لقد حان الوقت للخروج من الصندوق!

"ليس الوقت متأخرا أبدا، لتصبح ما تتمنى." (جورج إليوت)



لقد لاحظت أن الأشخاص الناجحين، غالبا ما يحيطون أنفسهم بطاقم دعم مميز يجعلهم يبدعون أكثر. وبعد خبرة طويلة من التعامل مع الناس، وجدت بأن الكثير منهم يرهقون أنفسهم، عندما يضعون أعمالهم ضمن صندوق محدد، فيملون الرتابة والروتين، ويخسرون جزءا كبيرا من أعمالهم، ونشاطهم، وحيويتهم.



ونحن هنا اليوم لنحاول ثني هؤلاء الناس عن التفكير بالطريقة القديمة ومحاولة فك الصناديق التي يحشرون أنفسهم، وأعمالهم فيها. ونعلمهم كيف يستغلون المدى الواسع من مواهبهم، وقدراتهم، ومواردهم لتعود الحماسة والسعادة إلى أعمالهم ولأنفسهم بالدرجة بالأولى.




لقد استخدمنا كلمة صندوق لتعريف الفكرة أو الرأي أو اللغة أو الاعتقاد أي كان الذين يتمسك به الشخص داخل عقله، وكأنه صندوق مغلق لا يمكن فتحه أو أخراج أو إدخال أي شيء إليه.



وأفضل طريقة لتعيش حياة أفضل هي أن تتقن حرفة الانتقال إلى المجهول. والمجهول هو أي شيء خارج هذا الصندوق من أفكار وأراء وخبرات جمعناها عبر السنين.



وإليكم بعض أعراض العيش داخل الصندوق:

o الشعور بالغضب.

o قلة الطاقة أَو الحافز.

o الشعور بأنك مثبط القدرة.

o الشعور بالاستياء.

o نقص الإبداع.

o التشويش.

o التهكم.

o عدم القدرة على فعل ما تحب.

o السأم.

o الإحساس بالفشل.

o اليأس.



وهناك العديد من الصناديق التي يقوم الناس بإنشائها لأنفسهم مثلا:



1. صندوق اللغة – لست جيداً بما فيه الكفاية:

اللغة أداة قوية. وكيفية استعمالها تصف وتساهم في بدأ تَنظيم تجربتنا. في كل مرة تستعمل اللغة تقول شيء جديدا عن نفسك - "ذلك كان غباء مني"، "لَن أَبدأ هذا العمل"، "الحياة صعبة جداً" الخ. وهكذا نعمل على تقوية جدران الصندوق حولنا سلبيا.



2. صندوق الأعمالِ المألوفة – أنا بأمان ما لا أقم لمحاولة شيء جديد خارج الصندوق:

يمكن لافعالنا أن تفتح لنا أبواب جديدة أو تجعلنا في ذات المكان المألوف لنا. لقد وصف أحدهم تجربته الأخيرة بأنها كالمرور في شارع مغلق ثم الالتفاف والعودة من جديدة مرارا وتكرارا، مضيعاً وقته وجهده. وبعد تكرار المحاولة يفقد الكثير من الأشخاص الحماس للمحاولة من جديد ويصابون بالأعراض التي ذكرنها سابقا. بينما الخروج من الصندوق يعني فرص وطرق أكثر.



3. صندوق اللائمة – لا أملك الطاقة اللازمة:

يصر العديد من الناسِ على لَوم ظروفهم، والأسواق المالية، وزوجهم، أو حتى الحيوان الأليف أَو أي شخص آخر لما هم عليه. وحتى تتمكن من تمييز الطرق التي تتعامل فيها داخل الصندوق، وأخذ المسؤوليات، من الصعب جداً أن تحقق أي تقدم. أن التعامل مع الظروف الخارجية يؤثر على كيفية تميزنا لطريقة بناء الصندوق الداخلي وغالبا ما تساهم الظروف بمنحنا الطاقة، والقوة على البدء من جديد.



4. صندوق التوقعات السلبية – أعلم بأن هذا كان سيحدث لي:

عندما يواجهك شيء ما، لاحظ كيف تنظر إليه، سلبيا أم ايجابيا، إذا كنت تنظر إلى الأمور بطريقة سلبية فأنت من أصحاب هذا الصندوق، الذين يهربون من مخاوفهم بالتفكير السلبي ويوقفون العمل بداع أن شيء لن يتغير. بينما لو رفضنا السلبي وانتظرنا غير المعروف، تخيل ما يمكن أن يحدث لو لم تكن حبيسا لهذا الصندوق.



وأخيراً ما هو صندوقك المفضل؟ وما هي الصناديق التي تؤثر على عملك، وشخصيتك، ومهنتك؟ من الصعب أن تعرف ما هو الصندوق الذي يميزك، بينما قد يلاحظ الآخرون ذلك بسهولة. استشر أحد الأصدقاء، أو المختصين في المعالجة الذاتية، الذين سيوفرون لك التدريب المناسب للوصول إلى الأهداف والتخلص من هذا الصندوق والانتقال إلى مراحل أخرى أكثر متعة وإثارة

احس حالي موجودة في احدى هذه الصناديق

اطلعي واخرجي من كل الصناديق وحددي اهداف لحياتك
واجعلي الامل طريق للوصول لكل شي

واجعلي من الفشل طريق للنجاح وليس للوم الدنيا والحال والنفس ولا تقفي لحظه وانظري للمستقبل بشغف وبسعاده تسعدي

تحياتي لك على المواضيع الراقيه

هلا ابو ياسر

مبارك





الدخول نختاره مع انه اختيار غلط

انما الخروج يلزمه ارادة وعزيمة ووقت

يسلم ع كلامك الي بلفعل يعطي امل للنفس