القلب الصافــي

ها هو الليل يتثاءب بملء شدقيه على الشاطئ الغربي في عطلة نهاية الاسبوع لكنه مبكر، حيث لم تبدأ مغامرات الواهمين بقضاء أوطار الأنس من هذا المعين الممتلئ زبدا!!.

والسكون يلف مدينتي الصاخبة ووحدتي تمنحني اشتياقا من نوع غريب لأمي الحبيبة التي لم أتذكر من ملامحها الجميلة سوى تلك النظرات الشاردة التي ودعتني بها عند بلوغ العشرين، وأنا الملم أوراقي وأرحل عنها الى حيث التيه!! ما نطق لسانها بكلمة، مع انها كانت تعرف فن الحكي بجدارة غير ان الصمت لفها حينذاك.
آه عليها وهي تودعني بتلك الدموع.
أي طريق ذلك الذي خطته لي بدموعها، أكانت تدري بأنه منزعج الى حد الصمت؟
أكانت متيقنة من أنني سوف أبكي كثيرا هنا، كما هناك؟ لماذا اذا لم تمنعني وأنا العزيز على قلبها عن ركوب الطريق؟وأنا العزيز على قلبها عن ركوب الطريق؟
لماذا ولماذا؟!!
كانت لدي الكثير من الاسئلة عندما انهالت عليّ مصائب الأمس، لكن الآن هنا بعد المشوار الغريب الذي سلكته أقدامي علمت بما اخفته عني أمي!
بعدما لاقيت من آلام وأوجاع، ضاعت مني الكثير من الاشياء الثمينة ولكن أغلى الاشياء الضائعة كانت دموعي، والتي هي امتداد لدموع الوداع!
أمي ها أنا ذا أعتصر عيوني، لكن بلا جدوى! أهي عقوبة أخرى أم دين؟!
أمي الحبيبة العمر يمضي ولم يبق معي سوى عنادي الذي يزداد كيما يغربلني في عتمة الوحدة الخانقة!
لم يبق لي رفيق يصاحبني عقب ساعات النوم المرة فها هي ايامي تسخر مني في هذا السرداب الرطب بعدما خسرت آخر الرفقاء!
أماه أكنت تدرين بنهايتي التعيسة؟! وهذا ما استنتجته من ذلك الحنو الذي كنت أنعم فيه بين يديك الطاهرتين، ها أنا أحسه الآن أتذكر التفاتتك الغريبة كيما تمسحي الدموع مع كل لحظة حزن مررت بها!
أماه ها أنا أذكرك الآن وعيوني بدأت بالاستيقاظ لتمنحي لحني الحزين، دموعا، يا أمي تتطافر على خدودي الذابلة لتغسلني من خطايا الفراق الأليم!
أماه أعتقد بأن هذا لا يرضيك ولكنه ليس سوى قليل من الوفاء لذلك القلب الصافي!!.

الام لاتعوض ولا تقدر بثمن

شكرا لك على هذه المواضيع الراااائعه والراقيه

سلمت يداك اخي الغالي

تقبل مروري

والسكون يلف مدينتي الصاخبة ووحدتي تمنحني اشتياقا من نوع غريب لأمي الحبيبة التي لم أتذكر من ملامحها الجميلة سوى تلك النظرات الشاردة التي ودعتني بها عند بلوغ العشرين، وأنا الملم أوراقي وأرحل عنها الى حيث التيه!! ما نطق لسانها بكلمة، مع انها كانت تعرف فن الحكي بجدارة غير ان الصمت لفها حينذاك.

ــــــــــــــــــــــــــ

احسنت في الاختيار

خالد الشرفي كتب:: والسكون يلف مدينتي الصاخبة ووحدتي تمنحني اشتياقا من نوع غريب لأمي الحبيبة التي لم أتذكر من ملامحها الجميلة سوى تلك النظرات الشاردة التي ودعتني بها عند بلوغ العشرين، وأنا الملم أوراقي وأرحل عنها الى حيث التيه!! ما نطق لسانها بكلمة، مع انها كانت تعرف فن الحكي بجدارة غير ان الصمت لفها حينذاك.

ــــــــــــــــــــــــــ

احسنت في الاختيار

ههههههههههههههههههههه

that's just how we do welcom to the show

» كيف تسعد قلبك
» القلب هو القلب والقبر صندوق العمل‎
» كلام من القلب الي القلب
» هل يصوم القلب
» لغة القلب