هل يعلم المسيح الغيب المطلق ؟

عنون إبراهيم لوقا فصله الرابع من الباب الرابع من كتابه المسيحية في الإسلام ب قدرات المسيح الفائقة وقسمه الي قسمين تحدث في القسم الأول عن مغرفة المسيح بالغيب كما زعم بينما القسم الثاني يتحدث عن قدرة المسيح علي الخلق, ومحور الحديث في القسمين الآية 49 من سورة النساء وحديثنا هنا عن القسم الأول فقط

يقول إبراهيم لوقا
جاء على لسان المسيح: وَأُنَبِّئُكُمْ بِمَا تَأْكُلُونَ وَمَا تَدَّخِرُونَ فِي بُيُوتِكُمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ (سورة آل عمران 3: 49) .وفي تفسير الجلالين لهذه الآية أنّه كان يخبرهم بما لم يعاينه فكان يخبر الشخص بما أكل وبما يأكل بعد. فالنص والتفسير صريحان في أن المسيح كان يعلم الغيب وينبئ بما في الصدور.

هكذا مباشرة المسيح يعلم ما في الصدور ولا ندري من أين أتي بالصدور .. المهم ان صاحبنا يريد أن يقول ان المسيح هو الوحيد الذي كان يعلم الغيب فخلط بين العلم والقدرة وقال

وأن هذه القدرة محصورة فيه وحده جل شأنه ,, وإليك بعض الآيات ( يَوْمَ يَجْمَعُ اللَّهُ الرُّسُلَ فَيَقُولُ مَاذَا أُجِبْتُمْ قَالُوا لَا عِلْمَ لَنَا إِنَّكَ أَنْتَ عَلَّامُ الْغُيُوبِ ( المائدة : 109)

والنتيجة التي يتوصل إليها قمصنا هي ان المسيح هو الله إذ قال بعد تلك المقدمة

فإذا كان الإسلام قد أقرّ أن علم الغيب خاص بالله وحده، وأقرّ أن المسيح كانت له هذه القدرة. فمعنى هذا أن الإسلام يرفع المسيح عن مرتبة البشر، وفي هذا إقرار منه بلاهوت المسيح. وتلك هي النتيجة المنطقية لتصريحات الإسلام.

كيف إذا أجبنا علي هذا القمص المتخبط في نصف سطر ومن أقواله كي تتضح مدي حماقة من يقودونا النصاري ؟؟ لا بأس أن نفعل ذلك ثم نفصل في الأمر , وجوابنا علي شبهته من قوله
" وأن هذه القدرة محصورة فيه وحده جل شأنه "
تلك الكلمات القليلة من فم إبراهيم لوقا إجابة كافية ونوضح له إن لم يفهم الجواب ونقول له
أنت تعترف انه لا يعلم الغيب إلا الله .. صدقت في ذلك ولم تكذب أيضا في قولك ان الله قال مخبرا عن المسيح عليه السلام (أُنَبِّئُكُمْ بِمَا تَأْكُلُونَ وَمَا تَدَّخِرُونَ فِي بُيُوتِكُمْ ) – والسؤال يا أيها القمص : ما بال الآكلين ؟ هل هم أيضا آلهة إذ يعلمون ما يأكلون وما يدخرون – لن يرد القمص ليس لأنه لا يملك الجواب ولكن لأنه رحل عن عالمنا الفاني بعد ان ترك هذا التراث من الكذب والنفاق والتدليس .. كيف يسمح إنسان لنفسه ان يضلل من وضعوا ثقتهم فيه بهذه الطريقة الحقيرة في الوقت الذي يعلم أن الإخبار بالغيب معيار لمعرفة النبي الصادق في كتابه ( فما تكلم به النبي باسم الرب ولم يحدث ولم يصر فهو الكلام الذي لم يتكلم به الرب ) التثنية 18/22 بل ان كتابه يقر بأن النبي الكاذب قد يخبر بالغيب وتتحقق نبواته وفي مثل هذه الحالة يحذر الكتاب من التثليث والتربيع فيؤكد علي التمسك بالتوحيد الذي هجره النصاري والتمسك بالشريعة وقد هجرها النصاري أيضا , ثم يأمر بقتل أي من يدعوا الي الشرك وإن صدف في ما تنبأ به

. إذا قام في وسطك نبي أو حالم حلما وأعطاك آية أو اعجوبة ولو حدثت الآية او الاعجوبة التي كلمك عنها قائلا لنذهب وراء آلهة اخرى لم تعرفها ونعبدها فلا تسمع لكلام ذلك النبي او الحالم ذلك الحلم لان الرب الهكم يمتحنكم وراء الرب الهكم تسيرون واياه تتقون ووصاياه تحفظون وصوته تسمعون واياه تعبدون وبه وذلك النبي او الحالم ذلك الحلم يقتل لانه تكلم بالزيغ قتلا تقتله.يدك تكون عليه اولا لقتله ثم ايدي جميع الشعب اخيرا ) التثنية 13/1-9

لقد نبذ القمص كتابه وراء ظهره وأنكر النبوات رغم قولهم ان جميع العهد القديم يتنبأ عن المسيح فماذا حصل عليه مقابل إنكاره لكتابه ؟ هل أثبت الألوهية المزعومة ؟ كلا .. صحيح الآية ذكرت ان المسيح يخبر اليهود بما يأكلون وما يدخرون ولكن هذا ليس غيبا مطلقا لا يعلمه أحد ويشارك المسيح جميع الأنبياء ولن نذهب بعيدا عن الآية الني ذكرها القمص في إثبات ما نقول ففي الآية رقم 44 من نفس السورة أي سورة آل عمران يقول الله تعالي لمحمد صلي الله عليه وسلم

ذَلِكَ مِنْ أَنْبَاءِ الْغَيْبِ نُوحِيهِ إِلَيْكَ وَمَا كُنْتَ لَدَيْهِمْ إِذْ يُلْقُونَ أَقْلَامَهُمْ أَيُّهُمْ يَكْفُلُ مَرْيَمَ وَمَا كُنْتَ لَدَيْهِمْ إِذْ يَخْتَصِمُونَ (44)
وفي القرآن الكريم من الأخبار الغيبية ما لا يمكن ان تجده في كتاب آخر ويكفي ان نذكر ان سورة الروم تحدد خبرا غيبيا بدقة متناهية من حيث الزمان والمكان والطرف

الم (1) غُلِبَتِ الرُّومُ (2) فِي أَدْنَى الْأَرْضِ وَهُمْ مِنْ بَعْدِ غَلَبِهِمْ سَيَغْلِبُونَ (3) فِي بِضْعِ سِنِينَ لِلَّهِ الْأَمْرُ مِنْ قَبْلُ وَمِنْ بَعْدُ وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ (4)

وماذا عن دقة الوصف في الحديث النبوي

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : والذي نفسي بيده ، لا تقوم الساعة حتى تقاتلوا الترك صغار الأعين حمر الوجوه ، ذلف الأنوف ، كأن وجوههم المجان المطرقة
المستدرك على الصحيحين للحاكم

ولو كان الأمر يخص ما أخبر به الرسول صلي الله عليه وسلم لملأنا الصفحات وحيث ان الأمر ليس كذل فسوف نعود الي سورة آل عمران ونقترب أكثر من الآية الني يستشهد بها إبراهيم لوقا وننتقل الي الآيات رقم 45 و 46 وفي الآيتين تبشر الملائكة مريم رضي الله عنها بكلمة من الله اسمه المسيح وأنه سوف يكون وجيها في الدنيا والآخرة ومن المقربين وعن كلامه في المهد والكهولة وكل هذه أمورا غيبية مقيدة ومن الواضح ان الملائكة أيضا علمت بها

إِذْ قَالَتِ الْمَلَائِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكِ بِكَلِمَةٍ مِنْهُ اسْمُهُ الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ وَجِيهًا فِي الدُّنْيَا وَالْآَخِرَةِ وَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ ( 45 ) وَيُكَلِّمُ النَّاسَ فِي الْمَهْدِ وَكَهْلًا وَمِنَ الصَّالِحِينَ ( 46 )

ولما سألت مريم رضي الله عنها عن كيفية خلق ابنها جاء الجواب الإلهي مؤكدا بشرية المسيح وعبوديته وكونه مخلوقا ونفهم من الآية أيضا ان مريم أخبرت بنبوة المسيح من الآية 48

قَالَتْ رَبِّ أَنَّى يَكُونُ لِي وَلَدٌ وَلَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ قَالَ كَذَلِكِ اللَّهُ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ إِذَا قَضَى أَمْرًا فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ (47) وَيُعَلِّمُهُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَالتَّوْرَاةَ وَالْإِنْجِيلَ (48)

تلك بعض من الآيات الني سبقت الآية الني استشهد بها إبراهيم لوقا ويتضح منها ان هذا النوع من الغيب علم به محمد صلي الله عليه وسلم بالإضافة أم المسيح والملائكة - وبعد الآيات السابقة تأتي الآية التي يستشهد بها إبراهيم لوقا وننقلها كاملة

وَرَسُولًا إِلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنِّي قَدْ جِئْتُكُمْ بِآَيَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ أَنِّي أَخْلُقُ لَكُمْ مِنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ فَأَنْفُخُ فِيهِ فَيَكُونُ طَيْرًا بِإِذْنِ اللَّهِ وَأُبْرِئُ الْأَكْمَهَ وَالْأَبْرَصَ وَأُحْيِي الْمَوْتَى بِإِذْنِ اللَّهِ وَأُنَبِّئُكُمْ بِمَا تَأْكُلُونَ وَمَا تَدَّخِرُونَ فِي بُيُوتِكُمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَةً لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ (49)

وإذ يفتتح المسيح عليه السلام بدعوة النبوة يقدم البراهين علي نبوته ويدعوا الي تقوي الله وطاعة رسوله ( وَجِئْتُكُمْ بِآَيَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ (50) ويؤكد المسيح مرة أخري علي ان ما قدمه من دلائل هي لإثبات نبوته مطالبا بعبادة الله رب المسيح ورب العالمين (إِنَّ اللَّهَ رَبِّي وَرَبُّكُمْ فَاعْبُدُوهُ هَذَا صِرَاطٌ مُسْتَقِيمٌ (51)
ولا شك ان من يزعم ان هذه الآيات تثبت للمسيح الألوهية سفيه مضل يكذب المسيح إذ لو كان المسيح إلها ما قدم براهنه ليطالب بتصديق نبوته والدعوة الي عبادة ربه ورب العالمين وإنما لطالب بتصديق إلوهيته وقال " إني إنا الله ربكم فاعبدوني " وما قال (إِنَّ اللَّهَ رَبِّي وَرَبُّكُمْ فَاعْبُدُوهُ هَذَا صِرَاطٌ مُسْتَقِيمٌ ) وإلا لما كانت له الحجة علي من لا يؤمن به كإله, إذ لا يعقل ان يحاسب الإنسان بما لم يؤمر به بل وسبق ان العهد القديم قد حذر من أي نبي يدعوا الي غير التوحيد في سفر التثنية ويأمر بقتل من يدعوا الي ذلك فما بال من يدعوا الي تأليه إنسانا لم يأمر أحدا بعبادته

نعود الي والآية الني استشهد بها إبراهيم لوقا في عدم إخبار الأنبياء بالغيب فيما عدي المسيح عليه السلام ( يَوْمَ يَجْمَعُ اللَّهُ الرُّسُلَ فَيَقُولُ مَاذَا أُجِبْتُمْ قَالُوا لَا عِلْمَ لَنَا إِنَّكَ أَنْتَ عَلَّامُ الْغُيُوبِ )( المائدة : 109)
يصر هذا القمص علي تكذيب المسيح فها هو يخرجه مرة أخري من زمرة الأنبياء وقد رئينا كيف أكد المسيح عليه السلام علي نبوته (وَرَسُولًا إِلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنِّي قَدْ جِئْتُكُمْ بِآَيَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ ) .. (إِنَّ اللَّهَ رَبِّي وَرَبُّكُمْ فَاعْبُدُوهُ هَذَا صِرَاطٌ مُسْتَقِيمٌ )
ربما ظن الكذاب الأشر انه يمكن ان يستغفل الخراف من خلال آية ذكرت الرسل إجمالا ولكن سوف نبين دجله ونبرهن علي ان المسيح سوف يقف هذا الموقف يوم يجمع الله الرسل ويسأل كجميع الأنبياء ويعلن المسيح انه لا يعلم الغيب ومرة أحري لن نذهب بعيدا عن الآية الني يستند عليها أي المائدة : 109 ( يَوْمَ يَجْمَعُ اللَّهُ الرُّسُلَ فَيَقُولُ مَاذَا أُجِبْتُمْ قَالُوا لَا عِلْمَ لَنَا إِنَّكَ أَنْتَ عَلَّامُ الْغُيُوبِ )
بعد عدة آيات نعلم يخبرنا القرآن ان المسيح عبد الله ورسوله سوف يقف أمام ربه في اليوم العظيم ويواجه الاستجواب

وَإِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ أَأَنْتَ قُلْتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَأُمِّيَ إِلَهَيْنِ مِنْ دُونِ اللَّهِ

أنه يسأل يا إبراهيم لوقا ؟ فماذا يجيب
يجيب المسيح في خشوع ويبدأ في تنزيه الله

قَالَ سُبْحَانَكَ
وبأدب العبد الصالح يقول

مَا يَكُونُ لِي أَنْ أَقُولَ مَا لَيْسَ لِي بِحَقٍّ
نعم ليس له حق ذلك وليس هذا مما يفعله الأنبياء
( مَا كَانَ لِبَشَرٍ أَنْ يُؤْتِيَهُ اللَّهُ الْكِتَابَ وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ ثُمَّ يَقُولَ لِلنَّاسِ كُونُوا عِبَادًا لِي مِنْ دُونِ اللَّهِ )
ولقد بقيت الأناجيل رغم تحريفها تشهد ان المسيح ما قال ذلك أبدا وكلت عقول النصارى في التنقيب عن نص فلم يجدوا ولن يجدوا
ثم الصاعقة الني تفضح أبونا إبراهيم لوقا وتخرس المطبلين له .. أنه نفي المسيح علم الغيب عن نفسه
إِنْ كُنْتُ قُلْتُهُ فَقَدْ عَلِمْتَهُ تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي وَلَا أَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِكَ إِنَّكَ أَنْتَ عَلَّامُ الْغُيُوبِ

الآيات كاملة

وَإِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ أَأَنْتَ قُلْتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَأُمِّيَ إِلَهَيْنِ مِنْ دُونِ اللَّهِ قَالَ سُبْحَانَكَ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أَقُولَ مَا لَيْسَ لِي بِحَقٍّ إِنْ كُنْتُ قُلْتُهُ فَقَدْ عَلِمْتَهُ تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي وَلَا أَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِكَ إِنَّكَ أَنْتَ عَلَّامُ الْغُيُوبِ (116) مَا قُلْتُ لَهُمْ إِلَّا مَا أَمَرْتَنِي بِهِ أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ وَكُنْتُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا مَا دُمْتُ فِيهِمْ فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِي كُنْتَ أَنْتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ وَأَنْتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ (117)

تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي وَلَا أَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِكَ إِنَّكَ أَنْتَ عَلَّامُ الْغُيُوبِ
المسيح يعلنها والدجالون يكذبونه ليس فقط مما أخبر عنه القرآن بل وما جاء في الأناجيل

واما ذلك اليوم وتلك الساعة فلا يعلم بهما احد ولا الملائكة الذين في السماء ولا الابن الا الآب. ( مرقص 13/32 )

فلا يعلم بهما أحد .. ولا الإبن .. ولا الإبن فاذهبوا عني يا فاعلي الإثم
كثيرون سيقولون لي في ذلك اليوم يا رب يا رب
فحينئذ أصرّح لهم اني لم اعرفكم قط.اذهبوا عني يا فاعلي الاثم ( متي 7/22-23 ) ما قلت لكم الا أنه هو الاله الحقيقي وحدك ويسوع المسيح الذي ارسلته ( يوحنا 17/3 ) إلهي وإلهكم ( يوحنا 20/17 )
مَا قُلْتُ لَهُمْ إِلَّا مَا أَمَرْتَنِي بِهِ أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ

بقت نقطة لا بد من الإشارة اليها سريعا وهي ان الغيب نوعين غيب مطلق لا يعلمه إلا الله وهناك غيب نسبي أو مقيد (قُلْ لَا يَعْلَمُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ الْغَيْبَ إِلَّا اللَّهُ وَمَا يَشْعُرُونَ أَيَّانَ يُبْعَثُونَ ) (65) النمل ) ( عَالِمُ الْغَيْبِ فَلَا يُظْهِرُ عَلَى غَيْبِهِ أَحَدًا (26) إِلَّا مَنِ ارْتَضَى مِنْ رَسُولٍ فَإِنَّهُ يَسْلُكُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ رَصَدًا (27) الجن ) ( وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُطْلِعَكُمْ عَلَى الْغَيْبِ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَجْتَبِي مِنْ رُسُلِهِ مَنْ يَشَاءُ فَآَمِنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ وَإِنْ تُؤْمِنُوا وَتَتَّقُوا فَلَكُمْ أَجْرٌ عَظِيمٌ (179) آل عمران

جزاك الله خيرا
ولك السلام اخي غسان
على الجهد الرائع في مواضيعك الخاصة بمنتدى الرد على المسيحية

مشكور بارك الله فيك

بارك اللة فيك وزاد من امثالك