ماهو سر انتصار النظام على الازمات المتلاحقة هل هذا دليل قوة

في عام 94م واجه النظام اكبر واخطر ازمة يو اجهها وهي محاولة الانفصال بالجنوب والعودة الى وضع التشطير واندلعت حرب ضروس بين النظام ودعاة الانفصال واستمرت ما يقارب الشهرين واستنزفت الدماء والاموال وفي النهاية انتصر النظام على هذه الازمة وضل الوطن موحدا واتخذ النظام بادرة العفو العام عن جميع من حاربوه ووقفوا ضده ولم يسمح بالانتقام ابدا واستنى من العفوا عددا قليلا من قادة محاولة الانفصال مدة من الزمن ثم عاد وعفى عنهم وعاد بعضهم الى الوطن واعطى هذا الامر افضلية للنظام في موقفه من المعارضة ...
ثم بعدها بقليل اندلعت ازمة جزر حنيش مع ارتريا وبدأ وكان الامر مدبرا ليدخل النظام في حرب مع ارتريا ومع ان النظام كان قادرا تماما على الدخول في حرب مع ارتريا وطردها من الجزر الا انه ادرك ان هناك من يدبر لأايقاع اليمن في ازمة اخرى مع ارتريا اللتي لم تترك لها جارا الا واختلقت معه ازمة ولم يكن اليمن استثناء فاتبعت مع اليمن مافعلته مع جميع جيرانها ...
لكن النظام ادرك هذا المخطط فقرر عدم مواجهة الازمة عسكريا مع قدرته على ذالك وفي ضل ضغط شعبي هائل ومكايدات سياسة حاولت جر النظام الى الحرب الا انه رفض مطلقا السير في هذا الطريق خاصة وهو خرج من ازمة كبيرة قبلها وهي ازمة الانفصال .... فقرر اتباع الوسائل الدبلوماسية وقبول عرض ارتريا اللجوؤ الى التحكيم الدولي لثقته من وضوح حقه في الجزر وفعلا جاء التحكيم لصالح النظام وعادت جزر حنيش الى حضن الوطن ...
ثم حل عام 2004 بفتة الارهابي حسين الحوثي وهذه ازمة اخرى لكن النظام هذه المرة عالجها بالكي اذا ادرك ان علاجا اخر لايفيد فقرر المسير في هذه الحرب حتى كسرت شوكة الارهابيين وقتل زعيمهم حسين الحوثي وخمدت نارهم مؤقتا وخرج النظام من هذه الازمة ....
وقبل عام من الان قامت مسيرات مايدعون بالمتقاعدين العسكريين والهدف منها كان احراج النظام ووضعه في الزاوية لأنه تقاعس عن حل هذه المشكلة حتى استولى عليها الانتهازيين فادرك النظام خطئه متاخرا وعالج موضوع المتقاعدين واعاد الكثير منهم الى اعمالهم وانتهت الازمة وكسب النظام ايضا ... وحين فشل الانتهازيين عادو من جديد بمشاريعهم المشبوهة تحت مسمى حراكا سلميا وهو غير ذالك اذ مارس قادة الحراك الشيطاني اسلوب التعبئة والشحن النفسي واللهجة العنصرية والطائفية من خلال تثوير بعض الجهلة والرعاع للتخريب والتكسير والفوضى واستفزاز النظام حتى اخراجه عن طوره وبالتالي تحصل لاسمح الله مجازر وقتل وحينها يتاجر هؤلاء الشياطين بدماء الابرياء كما يتاجرون بمعاناتهم ورغم الخروج المتكرر على النظام واحداث بعض الفوضى والشغب ووصل الامر الى حد الاعتداء على رجال الامن وقتل بعضهم الا ان النظام استطاع حصر الضرر الى حد بعيد وتحلى بضبط النفس بطريقة اثارت حنق وغيض المتآمرين في الخارج والداخل اذكانوا يأملون في ان يقترف النظام الاخطاء المميته لكن النظام كان ذكيا الى حد كبير ما افشل خطط هؤلاء ومشاريعهم بل ان النظام استطاع النفاذ الى قلب هذا الحراك الشيطاني واستطاع استمالة بعض قادته برجوعهم عن هذا الطريق الخطأ ويبدوا وكأن النظام في طريقه للخروج ايضا من هذ الازمة او خرج فعلا .... واخير هاهي الحرب الخامسة تندلع في صعده من قبل الارهابيين الحوثيين ورغم ما يقال عن عدم انتصار النظام على الارهابيين الا انه في حقائق الامور استطاع فعلا من دحرهم وحصرهم في مناطق جبلية عالية ومرتفعة وحين ادرك الارهابيين ان نهايتهم قد شارفت قبلوا اخيرا بوساطة المشائخ والوجهاء لأايقاف الحرب اللتي لم يحققوا منها شيئا سوى القتل والدمار لهم ولمن غرروا بهم ...
واخيرا هاهوا قائد المتمردين عبد الملك الحوثي يعلن التزامه التام بشروط الرئيس لأايقاف الحرب وهي تعتبر في نظري شروط المنتصر لتنتهي الحرب ولتنتهي معهما احلام العصافير في انهيار الوطن وتفرقته وهاهي مراهناتهم تفشل في انهيار النظام من هذه الحرب وعلى العكس خرج النظام من هذه الازمة اكثر قوة واكثر اصرار على مواجهة كل من تسول له نفسه العبث بامن الوطن والمواطن وخطاب الرئيس الاخير دلالة على هذا ... ان الازمات اللتي لا تزيل النظام هي في النهاية تقويه وتدعمه فجميع الازمات اللتي مر بها النظام كسب المواجهة فيها وخرج اكثر قوة ومنعة ترى ماهو السبب المنطقي والحقيقيي لأانتصار النظام على الازمات في حين فشلت الازمات في الانتصار على النظام هل يكمن الخلل في محركي الازمات حين لايتمكنون من صنع ازمة حقيقية تزيل النظام ام ان النظام لديه القدرة التكتكية والا ستراتيجية لأاستيعاب الازمات والقضاء عليها ..... سؤال يطرح نفسه بالحاح ........................ تحياتي

نعم انتصر النظام ولكن انتصر بتضافر كل الشعب ووقوفنا الي جانب قوات النظام
وبعدين لاتنسي الاحزاب الاخري وقوفها مع النظام
ذلك لان كل ابنا الشعب لايريد الفتنه
امااالحوثي فحربه طائفيه بعد ماانقلب السحر علي الساحرودعم النظام ضد الشيخ مقبل
وشكرا

اي عقل ودبلماسيه هذه لولا الله ثم الشعب

thank you
:شكرا جزيلا: