حوار صنعاء... انهيار مملكة الزيود... ونصر الله للجنوبيين...

يبدو أن العالم مجمع على الضغط على الجنوبيين....

ليشاركوا في الحوار المزمع عقده في عاصمة دولة الزيود صنعاء ...

الكل يحاول ...

الكل يزور ...

والمبعوث الاممي ... جمال بن عمر ... هو الوسيط ...

يكثر ترهيب الآخرين للشعب الجنوبي ...

فيصرخون في شعب الجنوب ...

"بدون الحوار ستخسرون فرصة تاريخية" ...

"بدون الحوار ... ستهاجمكم قبائل الزيود" ...

"بدون الحوار ستظلون كما انتم" ....

ويبقى شعب الجنوب هو الأقوى ....

والدلائل على ذلك كثيرة ....

أتعتقدون أن تردد بن عمر المستمر ...

إلى عدن ....

كان من جانب انه وكممثل للأمم المتحدة يستطيع أن يغير الواقع ..؟؟؟

إن أمكنه ذلك لما عاد إلى عدن وحاول الضغط على تلك القيادات الورقية ...

كان قد اتخذ القرار وأنهى الأمر ...

إلا انه لا يستطيع....

أليس كذلك ...؟؟؟

كم عدد الصحفيين والدبلوماسيين الألمان والأمريكيين والبريطانيين وغيرهم من الأوروبيين الذي زاروا عدن والتقوا بجنوبيين ..؟؟؟

ولماذا تفتح قنصلية أمريكية في العاصمة عدن ..؟؟؟

كلها دلائل على أننا رغم كل ضعفنا ....

لا نزال الأقوى ....

فبدوننا ... وبدون إرادتنا لن يعيش العالم ولا الإقليم حتى ....

في استقرار ....

وكل هذا يدل ... على أن العالم ...

عرف أخيرا وجه صنعاء القبيح ... بكل تفاصيله ....

وان عرش الزيود .... سينهار ....

وبن عمر ... سيكون الوسيط لهدمه ...

وارتقبوا إني مرتقب ...

أن شعب الجنوب لم يقدر إلى الآن حقيقة ما يعنيه موقعنا الاستراتيجي في العالم ...

لم يقدر حقيقة أننا نستطيع أن نجعل شعوب أوروبا ... تتواجه مع حكامها إن لم نحصل على حريتنا ....

إن أزمة في احد أهم مضايق العالم يعني زيادة هائلة في رسوم شركات التامين الملاحية ...

وزيادة في أسعار النقل ....

وزيادة في المصروف الحربي ....

وزيادة في أسعار الوقود العالمي ...

مما يعني بالضرورة ....

زيادة في أسعار البضائع والخدمات المقدمة لشعوب العالم المتقدم ....

ضموا كل هذا مع أزمة مالية خانقة ....

وحركة تطالب باحتلال أهم شارع مالي في العالم " وول ستريت"...

وزيادة في رؤوس المال لبيوت التجارة العالمية ...

البيوت التي تدير العالم ...

والتي تريد أن يبقى معظم شعوبها غافلين ...

عن حجم الثروات الموجودة ومن هم المستأثرون بها ....

لتجدوا أن العالم يصارع قدرتنا على الالتزام والبقاء على نفس النهج الذي اخترناه لأنفسنا ....

كل المشاريع فشلت ...

كل المؤامرات فشلت ....

كل الخدع فشلت ...

كل المسرحيات فشلت ....

ولا يزالون يحاولون ...

ولكن إلى متى ...؟؟؟؟

إن إبقاء الظروف اللاانسانية التي يعيشها شعب الجنوب ...

ليست في مصلحة العالم الآن ...

فهم لا يستطيعون التكهن بردود أفعال الشعب الجنوبي ...؟؟؟

ولا يدرون ما هي المزاجية العامة لهذا الشعب ....؟؟؟

ولا يدرون ... إلى متى سيتحمل هذا الشعب ...

هذه الأوضاع التي لا يقبلها عاقل منهم على شعبه ...؟؟؟

لهذا ...

لم يعد بمقدورهم ... إلا أن يختاروا احد أمرين....

أن يعطونا ما هو ملك لنا وحق من حقوقنا ....

اغتصبته عصابات قبلية زيدية شيعية رافضية ....

بدعم سعودي عربي سني...

وصمت دولي تماشى مع مصالحهم آنذاك...

أو....

أن يتركوا عواقب أزمة جديدة على باب المندب بأيدينا ...

لأنها أرضنا ....

فيا لغباء المتقدمين تكنولوجيا ...

ويا ضعفهم ... فهم ليسوا ...

إلا بشرا ...

والرب ... ربنا وربهم ...

هو القادر فوق عباده ...

الذي لا يفهمونه ....

أننا لن نتغير ...

ولن نغير خيارنا مهما فعلو ....

ليست هي إرادة شخص يدين له شعب الجنوب بالولاء ....

فيمكن ترهيبه أو ترغيبه ....

أو تصفيته إن لزم الأمر ...

إنها إرادة شعب بأكمله ....

منذ العام 67 لم يكن لشعب الجنوب أي رأي في تقرير أيا من قراراته ....المصيرية ...

أما الآن ....

فالقرار بيد الشعب ....

القرار بيد الشعب ....

القرار بيد الشعب ....

فاعملوا ما تعملون .....

وسنعمل ما نراه صائبا لنا...

لن نغير ولن نتغير ....

انه حقنا في حكم أرضنا ...

انه حريتنا وكرامة بناها أجدادنا ....

نريد أن نعيش كباقي شعوب العالم ....

وسندافع عن حقنا في العيش ...

سندافع عن حقنا في الوجود...

ألان فقط ... حصحص الحق ...

ألان فقط.... أصبح للجنوبيين هدف واحد ...

ومرجعية واحدة ....

الله رب العالمين ...

وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ [

اتذكر دراسة لسياسي بريطاني في السنوات الاولى للحراك
وضع اليمن على ثلاث خيارات
فا الاول انهيار الدولة وخاصة الوضع الاقتصادي مما تتحول الى صوملة
فهذا الخيار تم تدخل دول اصدقاء اليمن لانقاذه فكان الانقاذ فقط لعدم انهيار اليمن اي ان تضل محافظة على عدم الانهيار وتركها تترنح بين الحياة والموت
الخيار الثاني
هذا الخيار يتمثل في تغيير النخب السياسية في اليمن وتحريرها من هيمنة النفوذ القبلي والعسكري
وهذا الخيار هو مايجري محاولة تنفيذه وافشاله بيد الجنوبيين فان دخلوا في الحوار سيعني انه تم التغيير وسيتم اعداد دستور وايجاد صيغة جديدة للدولة اليمنية
هذا الخيار هو مانمر به في هذه المرحلة
الخيار الثالث وبحسب ماوضعة السياسي الانجليزي
هو اعادة وضع اليمن الى ماقبل عام 90م
الخيار الثالث ياتي بعد الفشل في تغيير النظام في الشمال وهذا الخيار بيد الجنوبيين عليهم افشال الحوار لينالون هدفهم
لان اليمن لن يشهد اي استقرار طالما والقضية الجنوبية حية ومايهم الغرب الحفاظ على الممرات الدولية امنه ولن تكون امنه الا باعادة الوضع الى ماكان علية