصب القبلي أي أن الناس يذوبون في الأطر الحزبية بمعنى أن تحل الحزبية محل القبيلة.. لأن الحزب مكون من كل الناس ومن عدة مناطق ليس من قرية واحدة أو من قبيلة إذاً الاتجاه هو نحو الحزبية لكي تذوب القبيلة في الإطار الحزبي.
** الحياة:ما هي آمالك التي تحلم بها وما هي توقعاتك بالنسبة للمشاكل الموجودة في المجتمع العربي ؟
الرئيس:طموحاتي أن يتعزز الأمن والاستقرار ويتحقق السلام الشامل والعادل في المنطقة وأن تتحقق مصالحه في إطار المصارحة لأنه لا يمكن أن تكون هناك مصالحة بدون مصارحة فالمصارحة تأتي بالمصالحة والمصالحة توجد الأمن والاستقرار في المنطقة وتكفل تضامناً عربياً حقيقياَ لمواجهة كل أنواع التحديات ، والمخرج الوحيد من هذا الوضع هو أن ننتقل من نظام الجامعة إلى إقامة اتحاد عربي كوننا امة واحدة لغتنا العربية واحدة وتاريخنا واحد وأرضنا واحدة ومصيرنا واحد ولدينا خيارات كثيرة نستطيع أن نكون فيها اتحاداً قوياً ويكون لنا وجوداً دولياً فاعلاً.
** الحياة:فخامة الرئيس هذه طموحاتك ولكن ما هي توقعاتك ؟
الرئيس:الصبر .. بالصبر سيتحقق هذا الطموح والذي هو طموح كل إنسان عربي.
** الحياة:هل هناك مخاوف من التطرف الديني في المدارس؟
الرئيس:نحن للأسف في معظم الأحيان نربط التطرف بالدين وهذا خطأ التطرف يأتي من الجهل ولو تبحث في حقيقة الأمر فان هؤلاء المتطرفين الذين ينتمون إلى تنظيم القاعدة أو إلى الحوثيين وغيرهم هؤلاء عادةً غير متعلمين ومثقفين ولا يزيد مستواهم التعليمي عن التعليم الأساسي وإذا زاد فهو إلى أول أو ثاني ثانوي هذا أكثر شيء بالنسبة لمستواهم التعليمي فالجهل هو الأساس للتطرف والمشكلة أن هؤلاء المتطرفين نمت ثقافتهم عبر القنوات الفضائية أو عبر الانترنت التي خلقت ثقافة كبيرة جداً لدى هؤلاء وحتى لدى الأميّين كما أن ظروف الفقر والبطالة عوامل مشجعة على تنامي ظاهرة التطرف.
** الحياة:تقصد أن تلك الرسائل الإعلامية حرضتهم على العنف؟
الرئيس:نعم حرضتهم على العنف والتطرف.
** الحياة:أريد أن أسأل سؤالاً كم عدد ضحايا الجيش اليمني لهذه الجولات المتكررة مع الحوثيين هل هناك رقماً معيناًَ ؟
الرئيس:هناك أعداد كثيرة من القتلى والجرحى من جانب الجيش والمتعاونين معه من المواطنين من ناحية ومن جانب الحوثيين أيضا ونحن نعبر عن أسفنا لذلك لأن الدم الذي سال هو يمني والدفع للأسف خارجي أو داخلي وعلى حساب الدم اليمني.
الحياة:فخامة الرئيس إذا رن التليفون الآن وقالو لك أن الذي يطلبك هو علي سالم البيض مثلاُ هل ترد على التلفون ؟
الرئيس:أنا عادة أردً على كل التليفونات.
** الحياة:وعلي ناصر محمد؟
الرئيس :ليس هناك أي مشكلة مع علي ناصر نحن نتواصل معه وكل من يريد أن يتحدث معي في إطار اليمن الموحد يا أهلا وسهلاً لكن في إطار خارج عن يمن موحد لن نتحدث معه ولن نتحدث مع أي انفصالي أو أي شخص يريد أن يساوم على يمن غير موحد لن نتحدث معه أبداً.
** الحياة:فخامة الرئيس نشكرك ونهنئك بعيد ميلادك وان شاء الله عمر مديد ونلتقي معك في مقابلة قادمة .
الرئيس:شكراً..
صحيفة الحياة اللندنية=
==
رئيس الجمهورية:إنشاء الاتحاد العربي سيحقق القوة والمنعة المنشودة للعرب

أكد فخامة الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية أن مستقبلَ العمل العربي المشترك مرهونٌ بإصلاحه وتطويره والارتقاء به إلى مستوى يُمَكِّنُ الدول العربية من الاستفادة من قدراتِها وإمكانياتها ويحققُ آمالَ وتطلعاتِ الشعوب العربية.
جاء ذلك في كلمة الجمهورية اليمنية التي ألقاها فخامة الرئيس مساء اليوم في القمة العربية الـ 22 المنعقدة حاليا في مدينة سرت بالجماهيرية العربية الليبية الاشتراكية العظمى.
وتناول فخامة الرئيس الجهود التي بذلتها الجمهورية اليمنية في سبيل طرح الرؤى والأفكار والمشاريع والمبادرات الهادفة تعزيز العمل العربي المشترك ضمن الجهود والمبادرات العربية القيِّمة التي قدمتها بعضُ الدول الشقيقة إلى الأمانة العامة لجامعة الدول العربية.
وبين فخامته أن الجمهورية اليمنية كانت تقدمت في إطار مبادراتها التي تستهدف تفعيل العمل العربي المشترك, بمشاريع متواضعة منها آلية انتظام الانعقاد الدوري للقمة العربية, وتم إقرارها في جمهورية مصر العربية, وفي ضوئها انتظمت دورات انعقاد القمم العربية بعد أن كانت في الماضي منذ آخر قمة منتظمة عقدت في تونس, تعقد قمم استثنائية, وجاء انتظام الانعقاد لدورات القمة الاعتيادية ليصب في خدمة العمل العربي المشترك.
وأشار إلى أن اليمن تقدمت أيضا بمشروع متواضع آخر لإنشاء الاتحاد البرلماني العربي والذي تم إقراره وانشأ هذا الاتحاد بعضوية متساوية من كل الأقطار العربية بغض النظر عن تعدادها السكاني.
وقال:" الآن تقدمت الجمهورية اليمنية بمبادرة لتفعيل العمل العربي من خلال إنشاء إتحاد للدول العربية, وتبناها الاتحاد البرلماني العربي, وتم رفع مشروع قرار بشأنها إلي أعمال هذه القمة ".
وأضاف " إن هذه المبادرة انطلقت من رؤية موضوعية لمعالجة الاختلالات في العمل العربي المشترك والتحديات الراهنة والمستقبلية؛ باعتبار أن الانتقال من مؤسسة جامعة الدول العربية إلى اتحاد الدول العربية يمثل اليوم ضرورة قومية ملحة".
وتابع فخامته "إن هذه المبادرة تأتي في سياق التطور الطبيعي والمنطقي المستوحى من تجارب الشعوب والأمم الأخرى، باعتبار أن العصر الذي نعيشه هو عصر التكتلات الكبيرة؛ السياسية والاقتصادية والثقافية والأمنية والعسكرية، فإذا كانت الشعوبُ الأوروبية أو الأفريقية قد انضوت في إطار اتحادات قوية تكاملت فيها قدراتُها وإمكاناتها رغم ما بين شعوبها من تباينات في اللغة أو التاريخ المشترك، فما بالكم بشعوب أمتنا العربية التي تجمعها الكثير من القواسم والأواصر المتينة؛ من العقيدة واللغة والتاريخ والمصير والتطلعات المشتركة".
وأستطرد قائلا:" إن إنشاء الاتحاد العربي سيحقق القوة والمنعة المنشودة للعرب ويكفل تطوير العمل العربي المشترك".
ومضى قائلا :" لا نقول إن أعمال الجامعة العربية كان غير ناجحا, فقد قامت منذ إنشائها في الأربعينات بواجبها على أكمل وجه, ولكن المتغيرات الإقليمية والدولية تستوجب تطوير آليات العمل العربي المشترك بما يحقق تطلعاتنا المنشودة في التكامل والشراكة ويعزز من قدرتنا في مواجهة كل التحديات".
وأكد فخامته أن إنشاء الإتحاد العربي سيعزز من قدرة الأمة العربية ومنعتها في مواجهة كافة التحديات والمخاطر المحدقة بها وبأمنها القومي بما في ذلك مواجهة الصلف الصهيوني.
وأعتبر فخامته الكيان الصهيوني بأنه العدو التاريخي للأمة العربية..وقال:" مهما قدمنا من تنازلات ومن مشاريع لن يقبل بها هذا الكيان الغاصب وسيظل يستمر في تنفيذ مخططاته التآمرية وممارساته القمعية ضد أشقاءنا في فلسطين وكذا تنفيذ مشاريعه لمصادرة المزيد من الأراضي لتوسيع المستوطنات وبناء الجدار العازل فضلا عن تعنته في السير في عملية السلام ورفضه تنفيذ قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة بإنهاء الاحتلال في فلسطين والجولان وجنوب لبنان متحديا بذلك المجتمع الدولي والشرعية الدولية".
وقال فخامة الرئيس "إن التعنّتَ والصلفَ اللذين تُبديهما حكومة الكيان الإسرائيلي، في رفضها للمساعي والجهود والمبادرات الهادفة إلى إحلال السلام والأمن في المنطقة، يسيرُ بنا إلى طريق مجهول وأُفُقٍ مسدود؛ ذلك أن تهويد القدس والاعتداء على المقدسات الإسلامية والمسيحية وتجريف ومصادرة الأراضي وبناء المستوطنات وتوسيعها والإغلاقات والحواجز وهدم المنازل والتهجير والاعتقالات والقتل والإرهاب والحصار والتجويع وكل الممارسات الإسرائيلية الأخرى، لا يمكن أن تلغي حقاً أو تضمن أمناً, وإنما تدفعُ باتجاه التأزيم وتفجير الأوضاع".
وأضاف "لقد قدّمت الدولُ العربية الكثيرَ من التنازلات لتحريك المياه الراكدة في محاولات متكررة منها لإبداء حسنِ النية، بهدف إحراز تقدّمٍ في عملية السلام, إلا أن سلوك الحكومة الإسرائيلية يُشيرُ، بما لا يدعُ مجالاً للشك، إلى أنها حسمت أمرها واتخذت قرارها بفرض سياسة الأمر الواقع واتخاذ إجراءات من جانب واحد لفرض رؤيتها للحل، ولو بالقوة".
واستطرد قائلاً "وأمام كل ذلك فإننا نعتقدُ بأن الخيارات أمام العرب، بدأت تضيق وتنحصر أمام السلوك الإسرائيلي الحالي ونتيجة لعدم انصياع إسرائيل لرغبة المجتمع الدولي بإحلال السلام في المنطقة, فإننا نجدُ لزاماً علينا بحث الخيارات المتاحة لنا لاسترداد الأرض وتحرير الشعب الفلسطيني من الظلم والاستبداد ونيل حريته وإقامة دولته المستقلة والدفاع عن المقدسات، وفي مقدمتها المسجد الأقصى المعرض للهدم بسبب الحفريات الإسرائيلية".
وأكد أن ما تتعرض له المقدساتُ الإسلامية في فلسطين من استهداف كلّي كان آخِرُه ضمَ المسجد الإبراهيمي ومسجد بلال بن رباح إلى ما يُسمى (المواقع التراثية للشعب اليهودي) يستدعي وقفةً قوية من العالمَين العربي والإسلامي للدفاع عن مقدسات الأمة والذود عنها وتقديم العون اللازم لدعم صمود الشعب الفلسطيني في مواجهة الاعتداءات الإسرائيلية.
وشدد فخامته أن لدى العرب كل المقومات والقواسم المشتركة التي تؤهلهم للتوحد.
وقال:" لن يكون الاتحاد الأوروبي أكثر منا ثقافة وحضارة ولا يمتلك نفس المقومات والقواسم المشتركة التي تجمعنا, فدوله لديها لغات وأعراق متعددة وديانات مختلفة, أما العرب فهم أمة عربية واحدة يجمعها دين واحد ولغة واحدة وجغرافيا واحدة وتاريخ واحد, ولا يوجد ما يمنع من تكتلها ضمن الاتحادي العربي الذي تنشده المبادرة اليمنية".
وبين أنه بإنشاء هذا الإتحاد سيكون الملوك والأمراء والرؤساء السلطة العليا في الإتحاد, ورؤساء مجالس الوزراء هم السلطة التنفيذية, إلى جانب وجود تكوينات للمجالس الوزارية والسلطات البرلمانية التي ستضم أعضاء من مجالس النواب والشورى, فضلا عن إنشاء محكمة عدل عربية لفض النزاعات, وإنشاء مجلس للدفاع والأمن العربي ليدافع عن هذه الأمة ويصد عنها أية مخاطر قد تهددها.
وأستطرد فخامة الرئيس:" المبادرة اليمنية اقترحت اعتماد موازنة للاتحاد بحسب الدخل القومي لكل دولة عربية, وإذا كان هناك من يتحفظ في هذا الجانب فليس هناك إشكالية من تعديل المقترح لتكون الموازنة بنسب متساوية تدفع من جميع الدول العربية بغض النظر عن دخلها القومي, فنحن لا نريد ثروة احد, بل نريد قوة عربية متماسكة لمواجهة التحديات والمخاطر الراهنة ".
وتابع رئيس الجمهورية "وحدتنا فيها قوتنا, وقوتنا في وحدتنا, ووحدتنا تكفل لنا مواجهة كافة التحديات". مشيرا إلى النجاحات الاقتصادية والسياسية والأمنية والدفاعية التي حققها الاتحاد الأوروبي وكذلك الإتحاد الإفريقي.
وأعرب فخامة الرئيس عن الآمل في أن تجدَ المبادرةُ اليمنية التي أصبحت اليوم مبادرةً عربية، بعد إقرارِها من البرلمان العربي الانتقالي- حقها من الاهتمام والنقاش والإقرار, وبما يخدمُ مصالح أمتنا العربية وأهداف العمل القومي ومستقبله.
وقال:" إن المشروع الجديد لإنشاء الاتحاد العربي هو أهم ما ينبغي أن يتمخض عن هذه القمة".
وتطرق رئيس الجمهورية في كلمته إلى التطورات على الساحة الوطنية.
وقال " ما من شك أن الجميع في الدول الشقيقة والصديقة يتابعون باهتمام التطورات التي جرت في اليمن خلال ثلاث سنوات مضت, وعلى وجه الخصوص السبعة الأشهر الأخيرة التي دارت فيها مواجهات مسلحة في محافظة صعدة ضد عناصر فتنة التخريب والتمرد الخارجة عن النظام والقانون". مبينا أن تلك العناصر لديها أجندة خارجية للإضرار بالاقتصاد الوطني وسعت إلى إحداث تصدع في الوحدة الوطنية, وحاولت العودة بالوطن إلى ما قبل ثورة السادس والعشرين من سبتمبر المجيدة التي فجرها شعبنا اليمني في العام 1962م وتوجت بالقضاء على الحكم الإمامي الكهنوتي المتسلط في حين تحاول تلك العناصر من خلال الفتنة التي أشعلتها في صعدة إعادة عجلة التاريخ إلى الوراء والعودة بالإمامة المتخلفة الرجعية الكهنوتية إلى يمن الوحدة والحرية والديمقراطية".
وأضاف " وما من شك أنكم تتابعون عبر وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة ما يسمى بالحراك في بعض مديريات المحافظات الجنوبية والشرقية, فهناك تضخيم إعلامي كبير للأحداث التي تقوم بها تلك العناصر المرتدة عن الوحدة التي تحققت في الثاني والعشرين من مايو 1990م بإرادة جماهير شعبنا اليمني العظيم في شمال الوطن وجنوبه, وجرى على هذه الوحدة استفتاء شعبي واسع كما جرت عدة دورات انتخابية نيابية ومحلية ورئاسية, وهذه الدورات الانتخابية كانت في حد ذاتها استفتاءات أخرى على الوحدة المباركة التي تعتبر الشمعة المضيئة في الوطن العربي ومفخرة لكل الوحدويين في الوطن العربي, فالعهد عهد التوحد والتكتل والقوة وليس عهد التفرق والتشرذم والشتات".
وتابع فخامته " أريد أن أطمئن أخواني العرب من خلال هذه القمة العربية المنعقدة في سرت بالجماهيرية الليبية العظمى, أن الأوضاع في اليمن مستقرة وليست كما تصورها بعض وسائل الإعلام, وقد عملنا على معالجتها, وعلى وجه الخصوص في صعدة, حيث أوقفنا الحرب, كما أن هناك تواصل مع إخواننا في بعض المديريات بالمحافظات الجنوبية والشرقية لمعالجة ما خلفته حرب عام1994 وكذلك آثار ومخلفات التشطير والإرث الاستعماري البغيض".
وأشار فخامة الرئيس إلى أن العناصر في الخارج أو الداخل التي تؤجج وتضخم ما يجري, هي من مخلفات الاستعمار ومدسوسة على الثورة اليمنية المباركة (26سبتمبر و14اكتوبر), ولا مكانة لها في أوساط الشعب اليمني الوحدوي العظيم الذي قدم قوافل من الشهداء والتضحيات من أجل إعادة تحقيق وحدة الوطن أرضا وإنسانا, وهو ما تحقق في الثاني والعشرين من مايو 1990م.
وانتقد فخامته تعمد بعض وسائل الإعلام على تضخيم ما يجري من أحداث في اليمن.
وقال" مرة أخرى أطمئنكم إن الأوضاع في اليمن ليست كما تصورها بعض وسائل الإعلام التي فقدت مهنيتها وحياديتها للأسف الشديد, في حين أنه يفترض أن تكون وسائل الإعلام مهنية وحيادية وتتجنب توظيف رسالتها لأغراض سياسية وتسعى لتأجيج وتضخيم الأحداث وإيجاد بؤر تسهم في التصدع في أوساط شعوبنا العربية".
وكان فخامة الرئيس أعرب عن شكره وتقديره لأخيه المناضل والقائد الثائر العقيد معمر القذافي قائد ثورة الفاتح من سبتمبر الليبية وللشعب الليبي العظيم الوحدوي على حسن الاستقبال وكرم الضيافة والإعداد الجديد لأعمال هذه القمة بما يكفل لها النجاح.
كما أعرب عن الشكر والتقدير لأخيه صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر على ما بذله من جهد خلال رئاسته القمة السابقة, فضلا عن توجيه الشكر والتقدير للامين عام الجامعة العربية عمرو موسى على ما بذله من جهود مخلصة في سبيل خدمة العمل العربي المشترك.
وأختتم فخامة الرئيس كلمته قائلا:" نتمنى لأعمال هذه القمة التوفيق والنجاح كون التحديات التي تواجهنا - كأبناء أمة واحدة - تستوجب منا جميعا حشدَ كل الجهود والطاقات من أجل الخروج من الوضع العربي الراهن ومواجهة التهديدات التي يتعرضُ لها الأمنُ القومي العربي وتفعيل العمل العربي المشترك برؤيةٍ جديدة تواكب المتغيرات الجارية من حولنا".
وبعد أن انتهى فخامة الرئيس من القاء الكلمة, دوى في قاعة انعقاد القمة تصفيق حار من قبل رؤساء وأعضاء الوفود العربية المشاركة تعبيرا عن تقديرهم لما جاء فيها ومباركتهم للمبادرة اليمنية الهادفة إنشاء اتحاد للدول العربية.. في حين وقف مجموعة كبيرة من شيوخ ورؤساء المؤتمرات الشعبية الليبية في قاعة الاجتماع لتحية فخامة الرئيس ورددوا بصوت عال شعار :" وطن عربي واحد" واستمروا يرددونه لعدة دقائق.
ثم عقب رئيس القمة - قائد ثورة الفاتح من سبتمبر الليبية العقيد معمر القذافي على كلمة فخامة الرئيس بالتأكيد أن هذا التصفيق الحار لما جاء في كلمته يعكس مباركة الحاضرين للمبادرة اليمنية بإنشاء الإتحاد العربي. مشيدا بالحرص الذي يبديه فخامة الرئيس على المشاركة بفاعلية في القمم العربية.
واختتم تعقيبه بالقول:" نشكر الرئيس علي عبدالله صالح, فرغم ما وجهته اليمن من تحديات, هو موجود بيننا اليوم, ومازال صامد في وجه العواصف ويستحق وسام الصمود والشجاعة".
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
خالد الشرفي
 
 
خالد الشرفي


الـجــــــنــــس : ذكر
عدد المشاركـات : 9306
الدولة : رئيس الجمهورية في مقابلة مع صحيفة الحياة اللندنية Ymany10
المزاج : رئيس الجمهورية في مقابلة مع صحيفة الحياة اللندنية 8010
  : رئيس الجمهورية في مقابلة مع صحيفة الحياة اللندنية Gold2

رئيس الجمهورية في مقابلة مع صحيفة الحياة اللندنية Empty
مُساهمةموضوع: رد: رئيس الجمهورية في مقابلة مع صحيفة الحياة اللندنية   رئيس الجمهورية في مقابلة مع صحيفة الحياة اللندنية I_icon_minitimeالأحد مارس 28, 2010 6:55 pm

الحياة:هل تقصد بأن تكتيكاتهم مشابهة لتكتيكات حزب الله؟
الرئيس:نعم مشابهة نوعاً ما.



ــــــــــــــــ
لله درك ياقائدنا صريح في حواره
الله يحفظك لليمن وتبقى رمزا شامخا لليمن
عوافي ابوياسر يا ابن اليمن البار
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ابو ياسر
نائب المدير العـــام
  نائب المدير العـــام
ابو ياسر


الـجــــــنــــس : ذكر
عدد المشاركـات : 22622
الدولة : رئيس الجمهورية في مقابلة مع صحيفة الحياة اللندنية Ymany10
  : رئيس الجمهورية في مقابلة مع صحيفة الحياة اللندنية 70

رئيس الجمهورية في مقابلة مع صحيفة الحياة اللندنية Empty
مُساهمةموضوع: رد: رئيس الجمهورية في مقابلة مع صحيفة الحياة اللندنية   رئيس الجمهورية في مقابلة مع صحيفة الحياة اللندنية I_icon_minitimeالإثنين مارس 29, 2010 4:01 am

خالد الشرفي كتب:
الحياة:هل تقصد بأن تكتيكاتهم مشابهة لتكتيكات حزب الله؟
الرئيس:نعم مشابهة نوعاً ما.



ــــــــــــــــ
لله درك ياقائدنا صريح في حواره
الله يحفظك لليمن وتبقى رمزا شامخا لليمن
عوافي ابوياسر يا ابن اليمن البار


هلا فيك اخي خالد الشرفي

رئيس الجمهورية في مقابلة مع صحيفة الحياة اللندنية 239528
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
نشوان الكمالي
عضو ملكي
عضو ملكي
نشوان الكمالي


نجم المنتدى 2010 : رئيس الجمهورية في مقابلة مع صحيفة الحياة اللندنية 331335672111597493
الـجــــــنــــس : ذكر
الـ ـع ــــــمــــــــر : 45
عدد المشاركـات : 6496
الدولة : رئيس الجمهورية في مقابلة مع صحيفة الحياة اللندنية Ymany10
المزاج : رئيس الجمهورية في مقابلة مع صحيفة الحياة اللندنية 410
  : رئيس الجمهورية في مقابلة مع صحيفة الحياة اللندنية 1%2815%29

رئيس الجمهورية في مقابلة مع صحيفة الحياة اللندنية Empty
مُساهمةموضوع: رد: رئيس الجمهورية في مقابلة مع صحيفة الحياة اللندنية   رئيس الجمهورية في مقابلة مع صحيفة الحياة اللندنية I_icon_minitimeالإثنين مارس 29, 2010 10:07 am

كلام جميل لباقه رائعه
اين هذا من واقعنا وحالنا اليوم سيدي الرئيس كلنا نحبك ونحترمك ونوافقك بكل ماطرحته مشاريع جميله جدا اذا تحققت قديصبح المواطن العربي افضل بكثير من اي مواطن في دوله اوقاره اخرى
لاكننا سيدي نريد التنفيذ وإن لم يكن لنا فلمن بعدنا ابنائنا الذين يتأملون منا ان نحملهم الى غد افضل واجمل
مشكور اخي ابوياسر ع النقل
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
رئيس الجمهورية في مقابلة مع صحيفة الحياة اللندنية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» رئيس مدى الحياة !!
» أنا رئيس الجمهورية
» رئيس الجمهورية يصل إلى محافظة تعز
» إنقاذ جائزة .. رئيس الجمهورية
» رئيس الجمهورية : ما يجري في بعض المديريات لا يدعو للقلق

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات الصقراليماني :: المنتديات العامة ::  المنتدى العام :: المواضيع الساخنة-اخبار عاجلة-
انتقل الى: