خسائر المواطنين بالملايين..كهرباء اليمن تساعد على تثبيط الاقتصاد اليمني يوميا

تتوالى مسلسلات وزاره الكهرباء منذ سنين طويله في اليمن لتعبر للمواطن باننا لازلنا نعيش في عصور ماقبل اختراع الكهرباء وبدائل الطاقة الاخرى, وبينما تحتفل بعض دول العالم المتقدمة بمرور أكثر من 100 عام على تشغيل الكهرباء في تلك البلدان دون انطفاء ,تحتفل وزارة الكهرياء اليمنية بعدم القدرة على تشغيل الكهرباء ليوم واحد متواصل محققة رقما قياسيا يستحق بجدارة الدخول في موسوعة غينيس العالمية .نحن لانريد من وزارة الكهرباء استخدام ذبذبات الحركة من أجل توليد الكهرباء رغم انه من الممكن ذلك في اليابان طبعا التى استطاعت توليد الكهرباء من ذبذبات حركة السيارات في الشارع هذة التقنية الحديثة التى تعتمدعلى توصيل مولدات توضع تحت طبقة أسفلت الطريق السريع العابر لهذا الجسر مما يعطي الطاقة لتلك المصابيح لتشع ضوئها، فذبذبات السيارات المارة فوق هذا الجسر تولد حركة بندولية في تلك المولدات مما يجعلها تتأرجح ومن ثم تولد الكهرباء.

من المخزى الحديث عن اي مشاريع اقتصادية او اي تطورات دون الاهتمام بالبنية التحتية خصوصا الكهرباء ,فمافائدة انشاء مصنع او فندق او حتى محل العاب بلاستيشن للاطفال دون وجود كهرباء .
ربما يكون هناك ضعف في الكهرباء بسبب بنية الكهرباء اليمنية القديمة وتحتاج الى وقت لتحديث تلك البنية لكن ماذا كانت تعمل الوزارة طيلة تلك السنين !!؟ اما انها ظلت تهتم بتجميع مبالغ فواتير الكهرباء دون الاهتمام بتطوير البنية التحتية لمنشائتها القديمة . وظلت تمد اسلاك وتركب عدادت على المنازل الجديدة بغض النظر عن زيادة الاستهلاك !!!
مايحدث حاليا من انطفاءات متكررة تتجاوز العشر ساعات في اليوم عند تجميعها حملت المواطن اليمني إعباء اقتصادية مالية اضافية ,فمن منا لم تتلف عليه اداة كهربائية .حيث تؤدي تلك الانطفاءات الى خسارة المواطنين ملايين الريالات دون اي تعويضات فمن سيحمي ويعوض المستهلك ؟ اما ان يصبروا على هذة الفاجعة ويتناسوا مااتت به التكنولوجيا من جديد ويعودن الى عيشة اهل الكهف او يرموا اسلاك الكهرباء المتهالكة المكشوفة والتى تنهي حياة مئات الناس اثناء الامطار ويستبدلوها بمولدات خاصة .
قاد صمت الكهرباء واستمرار مسلسلاتها اليومية الى اطلاق المواطنين في الشارع اليمني اشاعات عديدة عن انطفاءات الكهرباء ,البعض يقول ان هناك من يقوم بتقليص عدد ساعات التشغيل لتوفير المواد النفطية وبالتالي بيعها بالسوق السوداء ,واشاعة اخرى تقول ان هناك من يتاجر بالشمع التجارة التى اشتهرت في اليمن مؤخرا..وهلم جر .مهما اختلفت تلك الاشاعات والاقاويل الا انها تعبر فقط عن سخط الناس ممايحدث من انطفاءات متكررة .
تؤدي تلك الانطفاءات الى مشاكل عديدها في حياة المواطن اليمني أهمها :
-مشاكل تجارية : حيث تؤدي تلك الانطفاءات اليومية الى اتلاف العديد من البضائع التجارية خصوصا لمحلات التجزئة و توقف العديد من الاعمال التجارية اليومية
-مشاكل سياحية : تؤدي الى اعطاء نظرة سيئة تجاة البنية التحتية في اليمن وبالتالي تراجع السياحة والاستثمارات العيدة , وقد ادت الكهرباء سايقا الى اغلاق العديد من المنشاءات الفندقية نتيجة رفع فواتير الكهرباء على تلك المنشاءات
-مشاكل اسثمارية : هروب العديد من المستثمرين من اليمن نتيجة ضعف البنية التحتية , قد يقول البعض ان معظم المشاريع الاستثمارية لديها مصادرها الخاصة بالكهرباء لكننا نقول ولماذا يتم تحميل المستثمربن اعباء اضافية وتعقدات ثم الكثير من المشاريع تحتاج الى تشغيل الكهرباء خارج المنشاءة الاستثمارية
-مشاكل امنية : انطفاءات الكهرباء المتكررة في الليل تؤدى الى مخاطر السرقة والسطو على المنازل وزيادة الجرائم المختلفة في ازقة الشوارع المظلمة.
نخلص من كل ذلك ان انطفاءات الكهرباء المتواصلة تسأهم بشكل مباشر في تثبيط اقتصاد اليمن فهل ياترى تتحرك كهرباء اليمن لمعالجة المشكلة من جذورها عبر عدد من الحلول الممكنة الواقعية ؟!كلنا امل في ان يتم الانتهاء من المحطة الغازية التى طال انتظارها ؟؟

لقد اسمعت اذ ناديت حيا ولكن لاحياه لمن تنادي


كل يوم والكهرباء تزداد سوءا

سمعنا في عام 2006 ان هناك الكهرباء بالطاقه النوويه

ولكن بعدها تبين لنا الكذب وشعارات الانتخابات لا اقل ولا اكثر



تحيتي