منتديات الصقراليماني


 
الرئيسيةقناة الصقر اليمالمنشوراتأحدث الصورالتسجيلدخول


آخر المواضيع
الموضوع
تاريخ ارسال المشاركة
بواسطة
اضحك لوما تقول بـــس مـــع بركتنـــا {محمد المطري}
برنامج قارئ اليمن - جميع الحلقات... 1 - 30 والاخيرة
البوم يانصيبي لمجموعة من المنشدين اليمنيين كاملا
الحرب السادسة على الحوثيين في صعدة برنامج ظلال ساخنة
كتاب لا تحزن pdf من الشيخ عائض القرني كامل
رحلة الى كيرلا بالتفصيل
المسلسل اليمني (( الثـــأر )) حلقات كامله
الكوميديا الساخره (( خلطة مافيهاش غلطة )) الجزء الثالث
مسلسل كشكوش _ الحلقة الاولى
الإثنين مايو 15, 2023 7:04 am
السبت أبريل 15, 2023 10:00 am
الجمعة أبريل 07, 2023 6:02 am
الأحد مارس 19, 2023 6:35 am
الثلاثاء يوليو 06, 2021 7:54 am
الجمعة نوفمبر 29, 2019 9:53 pm
السبت ديسمبر 29, 2018 10:17 pm
السبت أبريل 07, 2018 12:20 am
السبت أبريل 07, 2018 12:14 am









بث مباشر

 

 حقيقة الروافـض

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
خليل المنبري
 
 
خليل المنبري


الـجــــــنــــس : ذكر
الـ ـع ــــــمــــــــر : 45
عدد المشاركـات : 384
الدولة : حقيقة الروافـض Ymany10
المزاج : حقيقة الروافـض 8010

حقيقة الروافـض Empty
مُساهمةموضوع: حقيقة الروافـض   حقيقة الروافـض I_icon_minitimeالأحد يوليو 10, 2011 8:13 am

حقيقة الروافـض
كتبه
أبو عمار
علي بن حسين الشرفي
المعروف
بـ علي الحذيفي

المقدمة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه وبعد:
فإن الرافضة مازالت تطل علينا بوجهها القبيح بين الحين والآخر, ذلك الوجه الكريه الذي يعرفه أهل البصائر وإن تستر كل حين بلباس غير الأول, لينخدع بزخرفته عميان البصيرة، ولا يزال التاريخ يشهد على طعنات الرافضة الماكرة على مدى التاريخ.
وإن أهل العلم لم يألوا جهداً في بيان حال الرافضة, وبيان خططهم ومعتقداتهم, فأحببت أن أكتب رؤوس أقلام مختصرة في حال هذه الفرقة المارقة, حتى تتكون عند القارئ ولو صورة مختصرة عنهم، وهو مختصر من بحث لي حول "الفرق والمذاهب".
ورتبت البحث على هذا الترتيب:
من هم الشيعة.
بداية التشيع.
حركة ابن سبأ هي أصل التشيع.
العقائد السبأية.
ابن سبأ حقيقة لا خرافة.
فرق التشيع:
الإثنا عشرية:
أصولها.
عقائدها.
مشابهتهم لليهود.
كتبهم.
أعيادهم.
أماكن تواجدهم.
مشاهيرهم في هذا العصر.
فرق الإثنى عشرية.
خطرهم على المسلمين.
من هم الشيعة:
الشيعة هم في الأصل من يرى تقديم علي على عثمان، ثم تطور هذا المذهب مع مرور الليالي والأيام، ولقد قام بعض العلماء بتعريف الشيعة بتعريف يشمل المتقدمين والمتأخرين كابن حزم حيث قال في "الفصل": (ومن وافق الشيعة في أن علياً رضي الله عنه أفضل الناس بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم, وأحقهم بالإمامة, وولده من بعده فهو شيعي, وأن خالفهم فيما عدا ذلك مما أختلف فيه المسلمون, فأن خالفهم فيما ذكرنا فليس شيعياً) أ.هـ
وهناك من العلماء من يرى أن الشيعة تختلف من زمان إلى آخر, فإطلاق تعريف واحد يشمل جميع أطوار التشيع فيه صعوبة، وإلى هذا القول يميل المحققون من أهل العلم كشيخ الإسلام والذهبي وغيرهم، فالشيعة في الصدر الأول كانوا يقدمون علياً على عثمان، ثم غلوا حتى تكلموا في عثمان, والزبير وطلحة ومعاوية وكل من حارب علياً ثم أصبحوا يكفرون هؤلاء ويتبرءون من الشيخين أبي بكر وعمر، ثم أصبح الشيعي من يستقي عقيدته من كتب خاصة سيأتي ذكر بعضها.
قال شيخ الإسلام في "منهاج السنة":
(ولهذا كانت الشيعة المتقدمون الذين صحبوا عليا أو كانوا في ذلك الزمان لم يتنازعوا في تفضيل أبي بكر وعمر، وإنما كان نزاعهم في تفضيل علي وعثمان، وهذا مما يعترف به علماء الشيعة الأكابر من الأوائل والأواخر، حتى ذكر مثل ذلك أبو القاسم البلخي قال، سأل سائل شريك بن عبد الله بن أبي نمر فقال له، "أيهما أفضل أبو بكر أو علي؟" فقال له: "أبو بكر" فقال له السائل: "أتقول هذا وأنت من الشيعة؟" فقال: "نعم إنما الشيعي من قال مثل هذا، والله لقد رقى علي هذه الأعواد فقال: "ألا إن خير هذه الأمة بعد نبيها أبو بكر ثم عمر" أفكنا نرد قوله ؟ أكنا نكذبه؟ والله ما كان كذابا) أ.هـ
بداية التشيع:
قد اختلف المؤرخون في ظهور التشيع على أقوال كثيرة, وأحسن الأقوال في ذلك أنه ظهر بعد مقتل عثمان.
ونعني بظهوره انتشاره، وإلا أصل تقديم علي على عثمان كان موجودا قبل ذلك.
حركة ابن سبأ هي أصل التشيع:
وابن سبأ هو: عبد الله بن سبأ اليهودي, كان من يهود صنعاء اليمن على الصحيح, وأمه سوداء فلذلك يقال: ابن السوداء، أظهر إسلامه نفاقاً ليفسد في الإسلام كما افسد بولص اليهودي في دين النصارى عرف ذلك من خلال الفتن التي أثارها والأزمات التي اصطنعها، وقد أظهر الإسلام أيام عثمان, ثم تنقل في بلاد الحجاز, ثم ذهب إلى البصرة, ثم إلى الكوفة, ثم إلى الشام، وكان في كل بلد ينزل فيها يجتهد في تضليل ضعاف العقول والأحلام، أتى مصر فأقام بين أهلها, فبذل كل جهد في تضليلهم وتزيين الباطل لهم, فوجدها مرتعاً خصباً فنشر فيهم عدة عقائد منها:
الأولى: القول برجعة محمد صلى الله عليه وسلم بعد موته، وهذه العقيدة لم تكن تعرف بين المسلمين من قبل.
الثانية: دعوى أن علياً هو وصي محمد صلى الله عليه وسلم, لأن لكل نبي وصياً, ووصي محمد هو علي.
وقد جعل له أنصاراً أرسلهم إلى كل مكان ليدعوا إلى هذا المعتقد, ومازال يكاتبهم ويراسلهم حتى وقع الأمر وكان ضحية هذه التدابير والمؤامرات الرهيبة هو عثمان رضي الله عنه, فقتل مظلوماً.
ثم أحدث عدة قلاقل مابين مقتل عثمان إلى تولي علي الخلافة، ثم جاء هو وأتباعه ليمثلوا دوراً آخر في علي فغلوا في أهل البيت, وتنقصوا في المقابل من الخلفاء الثلاثة، ثم أدعى أتباعه الألوهية لعلي, فحرقهم علي رضي الله عنه كما في "صحيح البخاري" (12/270-فتح) مع العلم أن الروايات لم تصرح بأنهم السبأية, ولكن الأمر مستفيض.
العقائد السبأية:
أظهر ابن سبأ عدة عقائد باطلة تلقاها أتباعه بالقول وهي:
الطعن في الصحابة وعلى رأسهم الخلفاء الثلاثة, وتفضيل علي على هؤلاء.
القول بأن لكل نبي وصياً, وعلي هو وصي رسول الله صلى الله عليه وسلم.
الغلو في محبة أهل البيت.
القول بنقصان القرآن.
القول بأن علياً وصي محمد صلى الله عليه وسلم, ثم زاد فقال هو نبي, ثم قال هو إله.
القول بأن علياً لم يمت, وأنه سيرجع لينتقم من خصومه, وهذه هي عقيدة الرجعية.
ابن سبأ حقيقة لا خرافة:
وابن سبأ حقيقة وشخصية كانت موجودة لا شيئا خياليا، وقد ظهرت أصوات من بين الشيعة تنكر حقيقة ابن سبأ, وتقول: إنها شخصية وهمية لا حقيقة لها في التاريخ، وهم بهذا القول قد خالفوا التاريخ, وكتابات المؤرخين التي لم تختلف في حقيقة هذا الرجل، بل اتفق أهل السنة, وقدماء الشيعة, وأهل المعرفة من المستشرقين على إثبات وجود هذا الرجل فهي حقيقة لا يستطيع أحد إنكارها.
فرق التشيع:
ما زال التشيع يتطور ويتوسع وقتاً بعد آخر ولكن مع هذا التوسع المخيف نجده يتمزق من الداخل إلى فرق وأحزاب, ذلك لأنه مبني على غير أساس, بل أساس التشيع أضعف أساس وأوهاه, وأبعده عن الشرع وأجفاه.
وفرق التشيع كثيرة ولن نذكركل فرقة بتفاصيلها, وإنما سنذكر فرق الشيعة بشيء من الاختصار، فالشيعة ترجع في عصرنا إلى ثلاث فرق:
أ ) ألإثنا عشرية.
ب) الإسماعيلية.
ج) الزيدية.
وفي هذه النبذة المختصرة سنتكلم باختصار عن الإثني عشرية, ولعل الله ييسر وقتاً آخر لنتكلم عن الإسماعيلية والزيدية.
الإثنا عشرية:
الإثنا عشرية: ويقال لهم: الرافضة والجعفرية والإمامية، وتعتبر هي أكثر فرق الروافض الآن انتشارا، وهي المراد من إطلاق لفظ "الشيعة", وغيرها شيعة مقيدة إما شيعة زيديه أو شيعة إسماعيلية، وقد صح السند إلى زيد بن علي أنهم طلبوا منه التبرؤ من الشيخين أبي بكر وعمر, فقال: (إنهما وزيرا جدي), فقالوا إذاً نرفضك, فقال: (اذهبوا فأنتم الرافضة).
قال شيخ الإسلام في "مناج السنة":
(ومن زمن خروج زيد افترقت الشيعة إلى رافضة وزيدية فإنه لما سئل عن أبي بكر وعمر فترحم عليهما رفضه قوم فقال لهم رفضتموني فسموا رافضة لرفضهم إياه وسمى من لم يرفضه من الشيعة زيديا لانتسابهم إليه) أ.هـ
أصول الرافضة الإثني عشرية:
أصول الرافضة أربعة:
التوحيد.
العدل.
النبوة.
الإمامة.
قال شيخ الإسلام في "منهاج السنة":
(أصول الدين عن الإمامية أربعة: التوحيد والعدل والنبوة والإمامة، فالإمامة هي آخر المراتب والتوحيد والعدل والنبوة قبل ذلك).
التوحيد:
ومعناه عندهم نفي الصفات الواردة في الكتاب والسنة ويقولون بأن القرآن مخلوق, وأن الله لا يراه المؤمنون يوم القيامة ونحو ذلك من الأقوال المخالفة لنصوص الكتاب والسنة وعلى خلاف منهج السلف.
قال شيخ الإسلام في "منهاج السنة":
(وهم يدخلون في التوحيد نفى الصفات والقول بأن القرآن مخلوق وأن الله لا يرى في الآخرة).
العدل:
والمراد به التكذيب بالقدر وأن ما شاء الله قد لا يكون وأن الله لم يكتب مقادير الخلق.
قال شيخ الإسلام في "منهاج السنة":
(ويدخلون في العدل التكذيب بالقدر وأن الله لا يقدر أن يهدى من يشاء ولا يقدر أن يضل من يشاء وأنه قد يشاء مالا يكون ويكون مالا يشاء وغير ذلك فلا يقولون إنه خالق كل شيء ولا إنه على كل شيء قدير ولا إنه ما شاء كان ومالم يشأ لم يكن).
النبوة:
والنبوة أو الرسالة يثبتونها لكنها عندهم جزاء من الله على عمل متقدم من الأعمال الصالحة، استحق به هذا النبي أو الرسول هذه النبوة، ولاشك أن هذا هو القول بأن النبوة راجعة إلى الكسب وهو قول بعض الفلاسفة والمتصوفة، وهذا مخالف لمعتقد أهل السنة والذي ينص على أن الرسالة وحي يوحيه الله إلى رجل يختاره الله اختياراً، ويمنّ عليه ويصطفيه من بين الناس لحمل الرسالة وتبليغها، لعلمه سبحانه بأن هذا الرسول أهل لهذه الرسالة فهو أعرف الناس بعظمتها، وأشكرهم لله على نعمتها، ومما يدل على أنها منة ونعمة يمن الله بها على من يشاء من عباده قوله تعالى: (الله أعلم حيث يجعل رسالته) وقوله: (الله يصطفي من الملائكة رسلاً ومن الناس) وقوله: (وكذلك يجتبيك ربك ويعلمك من تأويل الأحاديث) وقوله: (وأنا اخترتك فاستمع لما يوحى) وقوله واصطنعتك لنفسي) وقوله: (إني اصطفيتك على الناس برسالاتي وكلامي).
الإمامة:
وهي عندهم ركن من أركان الدين وقاعدة من قواعده، يحرم على النبي إغفالها ويجب عليه تعيين الإمام لهم ولا يجوز أن تبقى الأرض يوماً واحداً بدون إمام وعلى كل إمام أن يوصي لمن بعده من ذريته والوصي هو علي بن أبي طالب وذريته من بعده وهم معصومون من الكبائر والصغائر.
هذه من جهة أهميتها في عندهم، وأما من ما يجب على المكلفين فهم يعتقدون أنه يجب على الناس أن يؤمنوا بذلك وأن من لم يؤمن بذلك فهو كافر مشرك مخلد في النار كما صرح بذلك كبراؤهم وهو شيء معروف عند الروافض.
عقائد الإثنى عشرية:
تعتقد الرافضة الإثنا عشرية عقائد زائغة منها:
عقيدتهم في القرآن:
يعتقدون في القرآن الذي تعهد الله بحفظه أنه قد حرف وزاد الصحابه فيه ونقصوا وأن عندهم مصحفاً آخر وهو مصحف فاطمة وهناك من ألف من أئمتهم لإثبات هذه العقيدة المنحرفة, وكتابه هو "فصل الخطاب لإثبات تحريف كتاب رب الأرباب".
والتحقيق أن هذه العقيدة الخبيثة ليست عقائد كل الرافضة، بل هي عقيدة موجودة بينهم، وفيهم من يعتقدها ولكنها عقيدة الغلاة منهم.
الصفات:
بدايةً اعتقدوا التجسيم للصفات فكانوا من المجسمة كما ذكر ذلك شيخ الإسلام في "المنهاج", وهذا عند المتقدمين منهم, ثم انتقلوا إلى طور التعطيل متأثرين بمذهب المعتزلة، فهم والجهمية في هذا الباب سواء.
قال شيخ الإسلام في "منهاج السنة":
(وكان متكلموا الشيعة كهشام بن الحكم وهشام بن الجواليقي ويونس بن عبد الرحمن القمي وأمثالهم يزيدون في إثبات الصفات على مذهب أهل السنة ... حتى يبتدعون في الغلو في الإثبات والتجسيم والتبعيض والتمثيل ما هو معروف من مقالاتهم التي ذكرها الناس ولكن في أواخر المائة الثالثة دخل من دخل من الشيعة في أقوال المعتزلة) أ.هـ
الصحابة:
يعتقدون أن كثيراً منهم إرتد بعد موت النبي صلى الله عليه وسلم, فالصحابة عند الرافضة كفار ماتوا على الكفر وذلك بما قاموا به من تحريف القرآن وظلم الوصي وهو علي رضي الله عنه وكتم حقه في الخلافة, والرافضة تعتقد أنه لم يبق من الصحابة على الإسلام إلا القليل منهم.
قال شيخ الإسلام في "منهاج السنة": (وهم يبرأون من جمهور هؤلاء بل يتبرأون من سائر أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا نفرا قليلا نحو بضعة عشر).
وقال الإسفرائيني في "التبصير في الدين": (واعلم أن جميع من ذكرناهم من فرق الإمامية متفقون على تكفير الصحابة) أ.هـ
وهم يكثرون الطعن في أبي بكر وعمر، ويسمونهما بالجبت والطاغوت، ويسمون عثمان نعثلا، عاملهم الله بما يستحقون.
روى اللالكائي في "أصول الاعتقاد" أنه قيل لمحمد بن يوسف الفريابي: ما تقول في أبي بكر وعمر ؟ قال: قد فضلهما رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقد أخبرني رجل من قريش أن بعض الخلفاء أخذ رجلين من الرافضة، فقال لهما: "والله لإن لم تخبراني بالذي يحملكما على تنقص أبي بكر وعمر لأقتلنكما" فأبيا أن يتكلما، فقدم أحدهما فضرب عنقه، ثم قال للآخر: "والله لإن لم تخبرني لألحقنك بصاحبك". قال: فتؤمنّي ؟ قال له: نعم. قال: فإنا أردنا النبي صلى الله عليه وسلم، فقلنا: "لا يتابعنا الناس عليه، فقصدنا قصدا هذين الرجلين، فتابعنا الناس على ذلك" قال محمد بن يوسف:"ما أرى الرافضة والجهمية إلا زنادقة).
قذف أم المؤمنين عائشة:
قال شيخ الإسلام في "الواسطية": (ويتولون أزواج رسول الله صلى الله عليه وسلم أمهات المؤمنين ويؤمنون بأنهن أزواجه في الآخرة).
والروافض يقولون عن عائشة رضي الله عنها (إنها زانية) و (إنها في النار) قاتلهم الله، وعائشة الصديقة بنت الصديق، زوجة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأم المؤمنين، فضلها عظيم فقد روى الشيخان من حديث أنس بن مالك رضي الله عنه، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (فضل عائشة على النساء كفضل الثريد على الطعام).
وقد تزوجها النبي صلى الله عليه وسلم بوحي من السماء فقد رأى النبي صلى الله عليه وسلم في المنام أنه تزوجها، ورؤيا الأنبياء حق كما قال عبيد بن عمير كما في "صحيح البخاري"، ففي الصحيحين أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لها: (أريتك في المنام مرتين، أرى أنك في سرقة من حرير ويقول: "هذه امرأتك"، فاكشف عنها فإذا هي أنت، فأقول: "إن يك هذا من عند الله يمضه").
وهي أحب الناس إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم عموما وأحب زوجاته إليه، فقد روى الشيخان عن عمرو بن العاص رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم بعثه على جيش ذات السلاسل فأتيته فقلت: "أي الناس أحب إليك ؟" قال: "عائشة" فقلت: "من الرجال؟" فقال: "أبوها" قلت: "ثم من؟" قال ثم عمر بن الخطاب: "فعد رجالا").
ولم يتزوج رسول الله صلى الله عليه وسلم بكرا غيرها، وهي التي خيرها رسول الله بين الدنيا وزينتها أو يخترن الله ورسوله والدار الآخرة، فاختارت الله ورسوله والدار الآخرة وتبعها على ذلك زوجات النبي صلى الله عليه وسلم، وهي أعظم النساء فضلا، وهي أعلمهن على الإطلاق.
قال ابن كثير في "البداية والنهاية": (ولا يعرف في سائر النساء في هذه الامة بل ولا في غيرها أعلم منها ولا أفهم). وكذلك قال شيخه الحافظ الذهبي في "سير أعلام النبلاء".
وهي المبرأة من فوق سبع سماوات، فقد نزلت فيها قرابة عشر آيات تتلى إلى يوم القيامة، وتقرأها الأجيال، وهذا دليل على إيمانها وصدقها وسابقتها وعلو مكانتها.
قال ابن كثير في "البداية والنهاية": (وقد غار الله لها حين قال لها أهل الافك ما قالوا فأنزل براءتها من فوق سبع سموات).
وهي التي سلم عليها جبريل فقد روى الشيخان عن عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم، قال لها: "يا عائش هذا جبريل يقرأ عليك السلام" فقالت: "وعليه السلام ورحمة الله وبركاته، ترى ما لا أرى تريد النبي صلى الله عليه وسلم).
ونزل الوحي في لحافها، وهي زوجة النبي صلى الله عليه وسلم في الدنيا والآخرة قال عمار بن ياسر: (وإنها لزوجة نبيكم في الدنيا والآخرة).
ولها من الفضائل ما لو فرق على رجال لكانوا من الأئمة الأخيار فكيف إذا اجتمعت هذه الفضائل في نفس واحدة رضي الله عنها ؟
قال ابن كثير في "البداية والنهاية": (وقد عمرت بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم قريبا من خمسين سنة تبلغ عنه القرآن والسنة وتفتي المسلمين وتصلح بين المختلفين وهي أشرف أمهات المؤمنين) أ.هـ
المتعة:
والمتعة: هي الاستمتاع بالمرأة مدة مؤقتة مقابل شيء يعطيه الرجل لها من ثياب أو حلي أو مال.
وقد جاءت النصوص المتواترة في تحريم المتعة وبعض رواتها من أهل البيت، وزعم الروافض أن أول من نهى عن المتعة إنما هو عمر، وعمر إنما نهى عن متعة الحج لا متعة النساء، وإنما منع من متعة الحج ليكثر الناس من السفر إلى البيت الحرام.
والروافض يجيزون الاستمتاع بالفتاة الصغيرة ذات الأربع أو الخمس السنوات. انظر كتاب "لله ثم للتاريخ".
والمتعة عندهم من أفضل الأعمال الصالحة، والولد الذي يأتي من هذا النكاح أفضل الولد، ويوردون في فضلها نصوص كثيرة من نصوص أئمتهم.
قال رفسنجاني: (ربع مليون طفل لقيط في إيران سببه نكاح المتعة).
أقول: هذا ما ظهر على السطح، والله أعلم بما في الأعماق.
الرجعة:
يعتقدون أن أمير المؤمنين علياً رضي الله عنه لم يمت وأنه سيرجع ليقتص ممن ظلموه, وهذه من عقائد ابن سبأ كما تقدم، وقد كان أولا يدعيها لرسول الله صلى الله عليه وسلم، ويقول لهم: (إنني أعجب ممن يؤمن بأن عيسى سيرجع ولا يؤمن بأن محمدا سيرجع) ويستدل بمثل قوله تعالى: (إن الذي فرض عليك القرآن لرادك إلى معاد).
الأئمة الإثنا عشر:
وأئمتهم اثنا عشر إماماً, وسموا إثنى عشرية لذلك، ويعتقدون أنهم معصومون، ومن لم يعتقد ذلك فهو كافر عندهم، وأئمتهم الإثنا عشر هم:
علي بن أبي طالب ت 40هـ
الحسن بن علي ت 50 هـ
الحسين بن علي ت 61هـ
علي بن الحسين بن علي ت 95هـ
محمد الباقر بن علي بن الحسين ت114هـ
جعفر الصادق بن محمد الباقر ت 148هـ
موسى الكاظم بن جعفر الصادق ت 183هـ
علي الرضا بن موسى الكاظم ت 203هـ
محمد الجواد بن علي الرضا ت 220هـ
علي الهادي بن محمد الجواد ت 254هـ
الحسن العسكري بن علي الهادي ت260هـ
وآخرهم محمد بن الحسن العسكري.
يعتقدون أن هؤلاء الأئمة المذكورين معصومون ومن لم يعتقد عصمتهم فهو كافر, لذلك فهم يكفرون أهل السنة لأنهم لا يعتقدون بإمامتهم فضلاً عن عصمتهم.
ويعتقد الرافضة أن هؤلاء الأئمة أفضل من جميع الأنبياء والإمامة عندهم لا تنتقل من الشخص إلا إلى ولده, إلا في الإمام الثالث وهو (الحسين بن علي) فقد انتقلت إليه من أخيه وبقيت الإمامة في ذرية الحسين, مع أن المهدي الحقيقي هو من ذرية الحسن لا الحسين، وهذا من الفوارق بين مهدي أهل السنة ومهدي الروافض المزعوم.
المهدي:
وهو محمد بن الحسن العسكري ويسمونه بالقائم, وهو الإمام الثاني عشر، ويعتقدون أنه دخل سردابا في دار أبيه بسامراء في العراق، وهم ينادون يوميا.
قال شيخ الإسلام في "منهاج السنة":
(ومن حماقتهم أيضا أنهم يجعلون للمنتظر عدة مشاهد ينتظرونه فيها كالسرادب الذي بسامرا الذي يزعمون أنه غاب فيه ومشاهد أخر وقد يقيمون هناك دابة إما بغلة وإما فرسا وإما غير ذلك ليركبها إذا خرج ويقيمون هناك إما في طرفي النهار وإما في أوقات أخر من ينادي عليه بالخروج: يا مولانا أخرج يا مولانا أخرج).
والحق أن الحسن العسكري مات ولم ينجب, ولم يولد له ولد, فهذا الشخص والذي هو محمد بن الحسن إنما هو من خرافاتهم, وهو شخصية وهمية وليس هناك شخص خلقه الله يقال له محمد بن الحسن العسكري بهذا الوصف الذي يقوله الروافض.
قال شيخ الإسلام في "منها السنة":
(والحسن بن علي العسكري لم ينسل ولم يعقب كما ذكر ذلك محمد بن جرير الطبري وعبد الباقي بن قانع وغيرهما من أهل العلم بالنسب) أ.هـ باختصار يسير.
ويعتقد الرافضة أن الجهاد لا يكون إلا مع هذا المهدي إذا خرج لأنه دخل سرداباً في دار أبيه ولم يعد إلى الآن, وسيخرج في وقت آخر، فهم دائما يقولون: (عجل الله فرجه).
البداءة:
وتأتي عند الروافض على معنيين الأول: أن الله ظهر له شيء جديد لم يكن يعلمه، والثاني: أنه أنشأ رأياً جديداً.
وهذان المعنيان تنسبهما الرافضة إلى الله عز وجل, بل توجب اعتقادهما على الأتباع, وأصل هذا المعتقد من اليهود عليهم لعائن الله.
روى الريان بن الصلت قال: سمعت الرضا يقول: (ما بعث الله نبيا إلا بتحريم الخمر وأن يقر لله بالبداء). "الكافي" (1/331).
وفي المقابل يصفون أئمتهم بأنهم يعلمون الغيب، سبحان الله ما هذه العجائب.
قال شيخ الإسلام في "منها السنة":
(ومعلوم أن هذا من أعظم النقائص في حق الرب فإذا قالوا مع ذلك إن الأنبياء والأئمة لا يبدو لهم خلاف ما رأوا فقد جعلوهم لا يعلمون ما لم يكونوا يعلمونه في مثل هذا وقالوا بجواز ذلك في غيره).
التقية:
بفتح التاء وكسر القاف وفتح الياء المشددة, وبضم التاء وسكون القاف وفتح الياء المخففة. والمراد إظهار خلاف ما يبطن.
قال شيخ الإسلام: (هو أن يقول أحدهم بلسانه خلاف ما في قلبه) أ.هـ
ويستخدمها الرافضة إذا احتاجوا إليها.
قال الخميني: (إن التقية تستعمل لحفظ المذهب من الاندراس لا لحفظ النفس خاصة).
الخمس:
يفرضون على أتباعهم الخمس، فيأخذون من أموال الأتباع الخمس أي: 20% من كل أموالهم، حتى على الدار التي يسكنونها بل والأثاث وحاجيات المطبخ والهدايا التي تهدى، بل حتى لو خمست السلعة ثم أخرج خمسها ثم زاد سعرها وجب عليه إخراج خمس الزائد، مع أنهم من أهل البت ولا تحل لهم الصدقة فكيف بغيرها.
وهم يفرضونها على كل الناس من الشيعة وغيرهم ولو على الفقراء وتعطى لفقهائهم من السادة وغيرهم ولو كانوا من الأغنياء !!
وبعض المنتسبين للتشيع يقول: إن هذا الخمس قد تطور كثيرا، وإنما يكون هذا الخمس عند خروج المهدي فيقسمه المهدي على فقراء اهل البيت.
انظر رسالة: "الخمس جزية العصر" للسيد علاء عباس الموسوي.
ولاية الفقيه:
وقد خرج بهذه العقيدة الخميني في هذا العصر، وهذه الفكرة تعني أن الأحق بالزعامة ورئاسة الدولة هو الفقيه الديني الجامع لشروط معينة، لأن الروافض يعتقدون أن مهام الدولة وغيرها لا يقوم بها إلا المهدي المنتظر، لأنه ينوب عن النبي صلى الله عليه وسلم، فلا جهاد ولا رئاسة دولة ولا غير ذلك إلا بمجيء المهدي، إلا أشياء ينوب فيها العالم عن المهدي كالفتوى ونحوها، فجاءت فكرة ولاية الفقيه لتوسع المسألة وتمكن الفقيه من نيابة المهدي من ولاية البلاد، وقد قوبلت هذه الفكرة قد قوبلت بالرفض من بعض الروافض، وقابلها آخرون بالاستحسان، وإنما سبب زيادة الفكرة أن مذهب الروافض قابل للتطور والزيادة.
وقد حمل راية ولاية الفقيه آية الله الخميني وبعد موته أخذها خامنئي ولا يزال إلى الآن.
مشابهتهم لليهود:
لقد أثرت العقائد السبأية في الرافضة أيما تأثير, فورثوا من شيطانهم ابن سبأ كثيراً من العقائد, أضف إلى ذلك أن ابن سبأ ربط بين أتباعه وبين اليهود, فأصبح اليهود مورداً من موارد الرافضة ينهلون من نجاساتهم، وكل ما مر الزمن انتقلت إلى الروافض شي من معتقداتهم، وقد ذكر سلفنا التشابه بين الرافضة واليهود من قديم ممن ذكرهم شيخ الإسلام في أول "منهاج السنة"، وقد ألف بعض المشايخ تأليف في التشابه بين الرافضة واليهود من هذه الرسائل: "بذل المجهود في مشابهة الرافضة واليهود" لعبد الله الجميلي وهو إسم مستعار، و"صدى الزلزال" لأخينا الشيخ عبد الرقيب العلابي.
كتبهم:
للإثني عشرية مراجع يعتمدون عليها كل الاعتماد ويستقون منها عقائدهم, وأعظمها عندهم أربعة:
"الكافي" لمحمد بن يعقوب الكليني الرازي, ومنزلة كتابه كصحيح البخاري عند أهل السنة.
"تهذيب الأحكام" لشيخ الطائفة ابن الحسن الطوسي.
"الاستبصار" للطوسي نفسه.
"من لا يحضره الفقيه" لمحمد بن علي بن بابويه الرازي .
وهناك كتب أخر ألحقت بها:
كـ"الوافي"
و"بحار الأنوار".
و"الوسائل".
و"مستدرك الوسائل".
أعيادهم:
الأعياد: جمع عيد وهو يوم من السنة يتكرر سنوياً, يحتفل به الروافض, وهذه الأعياد هي:
عيد بابا شجاع:
وهو في يوم 9/ من ربيع الأول من كل سنة، ويعنون بقولهم: بابا شجاع أبا لؤلؤة المجوسي الكافر قاتل عمر، وله قبر في إيران في يزار إلى يومنا, وهو عيد زماني ومكاني معاً.
عيد غدير خم:
وهو في 18/ ذو الحجة من كل سنه أي: بعد قرابة الأسبوع من عيد الأضحى, وأول من ابتدعه أبو الحسن أحمد بن بويه الديلمي ببغداد وكان يلقب بمعز الدولة، ويعتقد الروافض أنه في هذا اليوم أوصى النبي صلى الله عليه وسلم لعلي بن أبي طالب بالخلافة, وهذا الاعتقاد يعتقده جميع طوائف الشيعة حتى الاسماعيلية وكثير من الزيدية، وقد ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم مر على غدير يقال له: (خُم) وهو ما بين مكة والمدينة وثبت أنه تكلم في هذا الغدير وأوصى بالتمسك بكتاب ربنا، ثم أوصى بأهل بيته والحديث في "صحيح مسلم" من حديث زيد بن أرقم، ولكن ليس في الحديث أنه أوصى لعلي بالخلافة وأن الصحابة هنئوه بهذا، فهذا كله من خرافات الروافض، وما جاء في ذلك من الروايات فإنما هو شيء لا يثبت، بل هو أضعف من ذلك، وقد نص كثير من أهل العلم على بدعية الاحتفال بيوم الغدير.
يوم عاشوراء:
وهو اليوم العاشر من المحرم، وهو اليوم الذي قتل فيه الحسين بن علي في كربلاء فتقام في هذا اليوم المآتم والنياحة, والمظاهرات الكبيرة في الشوارع والميادين العامة يصاحبها الضرب على الطبول, ويلبسون العمائم السوداء, ويضربون صدورهم, ويضربون ظهورهم بسلاسل الحديد, ورؤوسهم بالسيوف حتى يسيل الدم, ويعتقدون أن هذا من تعظيم شعائر الله.
ومن أعيادهم عيد النيروز.
أماكن تواجدهم:
يتواجد الروافض في كثير من البلاد منها: إيران والدولة هناك دولتهم، وفي العراق ولاسيما النجف، وفي البحرين، والكويت، واليمن - ولاسيما في صنعاء وصعده – ولبنان، وفي المملكة العربية السعودية - ولاسيما القطيف والإحساء والدمام - وباكستان، وأفغانستان، وفي بعض دول الكفر مثل فرنسا وبريطانيا.
(يتبع)
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
حاورني انا يمني
عضونشيط
عضونشيط
حاورني انا يمني


الـجــــــنــــس : ذكر
عدد المشاركـات : 83

حقيقة الروافـض Empty
مُساهمةموضوع: رد: حقيقة الروافـض   حقيقة الروافـض I_icon_minitimeالأحد يوليو 10, 2011 6:01 pm

رائع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
خليل المنبري
 
 
خليل المنبري


الـجــــــنــــس : ذكر
الـ ـع ــــــمــــــــر : 45
عدد المشاركـات : 384
الدولة : حقيقة الروافـض Ymany10
المزاج : حقيقة الروافـض 8010

حقيقة الروافـض Empty
مُساهمةموضوع: رد: حقيقة الروافـض   حقيقة الروافـض I_icon_minitimeالإثنين يوليو 11, 2011 4:44 am

سلمت يمينك ما خطت وعيناك ما ابصرت وفؤادك ماوعى
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
حقيقة الروافـض
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» حقيقة العبادة
» ~~~ حقيقة الحب~~~~
» حقيقة الروافض 2
» الوحدة حلم أم حقيقة
» مستحيل حقيقة ولا خيال000

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات الصقراليماني :: المنتديات الاسلامية ::  القسم الاسلامي العام-
انتقل الى: