القادة الحقيقيون

بسم الله الرحمن الرحيم

من هم القادة الحقيقيون للعالم :
قرأت منذ فترة طويلة عن القادة الحقيقيون للعالم ولفت نظري في ذلك الوقت ما قرأتة في تلك المقالة وعن كيفية الوصول بالشخص الي هذا المستوي من الهمة والعزيمة بأن يصبح قائدا من قادة العالم . طبعا ليس بالضرورة ان تعني كلمة قائد ان يكون رئيس دولة او منظمة او اي منصب ولكن يكون قائدا للعالم من خلال افكارة وابتكاراتة واتباع جزأ كبير من العالم له . لفت نظري في ذلك الوقت عن استفتاء قامت بة احدي الجامعات العالمية علي مجموعة من الطلبة الخريجين وعن خططهم المستقبلية وطموحهم بعد تخرجهم من الجامعة فكان 97% منهم يطمحون للوظيفة والزواج والعيش حياة طبيعية والانسجام مع المجتمع والعيش بسلام حتي نهاية حياتهم وهذا شي طبيعي ولكن الشئ الغير طبيعي والمهم ان فقط 3% كانت همتهم عالية اكثر من غيرهم حيث انهم قالوا عن خططهم المستقبلية اشياء لو نظرت اليها في ذلك الوقت مع الامكانيات التي لديهم لقلت ( استحالة ) ولكن عند العظماء والمخططين والعباقرة لا يوجد لتلك الكلمة اي معني في حياتهم بل وبالعكس كلمة استحالة تدفعهم لبذل المزيد من الجهد والطاقة للوصول الي مبتغاهم الذي وضعوة نصب اعينهم منذ بداية مشوارهم العملي فتجدهم لا يقفون عند المصاعب ويحاولون بشتي الطرق التغلب عليها عمل في النهار وتخطيط ومثابرة في الليل انهم القادة الحقيقيون للعالم . [/size]
ولنرجع قليلا الي الاستفتاء الذي تكلمنا عنة في اول المقالة وبعد مرور فترة من الزمن تعد باكثر من ثلاثة عقود قامت هذة الجامعة بالبحث عن الاشخاص الذي عملت لهم استفتاء فكانت المفاجأة وهي التي دفعتني لكتابة هذة المقالة ( وتخيل معي اخي قليلا ) 97% من كانت طموحهم محدودة ولم يطوروا نفسهم هم الموظفين والعاملين عند 3% من قادة الشركات الكبيرة واصحاب النفوذ والكلمة المسموعة نعم اخي هذة النتيجة .
لقد استطاع هؤلاء الاشخاص القليلون من السيطرة علي هذا الكم الكبير من العالم . ان من يحكم العالم في وقتنا الحالي هم من خططوا وعملوا وكانت خطواتهم ثابتة اكثر من عشرات السنين وقد وصلوا ولم يكتفوا لان طموحهم لا توجد لة حدود حتي بعد مماتهم فهناك من الشباب من يخطط ويفكر ويعمل ليكمل مسيرة هؤلاء العمالقة الذي سطروا بجهدهم ومثابرتهم وافنوا اعمارهم في خدمة العالم واصبحوا قادة لها ومثال يحتذي بة للاجيال الصاعدة .
متمنيا للجميع الرقي والنهوض بمجتمعاتهم ليصبحوا قادة لهذا العالم وشكرا