منتديات الصقراليماني


 
الرئيسيةقناة الصقر اليمالمنشوراتأحدث الصورالتسجيلدخول


آخر المواضيع
الموضوع
تاريخ ارسال المشاركة
بواسطة
اضحك لوما تقول بـــس مـــع بركتنـــا {محمد المطري}
برنامج قارئ اليمن - جميع الحلقات... 1 - 30 والاخيرة
البوم يانصيبي لمجموعة من المنشدين اليمنيين كاملا
الحرب السادسة على الحوثيين في صعدة برنامج ظلال ساخنة
كتاب لا تحزن pdf من الشيخ عائض القرني كامل
رحلة الى كيرلا بالتفصيل
المسلسل اليمني (( الثـــأر )) حلقات كامله
الكوميديا الساخره (( خلطة مافيهاش غلطة )) الجزء الثالث
مسلسل كشكوش _ الحلقة الاولى
الإثنين مايو 15, 2023 7:04 am
السبت أبريل 15, 2023 10:00 am
الجمعة أبريل 07, 2023 6:02 am
الأحد مارس 19, 2023 6:35 am
الثلاثاء يوليو 06, 2021 7:54 am
الجمعة نوفمبر 29, 2019 9:53 pm
السبت ديسمبر 29, 2018 10:17 pm
السبت أبريل 07, 2018 12:20 am
السبت أبريل 07, 2018 12:14 am









بث مباشر

 

 فلسفة التفكير هل نستطيع ؟ هل نريد ؟ هل نجرؤ؟ (2)

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
الإدريسي
عضو جديد
الإدريسي


الـجــــــنــــس : ذكر
عدد المشاركـات : 18

فلسفة التفكير هل نستطيع ؟ هل نريد ؟ هل نجرؤ؟ (2) Empty
مُساهمةموضوع: فلسفة التفكير هل نستطيع ؟ هل نريد ؟ هل نجرؤ؟ (2)   فلسفة التفكير هل نستطيع ؟ هل نريد ؟ هل نجرؤ؟ (2) I_icon_minitimeالأحد نوفمبر 01, 2009 1:49 am

فلسفة التفكير
هل نستطيع ؟ هل نريد ؟ هل نجرؤ؟(2)


لا يزال هناك من يظن أن الحرية الفكرية تتناقض
مع الأيمان ،وأن العقل البشري محدود الطاقة . ولا يزال هناك من يعتبر أن التفكير
حراما وخطيرا ، ويرى آخرون بجواز التفكير ولكن بعد السماح وأخذ الإذن ، ويرى
الكثير أن التفكير لا جدوى منه فقط وجع
للرأس ومضيعة للوقت وإقلاق للراحة ،وعندما يواجه إنسان مشكلة ما في حياته وظل طوال
الليل وهو يفكر فيها يقوم في الصباح ليخبر أصدقائه أنة في البارحة ظل يفكر طوال
الليل وهي طفرة في حياته ولهذا يبشرهم. أما التعبير فهناك حرية لا بأس بها مع وجود
قنوات أمنية أو فقهية على المقاس ،ويا
حبذا لو كان التعبير منسجما مع الموسيقى المألوفة للمجتمع . وعلى المفكرين والكتاب
والصحفيين أن يقولوا كلاما لا يوقظ نائما
ولا يزعج مستيقظا
وعندما تصبح الثقافة سلاحا لتجهيل
المجتمعات وتفتيت الشعوب ورغبة في فتح
مزرعة دواجن تكثر فيها الزقزقة والضحايا نتيجة الزحام والتراكم فهي الطامة الكبرى
، وحسب الصادق النيهوم في كتابة (محنة ثقافة مزورة )أنه :" طوال الفترة
الواقعة بين عصر سومر وحتى ظهور الإسلام كانت الثقافة سلاحا مهمته تجهيل الناس ،
وليس تثقيفهم ، تستخدمه الدولة والكنيسة علنا ، في مؤامرة أدت إلى توطيد فواحش
أخلاقية رهيبة في تاريخ الثقافات ، منها تزوير الشرائع الإنسانية ، الذي تكفل
بتحويل الثقافة إلى عالم السحرة والمعجزات ، وأخرج الدين من واقع الناس ،وأفقده
مهمته ومعناه معا ولهذا السبب سكتت جميع الثقافات عن قضايا الإنسان وفشلت في تطوير
مجتمعات حقيقية محررة من الرق والربا وعبادة الأصنام الحية والميتة" ..
فجاء الإسلام ليطلق العنان للتفكير بلا
حدود ويحرر الناس من الرق والربا وعبادة الأصنام
الحية والميتة ، ووضع اللبنة الأولى للناس
أن يقولوا آرائهم ويطرحوا أفكارهم ، وهذا هو الفرق الجوهري والأساسي بين المرحلتين
الجاهلية والإسلام .والرقيق رقيق لأنهم
ينفذون فقط دون تفكير أما التنفيذ مع التفكير في الصواب والخطأ القابل للحوار
والأخذ والعطاء دون إكراه فهو يدخل في إطارات أخرى غير الرق والعبودية ، والله
تعالى يقول في كتابة العزيز ( ولقد كرمنا
بني آدم ) فلماذا نرضى أحيانا بالاهانه والحيوانية وقد فضلنا الله على كثير ممن خلق تفضيلا .. وعلي
أن أضع فرقا جوهريا بين من رهن عقلة وجعل
آخرين يفكرون له وبين من استشار الآخرين لتكتمل عنده الرؤية وتتضح له الأمور وتتبدى له الحقائق عارية مع
كثرة الآراء و المشاورات و الاحتمالات . وفي الرياضيات يوجد علم كامل في هذا
المجال يسمى الاحتمالات لا يدرك أهميته إلا الراسخون في العلم لأنة يوسع الفكر
وينمي العقل ويبسط المهام ويعري المشاكل ويهون حدوثها ، ومع كل احتمال توجد الحلول
وهذا النوع من التفكير يريح البال ويحقق مستوى عالي من الطاقة ويحقق علاقات
اجتماعية حميمة ويكسب قدرات خارقة في اكتشاف المجهول لا كما يدعي البعض بأنة وجع للرأس وإقلاق للراحة
. والتفكير له وسائل نمو مثل النبات وبقية الكائنات الحية فهو ينمو بالتعبير ويعدل
ويصحح بالجدل والنقاش فهذه سنة كونية ابتداء بالنبات وانتهاء بأرقى
المخلوقات وهو الإنسان ولكل طرقة و وسائلة
في النمو. والقراءة فيتامين يعدل مسار التفكير ويصقله ويحميه ويصححه و يبعد عنه
عوالق الدين و العصبية والسياسة وأول آية نزلت في القرءان الكريم تحث على
القراءة قال تعالى ( اقرأ باسم ربك الذي خلق خلق الإنسان من علق أقرأ وربك الأكرم
الذي علم بالقلم علم الإنسان ما لم يعلم ) وفيها أشار القرءان للقراءة والكتابة
كأهم وسائل للنمو المعرفي والرقي الحضاري نضيف إليها الإنترنت وشبكة الاتصالات
والمعلومات ، وأول قسم نزل في القرءان الكريم قولة تعالى (ن والقلم وما يسطرون )
إشارة إلى وسيلة راقية للتدوين والأرشفة وتبادل الثقافات والحوارات ورغبة في اتساع
أفق التفكير عند الناس من خلال القراءة للآخر والاستفادة منة أيا كان وقال "ويخلق مالا تعلمون " إشارة إلى كل وسائل التقدم بما فيها الإنترنت والذي من
خلاله يمكن لأي كتاب أن يطير إلى جميع أنحاء العالم بثواني ، "وهذه معجزة
إلهية كمعجزة البراق" . هذا التنوع في الخلق يدعونا إلى التفكر والتبصر
والتحليل والتساؤل وإمعان النظر في كيفية الأشياء وماهيتها قال تعالى (أفلا ينظرون
إلى الإبل كيف خلقت وإلى السماء كيف رفعت وإلى الأرض كيف سطحت )والكثير منا فهم
النصوص على أنها تبيين لقدرة الله وهذا صحيح ولكنها أيضا دعوة للتفكير في الكيفية
والأسس العلمية والحكمة الإلهية من خلق الإبل في هذه الكيفية وارتفاع السماء بدون
أعمده وسطوح الأرض .إن الله تعالى أمرنا بالسؤال
عن الكيفية وتفهم الأمور وإدراك حقائق الأشياء من خلال الحوار والأخذ والعطاء حتى
تتولد عندنا القناعة الكافية وتتكون عندنا الحجة الدامغة في الدفاع عن أفكارنا وما
نؤمن به بعيدا عن العصبية والقبلية والمناطقيه والعرقية والحزبية والفئوية والمذهبية
ووووووو
الخ ، تجلى ذلك في حديثة مع الخليل إبراهيم علية
السلام حين قال الخليل وهو النبي المسلم الحق المؤمن المحب المعجب الصادق والمفكر
العبقري والفيلسوف النبيه والسائل الواثق بعظمة ربه ( رب أرني كيف تحيي الموتى؟ قال أولم تؤمن ؟ قال
بلى ولكن ليطمئن قلبي ) . وتروي السير أنه سأل الله أن يريه كيف يقبض ملك الموت
الأرواح ؟ فاستجاب له ذلك ، فعرف بالتفكير وجرأته على التعبير كيفية الإحياء
والإماتة من الخالق القابض السميع العليم . وعندما أراد أن يحرر أمته من تفكيرهم
العقيم ، وأراد لهم أن يعلنوا سيادة العقل
على الخرافة والوهم وعباده الأصنام الحية
والميتة أستخدم أسلوبا نبوياً فلسفيا عقلانيا بحتا فهدم الأصنام كلها وأبقى على
كبيرها ووضع الفأس على كتف الصنم ، فلما سألوه وقالوا (أأنت فعلت هذا بئالهتنا يا
إبراهيم ،قال بل فعلة كبيرهم فسألوهم إن كانوا ينطقون ) فحاول أثارة عقول محاوريه
عن طريق إجبارهم على مراجعة الآراء التي يتبنوها وإعادة فحصها تحت مجهر العقل فمتى
نطق الصنم أو تحرك يوما ؟ . وسيدنا إبراهيم علية السلام جمع بين العقل والعاطفة الجياشة التي تبدت في حواره
مع أبيه فقال في قولة تعالى ( سأستغفر لك ربي إنه كان بي حفيا ) . هذا التوازن العظيم بين العقل والعاطفة جعل
منه أمه كاملة قال الله( إن إبراهيم كان أمة)
.وسقراط أيد هذا التفكير النبوي فقال مقولته المشهورة " إن الحياة
التي لا نختبر صحتها عن طريق العقل لا تستحق أن نعيشها " وكتب صبحي درويش أن الفيلسوف
الألماني كانت نادى كل فرد بقوله أجرؤ على استخدام فهمك الخاص وهو يلخص فلسفة الأنوار التي انتشلت أوروبا من الاستسلام
الأبله والتقليد الأعمى للأسلاف و الآباء ودفعتها في البحث عن الآفاق والأنفس
وفتحت للناس آفاق التنوع والتعدد وشجعتهم على التفكير المستقل وهيأت العقول لقبول الاختلاف الذي يؤدي إلى ثراء الفكر
والعلم والحياة . فهل نستطيع ؟ هل نجرؤ.؟


بقلم/ طه الحاج علي الإدريسي.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
شداد العشملي
المدير العام
شداد العشملي


الـجــــــنــــس : ذكر
الـ ـع ــــــمــــــــر : 44
عدد المشاركـات : 5424
الدولة : فلسفة التفكير هل نستطيع ؟ هل نريد ؟ هل نجرؤ؟ (2) Ymany10
المزاج : فلسفة التفكير هل نستطيع ؟ هل نريد ؟ هل نجرؤ؟ (2) 2210

فلسفة التفكير هل نستطيع ؟ هل نريد ؟ هل نجرؤ؟ (2) Empty
مُساهمةموضوع: رد: فلسفة التفكير هل نستطيع ؟ هل نريد ؟ هل نجرؤ؟ (2)   فلسفة التفكير هل نستطيع ؟ هل نريد ؟ هل نجرؤ؟ (2) I_icon_minitimeالأحد نوفمبر 01, 2009 3:12 am

الإدريسي كتب:
فلسفة التفكير
هل نستطيع ؟ هل نريد ؟ هل نجرؤ؟(2)


لا يزال هناك من يظن أن الحرية الفكرية تتناقض
مع الأيمان ،وأن العقل البشري محدود الطاقة . ولا يزال هناك من يعتبر أن التفكير
حراما وخطيرا ، ويرى آخرون بجواز التفكير ولكن بعد السماح وأخذ الإذن ، ويرى
الكثير أن التفكير لا جدوى منه فقط وجع
للرأس ومضيعة للوقت وإقلاق للراحة ،وعندما يواجه إنسان مشكلة ما في حياته وظل طوال
الليل وهو يفكر فيها يقوم في الصباح ليخبر أصدقائه أنة في البارحة ظل يفكر طوال
الليل وهي طفرة في حياته ولهذا يبشرهم. أما التعبير فهناك حرية لا بأس بها مع وجود
قنوات أمنية أو فقهية على المقاس ،ويا
حبذا لو كان التعبير منسجما مع الموسيقى المألوفة للمجتمع . وعلى المفكرين والكتاب
والصحفيين أن يقولوا كلاما لا يوقظ نائما
ولا يزعج مستيقظا
وعندما تصبح الثقافة سلاحا لتجهيل
المجتمعات وتفتيت الشعوب ورغبة في فتح
مزرعة دواجن تكثر فيها الزقزقة والضحايا نتيجة الزحام والتراكم فهي الطامة الكبرى
، وحسب الصادق النيهوم في كتابة (محنة ثقافة مزورة )أنه :" طوال الفترة
الواقعة بين عصر سومر وحتى ظهور الإسلام كانت الثقافة سلاحا مهمته تجهيل الناس ،
وليس تثقيفهم ، تستخدمه الدولة والكنيسة علنا ، في مؤامرة أدت إلى توطيد فواحش
أخلاقية رهيبة في تاريخ الثقافات ، منها تزوير الشرائع الإنسانية ، الذي تكفل
بتحويل الثقافة إلى عالم السحرة والمعجزات ، وأخرج الدين من واقع الناس ،وأفقده
مهمته ومعناه معا ولهذا السبب سكتت جميع الثقافات عن قضايا الإنسان وفشلت في تطوير
مجتمعات حقيقية محررة من الرق والربا وعبادة الأصنام الحية والميتة" ..
فجاء الإسلام ليطلق العنان للتفكير بلا
حدود ويحرر الناس من الرق والربا وعبادة الأصنام
الحية والميتة ، ووضع اللبنة الأولى للناس
أن يقولوا آرائهم ويطرحوا أفكارهم ، وهذا هو الفرق الجوهري والأساسي بين المرحلتين
الجاهلية والإسلام .والرقيق رقيق لأنهم
ينفذون فقط دون تفكير أما التنفيذ مع التفكير في الصواب والخطأ القابل للحوار
والأخذ والعطاء دون إكراه فهو يدخل في إطارات أخرى غير الرق والعبودية ، والله
تعالى يقول في كتابة العزيز ( ولقد كرمنا
بني آدم ) فلماذا نرضى أحيانا بالاهانه والحيوانية وقد فضلنا الله على كثير ممن خلق تفضيلا .. وعلي
أن أضع فرقا جوهريا بين من رهن عقلة وجعل
آخرين يفكرون له وبين من استشار الآخرين لتكتمل عنده الرؤية وتتضح له الأمور وتتبدى له الحقائق عارية مع
كثرة الآراء و المشاورات و الاحتمالات . وفي الرياضيات يوجد علم كامل في هذا
المجال يسمى الاحتمالات لا يدرك أهميته إلا الراسخون في العلم لأنة يوسع الفكر
وينمي العقل ويبسط المهام ويعري المشاكل ويهون حدوثها ، ومع كل احتمال توجد الحلول
وهذا النوع من التفكير يريح البال ويحقق مستوى عالي من الطاقة ويحقق علاقات
اجتماعية حميمة ويكسب قدرات خارقة في اكتشاف المجهول لا كما يدعي البعض بأنة وجع للرأس وإقلاق للراحة
. والتفكير له وسائل نمو مثل النبات وبقية الكائنات الحية فهو ينمو بالتعبير ويعدل
ويصحح بالجدل والنقاش فهذه سنة كونية ابتداء بالنبات وانتهاء بأرقى
المخلوقات وهو الإنسان ولكل طرقة و وسائلة
في النمو. والقراءة فيتامين يعدل مسار التفكير ويصقله ويحميه ويصححه و يبعد عنه
عوالق الدين و العصبية والسياسة وأول آية نزلت في القرءان الكريم تحث على
القراءة قال تعالى ( اقرأ باسم ربك الذي خلق خلق الإنسان من علق أقرأ وربك الأكرم
الذي علم بالقلم علم الإنسان ما لم يعلم ) وفيها أشار القرءان للقراءة والكتابة
كأهم وسائل للنمو المعرفي والرقي الحضاري نضيف إليها الإنترنت وشبكة الاتصالات
والمعلومات ، وأول قسم نزل في القرءان الكريم قولة تعالى (ن والقلم وما يسطرون )
إشارة إلى وسيلة راقية للتدوين والأرشفة وتبادل الثقافات والحوارات ورغبة في اتساع
أفق التفكير عند الناس من خلال القراءة للآخر والاستفادة منة أيا كان وقال "ويخلق مالا تعلمون " إشارة إلى كل وسائل التقدم بما فيها الإنترنت والذي من
خلاله يمكن لأي كتاب أن يطير إلى جميع أنحاء العالم بثواني ، "وهذه معجزة
إلهية كمعجزة البراق" . هذا التنوع في الخلق يدعونا إلى التفكر والتبصر
والتحليل والتساؤل وإمعان النظر في كيفية الأشياء وماهيتها قال تعالى (أفلا ينظرون
إلى الإبل كيف خلقت وإلى السماء كيف رفعت وإلى الأرض كيف سطحت )والكثير منا فهم
النصوص على أنها تبيين لقدرة الله وهذا صحيح ولكنها أيضا دعوة للتفكير في الكيفية
والأسس العلمية والحكمة الإلهية من خلق الإبل في هذه الكيفية وارتفاع السماء بدون
أعمده وسطوح الأرض .إن الله تعالى أمرنا بالسؤال
عن الكيفية وتفهم الأمور وإدراك حقائق الأشياء من خلال الحوار والأخذ والعطاء حتى
تتولد عندنا القناعة الكافية وتتكون عندنا الحجة الدامغة في الدفاع عن أفكارنا وما
نؤمن به بعيدا عن العصبية والقبلية والمناطقيه والعرقية والحزبية والفئوية والمذهبية
ووووووو
الخ ، تجلى ذلك في حديثة مع الخليل إبراهيم علية
السلام حين قال الخليل وهو النبي المسلم الحق المؤمن المحب المعجب الصادق والمفكر
العبقري والفيلسوف النبيه والسائل الواثق بعظمة ربه ( رب أرني كيف تحيي الموتى؟ قال أولم تؤمن ؟ قال
بلى ولكن ليطمئن قلبي ) . وتروي السير أنه سأل الله أن يريه كيف يقبض ملك الموت
الأرواح ؟ فاستجاب له ذلك ، فعرف بالتفكير وجرأته على التعبير كيفية الإحياء
والإماتة من الخالق القابض السميع العليم . وعندما أراد أن يحرر أمته من تفكيرهم
العقيم ، وأراد لهم أن يعلنوا سيادة العقل
على الخرافة والوهم وعباده الأصنام الحية
والميتة أستخدم أسلوبا نبوياً فلسفيا عقلانيا بحتا فهدم الأصنام كلها وأبقى على
كبيرها ووضع الفأس على كتف الصنم ، فلما سألوه وقالوا (أأنت فعلت هذا بئالهتنا يا
إبراهيم ،قال بل فعلة كبيرهم فسألوهم إن كانوا ينطقون ) فحاول أثارة عقول محاوريه
عن طريق إجبارهم على مراجعة الآراء التي يتبنوها وإعادة فحصها تحت مجهر العقل فمتى
نطق الصنم أو تحرك يوما ؟ . وسيدنا إبراهيم علية السلام جمع بين العقل والعاطفة الجياشة التي تبدت في حواره
مع أبيه فقال في قولة تعالى ( سأستغفر لك ربي إنه كان بي حفيا ) . هذا التوازن العظيم بين العقل والعاطفة جعل
منه أمه كاملة قال الله( إن إبراهيم كان أمة)
.وسقراط أيد هذا التفكير النبوي فقال مقولته المشهورة " إن الحياة
التي لا نختبر صحتها عن طريق العقل لا تستحق أن نعيشها " وكتب صبحي درويش أن الفيلسوف
الألماني كانت نادى كل فرد بقوله أجرؤ على استخدام فهمك الخاص وهو يلخص فلسفة الأنوار التي انتشلت أوروبا من الاستسلام
الأبله والتقليد الأعمى للأسلاف و الآباء ودفعتها في البحث عن الآفاق والأنفس
وفتحت للناس آفاق التنوع والتعدد وشجعتهم على التفكير المستقل وهيأت العقول لقبول الاختلاف الذي يؤدي إلى ثراء الفكر
والعلم والحياة . فهل نستطيع ؟ هل نجرؤ.؟


بقلم/ طه الحاج علي الإدريسي.
شكرا خي العزيز ذكرني كلامك بقناة مسيحيه تبث هنا في امريكا
اسمها (الاراميه)ليس لها عمل
الا سب النبي عليه الصلاة والسلام خاصه والاسلام عامه
فيذكرون قصص من معجزات رسول علية الصلاة والسلام ويقولون خرفات ويسخروا منها
ولو فكروا قليلا وقصة اتخاذ المسيح اله من دون الله
وجعل الاب والابن والروح القدس اله واحده فاي خرافه بعد هذه
تحياتي لك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
زائر
ضيف
avatar


الـجــــــنــــس : انثى
عدد المشاركـات : 9672
الدولة : فلسفة التفكير هل نستطيع ؟ هل نريد ؟ هل نجرؤ؟ (2) Ymany10
المزاج : فلسفة التفكير هل نستطيع ؟ هل نريد ؟ هل نجرؤ؟ (2) 510

فلسفة التفكير هل نستطيع ؟ هل نريد ؟ هل نجرؤ؟ (2) Empty
مُساهمةموضوع: رد: فلسفة التفكير هل نستطيع ؟ هل نريد ؟ هل نجرؤ؟ (2)   فلسفة التفكير هل نستطيع ؟ هل نريد ؟ هل نجرؤ؟ (2) I_icon_minitimeالأحد نوفمبر 01, 2009 9:00 am

شكرا لك يا ادريسي علي الموضوع القوي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
فلسفة التفكير هل نستطيع ؟ هل نريد ؟ هل نجرؤ؟ (2)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» فلسفة المصائب
» فلسفة احساس ...
»  فلسفة الحيــــاة
»  التفكير قبل النوم
» التفكير في اصل القارات

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات الصقراليماني :: المنتديات العامة ::  المنتدى العام-
انتقل الى: