كأس الاتحاد الآسيوي 2009

كأس الاتحاد الآسيوي 2009

كأس الاتحاد الآسيوي تنطلق بمواجهات عربية ساخنة

تنطلق مسابقة كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم بمباراة قمة بين المحرق البحريني حامل اللقب والفيصلي الأردني بطل عامي 2005 و2006 اليوم الثلاثاء في الجولة الأولى من منافسات المجموعة الخامسة.

وكان المحرق توج بطلاً للمسابقة على حساب الصفاء اللبناني بفوزه عليه 5-1 و5-4 ذهاباً وإياباً في نهائي النسخة الماضية، ليحقق اللقب القاري الأول في تاريخ الكرة البحرينية.

يبرز في صفوف المحرق البرازيليان المهاجم ليندسون سيلفار والمدافع جوليانو دي باولا إلى جانب المغربي جمال أبرارو، فضلاً عن لاعبيه الدولي محمد سالمين وعبدالله الدخيل والحارس محمد السيد جعفر، وسيفتقد ابرز عناصره الأساسيين الذين ساهموا في انجاز الموسم الماضي، وهم الدوليون جيسي جون وعبدالله فتاي وعبدالله عمر وفوزي عايش ومحمود عبد الرحمن لحصولهم على عروض احترافية في الدوري البلجيكي والقطري والكويتي.

وأبدى مدرب المحرق سلمان شريدة تفاؤله بتحقيق نتيجة ايجابية في بداية المشوار، وأكد أن المهمة لن تكون سهلة، مشيراً إلى أن الفيصلي فريق قوي وعنيد ويمتلك مدرباً محنكاً ومجموعة من اللاعبين المتميزين.

في المقابل، نجح مدرب الفيصلي السوري نزار محروس في إعادة ترتيب أوراق فريقه، ويسعى إلى تكرار الانجاز الذي حققه مع شباب الأردن حين قاده إلى اللقب الآسيوي عام 2006.

ومن المتوقع أن يعول محروس على كل من الحارس لؤي العمايرة وقائد الفريق حاتم عقل وقصي أبوعالية ومؤيد سليم وعبد الهادي المحارمة والعراقي رزاق فرحان وعلاء مطالقة وخليل زيد.

ويلعب في المجموعة الخامسة ايضا ديمبو الهندي مع المجد السوري.

يقود المجد المدرب الهولندي الجنسية العراقي الأصل تحسين جباري الذي يعول كثيراً على مهاجمه الدولي محمد زينو ومعه محمد الواكد إلى جانب قلبي الدفاع الدوليين حمزة ايتوني وعلي دياب والحارس الدولي السابق سامر سعيد.

وفشل ديمبو في حجز بطاقته إلى دوري أبطال آسيا حيث خسر في التصفيات أمام الشارقة الإماراتي صفر-3.

المجموعة الأولى

وفي المجموعة الأولى، يستقبل العهد بطل لبنان نفتشي الأوزبكستاني، والتلال اليمني البسيتين البحريني.

تمكن العهد تحت إشراف مدربه فؤاد سعد، من الفوز في كل مبارياته في دور الإياب في بطولة لبنان، وهو يحتل المركز الرابع خلف النجمة والصفاء والأنصار.

واستعد العهد لهذه المباراة بخوضه لقاء ودياً الجمعة الماضي مع الكرامة بطل سوريا، انتهى بنتيجة 1-1 خلال معسكره في مدينة حمص السورية.

المجموعة الثانية

وفي المجموعة الثانية، يلعب الزوراء العراقي مع الهلال اليمني في دبي، والسويق العماني مع الصفاء اللبناني وصيف بطل النسخة الماضية.

تعترض المشاكل الفنية والمالية مشوار مشاركة الزوراء ما يجعل مهمته صعبة في البطولة، لكنه يسعى إلى بداية قوية مع الهلال.

ويقول مدرب الزوراء والمنتخب الاولمبي العراقي السابق يحيى علوان "سندخل البطولة بإعداد فقير لا يرتقي لمثل هذه المشاركة، فاعتمادنا كان مقتصراً على مسابقة الدوري"، مضيفاً "حتى مسابقة الدوري لم تكن مؤثرة بشكل واضح على طبيعة الإعداد لأنها لم تضعنا على المحك الحقيقي، بيد أننا كثفنا الاستعداد خلال الأسبوع الأخير بمضاعفة الوحدات التدريبية واعتقد أن اللاعبين يدركون هذه الظروف جيداً وسيقدمون ما عليهم".

وتمثل المباراة الثانية تحدياً كبير للسويق الذي يلعب في مصاف أندية الدرجة الثانية في عمان ويشارك في المسابقة كونه حامل مسابقة الكأس المحلية، ولكنه سيواجه اختباراً صعباً ضد الصفاء الساعي إلى تكرار إنجاز الموسم الماضي.

يذكر أن الصفاء كان أول فريق لبناني يصل إلى نهائي إحدى البطولات القارية، وسيخوض مباراة السويق تحت إشراف مدربه المغربي خالد عريوة بعد أن قاده في الموسم الماضي سمير سعد.

المجموعة الثالثة

يخوض المبرة حامل لقب كأس لبنان مباراة أربيل العراقي على ملعب بيروت البلدي ضمن المجموعة الثالثة بعد أن تعرض لخسارة غير متوقعة في الدوري المحلي أمام التضامن صور 1-2 الخميس الماضي.

وتراجع مستوى المبرة في إياب الدوري، وذلك بعد المشاكل التي وقعت مع مدربه بسام زبيب، ويحتل المبرة المركز السادس في الترتيب بفارق 20 نقطة عن النجمة المتصدر.

وتبدو حال أربيل أفضل من مواطنه الزوراء بعد أن استعد للبطولة خلال معسكر لأسبوعين في دبي الشهر الماضي وسيحل ضيفاً غداً على المبرة اللبناني.

ويتصدر أربيل قائمة المجموعة الأولى في مسابقة الدوري المحلي برصيد 39 نقطة ويعتمد على عدد من لاعبي المنتخب العراقي الأول أبرزهم خلدون إبراهيم وسعد عطية القادم من المريخ السوداني والحارس أحمد علي واحمد عبد علي وآخرون يتمتعون بتجارب سابقة في مسابقات خارجية.

وفي إطار المجموعة ذاتها يستضيف العربي الكويتي العروبة العماني ساعياً إلى تحقيق الفوز على أرضه وبين جمهوره.

وكان العربي أقام معسكراً تدريبياً في القاهرة لنحو أسبوعين خاض خلاله مباراتين، فخسر أمام اسمنت السويس 1-2 وفاز على رديف بتروجيت 4-2، وعاد إلى صفوفه الدوليون محمد جراغ وخالد خلف وعلي مقصيد بعد أن تخلفوا عن معسكر القاهرة لانضمامهم إلى المنتخب الكويت في المباراة مع استراليا (1-صفر) في تصفيات كاس آسيا عام 2011.

في المقابل، يسعى العروبة الى بداية جيدة خارج قواعده كما قال رئيس وفده الشيخ عبدالله المخيلي: "إن العروبة لم يأت إلى الكويت إلا من أجل تحقيق نتيجة

إيجابية، ولكن نحن نحترم العربي لأنه صاحب باع طويل في البطولات الخارجية وله سمعته في المنطقة".

وأضاف :" أن العروبة ينافس بقوة على بطولة الدوري العماني وهو يحتل المركز الثالث بعد مرور 11 مرحلة، ويطمح إلى مواصلة النتائج الجيدة في البطولتين المحلية والآسيوية".

ويعتبر المهاجم البرازيلي اوروسون أبرز لاعبي العروبة وهو يتصدر ترتيب هدافي الدوري العماني برصيد 6 أهداف.

المجموعة الرابعة

بعد انجازه ببلوغ دور الثمانية للنسخة السادسة لمسابقة دوري أبطال العرب وافتتاحه جولة الذهاب لهذا الدور فائزا على ضيفه الوداد البيضاوي المغربي (وصيف حامل اللقب) 2-1، وبعد سلسلة انتصارات وألقاب محلية واقترابه من الاحتفاظ للسنة الثالثة على التوالي بلقب الدوري المحلي، يرفع الوحدات الأردني شعار الفوز على ضيفه الكويت الكويتي عندما يتواجه الفريقان في افتتاح مباريات المجموعة الرابعة.

ويتطلع الوحدات الذي يديره العراقي أكرم سلمان لتحقيق أفضل نتيجة ممكنه ولعدم التفريط بأي نقطة على أرضه ووسط جمهوره، ويقول سلمان: "نعاني من ضغط المباريات والاستحقاقات المحلية والقارية في فترة قياسية، سنبذل اقصى جهودنا من اجل الفوز غداً دون أن نقلل من شأن الفريق الكويتي صاحب التجربة الكبيرة على الصعيد العربي والقاري".

أما الفرنسي لودان المدير الفني للكويت فيرى منذ وصوله مبكراً إلى عمان أنه أمام مهمة صعبة لكنها ليست مستحيلة معرباً عن ثقته بقدرات لاعبيه وخبراتهم وحماسهم للمنافسه على اللقب القاري وفي مقدمتهم الثلاثي الدولي جراح العتيقي وفهد عوض ووليد علي والثلاثي المحترف الأنغولي ماكينف والبحريني عبد الله المرزوقي والسوري جهاد الحسين.

يعتمد الوحدات من جهته على محترفه السوري معن الراشد وكوكبه من لاعبيه الدوليين والمخضرمين وحتى الواعدين أبرزهم الحارس عامر شفيع وفيصل إبراهيم وحسن عبد الفتاح وعامر ذيب ومحمود شلباية وعيسى السباح، في حين سيفتقد جهود مهاجمه عوض راغب الذي لم يوافق الاتحاد الآسيوي على اعتماده صمن القائمة الآسيوية.

ويلعب في المجموعة ذاتها الكرامة السوري مع ضيفه موهن باغان الهندي حيث تبدو الظروف مهيأة لأصحاب الأرض للخروج بنتيجة ايجابية انعكاسا لتاريخ المواجهات بين أندية البلدين التي شهدت تفوقا سوريا أكده الجيش والوحدة في النسخة الأولى من البطولة التي توج الجيش بلقبها بفوزه على جاره الوحدة.

ويعول مدرب الكرامة محمد قويض على تشكيلة منسجمة من الدوليين السابقين والحاليين أبرزهم الحارس الدولي مصعب بلحوس وقلب الدفاع بلال عبد الدايم وساعد الدفاع عاطف جنيات، إلى ثنائي الوسط إياد مندو وفهد عودة والمهاجم حيان الحموي والثلاثي الأجنبي، المدافع الكاميروني ريتشارد والمهاجمان الفرنسي استيفان والغاني داركو.\

منقول

تسلم ابو ياسر
اهتمام في جميع المجالات
ما شاء الله عليك
وبارك الله فيك

شكرا

[i][u]

اخي الوريث

يعطيك العافية