بدون تعليق **بدون عنوان

بعد أن فكرت مليا وتفاوتت الاحاديث وبضاربت أصبحت حائرا بل تائها كإنسان افاق وهو في فلاء (صحراء)
ليس معه إلا الطعام والماء لايدري الى اين يذهب ولايعلم من اين اتى,,
لكنه لم يتوقف عن المشي الوالصراخ لعلة يجد مخرجا من هذه الحالة او يجد قافلة يسير معهم وترشده إلى ان يصل الى المكان الذي كان يألفة ..
وظل الرجل يصرخ ويتلفت ويمشي ولايدري الى اين تسير به الاقدار فإذا هو في حالة وقوف من اليأس ينتظر وينظر مصيره فإذا به يرى الى أقصى الصحراء فوجد قافلة بعيدة فكانت تتصور له في البدايه انها غربان كثيفة سوداء وظل منتظرا حتى تحققت له رؤيته فإذا هي قافلة فسلم عليهم وبداء يسير معهم ونسيى كل معاناة السفر من شدة الفرح حتى وصل الى البلجة التي كان يطلبها وهناك بداء بتوديع القافلة فردا فردا وذلك مقابل فرحته بهم ولم يكن نمعه من المال إلا مايقتات به فأعطاهم اياه ...
ثم انطلق مهرولا الى المكان الذي عانا كثيرا من اجله وبداء يبحث من شدة الشوق عن الذين عانا من أجلهم ولكنه لم يجد سوى عجوزة كانت قد اخبرته عن رحيل القوم بعد إذ انتظروه كثيرا ,,
وعاد الرجل يمشي ويصرخ ويتخبط كعادته بالصحراء ولكن هذه المره كان يردد ويقول:
لما علمت بإن القوم قد رحلــــــــــوا وراهب الدير بالناقوس مشتغـــــلُ
شبكت عشري فوق رأسي وقلت له :ياراهب الدير هل مرت بك الابلُ
فحن لي وبكى بـــــل رق لي ورثى وقال:يافتى ضاقت بك الحيــــــــلُ
إن الخيــــام التي جئت تطــــلبهــم كانوا بالإمس هنا والآن قد رحـــلُ

تستأهل الشكر و التقدير أخوي الاسد

لو بيدي كل شيء لــ اعطيتك كل اللي تستحق ان تأخذه

لك مني اروع و ارق تحيه

قرأت الموضوع هههههههه

تحياتي لك

ما أروع السطر الخاتمة

وكأن ختامه مسك

إن الخيــــام التي جئت تطــــلبهــم كانوا بالإمس
هنا والآن قد رحـــلُ

متميز دائما اخي الغالي

يعطيك العافية على الابداع المتواصل

واصل ولا تقطع

نحن بانتظار كل جديد

اشكر الجميع لانك ردكم وتعليقكم كان بالاحساس والشعور ....لانه مطلوب بدون تعليق بالكلمات التي تضاف الى رصيد مشاركتك ....اما الاحساس هو الميزه الذي ميز الله سبحانه وتعالى خلق البشريه....
اشكر الاحساس الغالي .....اشكر الجميع ....

مشكوررررررررررررررررر الغلا فيكم