منتديات الصقراليماني


 
الرئيسيةقناة الصقر اليمالمنشوراتأحدث الصورالتسجيلدخول


آخر المواضيع
الموضوع
تاريخ ارسال المشاركة
بواسطة
اضحك لوما تقول بـــس مـــع بركتنـــا {محمد المطري}
برنامج قارئ اليمن - جميع الحلقات... 1 - 30 والاخيرة
البوم يانصيبي لمجموعة من المنشدين اليمنيين كاملا
الحرب السادسة على الحوثيين في صعدة برنامج ظلال ساخنة
كتاب لا تحزن pdf من الشيخ عائض القرني كامل
رحلة الى كيرلا بالتفصيل
المسلسل اليمني (( الثـــأر )) حلقات كامله
الكوميديا الساخره (( خلطة مافيهاش غلطة )) الجزء الثالث
مسلسل كشكوش _ الحلقة الاولى
الإثنين مايو 15, 2023 7:04 am
السبت أبريل 15, 2023 10:00 am
الجمعة أبريل 07, 2023 6:02 am
الأحد مارس 19, 2023 6:35 am
الثلاثاء يوليو 06, 2021 7:54 am
الجمعة نوفمبر 29, 2019 9:53 pm
السبت ديسمبر 29, 2018 10:17 pm
السبت أبريل 07, 2018 12:20 am
السبت أبريل 07, 2018 12:14 am









بث مباشر

 

 كنوز الكلام

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
عاصم
المنتديات الاسلاميه
المنتديات الاسلاميه
عاصم


الـجــــــنــــس : ذكر
عدد المشاركـات : 3185
الدولة : كنوز الكلام Unknow11
المزاج : كنوز الكلام 110
  : كنوز الكلام B15algd1w10s

كنوز الكلام Empty
مُساهمةموضوع: كنوز الكلام   كنوز الكلام I_icon_minitimeالخميس فبراير 26, 2009 4:42 am



رحمه الله تعالى


وقال رضي الله عنه: الذكر لله مغناطيس القلوب، يجذبها بخاصيته من مواطن الغفلة إلى عوالم الغيوب.

وقال: لا يطمع في بلوغ الآمال والأوطار؛ من لم يوطـِّن نفسه على ركوب الأهوال والأخطار.

وقال: لا ينبغي للعاقل أن يخاطب الجاهل، الذي يظن بنفسه العقل أصلاً. فإنه إن خاطبه على مقتضى عقله، كان مضيـِّعاً للعقل ومستهيناً بفضله. وإن خاطبه بحَسَب جهله، كان متشبـِّهاً به ومعدوداً مثله. قال الله تعالى لنبيه:

(خُذِ العَفـْوَ وَأْمُرْ بِالعُرْفِ وأَعرِض عَنِ الجاهلينَ) [الأعراف: 7/199]

وقال: من أرضاك بما يضرك في دينك- كالمداهنة لك وعدم النصح والتبصير بالعيوب- فهو لك عدو، وإن كانت نفسك تميل إليه من حيث طبعها وهواها. وهو كالطعام اللذيذ الملائم، وفيه السُّمُّ الناقع.

وَمَن أسخطك بما ينفعك في دينك- مثل التنبيه على العيوب والنقائص التي هي فيك- فهو لك ولي وإن كرهته بطبعك. ومثَلُه كالدَّواء المُرِّ الذي يكون في ضمنه العافية والشفاء.

وقال: من احبَّ أن يذكره الناس ويثنوا عليه بشيء من الكمال، وهو يعلم من نفسه خلافه. وكره أن يذموه بأمر يعلم من نفسه انطواءَ هُ عليه، حتى يصير يفرح ويميل إلى من يمدحه، وينفر ويكره من يذمه، فقد عظمت حماقته وتمت غباوته.

وقال: الإيمان شجرة ثابتة في أرض القلب، والاعتـقادات والمعارف الإيمانية بمنزلة الأصول والعروق لتلك الشجرة، والأخلاق المحمودة والأعمال الصالحة بمنزلة الفروع والغصون لها.

ومثال الموت، وما يعرض عنده من الفتن، ويحصل بواسطته من شدة الألم، كالسيل القوي الذي يجري على أصول هذه الشجرة، أو الريح المزعزعة التي تحرك فروعها، وتميل بها يميناً وشمالاً.

فإن لم تكن هذه الشجرة الشريفة، في نهاية القوة، والنمو، والرسوخ، فروعاً وأصولاً، خيف عليها الانقلاع في ذلك الوقت.

ومن أجل ذلك، اشتد خوف الأكابر من سوء الخاتمة، وزيغ القلب عند الموت.

ثم إن القوادح والعوارض التي تعرض لأصولها، من البدع والشكوك، والاضطراب في أمر الآخرة، يجري مجرى ما يعرض في أصول الشجر من الآفات والأخلاق المذمومة، و المعاصي تجري منها مجرى ما يقع لفروع الشجرة وأغصانها من العوارض.

فلا جرم أن كان الذي يقدح في الأصل ويوهنه، أضر على الشجرة كثيراً من الذي يقع على الفروع.

ولهذا عظم أمر البدعة والشك في اليوم الآخر. وكان على صاحبه أضر من المعاصي والمحرمات.

نسأل الله العافية، والوفاة على الإسلام.

وقال رضي الله عنه ونفع به:

الدنيا تنادي على نفسها بلسان الحال، خطاباً للراغبين فيها: احذروني فإنني فتنة، وخذوا مني زاد الآخرة. وامتثلوا أمر الله لكم، في ترككم إياي. واعتبروا بمن مضى من قبلكم، من الزاهدين فيَّ والمتمتعين بي. وانظروا في سِيَرِهم، وكيف ذهبوا وانقلبوا إلى الآخرة. الزاهدون منهم بنعيم لا ينقضي، وأهل الحرص بحسرة لا تنقطع.

وقال: الكمال أربعة أجزاء:

العلم، وبه يُعرَف حق الله تعالى.

والعمل بالعلم، وهو القيام بأمر الله.

والإخلاص في العلم والعمل، وهو تصفية ما لله.

والبراءة من الحول والقوة، وهو الاعتماد على الله.

فمن عرف حق الله، وقام بأمر الله، وصفى ما لله، واعتمد على الله،

فهو الإنسان المرتَضى، الولي لله المجتَبى.

وقال رضي الله عنه: السماع يشفي السقيم، ويحيي الرميم، إذا وقع من أهله مع أهله في الوقت القابل لذلك، والمحل اللائق به. وهو فتنة على المستمع بالحظ والهوى، وعلى المسمـِّع على هذا الوجه.

وقال: لا بد للإنسان في الوصول إلى سعادات الآخرة من أمرين:

أحدهما: الهداية والتوفيق من الله. وهو بمنزلة الغيث الذي يصيب الأرض.

والثاني: السعي إلى الله على منهاج الاستقامة، وهو بمنزلة الحرث للأرض، وتعهدها بما تحتاج إليه من البذر، والتربية والحفظ، وتنحية المؤذي، إلى غير ذلك.

فحرث الأرض دون أن يصيبها السيل عناءٌ وتعبٌ بلا حاصل.

وإصابة السيل لها مع ترك الحرث إضاعة.

فالتوفيق من الله كالغيث، ليس للعبد فيه مدخل، وذلك هو الحقيقة.

والسعي والاجتهاد الذي هو بمنزلة حرث الأرض وتعهدها إلى العبد،

وهو كسبه، وعنه يُسأل، وعليه يُجزى، وذلك هو الشريعة.

وقال رضي الله عنه: الدنيا بمنزلة البادية المخوفة، الكثيرة السـُّرَّاق والغُصَّاب. والآخرة بمنزلة المدينة الخصيبة الآمنة. والإنسان خرج إلى الدنيا ليأخذ مما فيها، فيقدِّمه للآخرة.

فالعاقل كلما حصل في يده شيء من أمتعتها قـَدَّمه أمامه، ليـُحفظ ويأمن عليه، وينتفع به إذا وصل إلى محل استقراره وهي الآخرة.

والجاهل يحتبس ما معه عنده بخلاً به، فإما أن يأخذه الغـُّصَّاب من يده؛ وهي أمثال آفات الدنيا. وإما أن يسافر هو من البادية التي لا قرار له بها على القهر منه، ويُكَلـَّف ترك ما معه، فيأخذه من يبقى في المحل الذي انتقل عنه.

هذا مثال عجيب، فليفهمه العاقل اللبيب. قال الله تعالى:


(وَتِلكَ الأَمثالُ نَضْرِبـُها لِلنَّاسِ وَمَا يَعْقِلـُها إلاَّ العالِمونَ) [العنكبوت: 29/43
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
زائر
ضيف
avatar


الـجــــــنــــس : انثى
عدد المشاركـات : 9672
الدولة : كنوز الكلام Ymany10
المزاج : كنوز الكلام 510

كنوز الكلام Empty
مُساهمةموضوع: رد: كنوز الكلام   كنوز الكلام I_icon_minitimeالخميس فبراير 26, 2009 7:06 am

رائع بارك الله فيك مواضيعك كلها مميزه ونافعه شكرا لك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
صقرنيويورك
 
 
صقرنيويورك


الـجــــــنــــس : ذكر
عدد المشاركـات : 1091
الدولة : كنوز الكلام Ymany10

كنوز الكلام Empty
مُساهمةموضوع: رد: كنوز الكلام   كنوز الكلام I_icon_minitimeالخميس فبراير 26, 2009 7:32 am

عاصم محمد علي شميلة
انت كنز هذا المنتدى
وشكرا الموضيعك المفيده والقيمه


بارك الله فيك كل الحب لكم مني
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
كنوز الكلام
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات الصقراليماني :: المنتديات الاسلامية ::  القسم الاسلامي العام-
انتقل الى: