سيسقط أبرهة اليمن كما سقط فرعون مصر

سيسقط أبرهة اليمن كما سقط فرعون مصر
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التاريخ فعلا يعيد نفسه مع أن البون شاسع بينهما وبين فرعون وأبرهة كونهما أتيا قبل الإسلام كذلك الفرق بين بعضهما البعض فمبارك ( الفرعون) قَتل العشرات من شعب تعداده يفوق ال80مليون أما عفّاش (أبرهة) بلغ عدد قتلاه حتى الآن المئات من شعب تعداده لا يزيد عن سكان القاهرة عاصمة مصر , ولذلك إذا قورن مبارك بعفّاش سيكون مبارك ولي من أولياء الله الصالحين لأنه استجاب لمطالب شعبه رغم أن الذين خرجوا يطالبوه بالتنحي لم يتجاوزوا على أعلى التقديرات 8مليون شخص في كل المحافظات بما نسبته 10% من إجمالي تعداد السكان ولم يقل مبارك أن البقية العظمى من الشعب ما زالت مع الشرعية الدستورية التي يتبجح بها عفّاش يومياً ( طبعا عندما أقول عفّاش فهذا لا يعني أي استهزاء أو سخرية معاذ الله ولكني اذكر الألقاب المعروفة فلقب الرئيس المخلوع في مصر هو مبارك ورئيس اليمن المخلوع قريبا لقبه عفّاش وهو على فكرة لا يتبرءا من ذلك اللقب ولم نسمعه يمتعض منه يوما ما بما يعني انه يفتخر ويعتز به ) لنعود إلى موضوعنا ونقول أن الفرعون سقط بأقل الخسائر ورغم كثرة العتاد ورجاحة العقل وثقافته العالية لأنه متعلم ودهائه السياسي إلا انه اثر النهاية النصف مشرفة لكنه قالها مجددا (أمنت بما آمنت به الأمة المصرية )أما أبرهة كعادته ما زال مصِّر على هدم الكعبة ويوجه فيلته ( الشطرنجية ) ويمولها يوميا من خزينة الأمة لتسير باتجاه الهلاك لها وله فقط أما الكعبة ( اليمن ) فبقيت وستبقى بحمى الرحمن فهو المتكفل بحمايتها وان تخلى عنها كبراء قريش وسادتها فللكعبة رب يحميها وأرباب الإبل قد انضموا للثورة وتركوا أبرهة يلهث وحده ولن يصل مع تعطشه للدماء منذ نعومة أظفاره وكما اتضح من تاريخه والصور التي بثها له قبل سنين تلفزيونه عندما كان طفلا فبداء يتدرب بسفك دماء البعوض والقِملان التي بجسمه وشعره وتدرج في ذلك عبر دماء الغنم التي كان يرعاها مرورا بدماء الثوار في حروب السبعين حينما كان يقاتل في صفوف قوات محمد بن الحسين من الجهة الشرقية لصنعاء ثم التحق بالجمهوريين عبر اتفاق وقف الحرب والمصالحة التي نصت على استيعاب المرتزقة في الجيش والتاريخ يحفظ ذلك مهما زورته عبر ندوات الشاطر علي في التوجيه ( الساونا ) إلا أن التاريخ عصي على التزوير وسيذكر من قتل المنافسين العسكريين والسياسيين قبل وبعد وصوله للسلطة بالدم كذلك فمن يقتل اقرب واعز الناس إليه لن يتردد في قتل شعب بالكامل ليبقى على الكرسي وان كان من جماجم الأبرياء ومن ذاق طعم الدم صغيرا يتعود عليه في الكبر والدليل واضح أمامنا يوميا في عمليات القتل المنظم وجرائم الإبادة الجماعية سواء في التربة أو في حرب 94 أو في حروب صعدة الستة وغيرها.. وغيرها وما خفي أعظم ,ولكن رغم كل ذلك فالنهاية المحتومة قادمة وطبعا كانت نهاية فرعون ا نجاه الله ببدنه آية وهاهو مسجون هو وأسرته وزبانيته ويحاكمون الآن عبرة وعضة لمن كان له قلب - للعضة وليس للقتل – أما نهاية أبرهة فهي معروفة كذلك سلفا وهي الهزيمة المخزية له ولجيشه والقتل على يد الأبابيل التي تفترش الساحات دفاعا وحماية للكعبة المشرفة , وتلك إرادة الله وسنته الجارية في الورى " بشر القاتل بالقتل ولو بعد حين " وان حشد المساكين والمحتاجين وغرر بهم عبر المطبلين وإن حاول اغتيال علي محسن الشاهد الأكثر قربا على جرائمه وإن نهب الملايين من حقوق الملايين لشراء الولاءات والذمم وإن أشاع وفاة الزنداني أو بث الفتن في الساحات أو أقال النائب العام أو استخرج من مجلس النواب قانون يحميه أو أو أو

بسم الله الرحمن الرحيم - حقا سيهزم وسيزول فرعون مصر وابره اليمن ؛ ان طال الزمن او قصر.والبشائر تظهر يوما بعد يوم .متشبث بالكرسي ولا يريد تركه لاحد اخر وكانه حريص عليه وكان الله عز وجل لم ولن يخلق مثله او احسن لكي يكون رئيسا صالحا خائفا علي اليمن وشعب اليمن.حاش لله الاسلاميون كثر وليس من قله كي يحكمو ا اليمن والعالم اجمع ؛ان شاء الله سيظهروا قريبا وسينشرح صدور قوم مؤمنين.الي لقاء