منتديات الصقراليماني


 
الرئيسيةقناة الصقر اليمالمنشوراتأحدث الصورالتسجيلدخول


آخر المواضيع
الموضوع
تاريخ ارسال المشاركة
بواسطة
اضحك لوما تقول بـــس مـــع بركتنـــا {محمد المطري}
برنامج قارئ اليمن - جميع الحلقات... 1 - 30 والاخيرة
البوم يانصيبي لمجموعة من المنشدين اليمنيين كاملا
الحرب السادسة على الحوثيين في صعدة برنامج ظلال ساخنة
كتاب لا تحزن pdf من الشيخ عائض القرني كامل
رحلة الى كيرلا بالتفصيل
المسلسل اليمني (( الثـــأر )) حلقات كامله
الكوميديا الساخره (( خلطة مافيهاش غلطة )) الجزء الثالث
مسلسل كشكوش _ الحلقة الاولى
الإثنين مايو 15, 2023 7:04 am
السبت أبريل 15, 2023 10:00 am
الجمعة أبريل 07, 2023 6:02 am
الأحد مارس 19, 2023 6:35 am
الثلاثاء يوليو 06, 2021 7:54 am
الجمعة نوفمبر 29, 2019 9:53 pm
السبت ديسمبر 29, 2018 10:17 pm
السبت أبريل 07, 2018 12:20 am
السبت أبريل 07, 2018 12:14 am









بث مباشر

 

 الشيخ المؤيد وزايد من ساعة الاحتجاز إلى لحظة الإفراج

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
زائر
ضيف
avatar


الـجــــــنــــس : انثى
عدد المشاركـات : 9672
الدولة : الشيخ المؤيد وزايد من ساعة الاحتجاز إلى لحظة الإفراج Ymany10
المزاج : الشيخ المؤيد وزايد من ساعة الاحتجاز إلى لحظة الإفراج 510

الشيخ المؤيد وزايد من ساعة الاحتجاز إلى لحظة الإفراج Empty
مُساهمةموضوع: الشيخ المؤيد وزايد من ساعة الاحتجاز إلى لحظة الإفراج   الشيخ المؤيد وزايد من ساعة الاحتجاز إلى لحظة الإفراج I_icon_minitimeالخميس أغسطس 13, 2009 4:59 am

الشيخ المؤيد وزايد من ساعة الاحتجاز إلى لحظة الإفراج 555_8_12_2009
كان اليوم العاشر من شهر يناير 2003م مشئوماً في حياة الشيخ محمد المؤيد ورفيقه محمد زايد، وحياة اليمنيين ككل، إذ في غفلة من الإنسانية ومن القوانين الدولية أوقفت السلطات الألمانية بمطار فرانكفورت الشيخ المؤيد ورفيقه محمد زايد حين كانا يستعدان للانتقال لمدينة جينا الألمانية، وكان التوقيف جزء من خطة أمنية مسبقة لاستدراج الشيخ المؤيد وزايد وإلقاء القبض عليهما، ليتم تسليمهما فيما بعد إلى الولايات المتحدة الأمريكية، في واحدة من أسوأ عمليات القرصنة والخطف.

* حزن وغضب صامت

في ألمانيا قضى الشيخ المؤيد وزايد أكثر من عشرة أشهر أمام المحاكم الألمانية التي تواطأت مع الأمريكان بصورة غير مسبوقة ضاربة بكل الحقائق والأدلة الدامغة التي قدمها المؤيد وزايد ومحاموهما عرض الحائط، و في 16 نوفمبر 2003 خيم الحزن والغضب الصامت على أرجاء اليمن، لا سيما رواد جامع المؤيد وأيتام مركز الإحسان الخيري، عقب سماع خبر تسليمه لأمريكا، وتتالت رسائل الإدانة والفعاليات الشعبية المستنكرة للقرار الألماني الذي كذَّب شهادة مليون يمني دونوا أسماءهم وتوقيعاتهم في عرائض براءة للمؤيد، وصدَّق مخبرهم المدان قضائياً.

في اليوم التالي رحَّلت السلطات الألمانية الشيخ المؤيد ورفيقه زايد إلى الولايات المتحدة الأمريكية، وهو ما اعتبره محامي المؤيد "فضيحة" قانونية ارتكبها القضاء الألماني لاستباق أي طعن أمام المحكمة الأوروبية، ومحاولة للملمة مخالفة مكشوفة للقوانين والمواثيق الدولية

الشيخ المؤيد وزايد من ساعة الاحتجاز إلى لحظة الإفراج 444_8_12_2009
قبل الترحيل كان الشيخ المؤيد وزايد قد أمضيا أكثر من عشرة شهور في سجون جمهورية ألمانيا الاتحادية تعرضا فيها لصنوف من المعاناة والعذاب والغربة، ترجمتها رسالة طافحة بالألم بعث بها المؤيد من سجنه إلى أولاده في العاصمة صنعاء جاء فيها" إلى الله وحده أشكو ألم فراق أهلي وأولادي، إلى الله وحده أشكو كلما أُلاقي، إلى الله وحده أشكو الزنزانة ووحشتها، إلى الله وحده أشكو السجانين وقسوتهم، إلى الله وحده أشكو الجوع، وإلى الله وحده أشكو الحر والبرد ..كم أسطُّر من الشكوى وكم أكتب من الحنين، وكم أتأوه من الضيق والفراق الأليم، الأقلام قد لا تفي والأوراق قد لا تتسع والمستمع قد لا يتحمل، كيف وأنا الحبيس في الوحشة وأنا المفارق للأهل والأخوة،وأنا البعيد البعيد عن الأحبة والقرابة".

بهذا الابتهال الحزين سطر الشيخ محمد المؤيد رسالته تلك، ليمضي مع رفيقه محمد زايد في رحلة عذاب انطلقت من صنعاء إلى فرانكفورت حتى كلورادو مروراً بنيويورك في غياهب سجون مظلمة وموحشة لا يرون فيها شمساً ولا صديقاً ولا محبوباً، يعتصرهما الألم والحسرة والشوق إلى لقيا الأهل والأحبة في الوطن.

* المؤيد وزايد في أمريكا

في يوم 17 نوفمبر من العام 2003م كان الشيخ المؤيد ورفيقه زايد قد وصلا أمريكا، ومع وصولهما زاد حجم المعاناة والمعاملة القاسية التي تعرضا لها، لا سيما بعد نقلهما واحتجازهما في "أسوأ سجن أمريكي على الإطلاق بعد معتقل غوانتانامو" حد وصف محامي أمريكي، والذي قال " لقد تحققت أسوأ مخاوفي، تم إرسال محمد زايد إلى أسوأ سجن في أمريكا، سجن (فلورانس أيه دي ماكس) في ولاية كلورادو" وأضاف المحامي جون ماركس الذي ترافع عن محمد زايد واصفاً السجن" ليس لدى السجناء هنا أي اتصال بشري، والأوضاع هنا تبلغ حد التعذيب وتسبب أضراراً نفسية جسيمة مع مرور الوقت".

ويشير جون نقلاً عن "الموسوعة المجانية" أن سجن فلورانس للحراسة الإدارية القصوى، والمعروف اختصاراً بـ"ايه دي أكس فلورانس أو فلورانس أيه دي ماكس" هو السجن المشدد الوحيد الذي يعمل تحت إشراف الحكومة الفيدرالية للولايات المتحدة، وأن سجناء سجون الحراسة القصوى هم محبوسون في خلايا صغيرة لما يقارب الـ23 ساعة في اليوم، وليس لديهم تقريباً أي اتصال مع كائنات بشرية أخرى.

وتذكر الموسوعة أن السجناء يتعرضون لأجهزة الكشف عن الحركة، كاميرات المراقبة، 1400 باب فولاذي يتم التحكم فيها عن بعد وأسيجة من الأسلاك الشائكة بارتفاع 12 قدم، وقد صُممت الخلايا بحيث يعجز النزلاء عن رؤية الأرض بالخارج، فالنوافذ مبنية عالياً في الجدار وبزاوية مواجهة للسماء، ليست هناك كذلك أي زيارات اتصال مباشرة،إذ يجلس السجناء وراء نافذة زجاجية مكثفة وعازلة، امتيازات الزيارة والمكالمات الهاتفية محدودة تماماً، قد يمنع اقتناء الكتب والمجلات وتحظر الأقلام، كما يمنع التلفاز والراديو أو، في حالة السماح به، يتم ذلك تحت سيطرة الحراس".

وتؤكد الموسوعة أنه " يُحصر السجناء في عالم خرساني حيث لا يرون فيه أبداً ورقة شجر، أرضاً، أشجاراً أو أي صورة من العالم الطبيعي".

* الجلسة الأولى

في 3 ديسمبر 2003 وقف الشيخ المؤيد وزايد أمام محكمة بروكلن الأمريكية في أول جلسة محاكمة لهما بعد ترحيلهما من ألمانيا، وفي هذه الجلسة أبلغ المؤيد وزايد المحكمة بعدم قبولهما بالمحاميين الذين نصبتهم عنهما، ومع ذلك شرعت المحكمة التي جرى اختيار مكانها بعناية، بغرض الحرص على إدانة المؤيد وزايد وتهيئة الأجواء المساعدة، فقد كانت المحاكمة في نيويورك التي شهدت أحداث 11 سبتمبر..شرعت المحكمة في اختيار هيئة المحلفين من مواطني ولاية نيويورك لإدانة أو تبرئة الشيخ المؤيد وزايد كما ينص القانون الأمريكي.

ولأن الأمريكيون في هذه الولاية ما يزالون يعيشون أحداث 11 سبتمبر فقد قضت هيئة المحلفين في 11 مارس 2004م بإدانة الشيخ المؤيد في خمس تهم من أصل ست وجهها الإدعاء الأمريكي له، فيما قضى قرار المحلفين بإدانة محمد زايد في ثلاث تهم من أربع وجهت إليه.

كانت التهم الست الموجهة للمؤيد وزايد، وفقاً للمحكمة الأمريكية، تتمثل في التآمر بتزويد الإمدادات والمساعدات لحماس والقاعدة التي تصنفان من المنظمات الإرهابية أمريكياً، وقد برأت هيئة المحلفين المؤيد وزايد من تهمة دعم القاعدة وأدانته في خمس تهم متعلقة بدعم حركة المقاومة الإسلامية حماس.

* احتراق الأدلة

بينما كان الإدعاء الأمريكي ومحكمة بروكلن الابتدائية منهمكين في العمل على اختلاق الأدلة والقرائن لإدانة المؤيد وزايد، دوى انفجار قنبلة من العيار الثقيل أمام البيت الأبيض كشفت معها كل الخيوط الواهنة التي يتمسك بها الإدعاء الأمريكي، ومدى زيف المصادر التي يستند إليها في الأدلة والقرائن.

لقد أقدم العميل محمد العنسي الذي وشى بالمؤيد وزايد وغرر بالإدارة الأمريكية في 16 نوفمبر 2004م على إحراق نفسه أمام البيت الأبيض، أراد العنسي أن ينتحر اعتراضا على عدم دفع الإدارة الأمريكية 100 ألف دولار فقط نظير المعلومات التي أدلى بها عن الشيخ المؤيد.

شكل الأمر بالنسبة للإدعاء والمحكمة صدمة غير متوقعة، فها هي الأدلة المزعومة تتهاوى على مرأى ومسمع من العالم كله، وخبر محاولة الانتحار ينتشر كالنار في الهشيم، فاتحاً شهية وسائل الإعلام الأمريكية والعربية واليمنية لسبر أغوار القضية والبحث في ماضي حياة العميل العنسي المليئة بالمتناقضات والأكاذيب.

العنسي الذي شهد زوراً وقال بأنه التقى بالمؤيد للمرة الأولى في اليمن عام 1995م حيث كان المؤيد جاراً له وإماماً للمسجد وأنه كان يملك مخبزاً ومدرسة، وأنه في عام 1996م و1997م علم من المؤيد أنه كان متورطاً في تزويد المنظمات الإرهابية بالمال والسلاح والمتطوعين، ليقوم على إثر ذلك بتزويد ضابط المخابرات الأمريكي "مورفي" بهذه المعلومات ويضاف اسمه آنذاك كواحد من أهم المخبرين، ويقوم "مورفي" باستخدامه لمساعدة الحكومة الأمريكية بتكوين قضية ضد المؤيد، وفيما بعد زايد.. العنسي الذي فعل هذا كله، كان حريصاً على المال فقط، وكان دافعه من وراء ذلك كله هو الحصول على آلاف الدولارات من المخابرات الأمريكية لقاء عمله هذا، ولذا سعى إلى تلفيق الاتهامات ضد المؤيد، هذا ما أكدته المحكمة الاستئنافية الأمريكية في قرارها القاضي بإبطال كل التهم المنسوبة إلى المؤيد وزايد، حيث ورد في ذلك القرار " العنسي لم يقدم مساعدته بدون مقابل, فقد اعترف بشهادته أنه كان في ضائقة مالية شديدة وطلب من التحقيقات الفيدرالية أن يعوضوه بالمال مقابل المعلومات".

* الحكم الجائر

بعد أن فشلت محكمة بروكلن الأمريكية الابتدائية في إثبات التهم لجأت إلى استدعاء العميل العنسي وسماع أقواله مباشرة، ثم استقدمت شقيق أحد القتلى الإسرائيليين في عملية استشهادية بفلسطين لإثبات تهمة دعم حماس في الأعمال الحربية، ثم في خطوة غير متوقعة قضت المحكمة يوم الجمعة 28 يوليو 2005 بسجن الشيخ المؤيد 75 عاماً ودفع غرامة قدرها مليون وربع المليون دولار, وأجلت محاكمة زايد إلى سبتمبر.

إثر سماع الحكم خيم الصمت على محبي المؤيد, وأصبحت أمريكا في نظرهم مصدر إرهاب العالم، وتناقل اليمنيون يومها رسالة "سجن المؤيد 75 عاما" عبر هواتفهم بدلا عن "جمعة مباركة".

كان الحكم لأسرتي الشيخ محمد المؤيد وزايد بمثابة الصاعقة، وقد وصفه حينها نجل الشيخ المؤيد "زكريا" بالظالم والجائر, أما عباس المؤيد شقيق الشيخ المؤيد فقال "نزل علينا خبر الحكم كالصاعقة, خاصة وأنه لم يستند على أية أدلة".

وبعد شهرين من إصدار الحكم الجائر ضد الشيخ المؤيد، وبالتحديد يوم الخميس 1/ 9/ 2005أصدرت محكمة بروكلن بولاية نيويورك الأمريكية حكماً جائراً على محمد زايد بالسجن 45 عاماً بتهمة تمويله "للإرهاب" لتنتهي المرافعات أمام المحكمة الابتدائية ويطعن محامو الشيخ المؤيد وزايد في الأحكام أمام الاستئنافية.

* المؤيد يتكلم عن ظروف السجن

في العام 2006م بعث الشيخ محمد المؤيد رسالة وجهها لأهله وشعبه في اليمن يحكي فيها قصة 35000 ساعة من المحنة والمعاناة، يقول فيها " قرابة 35000 ساعة وأنا في محنة وبلاء ما بين تآمر واعتقال وتحقيق وتنقلات في ظلمات سجون ما أنزل الله بها من سلطان وأعمال شاقة لم أعهد ولم أسمع بمثلها.. لا لجرم اقترفته ولا لذنب جنيته وإنما جزاء وحقد وغيرة على ما نقوم به من أعمال البر والإحسان ومد يد العون للفقير المحتاج إطعاما للمسكين وكساءً لعار، ودواء لمريض وتعليما لجاهل في موطني يمن الإيمان والحكمة والفقه وفي أرضنا أرض الإسراء والمعراج أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين ومسرى حبيبي محمد صلى الله عليه وسلم".

مضيفاً " تلك هي رحلة العذاب من صنعاء إلى فرانكفورت إلى كلورادو مرورا بنيويورك في غياهب سجون مظلمة موحشة سكانها المجرمون والقتلة والمظلومون وما أكثرهم، لا نرى شمساً ولا صديقاً ولا محبوباً، وكم يعتصرني الألم والحسرة والشوق إلى لقاء أخي ورفيق دربي محمد محسن زايد والذي حرمت حتى من التحدث معه ولا نستطيع التحدث حتى مع المحامي الذي وكل إليه أمرنا فحسبنا الله ونعم الوكيل نعم المولى ونعم النصير".

وفي ختام رسالته قال " من هنا ومن غرفة لا تزيد مساحتها على مساحة محراب مسجدي أرفع يدي الضراعة إلى المولى عز وجل أن يتقبل جهدنا و جهادنا وأن يختم لنا بخير وأن يجعل خلوتنا هذه خالصة لوجهه الكريم أنه ولي ذلك والقادر عليه، وكلي أملٌ أن يتحقق العدل والحرية والمساواة لجميع البشر وغدا سيبزغ الفجر وتسطع الشمس ونلقاكم ونجتمع معاً كما أننا على يقين أن الله سيحق الحق ويبطل الباطل والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون".

* تدهور صحة المؤيد وزايد

تدهورت صحة الشيخ المؤيد ورفيقه زايد، وبدخول العام 2007م دخلت صحة الشيخ المؤيد مرحلة خطيرة جراء مضاعفات الأمراض المزمنة التي يعاني منها، وزادت ظروف اعتقالهما سوءاً، فقد كشفت المحامية الأمريكية نيومان في رسالة لها أن الشيخ المؤيد يعاني من أمراض خطيرة تهدد حياته بما في ذلك مرض متقدم في الكبد مصحوباً بمضاعفات متعددة.

وقالت نيومان أن زايد في وضع مأساوي كذلك ،حيث يعاني من انهيار عصبي بسبب الظروف التي يعيش فيها،مضيفةً أنه من الصعب أن تتخيل أن يتحمل أي شخص العزل الكامل الذي يعيش فيه الرجلان، ففيما يخضع النزلاء في السجن لعزل لمدة 23 ساعة في اليوم إلا أن انعزال المؤيد وزايد أسوأ من ذلك بسبب أنهما لا يتحدثان الإنجليزية ،ولذلك فهما غير قادرين على التخاطب مع الحراس أو النزلاء الآخرين في حالة وجود فرص للتواصل.

كما كشف تقرير طبي من عيادة الباطنية لكلورادو أن الشيخ المؤيد يعاني من مرض متقدم في الكبد يتعلق بالإصابة بالتهاب الكبد، وأن خزعة تم أخذها من الكبد في مايو 2007 تكشف وجود الدرجة الثالثة من 4 درجات من مرض الكبد ،والدرجة الثالثة من 4 درجات من التليف .

وأوضح الدكتور كينيث فينر في تقريره أن فحص منظار للقسم الأعلى من البطن كشف وجود الدرجة الثانية إلى الرابعة من تضخم شرايين المرئ. لكونه يعاني من كبد متليفة ،مما يعني فعلياً أن لدى الشيخ المؤيد التليف و زيادة الضغط البابي المعروف بمرض الكبد في المرحلة الأخيرة، وهو من النوع الجيني الرابع الأقل تجاوباً مع العلاج الطبي الحالي.إضافة إلى معاناته من مشاكل طبية أخرى مثل السكري والربو والبروستات ومرض الانعكاس في المرئ والروماتيزم المزمن.

* إبطال التهم

ظل محبو الشيخ المؤيد يترقبون طيلة عامي 2007، و2008م بمزيج من الخوف والأمل لحظة النطق بالحكم الاستثنائي، في الوقت الذي ينتظر آلاف الفقراء والمعوزين عودة الرجل الذي ساعدهم في توفير الطعام والملبس بمزيد من الشوق واللهفة بعد أن طال غيابه.

وفي يوم 3/10/2008 استقبل محبي الشيخ المؤيد وزايد خبراً ساراً يزف لهم قرار المحكمة الاستئنافية الأمريكية القاضي بإلغاء الحكم الابتدائي الصادر ضدهما.

منطوق الحكم قضى بمنح الإدارة الأمريكية 14 يوماً للقبول بالحكم والإفراج عن المؤيد وزايد وإغلاق القضية أو إعادة محاكمتهما من الدرجة الأولى.

غير أن الحزن سرعان ما اعتلى الوجوه مرة أخرى عقب سماعهم لخبر غير سار في 6 /05/2009م حينما قررت الحكومة الأمريكية إعادة محاكمة الشيخ محمد المؤيد ورفيقه محمد زايد مرة أخرى بعد أن برأتهما محكمة الاستئناف من كل التهم المنسوبة إليهما.

* لحظة الإفراج

الجمعة الفائتة كانت يوماً مشهوداً في حياة محبي المؤيد، فقد عمت أرجاء اليمن فرحة غامرة فور سماع نبأ الإفراج عن الشيخ المؤيد وزايد، وتبادل اليمنيون عبر جوالاتهم خبر الإفراج قبل وبعد صلاة الجمعة إثر تلقيهم إياه من خدمة "الصحوة موبايل".

لقد قررت الحكومة الأمريكية الإفراج عن الشيخ محمد المؤيد وزايد، وأعلنت السفارة اليمنية بواشنطن وصولهما إلى أرض الوطن الأحد أو الاثنين، هكذا كان مضمون النبأ السار الذي ما يزال حديث الناس يتبادلون التهاني بشأنه، وينتظرون بشوق جارف موعد وصول الشيخ المؤيد وزايد إلى مطار صنعاء الدولي لاستقباله.

يوم الثلاثاء 11/ 8/ 2009م يطأ الشيخ محمد المؤيد وزايد أرض الوطن بعد رحلة مريرة دامت أكثر من ست سنوات، تحتشد الجموع أمام مطار صنعاء الدولي وعلى جانبي الشوارع بكثافة، تحتبس الأنفاس ، يتوقف النبض، تسيل دموع الفرح، تتلاطم أمواج الذكريات، وتكبر مساحة الفرح مع رؤية أبي المساكين ورفيقه سالمين.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
شداد العشملي
المدير العام
شداد العشملي


الـجــــــنــــس : ذكر
الـ ـع ــــــمــــــــر : 44
عدد المشاركـات : 5424
الدولة : الشيخ المؤيد وزايد من ساعة الاحتجاز إلى لحظة الإفراج Ymany10
المزاج : الشيخ المؤيد وزايد من ساعة الاحتجاز إلى لحظة الإفراج 2210

الشيخ المؤيد وزايد من ساعة الاحتجاز إلى لحظة الإفراج Empty
مُساهمةموضوع: رد: الشيخ المؤيد وزايد من ساعة الاحتجاز إلى لحظة الإفراج   الشيخ المؤيد وزايد من ساعة الاحتجاز إلى لحظة الإفراج I_icon_minitimeالخميس أغسطس 13, 2009 8:29 am

شكرا عبدالعليم على التقرير الرئع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ابو ياسر
نائب المدير العـــام
  نائب المدير العـــام
ابو ياسر


الـجــــــنــــس : ذكر
عدد المشاركـات : 22622
الدولة : الشيخ المؤيد وزايد من ساعة الاحتجاز إلى لحظة الإفراج Ymany10
  : الشيخ المؤيد وزايد من ساعة الاحتجاز إلى لحظة الإفراج 70

الشيخ المؤيد وزايد من ساعة الاحتجاز إلى لحظة الإفراج Empty
مُساهمةموضوع: رد: الشيخ المؤيد وزايد من ساعة الاحتجاز إلى لحظة الإفراج   الشيخ المؤيد وزايد من ساعة الاحتجاز إلى لحظة الإفراج I_icon_minitimeالخميس أغسطس 13, 2009 2:30 pm

دعاء
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الشيخ المؤيد وزايد من ساعة الاحتجاز إلى لحظة الإفراج
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الإصلاح يهنئ الشعب اليمني بقرار الإفراج عن الشيخ المؤيد وزايد
» المؤيد وزايد يغادران الولايات المتحدة في طريقهما إلى اليمن
» في يوم أطلق علية اليمنييون يوم الحرية..المؤيد وزايد يعودان للوطن بعد محنة
» احتشاد شعبي كبير لإستقبال المؤيد وزايد في مطار صنعاء غدا تأكيداً للعالم على براءتهما وعدالة قضيتهما
» نقل الشيخ المؤيد إلى العناية المركزة إثر تدهور حالته الصحية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات الصقراليماني :: المنتديات العامة ::  المنتدى العام :: المواضيع الساخنة-اخبار عاجلة-
انتقل الى: