منتديات الصقراليماني


 
الرئيسيةقناة الصقر اليمالمنشوراتأحدث الصورالتسجيلدخول


آخر المواضيع
الموضوع
تاريخ ارسال المشاركة
بواسطة
اضحك لوما تقول بـــس مـــع بركتنـــا {محمد المطري}
برنامج قارئ اليمن - جميع الحلقات... 1 - 30 والاخيرة
البوم يانصيبي لمجموعة من المنشدين اليمنيين كاملا
الحرب السادسة على الحوثيين في صعدة برنامج ظلال ساخنة
كتاب لا تحزن pdf من الشيخ عائض القرني كامل
رحلة الى كيرلا بالتفصيل
المسلسل اليمني (( الثـــأر )) حلقات كامله
الكوميديا الساخره (( خلطة مافيهاش غلطة )) الجزء الثالث
مسلسل كشكوش _ الحلقة الاولى
الإثنين مايو 15, 2023 7:04 am
السبت أبريل 15, 2023 10:00 am
الجمعة أبريل 07, 2023 6:02 am
الأحد مارس 19, 2023 6:35 am
الثلاثاء يوليو 06, 2021 7:54 am
الجمعة نوفمبر 29, 2019 9:53 pm
السبت ديسمبر 29, 2018 10:17 pm
السبت أبريل 07, 2018 12:20 am
السبت أبريل 07, 2018 12:14 am









بث مباشر

 

 قالت أن الجنوبيين ينضمون صفوفهم بشكل عسكري لأول مرة منذ 94م

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
كركر جمل
عضو فعال
عضو فعال
كركر جمل


الـجــــــنــــس : ذكر
الـ ـع ــــــمــــــــر : 36
عدد المشاركـات : 168

قالت أن الجنوبيين ينضمون صفوفهم بشكل عسكري لأول مرة منذ 94م   Empty
مُساهمةموضوع: قالت أن الجنوبيين ينضمون صفوفهم بشكل عسكري لأول مرة منذ 94م    قالت أن الجنوبيين ينضمون صفوفهم بشكل عسكري لأول مرة منذ 94م   I_icon_minitimeالثلاثاء يونيو 05, 2012 11:46 pm

إعلامية إيرلندية تكتب عن نتائج زيارتها لأبين ومخاطر تسليح اللجان الشعبية

الأهالي نت
تبدو الخطوط الامامية للحرب على الارهاب هادئة من على سفح أحدى جبال أبين المطلة على لودر وجعار وزنجبار وشقرة والبحر العربي. جاثمة فوق سفح جبلي على ارتفاع 1000متر، يصعب على المرء ان يستوعب ويتفهم كيف أن رقعة الارض الطبيعية أمامه والتي تمتد لحوالي 35 ميلاً إلى ان تصل للبحر العربي هي اليوم مصدر القلق والتهديدات الخطرة للأمن القومي الامريكي.




يسهل علينا ان نتصور هذا المكان وهو في أقصى طريق تجارة البخور التاريخية ونتخيل مئات من الجمال تنقل المر والبخور القادم من الهند إلى البحر الابيض المتوسط. تمر لحظات وانت تتأمل برومانسية مطلقة اراضي هذا البلد الجميل والشعب الرائع قبل ان توقفها بشكل صارخ الحقيقة المؤلمة. سواء كان الحدث الذي يوقظك هو انفجار حزام ناسف مثل ذلك الذي قتل 96 شخص الاسبوع الماضي في صنعاء أو مثل الاتصال الذي تلقيناه بعد ساعة ونحن عازمون على التحرك بالسيارة ليصلنا تحذير من ان القاعدة قطعت الطريق المؤدي إلى الوادي "شديد الانحدار" وسرعان ما قام مرافقونا بتجهيز قذائف الار بي جي وتعشيق بنادقهم الرشاشة. الافكار والاماني هنا تتحول بسرعة إلى سراب. إن تخسر كل شيء في لحظة هو امر وارد في اليمن وخاصة في أبين.

منذ انطلاق الحملة العسكرية الاخيرة على انصار الشريعة، قبل حوالي ثلاثة اسابيع مضت، اعتمدنا كلياً على إحصائيات الحكومة والجيش اليمني في رصد القتلى والجرحى. تمر الايام ونسمع عن تقدم للقوات المسلحة ومصرع المتشددين: 22 محارب متطرف وستة قتلى في اوساط الجنود.

أشارت وكالة الانباء الفرنسية (30 مايو فرانس برس) إلى ان عدد القتلى بلغ 259 من مقاتلي القاعدة و58 من افراد القوات المسلحة و18 من رجال اللجان الشعبية و18 مدني. استناداً لحواراتنا مع المصابين من المدنيين والجنود الجرحى والاطباء والممرضين ورجال المقاومة في لودر بمحافظة أبين، استطيع القول ان الاحصائيات المنشورة بعيدة كل البعد عن الواقع على الارض.

اشار لي قائد اللجان الشعبية في لودر ان 93 جندي ومقاتل لقوا مصرعهم في القرية وأكد هذا الرقم محافظ ابين جمال ناصر العاقل. أحد المصابين من غارتين جويتين متلاحقتين (على الارجح أنها بطائرة بدون طيار) في 15 مايو 2012م، كشف عن مقتل 26 مدني خلافاً لذلك العدد ذكرت المصادر الحكومية بأن عدد القتلى في أوساط المدنيين بلغ ثمانية فقط. في الماضي كنت اتعامل مع الاحصائيات الحكومية بحذر وكأن قيمتها مثل رشة الملح أما الان فلا قيمة لها إطلاقاً. باختصار شديد، أنا متأكدة أن عدد القتلى هو أكثر بكثير من الإحصائيات المتوفرة حالياً.

على صعيد آخر، فاقت توقعاتنا القوة الحقيقة للحراك الإنفصالي الجنوبي والمشاعر الغاضبة في مناطق ما بعد عدن. غير المتظاهرون المناوئون للحكومة اليمنية وجه عدن خلال احداث العام المنصرم. زينت المدينة بالأعلام والشعارات الجنوبية. من سفوح وجوانب جبل كريتر إلى جدران الشوارع الفرعية والرئيسية حتى لوحات الاعلانات والعربات كلها زينت بعلم الجمهورية الشعبية الديمقراطية اليمنية؛ رمز الحارك.

تغلغلنا إلى أعماق جنوب اليمن وبعد خمس ساعات من السفر بالسيارة، بدأنا نشعر اننا في دولة آخرى. نقاط الحراك الجنوبي تنتشر على الطرق الرئيسية وتفوق اعدادها نقاط أو بالأصح براميل النفط القديمة التابعة للجيش والامن الحكومي.

يتنافس العلم الوطني مع العلم الجنوبي في تزين براميل النقاط. كان من الصعب علينا ان نتعرف على هوية الافراد المسيطرين على النقاط؛ كل هذه الانقسامات والتناقضات ونحن لم نصل بعد إلى اعلام القاعدة وانصار الشريعة السوداء! في الليل تتغير هوية الافراد المناوبين على الحواجز الامنية على الطرق، حيث ولقرابة 12 ساعة تسيطر عناصر انصار الشريعة على الطرق ويتلاشى تواجدهم بعد شروق الشمس.

مشاعر الجنوبين تجاه قوات الحيش والامن في أبين واضحة للغاية. سمعنا هتافات رجال المليشيات الشعبية لزملائهم من العسكر لكن لمسنا مساعي خفية لإظهار الجيش في صورة سلبية لكن التوتر الكامن بين الحلفاء الجدد (الجيش واللجان) واضح للعيان. يقود محمد علي أحمد قوات المقاومة من رجال القبائل وهو قيادي في الحراك الجنوبي ومن أبناء مدينة لودر.

قرر محمد دعم الرئيس هادي مؤخراً وهو بحد ذاته مؤشر بأن الجنوبيين أصبحوا اليوم ينضمون صفوفهم بشكل عسكري ولأول مرة منذ الحرب الاهلية في 1994م ولو بشكل فضفاض في الوقت الراهن وباعترافهم الشخصي.

بلغنا حديث البعض بأن اللجان الشعبية والمليشيات في لودر هي المخطط "الطبعة الزرقاء" لإبقاء القاعدة خارج القرى الجنوبية على المدى البعيد. طبعاً رجال المقاومة في أبين لعبوا دوراً بارزاً في المعركة لطرد المتمردين الدخلاء من لدور. وعدد ضحايا رجال المقاومة بلغ ضعف ضحايا الجيش.

ويبدو واضحاً وضوح اشعة الشمس على الارض العواقب السلبية على مدى البعيد لاستراتيجية توسيع نطاق أو تبنى نموذج لودر في أنحاء الجنوب. رجال لودر والقرى المجاورة يتمتعون الأن ويبتهجون بانتصاراتهم ويعتبرون أنفسهم قوة لا يستهان بها. قوة قتالية قهرت عدو والآن واثقة من نفسها بأنها في حالة قررت مواجهة – لاحظوا أنني لم اقل هزيمة – طرف آخر كالقوات الشمالية القمعية، بحسب تعبيرهم. انتشرت الدعوة والمطالبة بتسليح ودعم شباب الجنوب لمقارعة القاعدة

المصادر الدبلوماسية الغربية والمسؤولين اليمنيين يشجعون إشراك قبائل الجنوب في المواجهات ضد القاعدة. لكنهم تجاهلوا أمر هام، أو أنهم قرر تجاهله عمداً: ما هي عواقب هذه الاستراتيجية على المدى البعيد؟ ربما القيادات العليا تعي خطورة الموقف وقررت تقبل مخاطر بناء وتسليح القوات البالية (مقالتين من هنا وهناك) التي قد تنقلب على مؤسسيها.

أولئك الذين تحدثت إليهم بخصوص هذا الموضوع كانوا في وضعية إنكار ورفض قاطع لرؤيتها كقضية. أود أن اشدد وأوكد بأن محمد علي أحمد أعرب صراحة عن رغبته في الانفصال بنهاية المطاف عبر الاستفادة في الوقت الحالي من مشروع الفدرالية لكنه أكد أن التغييرات التي يتطلع إليها لن تتم سوى بالقنوات السياسية لا عبر قوة السلاح أو بناء جيش جنوبي. لكن ماذا سيحدث اذا توسعت دائرة نطاق الجيش القبلي الجنوبي؟: من المرجح أن ما سيحدث بعد ذلك سيكون في الواقع تحرك خارج عن سيطرة محمد أحمد أو اي طرف آخر. من السهولة ان تقوم بتسليح وتشجيع الرجال للقتال المسألة المعقدة والصعبة والتي تشكل التعقيد الاكبر تكمن في إختيار العدو وتحديد الاهداف.

في سفرياتي من صنعاء إلى تهامة شرقاً وغرباً ومن أبين إلى حجة شمالاً وجنوباً يشتكي اليمنيون وأيضاً الصحفيون الاجانب من انقطاع التيار الكهربائي وشحة خدمة المياه. أبسط الخدمات الأساسية تنعدم في انحاء عديدة داخل اليمن واستفادت القاعدة وانصار الشريعة من هذا القصور عبر توفير الكهرباء ومياه الشرب والمأكل لسكان قرى أبين وفي المناطق التي فشلت الدولة في فرض سيطرتها. في لودر على سبيل المثال، دمرت المعارك محطة الكهرباء وحين سألت قائد ميداني: ماذا تفعلون من أجل توفير الكهرباء؟ أردف بابتسامة ساخرة "ننتظر الدولة؟" ويبدو ان اليمن بكله "ينتظر" الحكومة للقيام بدورها في توفير الكهرباء. واضاف القائد الميداني ضاحكاً "انصار الشريعة المتواجدون في نهاية هذا الطريق استطاعوا حل المشكلة من قبل بل هم يستطيعون حلها الان في أيام معدودة".

أعلم جيداً أن هذه الحقيقة الصعبة ليست مزحة. إذا رغبت الدولة في أن تكون لودر هي النموذج الذي يقتذوا به في هزيمة القاعدة والتمردات يجب على الدولة ان تتحرك بسرعة لتوفير الخدمات الاساسية لكي تنجح في إقناع مواطنيها بأن الخضوع للحكومة هو الخيار الامثل والافضل. حتى الآن الخيار الحكومي في أنحاء متفرقة في اليمن ليس هو الخيار الذي يتطلعون إليه.


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
قالت أن الجنوبيين ينضمون صفوفهم بشكل عسكري لأول مرة منذ 94م
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات الصقراليماني :: المنتديات العامة ::  المنتدى العام :: المواضيع الساخنة-اخبار عاجلة-
انتقل الى: