مبدأ الثورات والخروج على ولاة الأمر ..موضوع للنقاش

مبدأ الثورات والخروج على ولي أمر المسلمين العادل مرفوض وهذا لا تخالف فيه اي طائفة تنتسب الى الاسلام بما فيها اهل البدع والاهواء
مبدأ الثورات والخروخ على ولي امر المسلمين الظالم مرفوض وهذا معتقد اهل السنة والجماعة والاجماع عليه قائم والنصوص فيه كثيرة جدا تتجاوز اربعين حديثا صحيحا
بقى من تولى على المسلمين ولكنه طاغية كافر مثل القذافي وعمل مائة خط تحت كلمة كافر فهذا يجوز الخروج عليه ولكن بشروط معتبرة وهي
1 - ان يكون لك من الله برهان على كفره واظن هذا ايضا متحقق في القذافي
2-القدرة
3- ان لا يؤدي تغيير المنكر الى منكر اكبر منه كالدخول في فتنة طويلة واقتتال اهلي طويل الامد
4- ان يتم تغيير هذا الكافر بمسلم وليس تغيير كافر بكافر
5- ان يرجع في هذا الامر الى اهل العلم والراسخين منهم لان الله امرنا ان نرجع اليهم كونهم ادرى بالمصلحة والمفسدة

ودعونا ندخل في واقعنا وندع الشرع جانبا وأرجو من الشباب الرد بالمنطقية وان لا يخرجونا من الواقع

1- ان القائمين على هذة الثورة المزعومة هم اصحاب قوى ونفوذ معروفين وهم لا يقلون فسادا على فساد النظام الحالي بل كانوا جزا رئيسا منه ومن اكبر العوامل المساعدة لبقاء الفساد والافساد و على راس هولاء علي محسن الاحمر وابناء الشيخ عبد الله الاحمر ...
2- ان من ظمن القائمين والمنظمين لثورة المزعومة هي المعارضة التقليدية ممثلا باللقاء المشترك الذي لا يومن به الشعب ولا يريده ولا يحترمه ولا يصدقه فهم معروفين بخطابهم وسياساتهم منذ سنوات طويلة ...
3- ان من ظمن الثوار من هو متورط في تدهور اليمن وفي تدميرها كجماعة الحوثي التي اقامت تمردا لسنوات طويلة كلفت الشعب اليمني كثيرا من الارواح والاموال وتسببت في دمار وتدمير صعدة وتشريد ابنائها فجزء من الثوار اساسا متمردين ومن لا يعترف الا بالسلاح وذو مشروع عنصري طائفي مرتبط بقوة اقليمية معادية لليمن ومصالحه فكيف يصدق الشعب ان هولاء هم اصحاب ثورة سلمية ومشروع حضاري عظيم وفاقد الشئ لا يعطيه ...
4- ان مكونات الثورة نفسها عبارة عن كيانات متباينة ومختلفة ايدلوجيا ومصلحيا ولو جمعتهم هدف اسقاط الدولة وازالة الرئيس فانه يفرقهم بما هوكفيل بادخال اليمن بالصوملة وما هو اسواء من الصوملة ..
5-كمية الكذب والسفاهة والتهريج والسب والشتم والشماتة والمكاييل المتعددة وفتح الساحة لكل فاسد وفاقد لمصالحة مع النظام حتى صار من انظم الى ساحتنا فان هذا الانظمام يجب ما قبله وبالله عليكم هل خطاباتهم خطاب يكسب الشعب ام يستفزه ويثير غثيانه وراجعوا محمد قحطان واساليبه وحسن زيد وتهوره ومحمد الصبري وبذائته على الهواء مباشر وطريقة حميد الاحمر المتغطرسة والمتكبرة والملئية بالعنجهية والاستهتار بالاخر وطريقة اخيه صادق الاحمر التهديدية والي مش عاجبه فالباب فساح فهل هولاء وخطابهم يجعل الناس تميل اليهم ام تنفر منهم ...
6- عدم احترام اي حرمة فحتى المساجد تم استهدافها بالصواريخ فاي ثورة سلمية شبابية والصاروخ ينفجر في مسجد النهدين ولو انتهى الامر عند هذا لهان الخطب ولكن تذبح الاثوار في ساحة الثوار احتفالا بالقتل وسفك الدماء وشماتة لا نظير لها اكسبت الرئيس ونظامه تعاطف معظم الناس ونفرتهم من الثورة واتباعها ومرويجها ..
7- خطاب النظام ممثل بالجندي لامس عواطف الناس بعفويته وعدم تجريحه لاي احد وبالمقابل لم يرى من ممثلي الثوار الا الخطاب الجارح مما انطبع في عقول الناس ان الثوار هم الجناة واالرئيس وفريقه هم الضحايا المظلومين ...
8- احداث الحصبة كانت الخنجر الذي غُرس في خاصرة الثورة ولن يستطيع اي مكابر انكار هذا فالشعب يتعاطف مع الدولة مهما كانت مقابل مليشيات تقطع الطريق وتعتدي على الموسسات والوزارات وتفجر حربا وسط مجتمع سكاني مزدحم ..
9- الاعتداء على خطوط الكهرباء وقطع الطرقات والاعتداء على رجال الامن وعلى المعسكرات ادى الى ان الناس مقتوا كل من يعمل هذة الاشياء ورجع يتعاطف مع الدولة على اساس اننا كنا في حال افضل من الحال الذي حصل بعد هذة الاحتجاجات والمظاهرات..


حفظ الله شعب اليمن وأخرجه من بؤرة الفتن والتفرقه