التجمع اليمني للإصلاح في سطور

تحت شعار (( واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا )) عقد الإصلاح مؤتمره العام الأول الدورة الأولى من ( 20 - 24 سبتمبر 1994م ) وانتخب قيادته المكونة من الشيخ / عبدالله بن حسين الأحمر رئيساً للهيئة العليا والأستاذ / ياسين عبد العزيز القباطي نائباً للرئيس ، والأستاذ / عبد المجيد عزيز الزنداني رئيساً لمجلس الشورى ، والدكتور / عبد الوهاب الديلمي رئيساً للقضاء التنظيمي .

* من خصائص الإصلاح

المـرأة :

الإصلاح : سمو الأهداف - الأدبية كاملة

بسم الله الرحمن الرحيم الإصلاح ينشد المستقبل ويسعى للإصلاح والإحياء الإسلامي والتجديد والتغيير نحو الأفضل في جميع جوانب الحياة على أساس مبادئ الإسلام وأحكامه آخذا بكل وسيلة عصرية مشروعة . حدد أهدافه المستوحاة من هدايات الوحي بشمول نظرته للكون والإنسان وفق المقاصد العليا للإسلام معتبرا أن القرآن أساس المرجعية الإسلامية والسنة نموذج البيان القولي والعملي لأحكامه وتوجيهاته ، فلم تكن هذه الأهداف خاضعة لأهواء بشرية تقود إلى التخبط والعشوائية أو التقلب والانهيار بل جاءت منضبطة بتعاليم الإسلام قاصدة تحكيم قيم السماء في الأرض لتسود المثل العليا وينير الحق وتنهض الأمة كما أراد لها العليم البصير كما أن الأهداف والمبادئ التي ينطلق منها الإصلاح كحركة إصلاحية يمنية تجسد آمال الشعب وتشكل بتكاملها سياسة رشيدة لحركة تبني المجتمع ثقافيا وفكريا وروحيا واجتماعيا وتحقق الارتقاء والتقدم المتسارع دفعا لمسيرة التغيير الحضاري المنشود فهو حركة تستمد قيمها الروحية والفكرية والثقافية من عبوديتها لله الواحد القهار ومن إيمانها بأنه ولي الأمر كله في الدنيا والآخرة . ويلتزم الإصلاح بأداء أمانة الدعوة والبلاغ والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر المستمدة من أصولنا العقائدية بهدف تحقيق الحياة الطيبة الكريمة التي تقوم على الفضيلة ويحل فيها الإخاء والتآلف وتتأكد فيها الشورى والحرية والعدل منهجا أصيلا . والإصلاح يحمل أشواقا لبناء دولة المؤسسات والشهود الحضاري يهدف إلى تقديم نموذج حضاري جديد وبناء مجتمع يمارس التفكير والاجتهاد والإبداع والمناقشة والحوار والحرية والشورى والمثاقفة والتجديد والتغيير في ضوء هدايات معرفة الوحي ومرجعية القيم الإسلامية في الكتاب والسنة يكون فيه الحكم إسلاميا شو رويا عادلا فيه تصان كرامة الإنسان من الامتهان والأذى وفيه دعائم البناء القائم على الإدارة الحديثة الفعالة المتميزة بالنزاهة والأمانة والكفاءة والخبرة كأداة لخوض معركة البناء والتعمير والتنمية وتحقيق الرفاه الاقتصادي للمجتمع القائم على مبادئ الإسلام حتى تتمكن الأمة من القيام بالدفاع عن العقيدة والوطن وتحافظ على هويتها الإسلامية وترفض الظلم والفساد والانحلال . الإصلاح خلال عام 99م إن ما يحسب للأحزاب هو ما تقدمه من إنجازات ذات بعد استراتيجي مستقبلي يكون مردودها وافر على الوطن كما يحسب لها عطاءها في القضايا الوطنية الكبرى وما تحققه من مصالح عليا للمجتمع وليس المواقف العابرة أو اللعلعة الإعلامية فحسب . والمتابع للأحداث المنصف صاحب البصيرة الإيجابية يرى أن التجمع اليمني للإصلاح قد سمى إلى قمة الإحساس بالمسئولية الوطنية والعطاء والصدق في إنجازات تعد استراتيجيات وطنية كبرى يحصد الوطن خيرها اليوم وغدا..الحاضر والمستقبل ، فخلال عام 99م وعبر المؤتمر العام الثاني للإصلاح وما جسده من ترسيخ وتطبيق حقيقيين للممارسة الشوروية الديمقراطية في تكوينه الداخلي مبرهنا بذلك على صدق ما ينشده في حياة الأمة من ترسيخ للممارسة الشوروية الديمقراطية المقترنة بالحرية والعدل والحوار والمشاركة النسوية . كما أن ما قدمه الإصلاح من شروط اعتبرها ضرورية للمشاركة في عملية القيد والتسجيل عام 99م والتي كان أبرزها تصحيح سجلات الناخبين والتمسك بالنزاهة التامة وتجريم التزوير يعد إدراكا حقيقيا لأهمية البناء الديمقراطي السليم وهو ما يمثل المستقبل الأكثر أمنا واستقرارا لهذا الوطن ، ناهيك عن مشاركته البرلمانية وحرصه على مراقبة الأجهزة التنفيذية للقيام بدورها في خدمة المجتمع وسن القوانين التي تمكن المجتمع من العيش وفق منهج الإسلام وروح العصر ورفضه لأي تجاوزات ونلحظ ذلك برفضه لتمرير القروض التي ستنهك الدولة والمجتمع مستقبلا ، أما عن مشاركته في الانتخابات الرئاسية وترشيحه لمرشح التحالف الوطني الأخ الرئيس على عبد الله صالح جسد وضوح الرؤية لدى الإصلاح للمصلحة الوطنية العليا وضرورة الإجماع الوطني من أجل تطوير الممارسة الديمقراطية والسير بالبلد نحو النهوض والتنمية ومن الإنصاف أن يقال أن الإصلاح قدم برهانا ناصع على قبوله بالآخر ليؤكد أن الوطن وتقدمه والعدل والشورى والحرية أهداف يعمل الإصلاح من اجل تحقيقها ومع الجميع أضف إلى كل ذلك التطور الكبير في خطاب الإصلاح ومسيرته التنظيمية وهو ما يلمس في كوادر الإصلاح التي تميزت عن غيرها بسعة الصدر وصواب الرؤية وجدية العطاء والفعل من اجل المجتمع على امتداد الساحة الوطنية ويرفد ذلك الجهد الدعوى والثقافي والإعلامي الذي يؤديه الإصلاح مرسخا بذلك الثقافة الإسلامية الأصيلة في المجتمع ومحافظا على هوية الأمة وخصوصيتها ومنبها من خطورة الفساد بكل أشكاله وصوره وخاصة الأخلاقي وذلك من خلال منابره الإعلامية وعبر بياناته التي تصدرها هيئاته في مختلف المناسبات . الإصلاح وبناء دولة المؤسسات التزاما بالصدق مع الجمهور عمل الإصلاح خلال عام 99م على تحقيق برنامجه الانتخابي والسير نحو تحقيق أهدافه المتمثلة ببذل الجهد لبناء دولة المؤسسات دولة النظام والقانون حتى تصان كرامة الإنسان وحقوقه وتتحقق طموحاته وأحلامه فبناء دولة المؤسسات ظلت محور رئيسي في اهتمام الإصلاح خلال عام 99م من خلال خطابه السياسي والإعلامي وتواجده البرلماني معتبرا أن ذلك مطلب أمة ينبغي الوفاء به . ومن خلال هذه الإلمامة الموجزة على مسيرة الإصلاح يدرك المتتبع أن الإصلاح تنظيم ينحاز للمستقبل وقف مع طموحات الشعب بكل الوسائل الناضجة والمشروعة وبثبات ينبئ عن حكمة الرأي وسمو الهدف وصدق العطاء . والنهج دائما ( إن أريد إلا الإصلاح ما استطعت وما توفيقي إلا بالله ) . الإصلاح والعطاء في الوسط الطلابي تفرد الإصلاح باهتمامه الواسع بالطلاب باذلا كل الجهود عطاءا وافرا خدمة لهذه الشريحة الهامة في بنيان الأمة ونفرده يأتي من اهتمامه الفعلي الملموس ميدانيا ولأنه صاحب مشروع حضاري مستقبلي يرى أن الطلاب والشباب هم حملة لواء التغيير والبناء فالاهتمام بهم ورعايتهم وبذل العطاء الصادق لهم يعد استثمارا للمستقبل ، وبالفعل لقد تفرد الإصلاح بإقامة الأسابيع الثقافية الطلابية لما تسهم به من تحريك ثقافي طلابي وصقل للمواهب وتنمية للإبداعات واثراء بحضارة ثقافية معاصرة تنشئ إنسان الغد ذو الرؤية الأصيلة المعاصرة ولعل الفعاليات الثقافية والدعوية من محاضرات وندوات واحتفالات وغيرها ابرز محطات العطاء الثقافي والدعوى والفكري الإصلاحي وهو بذلك يرى أن الثقافة والفكر والمفاهيم الإيمانية تدعم شخصية الفرد ليكون صالحا مصلحا للوطن والأمة وترجمة لأهدافه برعاية الطلاب ذوي الظروف الخاصة وموفرا جوا من الاستقرار والدعم للطلاب ناهيك عن العديد من النشاطات والفعاليات مثل الأيام الرياضية والرحلات الثقافية والكثير من الإصدارات الإعلامية والافطارات الرمضانية . كل ذلك يؤكد أن الإصلاح يقدم برهانا ميدانيا بأنه الأكثر اهتماما ووفاءا للطلاب لما ينشده فيهم من رجال تغيير للأفضل وبناء للمستقبل اليمني العظيم ، ولا يكتفي بذلك بل ومن خلال أعضاءه في قيادة الاتحادات والجمعيات الطلابية يدفع لتوفير متطلبات العملية التعليمية من كتب جامعية ومعامل متطورة في كل مؤسسات التعليم ويدعو من خلال هيئاته إلى إيجاد منهج يبني إنسان قادر على التطور والتقدم في العالم المعاصر وفق ثقافة الإسلام مستفيدا من التقدم التكنولوجي الهائل ، كما ظل يدعو ألي التوسع في بناء الجامعات والمدارس وتحديث وتطوير ما هو قائم ورعاية الطالب ماديا ومعنويا معتبرا ذلك الاستثمار الاربح للأمة ، بل أن المطالبة المستمرة من قبله بإقامة الانتخابات الطلابية واستقلال وحرية كيانهم الطلابي ظل محور اهتمامه ، كما يحرص الإصلاح على أن يمتلك الطلاب رؤية وقدرة لاستشراف المستقبل ويعمل على توعية وتثقيف أعضائه في الوسط الطلابي مما جعل كوادره الأكثر ثقافة ووعيا وممارسة للشورى والديمقراطية وخدمة المجتمع وليكونوا دعاة للحق والخير ة والفضيلة والتسامح والحوار ، فصاروا الأكثر التزاما بحب الخير والوطن والأبرز حبا للأخلاق الفاضلة والسلوك القويم ، دعاة إلى الله والى بناء وطن النهضة والرفاهية ، ولا يزال الإصلاح يسعى للمزيد .

التجمع اليمني للإصلاح والحريات العامة

الديمقراطية التعددية الحرية و حقوق الإنسان

المنظمات الجماهيرية
للوقوف على موقف التجمع اليمني للإصلاح من الديمقراطية من حيث مفهومها وركائزها وما يتفرغ عنها ، كانت نقوم بقوة لما يصدر عنه ، ويكون رؤيته كالنظام الداخلي وبرنامج العمل السياسي والبرنامج الانتخابي إضافة إلى البيانات الصادرة عن المؤتمر العام بكونه أعلى سلطة . ذلك من الناحية النظرية ثم نقف عند بعض المواقف العملية من قضايا ذات الصلة بالموضوع وقبل إبداء ذلك ينبغي الإشارة إلى أن التجمع اليمني للإصلاح يصنف كحركة إسلامية وحزب سياسي مما يعطي مواقفة من الديمقراطية والتعددية .. إلخ أهمية خاصة ذلك أن تكيف مفاهيم وقواعد معاصرة وإيضاح صلتها بالإسلام يعد تقدماً يثري الحياة السياسية ، ويتلاءم مع ثقافة وعقيدة المجتمع ، ويعمل على تقوية الطاقات بدلاً من إهدارها في صراع يهدم ولا يبني. على أن الإسلام قد تميز وانفرد بخصائص فريدة بثوابته ومتغيراته ، بشموله ومرونته ، بواقعيته ومثاليته ، في كل ما يسعد الإنسان ويرتقي به فإنه مطلوب على أن الثوابت تعد ضوابط يبني في إطارها التحقيق لكل السعادة المبنية على عبادة الله وحده والقيام بواجبات الاستخلاف وإعمار الأرض.

الديمقــــراطــــية مفهوم ومقاصد
الشورى والديمقراطية منظومة متكاملة تمثل الفرد والمجتمع والدولة (( الشورى في المفهوم الإسلامي ليست مجرد مسار إسلامي معزول يحكم أشكال العلاقات السياسية فحسب بل هي نمط سلوك ونظام عام يصبغ مختلف جوانب الحياة بصبغة فبالإضافة إلى كونها قيمة إيمانية .. وخلقية توجه سلوك الأفراد وعلاقاتهم الاجتماعية يتربى عليها الفرد والمجتمع تصبح جزءً من مكونات الشخصية المؤمنة وأحد مقوماتها بالإضافة إلى ذلك ـ فهي مبدأ وقيمة سياسية وقانونية لازمة وملزمة تحدد طبيعة نظام الحكم وأساس ومصدر السلطة ونمط الإدارة وأسلوب اتخاذ القرار .
الديمقراطية أرقى ما وصلت إليه العسكرية وتجسيد أمثل للشورى (( إن التجسيد الأمثل لمفاهيم الشورى في عصرنا الراهن يوجب الأخذ بكل ما وصلت إليه المجتمعات الإنسانية في ممارستها الديمقراطية من أشكال وقواعد وطرق إجرائية وفئية واستخلاص لإجماع وتحسين ممارسة السلطة وضمانات تداولها شخصياً وتوسيع دائرة المشاركة الشعبية فيها وتفعيل المراقبة عليها.
مقاصد الشورى التي تؤمن بها وتسعى إلى تحقيقها وتأسيس نظام الحكم عليها ليست قالباً جامداً نتعسف اسقاطه على أوضاعنا الراهنة ولكنها تعني المشاركة في الحكم وحق الشعب في تقريد شئونه واختيار حكامه ومراقبتهم ومحاسبتهم وضمان التزامهم فيما يصدرون من قرارات ويحدثون من أوضاع تحقق مصلحة المجتمع آخذاً بزي الشعب مباشرة أو عن طريق نوابه حتى لا يستبد بالأمر فرد أو ينفرد به حزب أو تستأثر به فئة .

رؤيـة التجـمع اليـمني للإصـلاح للـتعددية
تمثيل التعددية السياسية والحزبية من جهة والتداول السلمي من جهة أخرى جناحي الديمقراطية , ومن عوازمها وما الأشكال الأخرى سوى روافد وتوابع لهاتين الركيزتين .
في الباب الثاني من البرنامج السياسي الذي يعني بالدولة وفي الفصل الأول المعنون بالنظام السياسي قد جعل من النظام السياسي ، السيادة القانونية ، التعددية السياسية ، التداول السلمي للسلطة .
يوجد تلازم بين التعددية والتداول ذلك أنه لا تداول بدون تعددية
التعددية ضد الاستبداد
تحتل التعددية السياسة والحزبية الأساس المتين لتداول السلطة وانتقالها سلمياً بين الجماعات والقوى السياسية المنظمة والوسيلة الأكثر فعالية والأعمق أثراً في اتضاح الوعي السياسي في المجتمع وتقويته وتعزيز قناعته منعاً للاستبداد وصوناً لحقوق الأفراد وحرماتهم وحرياتهم .
التعددية أفضل الصيغ
كما تمثل التعددية أفضل الصيغ الكفيلة باستيعاب المعارضة . ومنحها مشروعية العمل من خلال الوسائل الضرورية الديمقراطية وإتاحة الفرصة أمامها للوصول إلى الحكم .

(جـ) التداول السلمي للسلطة :
يرى التجمع اليمني للإصلاح (( أن التداول السلمي للسلطة هو جوهر الشورى والديمقراطية وأسلوبها الأمثل لحل مشكلة الصراع على السلطة .
لن يكون النظام شوروياً ديمقراطياً ما لم تضمن الآليات التي تتيح للجماعة السياسية التي تحظى بتأييد الأغلبية الشعبية بتولي السلطة لتنفيذ البرنامج .
من الناحية العملية :
جسد التجمع اليمني للإصلاح رؤيته للديمقراطية

شكرا للجميع

شكرا لك
يرجى نقله للمنتدى السياسي
ونسأل الله أن يوفق كل أحزاب اليمن إلى كل خير وأن لا تبقي لوائحهم وأهدافهم حبرا على ورق
لك سلامي

شكرا لك
ونتمي للجميع التوفيق كل من وفيه سلبيات
ولا كامل الا الله سبحانه وتعالي