ثلاثة ملايين لبناني يدلون بأصواتهم في الانتخابات البرلمانية

يتوجه 3 ملايين لبناني يوم الأحد 7 يونيو/ حزيران الى مراكز الاقتراع لانتخاب 125 نائباً، بعد فوز 3 نواب بالتزكية، أحدهم في دائرة المتن واثنان في الدائرة الثانية لبيروت.
ويتنافس في الانتخابات الحالية 580 مرشحاً في 26 دائرة انتخابية موزعة على أنحاء لبنان.
من جهة أخرى وضعت وزارة الداخلية اللبنانية خطة أمنية خاصة يشارك فيها أكثر من 30 ألف جندي في مختلف مراكز الاقتراع.

وأكد وزير الداخلية اللبناني زياد بارود عدم دخول قوات الأمن في مواجهات مع الناخبين، وأن الهدف من وجودها هو ضبط العملية الانتخابية، مشيراً الى أن الانتخابات الحالية تخضع لرقابة مشددة تفاديا لاستخدام هويات مزورة.
يذكر ان العديد من المراقبين الأوروبيين والروس والعرب يشاركون في الرقابة على عمليات الاقتراع.
وكانت قد قالت المراسلة في اتصال هاتفي سابق، أن اجهزة الأمن اتخذت إجراءات امنية لمنع وقوع احداث شغب.
واضافت المراسلة أن مابين 11 إلى 12 دائرة انتخابية محسومة النتائج. فمثلا بيروت الثالثة وعكار وطرابلس محسومة لقوى 14 من آذار، بينما دوائر الجنوب باستثناء صيدا فهي من حصة قوى المعارضة. وبالتالي فالمعركة الإنتخابية تنحصر الآن بالدوائر المسيحية مثل جبيل والمتن وزحلة.
من جهة أخرى قال حسن شلحة الصحفي في جريدة "اللواء" اللبنانية أن غياب دور الأحزاب الوطنية والعلمانية التي تجمع كافة الأطياف، هو ما يعكس الإنقسام الحاد في الإنتخابات، خاصة في المناطق التي يوجد فيها غالبية من المسيحيين.
وأضاف شلحة بان مزاج الناخب اللبناني هو الذي يحدد الأغلبية النيابية، خاصة وان حصة المسلمين من سنة وشيعة باتت محددة ومعروفة. أما حصة المسيحيين فان المسار الذي تتجه اليه غير واضح.

شكرا لك
نتمني ان تكون انتخابات نزيهه
تقبل تحيتي

يعطيك العافية اخي حبيب

ماقصرت