الى ابي رحمه الله هو و امي

بسم الله الرحمن الرحيم
رسالتي الى ذالك العظيم من البشر ابي الغالي رحمه الله هو وامي وادخلهم فسيح الجنان قولو امين
كلماتي تقف امامك عاجزة فلا عجب لانها تذكر اي انسان بل تذكرك انت ابي
يا من علمتني فضل الكتاب والقلم وجعلتها اقرب عمل الى قلبي بعد الفريضة
فكل يوم اقراء فيه كتاب اذكر وانا طفلة وانت تحاول ان تجعل من القراء منهاج لنا في حياتنا بعد ان اصبح الكتاب في زماننا مهمش والمكاتب اصبحت تملاءها الغبار ولا اقول هذا كذبا ففي كل مرة ااذهب لشراء كتاب اجلس بضع دقائق وانا امسح الغبار عنه وعيوني تدمع لذالك واسمعها تقل اما حان الموعد يا رواد المقاهي والشات للصحوة اما ان لنا ان نخرج الى النور
حينها اذكر طفواتي وابي رحمه الله يعطيني الريال اليمني حين كنا في اليمن السعيد جاائزة على حفظي للقصيدة محمود درويش رحمه الله وجميع المسلمين
اوفي هذه المناسبة لا زلت اذكر حينما كان عيد ميلادي الحادي عشر طلبت من ابي قبلها هدية فبحث لي عن رواية البؤساء لفيكتور هوجو فلم يجدها في اليمن فاوصا بها من الأردن
هي ومجموعة من القصص لمارك توين الفكاهية
احبائي لماذا هذا الجفاء للكتاب لماذا اصبح الانترنت والتلفزيون هو شغلنا الشاغل
ااه يا مترجمين المسلسل التركي لا يوجد لامة غير هذا الضياع والانحطاط
لماذا لا يوجد للقناة الجزيرة الوثائقة ضجة واعلانات كما لهم
لا اعلم هل هو الموت او هي الغفلة يا امة اقراء
لا زلت اذكر ترتيب مكتبة ابي رحمه الله (امين)ومكتبتي اليوم هي اكبر منها وربما تختلف عنما كانت عليه
ولكني اقولها لولا تلك ما وصلنا هنا ولها الفضل ان تعلمنا ان الكتاب هو الرفيق الوحيد بعد كتاب الله عز وجل وسنه محمد صلى الله عليه وسلم
لذالك ابي اهديك من اعماقي كل ما وصلت له لان واقولها يا ريت اباء الدنيا مثلك سيدي وحبيب
قلبي بعد الرسول محمد صلى الله عليه وسلم من البشر
فرحمك الله انت وامي واسال الله ان يجعلني لابن البار الذي يدعو لكما اناء الليل واطراف النهار
تنويه انا لا اتفق مع كل ما كتبه الشاعر محمود درويش مع العلم ان في كتبه بعض الكفريات والعياذ بالله منها ولكني اقول لابد من كل كتاب او مقال او ورقة معلومة وان صغر حجمها