منتديات الصقراليماني


 
الرئيسيةقناة الصقر اليمالمنشوراتأحدث الصورالتسجيلدخول


آخر المواضيع
الموضوع
تاريخ ارسال المشاركة
بواسطة
اضحك لوما تقول بـــس مـــع بركتنـــا {محمد المطري}
برنامج قارئ اليمن - جميع الحلقات... 1 - 30 والاخيرة
البوم يانصيبي لمجموعة من المنشدين اليمنيين كاملا
الحرب السادسة على الحوثيين في صعدة برنامج ظلال ساخنة
كتاب لا تحزن pdf من الشيخ عائض القرني كامل
رحلة الى كيرلا بالتفصيل
المسلسل اليمني (( الثـــأر )) حلقات كامله
الكوميديا الساخره (( خلطة مافيهاش غلطة )) الجزء الثالث
مسلسل كشكوش _ الحلقة الاولى
الإثنين مايو 15, 2023 7:04 am
السبت أبريل 15, 2023 10:00 am
الجمعة أبريل 07, 2023 6:02 am
الأحد مارس 19, 2023 6:35 am
الثلاثاء يوليو 06, 2021 7:54 am
الجمعة نوفمبر 29, 2019 9:53 pm
السبت ديسمبر 29, 2018 10:17 pm
السبت أبريل 07, 2018 12:20 am
السبت أبريل 07, 2018 12:14 am









بث مباشر

 

 تبت إلى الله تعالى

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
زائر
ضيف
avatar


الـجــــــنــــس : انثى
عدد المشاركـات : 9672
الدولة : تبت إلى الله تعالى Ymany10
المزاج : تبت إلى الله تعالى 510

تبت إلى الله تعالى Empty
مُساهمةموضوع: تبت إلى الله تعالى   تبت إلى الله تعالى I_icon_minitimeالسبت أبريل 05, 2008 2:54 am

هي جملة مباركة ( تبت إلى الله تعالى ) ، وهي ثقيلة في ميزان الله تعالى ، وقد قالها اقوام بعد أن كادوا أن يهلكوا ، فنقلتهم من حال إلى حال ، نقلتهم من الظلمات إلى النور ، ومن الضلال إلى الهدى ، ومن الشقاء إلى السعادة ، فهذا الفضيل بن عياض رحمه الله كان في أول أمره لصا يقتحم البيوت ، فقال صادقا ( تبت إلى الله تعالى ) ، فنقلته هذه الجملة من سارق الليل الفضيل إلى قائم الليل الفضيل ، وهذه رابعة العدوية رحمها الله تعالى كانت في أول أمرها مطربة القصور ، فقالت صادقة ( تبت إلى الله تعالى ) ، فنقلتها هذه الجملة من مطربة القصور رابعة إلى عابدة الرب الغفور رابعة ، وهذا ابراهيم بن الأدهم كان في أول امره صائد غزلان وطويل الغفلة والعصيان ، فقال صادقا ( تبت إلى الله تعالى ) ، فنقلته هذه الجملة من صائد غزلان وعصيان إلى عابد للرحمن ومحارب للشيطان ، وهناك الكثير الكثير الذين نقلتهم هذه الجملة لما صدقوا بقولها من حال إلى حال ، وهذا يعني أنك أنت أيها المسلم وأنتِ أيتها المسلمة ما زلتم تملكون فرصة التوبة الى الله تعالى والنطق بصدق ( تبت الى الله تعالى ) ولو وقعتم بما وقعتم به من صغائر وكبائر ، والامر يحتاج إلى تفصيل ، والتفصيل فيه يطول ، ولكن سأكتفي ببعض الملاحظات الهامة المفيدة ، التي أطمع من خلاها ان انبه نفسي وان انبه أهلنا من غفلاتنا .



( 2 )



قد يصدر عن المسلم أو المسلمة ترك بعض المأمورات التي أمر الله بها في القرآن الكريم ، فهذا ذنب يقع فيه المسلم أو المسلمة ، كأن يترك الصلاة أو لا يؤدي الزكاة أو يمتنع عن تقسيم الميراث كما هي الأسهم الشرعية أو كأن يجاهر بلا عذر بإفطار رمضان ، وقد يصدر عن المسلم او المسلمة ارتكاب بعض المحظورات التي نهى الله تعالى عنها في القرآن الكريم ، فهذا ذنب يقع فيه المسلم أو المسلمة ، كأن يسرق او يزني أو يتجسس او يشرب الخمرة ، او يتاجر بالمخدرات او يتعاطاها ، فهذه كلها ذنوب ، وقد تكون هذه الذنوب ( صغائرا ) او قد تكون ( كبائرا ) ، وقد بينت الفرق بينهما في حلقة سابقة ، ولكن مع وجود الفرق فلا بد من توبة من كل هذه الذنوب على اختلاف أسبابها وأصنافها .



( 3 )



اتفقت الأمة على أن التوبة فرض والفرائض لا تؤدى إلا بنية وقصد . وقد اخبر الله في كتابه أن من تاب من ذنبه فانه يغفر له ذنبه ، قال الله تعالى( انما التوبة على الله للذين يعملون السوء بجهالة ثم يتوبون من قريب فأولئك يتوب عليهم ) . وقال الله تعالى ( ثم ان ربك للذين عملوا السوء بجهالة ثم تابوا من بعد ذلك واصلحوا ان ربك من بعدها لغفور رحيم). وقال الله تعالى : ( واني لغفار لمن تاب وآمن وعمل صالحا ثم اهتدى ) . وفي حديث عائشة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " ان العبد اذا اعترف بذنبه ثم تاب تاب الله عليه " .



( 4 )



(الصغائر ) من الذنوب تكفرها مجرد التوبة والأعمال الصالحة اذا اجتنبت ( الكبائر ) ، ويدل على ذلك قول رسول الله صلى الله عليه وسلم : "الصلوات الخمس والجمعة الى الجمعة ورمضان إلى رمضان مكفرات لما بينهن ما اجتنبت الكبائر " . مع التحذير وتنبيه كل غافل ان الاصرار على ( الصغيرة ) قد ينقلها من مرتبة ( الصغائر ) الى مرتبة ( الكبائر ) !! وكذلك افتخار مرتكبها بها ، وكذلك مجاهرته بها بعد اذ ستر الله تعالى عليه ، فان مثل هذه التصرفات الرعناء قد تحول ( الصغائر ) الى ( كبائر ) .



( 5 )



باب الاعمال الصالحة التي تكفر ( الصغائر ) اذا اجتنبت ( الكبائر ) هو باب واسع ، منه الصلاة ففي الصحيحين عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " ارأيتم لو ان نهرا بباب أحدكم يغتسل فيه كل يوم خمس مرات هل يبق من درنه شيء ؟ قالوا : لا يبقى من درنه شيء ، قال : فذلك مثل الصلوات الخمس يمحو الله بهنّ الخطايا ." . ومنه الوضوء ففي صحيح مسلم عن عثمان عن النبي صلى الله عليه وسلمقال : " من توضأ فأحسن الوضوء خرجت خطاياه من جسده حتى تخرج من تحت أظافره . ".



ومنه الصيام ففي الصحيحين عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " من صام رمضان ايمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه ، ومن قام رمضان ايمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه ، ومن قام ليلة القدر ايمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه " . ومنه الحج ففي الصحيحين عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : من حج هذا البيت فلم يرفث ولم يفسق خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه . " . ومنه ذكر الله تعالى ففي الصحيحين عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " من قال سبحان الله وبحمده في كل يوم مائة مرة حطت خطاياه وان كانت مثل زبد البحر " وفي الصحيحين عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " من قال لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد يحيي ويميت وهو على كل شيء قدير في كل يوم ما ئة مرة كانت له عدل عشر رقاب وكتبت له مائة حسنة ومحيت عنه مائة سيئة وكانت له حرزا من الشيطان يومه ذلك حتى يمسي ولم يأت أحد بأفضل مما جاء به الا أحد عمل افضل من ذلك ." . وفي المسند وكتاب ابن ماجة عن ام هانئ عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " لا إله إلا الله لا تترك ذنبا ولا يسبقها عمل . " . اعود واذكر نفسي واذكر اهلنا ان كل هذه الاعمال الصالحة وغيرها من اعمال صالحة اخرى تكفر ( الصغائر) بشرط اجتناب ( الكبائر ) ، قال ابن عمر لرجل : اتخاف النار ان تدخلها وتحب الجنة ان تدخلها ؟ قال : نعم ، قال : بِرَّ امك فوالله لئن ألنت لها الكلام وأطعمتها الطعام لتدخلن الجنة ما اجتنبت الكبائر .



( 6 )



التوبة من الكبائر فرض ، قال تعالى( ومن لم يتب فأولئك هم الظالمون ) .والتوبة من الكبائر هي (1) الندم والاقلاع عن الذنب فورا . ، (2) والعزم على أن لا يعود المسلم الى الذنب ، (3) واتباع ذلك بالعمل الصالح ، وهذه الشروط الثلاثة لازمة حتى تقبل توبة العبد من أي ذنب من ذنوبه ، هذا اذا كانت هذه الذنوب بين العبد وبين الله تعالى وهي حق خالص لله تعالى ، ولكن اذا كان في الذنب حق لمخلوق آخر فلا تقبل التوبة من مثل هذا الذنب إلا بالشروط الثلاثة السابقة ثم بشرط رابع وهو ان يعيد العبد المذنب حق المخلوق الذي اذنبه معه . فترك الصلاة هو ذنب ، وهو حق خالص لله تعالى فلا تقبل توبة العبد التارك للصلاة إلا اذا (1) ندم على ترك الصلاة (2) وعزم على ألا يعود إلى تركها (3) واتبع ذلك بالعمل الصالح وقضى ما فاته من الصلوات الواجبة عليه ، ولكن لو اخذنا مثالا آخر وهو السرقة ، فالسرقة ذنب ، ولا تقبل توبة العبد السارق إلا اذا (1) ندم على السرقة وتركها فورا (2) وعزم ان لا يعود الى السرقة (3) واتبع ذلك بالعمل الصالح ، ثم هناك شرط رابع وهو ان يقوم السارق باعادة ما سرقه الى اصحابه الشرعيين . فكما نلاحظ ( ترك الصلاة ) هو ذنب وهو حق خالص لله تعالى اما ( السرقة ) فهي ذنب وفيها حق للمخلوق ، ووفق هذا المثال يمكن قياس بقية الذنوب من الكبائر .



( 7 )



كما لاحظنا فان ( الصغائر ) تمحوها مجرد التوبة والاعمال الصالحة اذا اجتنبت ( الكبائر ) ، اما (الكبائر ) فلا يمحوها مجرد القيام بالاعمال الصالحة ، بل لا بد لها من شروط وهي كما بيناها بالتفصيل ، ولكن استثنى بعض الفقهاء وقالوا : ان (بر الوالدين ) يكفر الكبائر ، وهو ما قال به مكحول والامام احمد ، فخرج الامام احمد والترمذي من حديث ابن عمر " ان رجلا اتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله اني اصبت ذنبا عظيما فهل لي من توبة ؟ قال : فهل لك من ام ؟ قال : لا قال : فهل لك من خالة ؟ قال : نعم : فبرّها " . وكذلك فقد قالوا ان ( الكبائر ) قد تكفر بالشهادة في سبيل الله تعالى ،لكن الشهيد ذو الخطايا في رابع درجة من درجات الشهداء .



( 8 )



لقد عمل الصحابة رضي الله عنهم وكذلك التابعون واتباع التابعين من بعدهم على حض الناس على الاسراع بالتوبة لا بل على استحضار التوبة في كل حين . قال قتادة : قال سلمان رضي الله عنه : " اذا اسأت سيئة في سريره فاحسن حسنة في سريره ، واذا اسأت سيئة في علانية فاحسن حسنة في علانية لكي تكون هذه بهذه . " . وقال مالك بن دينار رحمه الله : " البكاء على الخطيئة يحط الخطايا كما يحط الريح الورق اليابس " . وقال ابن مسعود رضي الله عنه : " ان المؤمن يرى ذنوبه كأنه في أصل جبل يخاف ان يقع عليه ، وان الفاجر يرى ذنوبه كذباب طار على انفه ، فقال به هكذا وهكذا " . وقال الحسن : " ادركت اقواما لو انفق احدهم ملء الأرض ما امن لعظم الذنب في نفسه " .



( 9 )



وأخيرا يا اهلنا اجيبوا داعي الله تعالى وتوبوا الى الله تعالى وسارعوا ولا تتأخروا حتى لا يكون الموت اسرع إليكم منكم الى التوبة وعندها الندم الذي لا يجدي والحسرة المرة الابدية والخسران المبين ، يقول الله تعالى : ( وسارعوا الى مغفرة من ربكم وجنة عرضها السموات والأرض اعدت للمتقين . ) .



بقلم .الشيخ رائد صلاح
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
اليك يا وطني
عضو ملكي
عضو ملكي
اليك يا وطني


الـجــــــنــــس : ذكر
الـ ـع ــــــمــــــــر : 49
عدد المشاركـات : 2098
الدولة : تبت إلى الله تعالى Ymany10

تبت إلى الله تعالى Empty
مُساهمةموضوع: رد: تبت إلى الله تعالى   تبت إلى الله تعالى I_icon_minitimeالإثنين أبريل 06, 2009 1:35 am

اللهم اجعلنا من التوابين



جزاك الله خيرا اخي عبد العليم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
تبت إلى الله تعالى
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» معجزات الله تعالى
» علامات حب الله تعالى للعبد.
» ~{ نزهة في روضة ذكر الله تعالى }~
» كود شريط متحرك به ذكر الله تعالى
» الامام البخاري رحمه الله تعالى

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات الصقراليماني :: المنتديات الاسلامية ::  القسم الاسلامي العام-
انتقل الى: