لماذ يفرح البعض بالفوضى

لماذا يفرح البعض بالفوضى ؟؟؟؟؟؟

ما يحدث اليوم في قضية المتقاعدين العسكريين أمر عجيب.. دعوات للحصول على الحقوق بدأت تتحول إلى مسار آخر يراد له أن يهدد السلم الإجتماعي في بلادنا.. وإذا نظرنا إلى هذه القضية فإن السؤال الأول الذي يطرح نفسه بإلحاح هو لماذا يتم ترك الأمور على ما هي عليه حتى تتفاقم وربما يدخل البعض لتغيير المطالب الحقة للوصول إلى أغراض سياسية أخرى؟!!.

قضية المتقاعدين قديمة، وظلت تراوح مكانها ولا أحد يلتفت إليها رغم أحقية المطالب وهذا خطأ تتحمل الدولة مسؤوليته، ولا ندري لماذا لم تتحمل الحكومات السابقة مسؤولياتها لحل هذه المشكلة؟!.

الكثيرُ من القضايا تبدأ صغيرة لكن تجاهلها وعدم حلها يؤدي إلى أن تكبر تلك القضايا وتأخذ أبعاداً أخرى وأغراضاً سياسية لآخرين يريدون أن يستغلوا تلك القضايا لإثارة الفتن والقلاقل.. إن الأمر كمن يتفرج على كرة ثلج وهي تتدحرج وهي في بدايتها تكون صغيرة ثم مع استمرار التدحرج تكبر وتكبر لتصل إلى حد ربما لا يستطيع أحد أن يوقفها..

تساهل الحكومة مع هذه القضية وغيرها من القضايا، وعدم إيجاد الحلول المناسبة لمثل هذه القضايا يُدخل الحكومة في مشاكل هي في غنىً عنها.. ونحن عندما نقول حل المشاكل في بدايتها لا نعني بأي حال قمعَ أصحاب الحقوق أو الزج بهم في السجون، أو حتى إجراء حلول مؤقتة؛ لأن ذلك لا يحل تلك القضايا بل يرحلها إلى فترة أخرى تكون معها قد كبرت تلك القضايا مع مرور الزمن.

القضايا التي بحاجة إلى وقفة جادة كثيرةٌ، ولعل أهمها في الوقت الحاضر هو حل قضية المتقاعدين العسكريين، ثم النظر في قضية البطالة والفقر التي تزدادُ يوماً إثر آخر وستؤدي إلى كارثة كبيرة إن لم تلقَ الإهتمامَ الكاملَ.. إضافة إلى قضية هامة جداً جداً وهي قضية الفوضى الموجودة اليوم في نهب الأراضي والإستيلاء عليها أو عدم حماية الحقوق وترك الحبل على الغارب وكأن الدولة لا وجود لها، وهذا أمر خطير جداً..

وفي كل الأحوال فإن اللعب بالنار خطير جداً، ولا يصح أن يتم تحويل المطالبة بالحقوق من الوجه السلمي إلى أي شكل من أشكال العنف؛ لأن ذلك أمر مرفوض.. والأمر المستغرب هنا أن البعض يبشر بتفاقم الأمور وكأنه غير معني بالعواقب، أو كأن النظام هو الخاسر في مثل هذه الحالة، وهذا أمر غير صحيح؛ لأن تفاقم الأمور والوصول بها إلى حد الفوضى سيؤدي إلى أن تصل الخسارة إلى الجميع، فالوطن هو وطن الجميع، وما يحدث في أية محافظة أو مديرية يؤثر على الجميع سواء أكان ذلك التأثير إقتصادياً أو أمنياً أو سياسياً، بل إن التأثيرَ سيصل إلى مداه الخارجي.. أضفْ إلى ذلك أن بعضَ القضايا ليست محلاً للحوار أو النقاش أو التلاعُب فهي ثوابت يجبُ أن لا تمس، وعلى رأس تلك الثوابت قضية الوحدة المباركة التي تعتبر إنجازاً وفخراً لكل اليمنيين، ويجب أن يعض عليها كل أبناء الوطن بالنواجذ.

والعاقبة للمتقين..

منقوللللللللللللللللللللللللللللللل

والله عندما ادخل مواقع على الانترنت يصيبني الخوف على وحدتنا الحبيبه مسميات
مانزل الله بها من سلطان الاحتلا ل الشمالي وووووووو
واذكر اني عملت مشهد من مسلسل دحباش في اليوتوب
فكنت ارى الردود متعصبه
نسال من الله لهم الهدايه

اليمن بخير لاتخافوا

شكرا آل حترش على هذه المواضيع
ولكن أؤكد لك أن الأمر بخير
والأمور آلت إلى الحق
ولم يعد يوجد صياح الناعقين كما بدأ قبل ست أشهر
والآن بدأ الكثير يعودون إلى رشدهم
وقد عرف الكثير نية المتربصين فتراجعوا عن صياحهم المشأوم
فلا قلقل
والحمدلله رب العالمين

thank you mubark

» لماذ التعب ؟واين الاخر؟
» لماذ بالصراحة نخسر وبالمجامله نكسب قلوب ؟
» لماذ يلبس الأطباء في غرفة العمليات هذا اللون؟؟؟
» عاجل : وسط أجواء مشحونة بالفوضى والشغب توقف مباراة الحسم بين أهلي صنعاء وهلال الحديدة
» هل تعرفون من هو سعيد بن زيد ربما يجهل البعض فضله