استياء شعبي واسع ضد الحكم على الفنان القرني

هكذا الديمقراطيه والا بلاش
هات يابي هات

هذا حكم ظالم وكنا نتوقعه
لانها كانت محكمته بلطجه والله ينتقم من حكومتنا الظالمه
الله يفك القرني

الذين يعتقدون أن اعتقال وسجن ومحاكمة الفنان فهد القرني سيثنيه عن مواصلة مسيرته الفنية الخلاقة واهمون.

على مر التاريخ انتصرت الفكرة وانهزمت سكرة التسلط، رحل السجان وانفض عنه سامريه وزبانيته واندثر ذكره وانطوت سيرته، وخُلّدت سير الأحرار والمناضلين.

تبخرت كل أساليب الترغيب والترهيب وظلت المبادئ شامخة شموخ الجبال التي لم تهزها رياح الكيد السياسي.

من حسن حظ فهد القرني أن معركته مع غرماء الشعب، مع هواة الفساد وحواة الاستبداد، مع نهابة الحقوق وسراق الأحلام والطموحات، المطففين في ثروات الوطن.

فهد القرني من أولئك الذين يعشقون النضال كما يعشق الفاسدون المال العام وأراضي الجنوب، قدرهم الصمود حتى الرمق الأخير واللحظة الأخيرة، لا يجيدون الانحناء ولا يعرف الاستسلام إليهم سبيلاً.

لقد أصبح اليوم عنواناً لتحد مطلق، لصمود يستعصي على الانكفاء والانكسار، لشموخ في وجه العاصفة، لنضال مفتوح الرصيد.

لن يسجد سهواً طالما هو متأكد من سلامة صلاته ومشروعية نضاله، لم ينكسر ولو حاكموه في المريخ، ولن ينحاز للحاكم على حساب الشعب ولو أقاموا له في كل محافظة محاكمة، ومن قفص الاتهام يتوعد الفاسدين بيوم يحاكمون فيه في نفس القفص فمن يحاكم من؟! لقد أقام القرني ومن خلال (138) مهرجاناً جماهيرياً في مختلف مناطق ومحافظات الجمهورية محاكمات شعبية لوعود الحاكم الانتخابية أمام الآلاف وفي الهواء الطلق وعلى رؤوس الأشهاد فيما كانوا يحيكون مؤامرة اعتقاله ومحاكمته في سراديب واقبية الأمن ويحاكم في محكمة تحولت إلى ثكنة عسكرية.

أدرك القرني أن قصر الرئاسة هو مربط الفرس، هو الخصم والحكم، هو مصدر الأوامر العليا سواء باعتقاله أو الحكم المتدثر بضعف القضاء وعدم استقلالية.

لقد حول محاكمته إلى محكمة للنظام كله ووضع القضاء والنيابة في قفص الاتهام، هو يطالب بحضور رئيس الجمهورية لمواجهته أمام القاضي، أليس هو غريمة وخصمه حسب الدعوى.

لا يكفي أن يحضر الرئيس كصورة فوتوغرافية تعتلي رأس القاضي ومنصة المحكمة!!

في قضية القرني وسجنه ومحاكمته ستستوقفك مشاهد وحكايات تستحق أن تكتب بماء الذهب –الشاب البصير الذي هتف بحياة القرني بأعلى صوته وسط المحكمة المدججة بالضباط والجنود وبحماس أذهل الحاضرين.

- الخادمة - أقصد السيدة- التي وصلت إلى السجن المركزي متجاوزة ومتحدية "الأوامر العليا" التي منعت الزيارة عن القرني، لتطمئن عليه وتعطيه ألف ريال عربون صمود ورد جميل لفنان غنى يوماً عن المهمشين ومعاناتهم في إحدى أشرطته، وعندما رفض القرني بحجة عدم حاجته الفلوس، قالت له معاتبه: "ليش ما ستأخذ مني لآني خادمة"!!

وأمام هذا العتب الصاعق أخذ القرني ورقة الألف ريال مبللة بدموع الموقف المؤثر، وهو موقف تأثر به الحاضرين من مسئولي السجن.

ألف ريال من مهمشة يزن كل الملايين المتخثرة في خزائن الصامتين الخرس وما يكسبون، وقع خطوات تلك المهمشة أقوى من كل هيلمان السلطة وأشجع من كل المترددين.

بائع الآيسكريم الذي يهدي القرني اثنين آيسكريم مجاناً يومياً منذ ما يزيد عن ثلاثة أشهر ليطفئ بهما حرارة الصيف وحر الظلم الواقع عليه، حكاية أخرى، يتعهد القرني لزواره بمواصلة النضال السلمي ويتعهد بائع الآيسكريم بدعم القرني بالآيسكريم حتى يقضي الله أمراً كان مفعولاً.

... ودمتم صامدين..
الذين يعتقدون أن اعتقال وسجن ومحاكمة الفنان فهد القرني سيثنيه عن مواصلة مسيرته الفنية الخلاقة واهمون.

على مر التاريخ انتصرت الفكرة وانهزمت سكرة التسلط، رحل السجان وانفض عنه سامريه وزبانيته واندثر ذكره وانطوت سيرته، وخُلّدت سير الأحرار والمناضلين.

تبخرت كل أساليب الترغيب والترهيب وظلت المبادئ شامخة شموخ الجبال التي لم تهزها رياح الكيد السياسي.

من حسن حظ فهد القرني أن معركته مع غرماء الشعب، مع هواة الفساد وحواة الاستبداد، مع نهابة الحقوق وسراق الأحلام والطموحات، المطففين في ثروات الوطن.

فهد القرني من أولئك الذين يعشقون النضال كما يعشق الفاسدون المال العام وأراضي الجنوب، قدرهم الصمود حتى الرمق الأخير واللحظة الأخيرة، لا يجيدون الانحناء ولا يعرف الاستسلام إليهم سبيلاً.

لقد أصبح اليوم عنواناً لتحد مطلق، لصمود يستعصي على الانكفاء والانكسار، لشموخ في وجه العاصفة، لنضال مفتوح الرصيد.

لن يسجد سهواً طالما هو متأكد من سلامة صلاته ومشروعية نضاله، لم ينكسر ولو حاكموه في المريخ، ولن ينحاز للحاكم على حساب الشعب ولو أقاموا له في كل محافظة محاكمة، ومن قفص الاتهام يتوعد الفاسدين بيوم يحاكمون فيه في نفس القفص فمن يحاكم من؟! لقد أقام القرني ومن خلال (138) مهرجاناً جماهيرياً في مختلف مناطق ومحافظات الجمهورية محاكمات شعبية لوعود الحاكم الانتخابية أمام الآلاف وفي الهواء الطلق وعلى رؤوس الأشهاد فيما كانوا يحيكون مؤامرة اعتقاله ومحاكمته في سراديب واقبية الأمن ويحاكم في محكمة تحولت إلى ثكنة عسكرية.

أدرك القرني أن قصر الرئاسة هو مربط الفرس، هو الخصم والحكم، هو مصدر الأوامر العليا سواء باعتقاله أو الحكم المتدثر بضعف القضاء وعدم استقلالية.

لقد حول محاكمته إلى محكمة للنظام كله ووضع القضاء والنيابة في قفص الاتهام، هو يطالب بحضور رئيس الجمهورية لمواجهته أمام القاضي، أليس هو غريمة وخصمه حسب الدعوى.

لا يكفي أن يحضر الرئيس كصورة فوتوغرافية تعتلي رأس القاضي ومنصة المحكمة!!

في قضية القرني وسجنه ومحاكمته ستستوقفك مشاهد وحكايات تستحق أن تكتب بماء الذهب –الشاب البصير الذي هتف بحياة القرني بأعلى صوته وسط المحكمة المدججة بالضباط والجنود وبحماس أذهل الحاضرين.

- الخادمة - أقصد السيدة- التي وصلت إلى السجن المركزي متجاوزة ومتحدية "الأوامر العليا" التي منعت الزيارة عن القرني، لتطمئن عليه وتعطيه ألف ريال عربون صمود ورد جميل لفنان غنى يوماً عن المهمشين ومعاناتهم في إحدى أشرطته، وعندما رفض القرني بحجة عدم حاجته الفلوس، قالت له معاتبه: "ليش ما ستأخذ مني لآني خادمة"!!

وأمام هذا العتب الصاعق أخذ القرني ورقة الألف ريال مبللة بدموع الموقف المؤثر، وهو موقف تأثر به الحاضرين من مسئولي السجن.

ألف ريال من مهمشة يزن كل الملايين المتخثرة في خزائن الصامتين الخرس وما يكسبون، وقع خطوات تلك المهمشة أقوى من كل هيلمان السلطة وأشجع من كل المترددين.

بائع الآيسكريم الذي يهدي القرني اثنين آيسكريم مجاناً يومياً منذ ما يزيد عن ثلاثة أشهر ليطفئ بهما حرارة الصيف وحر الظلم الواقع عليه، حكاية أخرى، يتعهد القرني لزواره بمواصلة النضال السلمي ويتعهد بائع الآيسكريم بدعم القرني بالآيسكريم حتى يقضي الله أمراً كان مفعولاً.

... ودمتم صامدين.. عبدالقوي العزاني

شكرا لمروركم الطيب حبايبي الكرام

الحمدلله علي نعمة الاسلام
ونقول للحكومة والسلطة هل تستطيعون ان تحرمو احد من دخول الجنة لالا
ولكن احد من المظاليم قد يكون السبب في حرمانكم من الجنة لماذا لانهم مثل ابليس الذي تكبرعلي الله وهم تكبرو علي الحق وسعو في اهانة الشعب وظلمه والله لم يلعن الا الظالمين في القران وهل تريدني ارئ الظالم وباشرة بسلام والله طردة من رحمة

بارك الله لنا بلخادمة وبائع الايسكريك اي يواحد يدعو الي زعزعت امن واستقرار اليمن يجب ين يتحاكم من ماكان يكون ممكن سوال يااخ نبيل ليش ماسجنو الاضرعي وكل اشرطتة تنتقد الفساد والمسولين وفي بعض اشرطتة خص بعض المسولين بلاسم لماذا لم يسجنو