منتديات الصقراليماني


 
الرئيسيةقناة الصقر اليمالمنشوراتأحدث الصورالتسجيلدخول


آخر المواضيع
الموضوع
تاريخ ارسال المشاركة
بواسطة
اضحك لوما تقول بـــس مـــع بركتنـــا {محمد المطري}
برنامج قارئ اليمن - جميع الحلقات... 1 - 30 والاخيرة
البوم يانصيبي لمجموعة من المنشدين اليمنيين كاملا
الحرب السادسة على الحوثيين في صعدة برنامج ظلال ساخنة
كتاب لا تحزن pdf من الشيخ عائض القرني كامل
رحلة الى كيرلا بالتفصيل
المسلسل اليمني (( الثـــأر )) حلقات كامله
الكوميديا الساخره (( خلطة مافيهاش غلطة )) الجزء الثالث
مسلسل كشكوش _ الحلقة الاولى
الإثنين مايو 15, 2023 7:04 am
السبت أبريل 15, 2023 10:00 am
الجمعة أبريل 07, 2023 6:02 am
الأحد مارس 19, 2023 6:35 am
الثلاثاء يوليو 06, 2021 7:54 am
الجمعة نوفمبر 29, 2019 9:53 pm
السبت ديسمبر 29, 2018 10:17 pm
السبت أبريل 07, 2018 12:20 am
السبت أبريل 07, 2018 12:14 am









بث مباشر

 

 ملامح العظمة في شخصية النبي الكريم

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
زائر
ضيف
avatar


الـجــــــنــــس : انثى
عدد المشاركـات : 9672
الدولة : ملامح العظمة في شخصية النبي الكريم Ymany10
المزاج : ملامح العظمة في شخصية النبي الكريم 510

ملامح العظمة في شخصية النبي الكريم Empty
مُساهمةموضوع: ملامح العظمة في شخصية النبي الكريم   ملامح العظمة في شخصية النبي الكريم I_icon_minitimeالإثنين يوليو 13, 2009 7:19 pm

معاشرَ المسلمين، إنَّ في تاريخ العظَماء لخَبرًا، وإنَّ في أحوالِ النّبَلاء لمُدَّكرا، وإنّه ليحلو الحديث ويطيب الكلام []حينما يكون عن الشمائلِ المحمديةِ والحياة النبويّة والسيرة الزّاكيَة لخيرِ البشرية.

كيف لا يحلو الحديثُ عن رسولٍ منَحَه ربُّه من الشمائل أحسنَها وأبهاها، ومِنَ الفضائل أسماها وأرضَاهَا، ومِن محاسنِ الأخلاق أعلاهَا وأزكاها، ومن الآدابِ أشرَفَها وأكرَمَها، ومن الخصالِ الحميدة أتمَّها وأكملَها نبيٌّ وصفَه ربُّه جلّ وعلا بقولِه: (وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلاَّ رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ)[الأنبياء:107] نبيٌّ بعثه الله بشِيرًا بالخيراتِ والمسرَّات، ونذيرًا عن الشرورِ والموبقات، له الخصائصُ الجليلة التي تتَّفق مع مكانتِه العظمى عند ربِّه ومنزلته العُليا عند خالقِه، يأمُر بمكارم الأخلاق ومحاسن الصفات، وينهى عن القبائح والموبقات، حازَ خِصال الكمالِ في الأنبياءِ كلِّهم واجتَمَعت فيه، وتخلَّق بجميع أخلاقهم ومحاسِنِهم وآدابهم حتّى صارَ صلى الله عليه وسلم أكملَ الناس وأجمَلَهم وأَعلاهم قَدرًا وأعظمَهم محلاًّ وأتمَّهم حُسنًا وفضلاً.

جمع محاسنَ البشرية كلِّها، واتَّصف بالبرِّ الشامِل والرِّفق الكامِل.

رسولٌ هو أفضل الخَلق خَلقًا وخُلقًا، أدَّبه ربُّه فأحسن تأديبه، وآواه فهَداه، وأعلى ذكره، هو أجودُ الناس وأكرمُهم وأسخَاهُم عطاءً، يعطِي عطاءَ من لا يخشى الفقر، زهِد في هذه الدنيا زُهدًا لا نظيرَ له ولا مثيل، كرامتُه للإنسان بلَغَت مبلغًا عظيمًا وشأنًا كَبيرًا، يقِف للصّغيرِ والكبيرِ والذّكر والأنثَى حتى يسمَعَ كلامَه ويَعرِض مسألته ويقضِي حاجته، يزور المرضى ويخالِط الفقراء ويصادِق المساكين، بعيدٌ عن التكبّر والتفاخر والتباهِي، عَطوفٌ على الأطفال والصغار، يسلِّم عليهم ويقبِّلهم ويحمِلهم ويداعِبهم ويلاطِفهم، محبٌّ للتيسير والتسهيل والسماحة، وما خُيِّر بَين أمرَين إلا اختَار أيسرَهما ما لم يَكن إثمًا.

بعيدٌ ـ هو بأبي وأمي ـ عن الفحش والتفحُّش، يعين أصحابَه، ويمازحهم بحقٍّ، ويربِّيهم علَى أحسن السّجايَا وأكرم الطبائع. إنه ليس في تاريخ الدنيا إنسانٌ تَنوَّعتْ حياتهُ تَنَوُّعاً استوعبَ وغَطَّى جميعَ جوانبِ الحياة ما دَقَّ منها وما جَلَّ كمـا تنوعَت حياةُ نبينا محمدٍ صلى الله عليه وسلم.

وليس في تاريخ الدنيا أيضاً إنسانٌ حُفِظَتْ ونُقِلَتْ بِدِقَّةٍ تفاصيلُ حياته من أوَّل نشأته إلى أن اختاره الله إلى جواره كما حُفِظَتْ ونُقَلِتْ تفاصيلُ حياةِ نبينا محمدٍ صلى الله عليه وسلم مكانة الرسول صلى الله عليه وسلم في القرآن الكريم:

الوجه الأول :

خصائص النبي صلى الله عليه وسلم التي اختصه بها الله عز وجل بها:

1- الرسول صلى الله عليه وسلم خاتم النبيين ، قال تعالى : (ما كان محمد أبا أحد من رجالكم ولكن رسول الله وخاتم النبيين وكان الله بكل شيء عليما ) الأحزاب 40

2- الرسول صلى الله عليه وسلم مرسل إلى الثقلين أجمعين ، قال تعالى (وما أرسلناك إلا كافة للناس بشيراً ونذيراً ولكن أكثر الناس لا يعلمون )سبأ آية 28 ...

3- الرسول صلى الله عليه وسلم مقدم على غيره من الأنبياء، قال تعالى (وإذ أخذنا من النبيين ميثاقهم ومنك ومن نوح وإبراهيم وموسى وعيسى ابن مريم وأخذنا منهم ميثاقا غليظا) . الأحزاب: الآية 7 ] .

الوجه الثاني :

وصفه صلى الله عليه وسلم بالأوصاف الجليلة والنعوت العظيمة :

1- منه من الله تعالى على المؤمنين : بعثته صلى الله عليه وسلم منه من بها على المؤمنين ، قال تعالى : (لقد من الله على المؤمنين إذ بعث فيهم رسولاً من أنفسهم يتلو عليهم آياته ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة وإن كانوا من قبل لفي ضلال مبين) آل عمران: 164)

2- رحمة للعالمين، قال تعالى : (وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين) الأنبياء 107)

3- أمان لهذه الأمة ، قال تعالى (وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون) الأنفال. 32

4- البشير النذير والسراج المنير ، قال تعالى (يا أيها النبي إنا أرسلناك شاهداً ومبشراً ونذيراً) الأحزاب: 45،

الوجه الثالث :

تقرير تعظيمه والتأدب معه صلى الله عليه وسلم : الصلاة عليه من الله تعالى ومن الملائكة ومن المؤمنين ، قال تعالى (إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلواعليه وسلموا تسليما)الأحزاب: 56]

الوجه الرابع :

العناية الإلهية والرعاية الربانية :

1- التكفل بحفظه وعصمته ورعايته ، قال تعالى (والله يعصمك من الناس إن الله لا يهدي القوم الكافرين) المائدة/ 67

الوجه الخامس :

الفضل الأخروي :

1- مغفرة ذنبه صلى الله عليه وسلم قال تعالى (إنا فتحنا لك فتحاً مبيناً ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر ويتم نعمته عليك ويهديك صراطا مستقيما (الفتح اية 1-2

2- تفرده بالمقام المحمود ، قال تعالى (ومن الليل فتهجد به نافلة لك عسى أن يبعثك ربك مقاماً محموداً . الإسراء. 79

مكانة النبي صلى الله عليه وسلم في السنة :

رَوَى البيهقيّ وأبو نُعيم والطَّبراني عن عائشةَ رضي الله عنها قالَت: قامَ النبيّ صلى الله عليه وسلم فقال: ((أتاني جبريلُ فقال: قلَّبتُ مشارقَ الأرض ومغاربها فلم أرَ رجُلاً أفضَل من محمد))، وفي الصحيح عن أنسٍ رضي الله عنه أن النبيَّ صلى الله عليه وسلم قال: ((أُتِيَ بالبراق لَيلةَ أسرِيَ بي، فَاستُصعِبَ عليه، فقالَ جبريل: أبِمحمَّدٍ تفعل هذا؟! فما ركِبَك أحدٌ أكرم على الله من محمّد)).

ومسلم عن أنس قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من والده وولده والناس أجمعين))، وأخرج البخاري عن عبد الله بن هشام قال: كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم وهو آخذ بيد عمر بن الخطاب، فقال له عمر: يا رسول الله، لأنت أحب إلي من كل شيء إلا من نفسي، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ((لا والذي نفسي بيده، حتى أكون أحب إليك من نفسك))، فقال له عمر: فإنه الآن والله لأنت أحب إلي من نفسي، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ((الآن يا عمر)).

وعن يعلى بن مرة الثقفي رضي الله عنه قال: بينا نحن نسير مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فنزلنا منزلاً، فنام النبي صلى الله عليه وسلم ، فجاءت شجرة تشقّ الأرض حتى غشيته، ثم رجعت إلى مكانها، فلما استيقظ ذكرت له ذلك، فقال: ((هي شجرة استأذنت ربها عز وجل في أن تسلم علي، فأذن لها)) رواه أحمد والطبراني وأبو نعيم والبيهقي ورجال أحمد وأبي نعيم والبيهقي رجال الصحيح.

وأخرج الإمام مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((والذي نفسي بيده، ليأتين على أحدكم يوم ولا يراني، ثم لأن يراني أحب إليه من أهله وماله معهم)).

أقوال غير المسلمين عن عظمة شخصية الرسول صلى الله عليه وسلم :

1- يقول غاندي (أردت أن اعرف صفات الرجل الذي يملك بدون نزاع قلوب ملايين البشر..لقد أصبحت مقتنعا كل الاقتناع أن السيف لم يكن الوسيلة التي من خلالها اكتسب الإسلام مكانته, بل كان ذلك من خلال بساطة الرسول مع دقته وصدقه في الوعود, وتفانيه واخلاصه لاصدقائه واتباعه, وشجاعته مع ثقته المطلقة في ربه وفي رسالته.

هذه الصفات هي التي مهدت الطريق, وتخطت المصاعب وليس السيف. بعد انتهائي من قراءة الجزء الثاني من حياة الرسول وجدت نفسي اسفا لعدم وجود المزيد للتعرف اكثرعلى حياته العظيمة".

2- برنارد شو(ان العالم احوج ما يكون الى رجل في تفكير محمد, هذا النبي الذي وضع دينه دائما موضع الاحترام والاجلال فانه اقوى دين على هضم جميع المدنيات, خالدا خلود الابد, واني ارى كثيرا من بني قومي قد دخلوا هذا الدين على بينة, وسيجد هذا الدين مجاله الفسيح في هذه القارة (يعني اوروبا).

ان رجال الدين في القرون الوسطى, ونتيجة للجهل او التعصب, قد رسموا لدين محمد صورة قاتمة, لقد كانوا يعتبرونه عدوا للمسيحية, لكنني اطلعت على امر هذا الرجل, فوجدته اعجوبة خارقة, وتوصلت الى انه لم يكن عدوا للمسيحية, بل يجب ان يسمى منقذ البشرية, وفي رايي انه لو تولى امر العالم اليوم, لوفق في حل مشكلاتنا بما يؤمن السلام والسعادة التي يرنو البشر اليها.

وجوه العظمة في شخصية النبي صلى الله عليه وسلم:

1- أخذ العهد والميثاق من الأنبياء والرسل للإيمان به ونصرته:أخذ العهد له صلى الله عليه وسلم على جميع الأنبياء والرسل فالله سبحانه وتعالى يقول: (وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ النَّبِيِّينَ لَمَا آتَيْتُكُمْ مِنْ كِتَابٍ وَحِكْمَةٍ ثُمَّ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مُصَدِّقٌ لِمَا مَعَكُمْ لَتُؤْمِنُنَّ بِهِ وَلَتَنْصُرُنَّهُ قَالَ أَأَقْرَرْتُمْ وَأَخَذْتُمْ عَلَى ذَلِكُمْ إِصْرِي قَالُوا أَقْرَرْنَا قَالَ فَاشْهَدُوا وَأَنَا مَعَكُمْ مِنَ الشَّاهِدِينَ )[آل عمران:81]

2-إعلام أهل الكتاب بصفته :قال جل وعلا: (الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَعْرِفُونَهُ كَمَا يَعْرِفُونَ أَبْنَاءَهُمْ )[البقرة:146] ما معنى (كما يعرفون أبناءهم؟) أي: كما لا يشك الرجل أن هذا الابن من صلبه لعلمه بحاله وحال زوجه، بل قد أحياناً لا يكون عنده من الجزم بهذا مثل ما عنده من الجزم بصدق نبوة محمد صلى الله عليه وسلم؛ بما ذكر من أوصافه الدقيقة في هذه الكتب، والله جل وعلا قد قال أيضاً: (الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِنْدَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنجِيلِ )[الأعراف:157]

3-ختم النبوات بنبوته:ختم النبوات بنبوة محمد صلى الله عليه وسلم، قال الله تعالى: (مَا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِنْ رِجَالِكُمْ وَلَكِنْ رَسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ )[الأحزاب:40] قال ابن القيم رحمه الله في خلق آدم: فجعل الله خلق آدم وهو أبو البشر مأخراً عن خلق كثير من المخلوقات من الملائكة والجن وغيرهم، ولا يكون المؤخر إلا معظماً، ثم ذكر ....

والرسل والأنبياء صفوة الخلق قال عز وجل: (اللَّهُ يَصْطَفِي مِنَ الْمَلائِكَةِ رُسُلًا وَمِنَ النَّاسِ )[الحج:75]، (اللَّهُ أَعْلَمُ حَيْثُ يَجْعَلُ رِسَالَتَهُ )[الأنعام:124] ومع ذلك هذه الصفوة لا شك أن خاتمها هو صفوة الصفوة عليه الصلاة والسلام، فلما جعله الله خاتم الأنبياء فمعلوم أن الخاتم هو الأفضل والأكمل، فكانت نبوته وكانت شخصيته وكانت عظمته أتم وأكمل شيء في سلسلة ذهبية مشعة مضيئة من رسل الله وأنبيائه السلام.

4- عموم رسالته:يقول الله في نبوته ورسالته: (وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا كَافَّةً لِلنَّاسِ بَشِيرًا وَنَذِيرًا )[سبأ:28] ، (وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ )[الأنبياء:107]

5- ربط الإيمان برسول الله صلى الله عليه وسلم وطاعته ومبايعته بالله رب العالمين، فإذا ذكر الإيمان بالله ذكر معه الإيمان برسوله صلى الله عليه وسلم، قال الله: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا آمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ )[النساء:136]، وقال: (فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ الَّذِي يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَكَلِمَاتِهِ )[الأعراف:158]، وقال في الطاعة: (مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ )[النساء:80]، وقال في المبايعة: (إِنَّ الَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ اللَّهَ يَدُ اللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ )[الفتح:10].

تعظيم الصحابة لشخصية رسول الله صلى الله عليه وسلم وحبهم له:

كان ثوبان مولى رسول الله صلى الله عله وسلم شديد الحب له قليل الصبر عنه، فأتاه ذات يوم وقد تغير لونه، يعرف الحزن في وجهه، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((ما غير لونك))، فقال: يا رسول الله، ما بي مرض ولا وجع، غير أني إذا لم أرك استوحشت وحشة شديدة حتى ألقاك، ثم إني إذا ذكرت الآخرة أخاف ألا أراك لأنك ترفع إلى عليين مع النبيين، وإني إن دخلت الجنة كنت في منزلة أدنى من منزلتك، وإن لم أدخلها لم أرك أبدا، فنزل قوله تعالى: (ومن يطع الله والرسول فأولئك مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا).

كيف نحقق تعظيم النبي صلى الله عليه وسلم في نفوسنا:

لا يخفى على مسلم أن الله سبحانه وتعالى أمر بتعظيم نبيه فقال تعالى: (إِنَّا أَرْسَلْنَـٰكَ شَـٰهِدًا وَمُبَشّرًا وَنَذِيرًا *لّتُؤْمِنُواْ بِٱللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُعَزّرُوهُ وَتُوَقّرُوهُ وَتُسَبّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلاً) [الفتح:8، 9]، وتعزيره نصره وتأييده ومنع كل ما يؤذيه، وتوقيره إجلاله وإكرامه وتشريفه، وقد أعطى المولى سبحانه لهذا النبي الكريم من الصفات العالية والأخلاق العظيمة ما يدعو كل مسلم أن يحبه ويعظمه، فهو محمد أي: المحمود عند الله وعند ملائكته، عند أهل أرضه وسمائه، محمود الخصال والصفات.

من نظر في أخلاقه علم أنها خير أخلاق الخلق وأكرم شمائل البشر، كان أصدق الناس حديثًا، وأعظمهم أمانة، وأجودهم كفًا، وأعظمهم عفوًا، وأوفاهم ذمة، وأشدهم تواضعًا.

جاء في البخاري عن عبد الله بن عمرو في صفة رسول الله في التوراة: (أنت عبدي ورسولي، سميتك المتوكل، ليس بفَظّ ولا غليظ ولا سَخَّاب بالأسواق، ولا يدفع بالسيئة السيئة، ولكن يعفو ويغفر، ولن يقبضه الله حتى يقيم به الملة العوجاء، بأن يقولوا: لا إله إلا الله، ويفتح بها أعينًا عميًا وآذانًا صمًا وقلوبًا غلفًا)).

فكيف نعظم النبي صلى الله عليه وسلم ؟

تعظيمه صلى الله عليه وسلم يكون بعدة أمور منها:

1- الإيمان به وتصديق نبوته.

2- محبته وتقديم هذه المحبة على محبة النفس والأهل والولد والناس أجمعين.

3- الثناء عليه بما هو أهله، وأفضل ذلك الصلاة والسلام عليه.

4 - التأدب عند ذكره، بأن لا يذكر اسمه مجردًا، بل يوصف بالنبوة والرسالة، كما كان دأب أصحابه عند ندائه.

5- الإكثار من ذكره، وتعداد فضائله ومعجزاته، وتعريف الناس بسنته.

6- استشعار هيبته وجلال قدره وعظم شأنه.

7- تعظيم ما جاء به من الشريعة، وعدم التقدم بين يدي الله ورسوله.

8- توقير آل بيته، أزواجه وبناته وسائر آله.

9- توقيره في أصحابه، ومعرفة قدرهم، والترضي عليهم والاقتداء بهم.

10- التأدب في مسجده وعند قبره.

11- حفظ حرمة بلد هجرته ودار نصرته ومراعاة حق المجاورة.

12- قال الله تعالى: ( إِنَّ ٱللَّهَ وَمَلَـٰئِكَـتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى ٱلنَّبِىّ يٰأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءامَنُواْ صَلُّواْ عَلَيْهِ وَسَلّمُواْ تَسْلِيمًا) [الأحزاب:56].
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
رضوان
ادارة المنتدى
   ادارة  المنتدى
رضوان


الـجــــــنــــس : ذكر
الـ ـع ــــــمــــــــر : 45
عدد المشاركـات : 9253
الدولة : ملامح العظمة في شخصية النبي الكريم Ymany10
  : ملامح العظمة في شخصية النبي الكريم 2_s1p

ملامح العظمة في شخصية النبي الكريم Empty
مُساهمةموضوع: رد: ملامح العظمة في شخصية النبي الكريم   ملامح العظمة في شخصية النبي الكريم I_icon_minitimeالإثنين يوليو 13, 2009 11:56 pm

بورك فيك أخي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ابو ياسر
نائب المدير العـــام
  نائب المدير العـــام
ابو ياسر


الـجــــــنــــس : ذكر
عدد المشاركـات : 22622
الدولة : ملامح العظمة في شخصية النبي الكريم Ymany10
  : ملامح العظمة في شخصية النبي الكريم 70

ملامح العظمة في شخصية النبي الكريم Empty
مُساهمةموضوع: رد: ملامح العظمة في شخصية النبي الكريم   ملامح العظمة في شخصية النبي الكريم I_icon_minitimeالثلاثاء يوليو 14, 2009 12:31 am

دعاء
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
ملامح العظمة في شخصية النبي الكريم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» اترككم مع هذا الحب الصادق لشخص النبي الكريم
» النبي
» أعظم شخصية في الكون
»  لماذا نتقمص شخصية الاخرين
» ~* اليوم وكل يوم .. تعرف على أفضل شخصية عرفتها الحياة *·~

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات الصقراليماني :: المنتديات الاسلامية ::  القسم الاسلامي العام-
انتقل الى: