السيول تودي بحياة أسرة من سبعة أشخاص في إب

التغيير - إب - نجيب الغرباني :

في تمام الساعة الرابعة من يوم أمس الأربعاء من الله سبحانه وتعالى بأمطار غزيرة وسيول كثيفة في كل أرجاء محافظة إب وخاصة مديرية جبله وضواحيها ، حيث دمرت السيول التي أعقبت الأمطار الكثير من الطرقات وأحدثت انهيارات صخريه عديدة مما أدى إلى توقف طرق النقل بين القرى ودخول السيول في بعض منازل المديرية والكارثة ..

صباح اليوم الخميس استيقظ أهالي مدينة جبلة على فاجعة تمثلت في العثور على سبع جثث من أسرة واحد على مقربة من "سائلة جبلة " على متن سيارة من نوع ( صالون ) كانت في طريقها إلى محافظة تعز .

و روى شهود عيان لـ " التغيير " ما حدث ، حيث قالوا " توقفت السيارة لوجود السيل بنسبه قليله ولكن السيارة توقفت بين السيل الذي يزيد مع زيادة المطر وفي داخلها كلا من الطفلة زهراء عبد الله عبد الجليل النشمي والطفل محمد عبد الله عبد الجليل النشمي والطفلة أفراح احمد فرحان وزينب النشمي الزوجة الأولى وأشواق النشمي الزوجة الثانية والحاج عبدالله النشمي واحد أصدقاء السائق وبقيت هناك و جرفها السيل ولم يعرف مصير من كان على متنها " .

و أضافوا " عندما حل الظلام و أسدل الليل ستاره على المنطقة ، وفي تمام الساعة السابعة مساء من ليلة أمس تحرك الكثير من الناس وعلى رأسهم المجلس المحلي بالمديرية وكذا الدفاع المدني وطوال ساعات الليل للبحث عن المفقودين ، وعلى طول 40 كيلو متر تقريبا تم العثور على ثلاثة جثث وفي الساعة ال12 من ظهر اليوم تم العثور على جثتين ولم يتم العثور على الحاج النشمي 60 عاما أبو العروس " .

ويواصل رواية ما حدث السائق احمد فرحان الذي نجا من السيل بأعجوبة ، حيث اكد في تحقيق معه اليوم انه قام بالاتصال للزوج وهو عبد الله عبد الجليل النشمي يخبره أن السيارة وقعت في السيل ويريد ونش أو بابور يخرجها وقد طلب من النساء أن يغادرن السيارة ولكنهن رفضن نتيجة الأمطار الغزيرة ، فبينما الزوج يبحث عن ما طلب منه السائق فجاء بعد ساعتين وعند وصوله للسائلة شاهد السيارة تطفو بين السيل الكثيف فأسرع في البحث عن أسرته لكنه لم يجد احد " .

يذكر أن الأسرة كانت متجهه إلى تعز ، حيث كانت قد تجهزت لإقامة حفل زفاف كان من المفترض إقامته اليوم الخميس .

ومازالت جثث الضحايا في ثلاجة مستشفى جبله ومستشفى الثورة بإب .

" التغيير " التقى عضو المجلس المحلي عبد السلام السادة وعن الأسباب الحقيقية للحادث اكد ان مكتب الاشغال يتحمل المسؤولية لان رصف الطريق المؤدية إلى المحمول وعلى انها طريق سريع ودائري مهم للذي ياتي من تعز الى صنعاء ولكن الجسر الذي اعتقد انه كان من المفترض تنفيذه اوجل .. وقال " أنا استغرب كيف تم تعبيد الطريق بدون إصلاح الجسر وهذه الكارثة يتحملها الأشغال لان الأمطار الغزيرة تخلف سيول وهناك سيارات كثيرة ماره من هذه الطريق وإذا لم يتم إصلاح الجسر فان هناك المزيد من الكوارث والقتلى " .

و أضاف " أوجه عبر " التغيير " الشكر الكبير للأخ مدير مديرية جبله الذي بذل جهود كبيره من ساعة علمه بخبر الكارثه و تحية لرجال امن المديرية والمواطنين في العزل والقرى الذي تعاونوا معنا و بذلوا جهودهم في إخراج الجثث من بين السيول " .







الصور في الموقع الاخباري



المصدر : التغيير نت



التغيير نت

رحمهم الله

ولا حول ولا قوة الا بالله

سلامي