أبناء إب يستنكرون صمت السلطة تجاه الاختطافات التي تمارسها خولان

استنكر أبناء محافظة إب صمت السلطات الأمنية تجاه عمليات الخطف لعدد من أبنائها من قبل مجاميع قبلية مسلحة من قبائل خولان خلال الأيام الثلاثة الماضية.

وقال بيان صادر عن أبناء المحافظة - تلقت الصحوة نت نسخة منه - بأن السلطات الأمنية لم تحرك ساكن حتى الآن وكأن الأمر لا يعنيها .

وأضاف : إن ابرز معالم ضعف الدولة ليس عدم قدرتها على إشباع الحاجات المادية للمواطن من صحة وتعليم وعمل، فالمجتمع قد يتمكن من تحصيل حاجاته في ظل قوة كونتها إرادته الحرة، بل أن أبرز نقاط ضعفها وتعاستها واهتزاز شرعيتها هي الأمن، فبدون الأمن يبدو المجتمع متوحشا وتعم الفوضى وتنتهك الحقوق.

مؤكداً أن تحقيق الأمن واجب الدولة ، وبأن المجتمع هو من يصنع الأمن بتدعيمه لقوة الدولة والتزامه بالقانون والأعراف القبلية.

داعياً الدولة التركيز على تنمية المناطق القبلية والاستجابة لحاجة أبنائها، من خلال نشر التعليم في هذه المناطق وفتح المدارس في كل قرية وتوفير كل المتطلبات الضرورية لبنية تعليمية متكاملة.

مشدداً على ضرورة الدعوة إلى مؤتمر وطني يجمع مشايخ القبائل والشخصيات الاجتماعية والسياسية والمثقفة، لمناقشة أوضاع القبائل اليمنية وإعادة كتابة أعراف القبيلة اليمنية وإعادة الاعتبار لها بما يدعم قوة الدولة المدنية التي من خلالها يمكن لليمن أن يحقق طموحات أبنائه، و كتابة وثيقة وطنية يوقع عليها أبناء القبائل اليمنية تحرم الخطف والنهب وقطع الطرقات والتعامل مع ممارسي هذه الأعمال كمجرمين منبوذين من كل القبائل اليمنية.

وأضاف البيان : إن أبناء محافظة إب يلتزمون بالنظام والقانون ويقفون ضد المخالفين للأعراف و كل المهددين للسلم الاجتماعي، وقد ظلت عبر تاريخها القديم والحديث تناضل من أجل بناء الدولة وإصلاحها، وهذا مكن أبنائها من أن يكونوا في مقدمة الثوار والمصلحين ورجال الدولة، ومحاولات البعض إدخالها في صراعات تناقض المبادئ والقيم التي يؤمن بها أبناء المحافظة.

مستغرباً من سكوت بعض الرموز والشخصيات الإجتماعية في خولان وتوطأ البعض عن السلوك المخالف لكل أعراف القبيلة ولكل الشرائع الدينية والإنسانية، كممارسة النهب والاعتداء على حقوق الغير وتحويل الاختطاف إلى عادة تمارس دون أن تواجه من قبل نخبتها من مشايخ ومسئولين.

كما دعا البيان كافة مشايخ وأعيان المناطق القبلية أن يلعبوا دورا رياديا في تطوير مناطقهم ومحاربة كل الظواهر التي جعلت من العصبية القبلية وقود لحرق أبناء القبائل في صراعات قبلية تتناقض مع مصالحهم ومستقبل أبنائها في عالم يتطور كل يوم.

صراحه من يوم عرفت نفسي ومشاكل القبائل
لاتليق بالقبيله قبل الاسلام فكيف
نفتخر بقبيله فلان وعلان
القبيله هي الكرم الوفاء الشجاعه موالخطف والسرق

» الأحمر: أبناء اليمن سيقفون ضد ظلم السلطة مثلما وقفوا ضد الإنفصال
» يستنكرون نشر الصور المسيئه للرسول ولا يستنكرون تحريف القران
» رئيس الجمهورية: السلطة المحلية أحد المنجزات المهمة التي تحققت في ظل الوحدة
» رجل دين حضرمي ينتقد خطاب الزنداني الاخير تجاه الجنوب
» دول الخليج تدعو إيران لإيقاف التصريحات الاستفزازية تجاه البحرين