مواطنون ينادون باستقالة جماعية لمسئولي وزارة الكهرباء اليمنية

لا ادري في أي زمن نحن هل نحن في أوائل القرن التاسع عشر اما نحن في اوائل القرن الواحد والعشرين؟فقد خلطت الكهرباء التواريخ والازمنة واصبحنا نعيش في عصور قديمة بسخرية خدماتها المقدمة للمواطن اليمني ,ولاادري كيف يتأتى لنا معشر الاقتصاديين الحديث عن الاستثمار في اليمن او التطور دون أساس ذلك التطور المعتمد على الكهرباء.
فقد صار الاطفال يتحدثون عن ازمة الكهرباء في اليمن قبل كبارها وصار الناس لاحديث لهم سوء هذة الازمة الغريبة الذي يتعجب لها الفرد ومن يختفي وراءها اهناك عجزا حقيقيا ام ان هناك مافيا تجار الشمع والادوات الكهربائية البديلة ,تلك التجارة الذي صارت ربما تفوق تجار الممنوعات ومهربي السلاح , لقد وصل الامر ان رمى اناس اسلاك الكهرباء العتيدة والاستعانة بمولدات خاصة فالفرق بين استخدام مولد شخصي و ماتقوم به وزارة الكهرباء من انقطاعات كهربائية لفترات متواصلة تتجاوز ساعات التشغيل اليومية التى ربما تتجاوز الخمسة عشر ساعة اذا لم تصل الى العشرين ساعة يوميا .لقد تسببت الكهرباء في خسائر فادحة تحملها المواطنون وحدهم دون شريك ,خسائر في الاجهزة المنزلية وخسائر في
المبيعات وخسائر سياحية وقد تعمدت ادراج ظمن هذا الموضوع صورة خاصة بسائح زار اليمن وعايش هذة المهزلة الكهربائية وغيرها من خسائر كنت قد تحدثت عنها في موضوع سابق, كذلك خسائر في الارواح بسبب انفجار اسطوانات غاز التعبئة المستخدمة في الاضاءة واحتراق العديد من المنازل اخرها كان في العاصمة صنعاء واسفر عن تدمير منزل وجرح رجل وامراة ,او مشاكل امنية اخرى اخرها كان قتل طفلة في الخامسة من عمرها في محافظة تعز ,تلك الفتاة الذي انتهك عرضها ورميت من الدور الخامس لم تخرج الى الشارع لرؤية هلال رمضان بل لشراء الشمع في الظلام المفتعل بسبب انطفاءات الكهرباء .ومهما اختلف الموضوع لكن في النهاية الكهرباء تساهم في حدوث تلك الجرائم, وقد تحدثت عن ذلك في موضوع خاص نشر في الاقتصادي اليمني وهانحن نحصد نتائجها وسنحصد البقية لاحقا اذا لم نسارع في معالجة الموضوع .أعلم ان هناك مساعي رسمية مستمرة في وزارة الكهرباء من أجل حل الازمة لكن مايدعي للقلق ان الطاقة المعلنة المنتجة من المرحلة الاولى لمشروع الكهرباءالغازية قريبة والطاقة المشتراة من تجار الكهرباء الذي قيل ان وزارة الكهرباء تعتزم الغاءاها ,فقد اعتمدت على مولدات مستأجرة لمعالجة زيادة الحاجة للطاقة الكهربائية سابقا,حيث تشتري الكهرباء اليمنية من أصحاب تلك المولدات بمبالغ تفوق المبالغ المدفوعة من قبل المواطن... ترى من المستفيد من المولدات المؤجرة ؟؟طبعا الاجابة لاتحتاج الى تفسير او توضيح وبالتالي تنوي الكهرباء الغاء تلك المولدات لكن اين كانوا عندما ادخلوها الى الخدمة؟لماذا لم يتم شراءها او التعجيل بالمشروع الغازي بدل استئجارها ؟؟لا شك ان المستفدين من كل تلك الانطفاءات هم التجار في اليمن الذين يسعون حاليا الى امطار السوق المحلية بالمنتجات الصينية الاستهلاكية التي صممت بطلب من اولئك التجار للسوق اليمنية بمواصفات ردئية جدا من اجل زيادة المبيعات ولاندري اين حماية المستهلك في هذا الموضوع ان كان هناك مايسمى بحماية المستهلك في اليمن؟؟
ماتمارسه الكهرباء حاليا من انطفاءات مستمرة لساعات خلال الشهر الكريم جعل الناس يصبون سخطهم على الكهرباء بل صار الاغلبية ينسوون دعاء الافطار ويتوجهون بالدعاء على مسئوولي ازمة الكهرباء في اليمن !!! ففي الافطار لاكهرباء متوفرة واثناء تناول السحور ايضا فقد تنطفى لمدة اربعة ساعات ثم يتم تشغيلها لساعات قد لاتتجاوز الساعتين و في بعض المناطق تظل لربع ساعة فقط ثم يتم اعادة انطفاءها مرة اخرى لينافس مسئولي الكهرباء في اليمن مخرجي المسلسلات الرمضانية اليمنية الرديئة في السخرية بالمجتمع اليمني وكاننا لم نسمع تصريحاتهم اليومية بالحل القريب الذي صار من المستحيلات في ظل وزارة ظل لاتمارس صلاحياتها الا على المواطنين ,المواطنون الذين ينادون دوما باستقالة جماعة لمسئولي وزارة الكهرباء اليمنية ماداموا لم يستطيعوا ايجاد الحل الحقيقي الصادق للازمة المستمرة !!

قد تحدثت عنها في موضوع سابق, كذلك خسائر في الارواح بسبب انفجار اسطوانات غاز التعبئة المستخدمة في الاضاءة واحتراق العديد من المنازل اخرها كان في العاصمة صنعاء واسفر عن تدمير منزل وجرح رجل وامراة ,او مشاكل امنية اخرى اخرها كان قتل طفلة في الخامسة من عمرها في محافظة تعز ,تلك الفتاة الذي انتهك عرضها ورميت من الدور الخامس لم تخرج الى الشارع لرؤية هلال رمضان بل لشراء الشمع في الظلام المفتعل بسبب انطفاءات الكهرباء

ــــــــــــــــــــ
لا حول ولا قوة الا بالله
ازمه وكارثه تحل باليمن من ذو بداية حلول الصيف

اتمنى ان تحل هذه المشكله في الكهرباء

مشكور على الموضوع
تقبل مروري

لكم الله يا اهل اليمن

المفروض معاقبة وليس استقالة

وعاد العجب كبار المشائخ والحكوميين في حده وبعض المناطق
مايعرفوا حاجه اسمها فاتوره كهرباء
وهم معاهم (زلط) بس ايش نقول
اللهم عليك باالظالمين

فعلا كما ذكر الأخ ألياس معاقبة وليس أستقالة

ولكن نرضي بالأستقالة أقل القليل

وفقك الله

أين الغيبة يا عبد العليم

الشكر للجميع
تحيتي
خواتم مباركه

» الكهرباء اليمنية كارثة الكوارث
» مواطنون من شرعب يعتصمون أمام مكتب النائب العام لوقف هجوم عسكري على منطقتهم
» قناصة ملثمون يصعدون الليلة سطح مبنى فرع وزارة المالية بخورمكسر ومخاوف من إرتكاب مجزرة غدا
» اخبار انطفاءات الكهرباء في اليمن تقتل أسرتين في أسبوع
» الوحدة اليمنية