تعز خطوه في الاتجاه الصحيح

تعز بلاد العز .. مدينة السلام .. مسقط رأس و حاضنة الثوار
منذ عقود وتعز _مدينة وشعباً_ تعاني من الحرمان والتهميش .. تجهيل ممنهج لأبنائها .. معاناة بلا حدود ( لا ماء , ولا كهرباء , ولا مستشفيات ومرافق صحية محترمة , ولا طرق معبدة و .......... ) .. أكبر نسبة فقر بين محافظات الجمهورية بالرغم من أن الضرائب التي تدخل إلى خزينة الدولة من هذه المحافظة هي الأكبر بين محافظات الجمهورية _مفارقة عجيبة .. أليس كذلك ؟!_ .
أبناء تعز يعاملون كمواطنين من الدرجة الثانية .. يُحاربون في الوظائف .. في المنح الدراسية .. في كل شئ حتى أن دمائهم أصبحت (رخيصة ) !
كل هذا وأبناء تعز لا زالوا يتحدثون عن النظام والقانون (الذي يُداس صباحاً ومساءًا من قبل البعض ).. يتحدثون عن المدنية والتحضر (الزائف ) !
أخيراً قرأ البعض الواقع قراءة صحيحة وبدأوا الخطوة الأولى في الإتجاه الصحيح بتشكيل ملتقى للدفاع عن أبناء تعز .
أتمنى أن يُكتب له النجاح وأتمنى أن يتفق الجميع على حمل (الكلاشينكوف)_لإنتزاع حقوقهم المسلوبة وإنتصاراً لدمائهم (التي يسترخصها البعض ) _ بدلاً عن حمل الأقلام والسماعات الطبية و..... . والا أنتم أيش رأيكم ؟؟!

______________________

أعلن في تعز عن إنشاء ملتقى لأبناء المحافظة للدفاع عن الحقوق والحريات ودرء المظالم التي يتعرض لها أبناء تعز، مشكلة من عدد من المشايخ والشخصيات أبرزهم الشيخ عبد الرحمن محمد علي عثمان والشيخ حمود سعيد المخلافي والشيخ محمد عبد الله نائف والدكتور عبد القادر الجنيد وآخرون.
وأشار المجتمعون وهم مشايخ وأكاديميين وإعلاميين ورجال أعمال ومثقفين وشخصيات اجتماعية في الاجتماع الذي عقد عصر أمس الخميس في منزل الشيخ عبد الرحمن محمد علي عثمان شيخ مشايخ تعز أشاروا إلى أن المحافظة وأبنائها زادت حدة المظالم تجاههم فالمحافظة توزع أراضيها بأوامر عليا وهناك متنفذين يقومون بممارسة أبشع أنواع الظلم على اسر من المحافظة في الإشارة إلى ما تعرضت له 8 اسر مكونة من 50 شخصا في منطقة الجحملية والذين طردوا من منازلهم منذ 15 يوما من قبل احد وكلاء محافظة مأرب رغم تأكيدات أراضي وعقارات الدولة بان الساكنون هم أصحاب الحق كونهم المستأجرون من الدولة منذ سنوات طويلة إضافة إلى تقاعس امن تعز في تنفيذ توجيهات رئس الجمهورية بضبط المعتدين.
وأكد المشاركون بان الناس يبحثون عن النظام والقانون وانه لابد من إيجاد كيان موحد يجمع أبناء المحافظة يكون
واجهة وسندا لهم لاخذ حقوقهم كون أبناء المحافظة على الدوام معتمدين على المدنية في المطالبة بحقوقهم تجاه من يريدون التبجح بالقوة وفرض سياسة الأمر الواقع .
ونوه المشاركون ان ملتقاهم هو رديف للدولة ومساعدتها في تطبيق النظام والقانون ، وانه لابد من حصر كافة المظالم التي يعاني منها أبناء المحافظة ، مشددين على أهمية التآزر والتعاضد والتكاتف في الحصول على الحقوق وان يثبتوا أن المدينة التي يتميز بها أبناء المحافظة هي أقوى من السلاح والقبيلة ، مشددين على ضرورة الخروج برؤية واضحة تحدد الخطوط العريضة للعمل والتأكيد على ان الاجتماعات دون فعل أمر أضحى غير مقبول وانه لابد من وضع السياسة جانبا من قبل أبناء المحافظة في عملهم في الملتقى كون القواسم المشتركة هي ما تجمعهم ببعضهم فالظلم واحد وواقع على الجميع
واتفق المشاركون على تشكيل لجنة أخرى تتوالى متابعة ابرز القضايا المستعجلة وهي قضية مهجري الجحملية وقضية الاعتداء على العقيد سيف محمد غالب من قبل ضابط امن المؤسسة الاقتصادية قبل شهرين فيما تشكل لجنة أخرى لحصر القضايا وإعداد برنامج عمل والية مناسبة للاجتماع القادم

الله يكون في عون اهل تعز

والله كل واحد ينتبه على حقه وفضح السرق واجب
وصدقوني اليمن فيها خير ولكن علينا التكاتف

مبروك لليمن مزيدا من العنصرية والمناطقية والقروية
لا حول ولا قوة إلا بالله
متى يهتف الجميع بأسم اليمن وأن يعطى كل ذي حق حقه أي كان
الله يلطف

من ذولا يقعين

ظاهره طبيعيه مثل تساقط اوراق الشجر

شكرا عبد العليم على الطرح