منتديات الصقراليماني


 
الرئيسيةقناة الصقر اليمالمنشوراتأحدث الصورالتسجيلدخول


آخر المواضيع
الموضوع
تاريخ ارسال المشاركة
بواسطة
اضحك لوما تقول بـــس مـــع بركتنـــا {محمد المطري}
برنامج قارئ اليمن - جميع الحلقات... 1 - 30 والاخيرة
البوم يانصيبي لمجموعة من المنشدين اليمنيين كاملا
الحرب السادسة على الحوثيين في صعدة برنامج ظلال ساخنة
كتاب لا تحزن pdf من الشيخ عائض القرني كامل
رحلة الى كيرلا بالتفصيل
المسلسل اليمني (( الثـــأر )) حلقات كامله
الكوميديا الساخره (( خلطة مافيهاش غلطة )) الجزء الثالث
مسلسل كشكوش _ الحلقة الاولى
الإثنين مايو 15, 2023 7:04 am
السبت أبريل 15, 2023 10:00 am
الجمعة أبريل 07, 2023 6:02 am
الأحد مارس 19, 2023 6:35 am
الثلاثاء يوليو 06, 2021 7:54 am
الجمعة نوفمبر 29, 2019 9:53 pm
السبت ديسمبر 29, 2018 10:17 pm
السبت أبريل 07, 2018 12:20 am
السبت أبريل 07, 2018 12:14 am









بث مباشر

 

 ثقافة الطفل العربي

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
عذب السجايا1
 
 
عذب السجايا1


الـجــــــنــــس : ذكر
عدد المشاركـات : 1535

ثقافة الطفل العربي Empty
مُساهمةموضوع: ثقافة الطفل العربي   ثقافة الطفل العربي I_icon_minitimeالإثنين فبراير 18, 2008 3:33 am

ثقافة الطفل العربي.. أيعقل هذا؟


د. عبد الله بن محمد الفوزان

الأطفال في أي مجتمع هم امتداده الثقافي والسياسي والاقتصادي والاجتماعي... إلخ، لذلك تحرص الأمم والشعوب الحية على ترقية أطفالها عبر ثقافة تؤصل في وعيهم قيما وتصورات وقدرات عقلية واتجاهات نفسية ومفاهيم ومنظومات سلوكية وأخلاقية ومعارف علمية تؤهلهم لبناء مستقبل مشرق لمجتمعاتهم وتجعل منهم أدوات وعناصر فاعلة في صناعة الحضارة البشرية بدلا من أن يكونوا غرباء عن هذه الحضارة ومتفرجين عليها ومتطفلين على موائدها ومستهلكين لمعطياتها ومنهزمين أمامها. في عالمنا العربي هالني ماذكره الدكتور علي أسعد وطفة أستاذ التربية بجامعة الكويت في بحث له حول ثقافة الطفل العربي من أن الطفل العربي يعيش حالة عدمية في ما يتعلق بالمؤثرات الثقافية التي تحيط به. فالأوضاع الثقافية والانسانية التي تحيط بالأطفال العرب ولاسيما هؤلاء الذين ينحدرون غالبا من الفئات الاجتماعية المهمشة تأخذ طابعا تراجيديا ومأساويا. ففي أغلب القرى الريفية على امتداد الجبال والصحاري والسهول لا تجد مكتبات للأطفال أو كتبا، كما لا توجد مسارح أو سينما أو كمبيوتر أو انترنت أو حتى تلفزيون. وحتى المدارس المتوفرة في هذه المناطق تعاني من كل أوجه النقص وتفتقر إلى متطلبات الوجود الإنس
اني والتربوي: معلمون لا يملكون تأهيلا علميا أو تربويا كافيا ... فصول متعددة في صف واحد ... بل يمكننا – كما يقول الدكتور علي أسعد – أن نتحدث عن بؤس ثقافي بكل ما تنطوي عليه هذه الكلمة من معنى. فالمثيرات الثقافية للطفل العربي تشير إلى أن ما يقدم له لا يمكنه بحال من الأحوال أن يعبر عن طموح ثقافي حقيقي للنهوض بالطفل العربي ثقافيا وروحيا. وفي هذا الصدد يستشهد الدكتور علي أسعد بالإحصاءات المتوفرة التي تبين وضعية مخجلة للمؤثرات الثقافية الموجهة إلى الأطفال في البلدان العربية وتشكل تهديدا خطيرا للمستقبل الثقافي لهؤلاء الأطفال. ففي عام 1979م بلغ نصيب الطفل في الاتحاد السوفيتي 4.7 كتب، وفي الولايات المتحدة الأمريكية 3.9 كتب، وفي انجلترا 2.6 كتاب، أما

الطفل العربي يخضع لأسلوب تسلطي تمييزي مرعب

يدمر شخصيته


نصيب الطفل العربي فقد وصل إلى «نصف كلمة». وقد بلغ مجموع الكتب المترجمة إلى اللغة العربية منذ عصر الخليفة المأمون وحتى الآن نحو 100 ألف كتاب، وهو ما يوازي تقريبا ما تترجمه دولة مثل إسبانيا في عام واحد. وعلى المستوى الاعلامي يرى الدكتور علي أسعد أن ما يقدم للطفل العربي ينتمي إلى فئة الثقافة الرخيصة والهابطة التي تستهدف عقل الطفل ووجدانه. فهي ترجمات وافدة لثقافة غريبة تفيض بقيم غربية تقع خارج السياق القيمي للثقافة والانسان في المجتمع العربي، بل إن بعضها موجهة مضادة ومعادية للثقافة العربية بما تنطوي عليه من قيم سامية خلاقة تتميز بالرفعة والسمو والأصالة. وحتى التصورات التقليدية التي تسود وتهيمن في الثقافة العربية حول الطفل والطفولة يرى الدكتور علي أسعد أنها تصورات غير علمية مثقلة بالأوهام والمغالطات والأساطير والخرافة التي أسقطها العلم الحديث وبددها التطور التربوي والسيكولوجي ومنها: أن الطفل راشد صغير، وأن الطفولة مرحلة عابرة في تطور الإنسان، وأن التربية يجب أن تسرع عملية النضج عند الطفل والانتقال به إلى مرحلة الرشد. فالطفل في مثل هذه الحالة لا يمتلك خصوصية عمرية وإنسانية ينفرد فيها، وهو متهم بنزوع فطري شرير، وأن
الشدة خير معلم ومرشد للطفل، بالإضافة إلى أفكار خاطئة أخرى تتعلق بتربية الطفل، وهي أفكار مشوبة بطابع خرافي وسحري يتعلق بالحجب والتمائم والحسد والخرافات والأساطير.

هذه الأفكار الخاطئة والتصورات الخرافية تشكل من وجهة نظر الدكتور علي العناصر الأولى التي تدفع الطفل إلى دائرة الاغتراب والاستلاب. والعلوم السلوكية ترفض هذه الأفكار في النظر إلى الطفولة. فالطفولة مرحلة هامة وغائية في حياة الفرد، والطفل خير بطبعه، وكل طفل يشكل بصمة متفردة في الوجود، والطفل ليس راشدا صغيرا، بل هو كينونة منفردة مختلفة كليا عن كينونة الراشد.

والطفل العربي يعاني أيضا من هيمنة أنماط تربوية تقليدية صماء تحاصره وتستلبه في آن واحد. فالطفل العربي يخضع لأنماط تربوية تعتمد مبدأ الترويض والإخضاع وقهر العفوية لديه، مما يفقده امكانيات المبادأة والمبادرة والإبداع. وحسب نتائج الدراسات التي أجريت في هذا المجال فإن أسلوب التنشئة الاجتماعية أسلوب تسلطي تمييزي مرعب يدمر شخصية الطفل ويفرغ هويته الإنسانية من أكثر المضامين الإنسانية حضورا في الإنسان. والطفل العربي تحت تأثير هذا الأسلوب التسلطي الدكتاتوري في التنشئة يفقد توازنه وتماسكه الإنساني ويعيش حياته في ظل الخوف والتردد وفقدان الثقة بالنفس والذات الإنسانية. التربية في العالم العربي تقود الإنسان إلى الإحساس بكل مشاعر الضعف والنقص والقصور والدونية والشعور بالذنب. والأطفال الذين يعانون من هذه الأمراض والعلل هم الذين خضعوا لتنشئة اجتماعية تقليدية متصلبة في مراحل طفولتهم الصغرى. فأجواء التسلط تعطل امكانيات الإبداع لديهم وتدفع الفرد إلى دوائر الجمود والانصياع والسلبية واللامبالاة. أما أسلوب التلقين فيرى الدكتور علي أسعد أنه من أشد الأساليب فتكا بالعقل وتدميرا للإنسان وعصفا بالطفولة، وهو الأسلوب الذي تعتمده التربية ال
عربية في تنشئة الأطفال وتربيتهم وتثقيفهم، مما يجعل الطفل العربي يتلقى تركيبات فكرية جاهزة أو خلائط عقائدية مركزة يؤسس عليها أنماطه السلوكية دونما قدرة على التأمل النقدي في طبيعة هذه الأنماط السلوكية. فالتلقين شكل من أشكال التسلط والقهر الفكري لأنه عملية تفرض فرضا على الطفل من الخارج فلا يسمح له بإبداء رأيه في ما يتم تلقينه إياه ويبرمجه على إكراه منه ويخضع لبرمجة عقلية منهجية منظمة ومستمرة. وختاما يرى الدكتور علي أسعد أن الطفل العربي أحوج ما يكون اليوم إلى تربية حرة تخاطب العقل في الطفل ولا تخاطب الذاكرة ... والنشاط لا الجمود ... والغاية لا الوسيلة ... وهي في النهاية تخاطب الإنسان في الطفل وتعمل على إنماء حواسه الإنسانية. حقا لقد شخص الدكتور علي أسعد واقع الطفل العربي تشخيصا دقيقا وأجاد في تحليل الأنماط التربوية في عالمنا العربي التي تعيق نموه العقلي والجسدي وتجرده من إنسانيته ... فهل حان وقت المراجعة والتصحيح قبل فوات الأوان؟ أرجو ذلك.. وللجميع أطيب تحياتي.

Dr_Fauzan_99@hotmail.com

منقول للافاده
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ابو ياسر
نائب المدير العـــام
  نائب المدير العـــام
ابو ياسر


الـجــــــنــــس : ذكر
عدد المشاركـات : 22622
الدولة : ثقافة الطفل العربي Ymany10
  : ثقافة الطفل العربي 70

ثقافة الطفل العربي Empty
مُساهمةموضوع: رد: ثقافة الطفل العربي   ثقافة الطفل العربي I_icon_minitimeالأربعاء فبراير 27, 2008 5:20 pm

ثقافة الطفل العربي C005
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
☆staryemen☆
المشرف العـــام
☆staryemen☆


الـجــــــنــــس : ذكر
عدد المشاركـات : 2770
الدولة : ثقافة الطفل العربي Ymany10
المزاج : ثقافة الطفل العربي Yragb11

ثقافة الطفل العربي Empty
مُساهمةموضوع: رد: ثقافة الطفل العربي   ثقافة الطفل العربي I_icon_minitimeالأربعاء فبراير 27, 2008 5:30 pm

مشكور بارك الله فيك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
ثقافة الطفل العربي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» همة الطفل العربي(( بشــارة لا تفوتكم خســـارة إذا فاتت))
» ثقافة تمرير رسائل البريد الإلكتروني
» ثقافة تمرير رسائل البريد الإلكتروني
» كيف تصبح مناقشاً جيداً ؟ & ثقافة الردود
» ملف كامل عن نمو الطفل ...

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات الصقراليماني :: المنتديات التعليمية :: المنتديات التعليمية :: منتدى العلوم والتنمية البشرية-
انتقل الى: