عن أبغض الحلال أحْدِثكُم

:sl0:

عن أبغض الحلال أحْدِثكُم

أبٌ يحرم أبنه من هاتف الجوال لأنه يتصل على أمه ويسلم عليها..

أمٌ تمنع ابنها الصغير من الذهاب إلى المدرسة عنادً لأبيه ..أب يقسو على أبنائه اتقام
من أمهم..أمٌ تُلحق بابنتها جروحاً متفرقة انتقاماً
من أبيها..أب يحرم أنماً من رؤية أبنائها ويطردها
..أمٌ تغرس في أبنائيها كره أبيهم..ابنة ترطت دراستها والأخرى
ارتبطت ب بعشيق بعد فراق الأبوين..
هذه وغيرهاالكثير ليست عناوين صحف يومية وإنما واقعية
مبكية ضحيتها الأبناء بعد اتخاذ قرار الطلاق.
لا أتحدث عن الطلاق وأسبابه فهو أبغض
الحلال إلى الله ،وقدأنزل فيه آيات،بل أنزل فيه سورة كاملة واسمها((الطلاق))فإذا ساءت
العلاقةبين الزوجين ولم تنفع جميع الحلول للإصلاح بينهما فحينئذ إما إمساك بمعروف او تسريح بإحسان كما أمر الشارع الحكيم
فإذا حصل التسريح بلإحسان وحدث الفراق بين الأبوين فما مصير الأبناء؟
وهل يضحي الولادان من أجل الأبناء بغض النظر عما حصل من فراق؟
هذا ما نتحدث عنه، فنعلم أنه مهما حصل ومهما جرى
وأياً كانت أسباب الطلاق يبقى
الأب اباً لأبنه فلاتُمحى أبوته وبعد الطلاق،وكذالك
تبقى الأم اماً لأبنائها فلاتُمحى أمومتها بعد الطلاق،فلماذا يُستخدم الأبناء الأبرياء
وسيلة انتقام كل طرف من الآخر؟
قصص واقعيه
أمرأة بعد أن طلقها زوجها وتكفلت برعية الأبناء وتربيتهم وبعدما كبروا وتوظفوا
صارت توصيهم بأبيهم، وإذا استلموا مرتباتهم كانت تقول لهم: خصصو جزءاً منه لأ بيكم!
ورجل يراعي ظروف طليقته ويتركها تسكن مع أبنائها ويوصيهم بها خيرا!

ماذا أقول لك لقد كمل الشكر الذي عندي وشكرا وتحياتي ودمتم سالمين

:تشرفنا:

» مواجهة وسامة ( مهند ) بأبغض الحلال