منتديات الصقراليماني


 
الرئيسيةقناة الصقر اليمالمنشوراتأحدث الصورالتسجيلدخول


آخر المواضيع
الموضوع
تاريخ ارسال المشاركة
بواسطة
اضحك لوما تقول بـــس مـــع بركتنـــا {محمد المطري}
برنامج قارئ اليمن - جميع الحلقات... 1 - 30 والاخيرة
البوم يانصيبي لمجموعة من المنشدين اليمنيين كاملا
الحرب السادسة على الحوثيين في صعدة برنامج ظلال ساخنة
كتاب لا تحزن pdf من الشيخ عائض القرني كامل
رحلة الى كيرلا بالتفصيل
المسلسل اليمني (( الثـــأر )) حلقات كامله
الكوميديا الساخره (( خلطة مافيهاش غلطة )) الجزء الثالث
مسلسل كشكوش _ الحلقة الاولى
الإثنين مايو 15, 2023 7:04 am
السبت أبريل 15, 2023 10:00 am
الجمعة أبريل 07, 2023 6:02 am
الأحد مارس 19, 2023 6:35 am
الثلاثاء يوليو 06, 2021 7:54 am
الجمعة نوفمبر 29, 2019 9:53 pm
السبت ديسمبر 29, 2018 10:17 pm
السبت أبريل 07, 2018 12:20 am
السبت أبريل 07, 2018 12:14 am









بث مباشر

 

 أثر كلمة التوحيد في نورانية القلوب

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
غسان القلفاد
عضو ملكي
عضو ملكي
غسان القلفاد


الـجــــــنــــس : ذكر
الـ ـع ــــــمــــــــر : 30
عدد المشاركـات : 1351

أثر كلمة التوحيد في نورانية القلوب Empty
مُساهمةموضوع: أثر كلمة التوحيد في نورانية القلوب   أثر كلمة التوحيد في نورانية القلوب I_icon_minitimeالسبت فبراير 09, 2008 5:15 am

إن البداية الصحيحة في الطريق إلى الله _سبحانه وتعالى_... هي كلمة التوحيد؛ "لا إله إلا الله" فبها يضئ القلب وبها توهب له الحياة. وكلما بعد الإنسان عن كلمة التوحيد كلما اقترب من المرض والموت، وأظلم قلبه واسود.



ومن ثم فإن المربين الراشدين يضعون نصب أعينهم أن يملؤوا قلب المبتدئ بمعاني لا إله إلا الله محمد رسول الله، فمتى استنار القلب بنور التوحيد وانسجم سلوك الإنسان مع سنة نبيه صلى الله عليه وسلم من خلال علم وعمل وذكر والتزام صحيح بكتاب ربه وسنة نبيه، فإن تغييرا هائلا يحدث في ذلك الإنسان ويظهر عليه من الأعمال ما يحير العقول ويدهشها من الفتح الرباني والثبات والصمود والبذل والجهاد والدعوة والعلم.


إن العرب قبل الإسلام لم تكن لهم حضارة تذكر، ولا ثقافة عريقة يعودون إليها ولا خبرة لهم بالحكم والإدارة ولا بالتقدم والابتكار...
ولكنهم قبلوا كلمة التوحيد، وتحققت بها قلوبهم وأنارت كما قال الله _سبحانه_ عنهم: "وَأَلْزَمَهُمْ كَلِمَةَ التَّقْوَى وَكَانُوا أَحَقَّ بِهَا وَأَهْلَهَا" (الفتح: من الآية26)، فصاروا أهل كلمة التوحيد وانسجم سلوكهم مع القرآن ـ كتاب التوحيد ـ فتغير حالهم وخرجت الأعاجيب من أفعالهم وصاروا نور الدنيا أجمعها وهداة الخلق أجمعين ودانت لهم الأرض بجوانبها فصاروا أقوى أمة وأرقى حضارة وهزموا الممالك والدول العظمى وأخذ شعوب العالم دين الإسلام دينا لهم.


واليوم والمسلمون في حال تخلف وانحدار وضعف وهزيمة واستهتار حتى صاروا في ذيل الأمم واستهانت بهم القوى العالمية.
إن شيئا واحدا هو الذي سيعيد لهم المجد ويختصر الطريق، إنها كلمة التوحيد وسلوكهم تبعا لسنة النبي _صلى الله عليه وسلم_ من خلال علم وعمل وتفاعل وعطاء، إن هذا وحده هو الذي سيختصر الطريق ويعيد لنا الماضي المجيد؛ إذ إنه بهذه الكلمة سيوجد الإنسان الراقي ذو القلب السليم وهو لبنة بناء الشعوب الفائزة والمنتصرة.


أشعة لا إله إلا الله...
يقول الإمام ابن القيم _رحمه الله_:
"اعلم أن أشعة لا إله إلا الله تبدد ضباب الذنوب وغيومها بقدر قوة ذلك الشعاع وضعفه، فلها نور، وتفاوت أهلها في ذلك النور ـ قوة وضعفا ـ لا يحصيه إلا الله تعالى؛ فمن الناس من نور هذه الكلمة في قلبه كالشمس، ومنهم من نورها في قلبه كالكوكب الدري، ومنهم من نورها في قلبه كالمشعل العظيم، وآخر كالسراج المضيء، وآخر كالسراج الضعيف، ولهذا تظهر الأنوار يوم القيامة بأيمانهم وبين أيديهم على هذا المقدار، بحسب ما في قلوبهم من نور هذه الكلمة علما وعملا، ومعرفة وحالا". مدارج السالكين.


إن عباد الله الصالحين... يعيشون في هذه الدنيا مع الناس وبينهم ولكن قلوبهم متعلقة بالآخرة، إن قلوبهم تحيا في حياة رغده سعيدة هانئة، لو عرفها الملوك لقاتلوهم عليها؛ لأنها ألذ من لذاتهم وأروح لأنفسهم وريحانا لقلوبهم في ذات الوقت الذي يعانى في الناس من حولهم من الألم والقلق والحيرة والتخبط والتنازع والتقاتل.


يقول الله _سبحانه_: "أَوَمَنْ كَانَ مَيْتاً فَأَحْيَيْنَاهُ وَجَعَلْنَا لَهُ نُوراً يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ كَمَنْ مَثَلُهُ فِي الظُّلُمَاتِ لَيْسَ بِخَارِجٍ مِنْهَا" (الأنعام: من الآية122). فالأول كان ميتا فاستنار قلبه بالإيمان ودبت فيه الحياة وهو المؤمن الصالح والثاني الغافل المعرض عن ذكره في الظلمات... قد مات قلبه.


نور الإيمان...
قال الإمام ابن القيم _رحمه الله_: "والشأن كل الشأن والفلاح كل الفلاح في النور كل النور، والشقاء في فواته". الوابل الصيب


يقول الإمام: "ولهذا كان النبي _صلى الله عليه وسلم_ يبالغ في سؤال ربه _تبارك وتعالى_ حين يسأله أن يجعل النور في لحمه وعظامه وشعره وبشره وسمعه وبصره ومن فوقه ومن تحته وعن يمينه وعن شماله وخلفه وأمامه حتى يقول: "واجعلني نورا". (رواه البخاري ومسلم واللفظ واجعلني لمسلم وفي البخاري واجعل لي)

أنوار تحيط بالمؤمن:
قال الإمام ابن القيم: "فدين الله _عز وجل_ نور، وكتابه نور، وداره التي أعدها لأوليائه نور يتلألأ، وهو _تبارك وتعالى_ نور السماوات والأرض، ومن أسمائه النور، وأشرقت الظلمات لنور وجهه" الوابل الصيب.

وقال ابن مسعود _رض الله عنه_: ليس عند ربكم ليل ولا نهار، نور السماوات من نور وجهه. وقال _تعالى_: "وَأَشْرَقَتِ الْأَرْضُ بِنُورِ رَبِّهَا" (الزمر: من الآية69) فإذا جاء _تبارك وتعالى_ يوم القيامة للفصل بين عبادة أشرقت بنوره الأرض وليس إشراقها يومئذ بشمس ولا قمر، فإن الشمس تكور والقمر يخسف ويذهب نورهما.



وحجابه _تبارك وتعالى_ النور؛ قال أبو موسى: قام فينا رسول الله _صلى الله عليه وسلم_ بخمس كلمات، فقال: "إن الله لا ينام ولا ينبغي له أن ينام، يخفض القسط ويرفعه، يرفع إليه عمل الليل قبل النهار وعمل النهار قبل الليل، حجابه النور، ولو كشفه لأحرقت سبحات وجهه ما انتهى إليه بصره من خلقه" رواه مسلم عن أبي موسى، فاستنارة ذلك الحجاب بنور وجهه سبحانه، ولولاه لأحرقت سبحات وجهه ونوره ما انتهى إليه بصره، ولهذا لما تجلى _تبارك وتعالى_ للجبل وكشف من الحجاب شيئا يسيرا جدا ساخ الجبل في الأرض وتد كدك ولم يقم لربه تبارك وتعالى، وهذا معنى قول ابن عباس عل قوله _سبحانه وتعالى_: "لا تُدْرِكُهُ الْأَبْصَارُ" (الأنعام: من الآية103) قال: "ذلك الله _عز وجل_ إذا تجلى بنوره لم يقم له شيء وهذا من بديع فهمه _رضي الله عنه_ ودقيق فطنته..." الوابل الصيب.

كيف يحدو النور إلى القلب؟!!
إنها ثلاثة آثار بها يحدو النور إلى قلب المؤمن، وبزيادتها يزداد نوره حتى لا تبقى به ظلمة، فأما الأول: فهو كلمة التوحيد وتحقيق شروطها وأما الثاني فهو نبذ الذنب والإقبال على العبادة، وأما الثالث فهو تحقيق معاني العبودية ظاهرا وباطنا..



أما الأثر الأول: فهو أثر كلمة التوحيد "لا إله إلا الله" في القلب وأثر العلم بها نفيا وإثباتا وتطبيق شروطها بالحقيقة، والإخلاص لها والإقبال عليها، فمن قام بذلك خرج من ظلمة الغفلة إلي نور التوحيد، وعلامة ذلك كره الشرك بجميع صوره وأشكاله ونبذه، والبراءة منه قولا وعملا واعتقادا، وكذلك فإن من علاماته الإقبال على الله بالكلية ومحاولة تنقية الأعمال من مراءاة الناس ومحاولة جمع القلب على الله _سبحانه_، فمن قام بذلك حدا النور نحو في أول آثاره، ووجد ذلك في قلبه وحياته.

الأثر الثاني: وهو أثر نبذ الذنب والإكثار من العبادة والذكر حتى إنه ليكره الذنب تماما ويتوب من ذنبه التوبة النصوح وينسى لذة الذنب ويكره أن يعود إليه ويفارق المعاصي كفراق المشرق للمغرب، وهو دعاء النبي _صلى الله عليه وسلم_، "اللهم باعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب" رواه البخاري عن أبي هريرة، وكذلك أن يكثر من الطاعات فيقوم بحق الفرائض كاملة غير منقوصة ثم يكثر ما شاء الله له من النوافل وهو جاء في الحديث القدسي: "ومازال عبدي يتقرب إلى بالنوافل حتى أحبه"، ثم يكثر من ذكر الله _سبحانه وتعالى_ قياما وقعودا ليلا ونهارا سرا وجهارا وهو قول الله _تعالى_: "الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَاماً وَقُعُوداً وَعَلَى جُنُوبِهِمْ" (آل عمران: من الآية191), وقول النبي صلى الله عليه وسلم: "لا يزال لسانك رطبا من ذكر الله" رواه أحمد والترمذي. فإذا نبذ الذنب وأقبل على العبادة وملأ قلبه وجوانحه ذكرا لله سبحانه، حدا إليه النور خطوة أخرى ووجد ثاني آثاره، إذ يشعر بالنور في قلبه ويبدأ في التحرر من سجن الدنيا ويجد نفسه حرا خفيفا من أثر نفسه وهواه ودنياه. ويشعر بلذة الطاعة تسري في عروقه.



الأثر الثالث: وهو أثر تحقيق معاني العبودية الكاملة وهو قول شيخ الإسلام ابن تيمية _رحمه الله_: " من أراد السعادة الأبدية فليلزم عتبة العبودية ".

فيقوم المؤمن بالتدريج في مراتب العبودية شيئا فشيئا مستعينا بالله عز وجل، يقول الله _سبحانه وتعالى_: "وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ" (العنكبوت:69)، فيقوم بالجهاد في سبيل الله بنفسه وماله وما يحب، ويحسن خلقه مع الناس، وترقى منزلته في منازل العبودية، فيحقق التوبة والإنابة، والتفكير والاعتصام بالله، والخوف منه، والفرار إليه، والإشفاق من عذابه، والإخبات إليه، والزهد فيما عند الناس، والورع فيما بين يديه، والإخلاص في كل سكناته وحركاته، والتوكل عليه، والثقة بما في يديه، والرضا بقضائه، والحياء منه، والطمأنينة في ذكره، والمحبة له، والفرح بقربه... إلى غير ذلك من مراتب العبودية.
فإذا حقق ذلك هداه الله سبحانه ونصره على الشيطان وعلى هوى نفسه، ووجد أثر النور في قلبه ويضئ طريقه... ويثبته في الفتن...



كيف يؤدي النور عمله؟
إن عمل النور في قلب الإنسان كشاف مضيء في ليل مظلم، فهو الذي يكشف لك الأشياء على حقيقتها، فتراها كما هي ولا تراها أبدا كما زينت في الدنيا ولاكما زينها الشيطان للغافلين ولا كما زينها هوى النفس في أنفس العاصين.

يرى الزنا فلا ينظر إليه أنه متعه ورغبة ولا يرى المرأة في وقتها بزينتها ولا بجمالها، ولكنه يضئ له فيرى الزنا ظلمة وفقرا وغما وكبيرة، ونهايته العذاب والحسرة والدمار... يرى الرشوة... فلا ينظر إليها أنها مال ولا غنى ومتاع، ولكنه يراها على أنها لعنة وحسرة وعقبتها الخسران.

يرى الدنيا... فلا يراها على أنها متاع براق ولا زينة خلابة ولا أمل وضئ ولكن يراها دار ابتلاء واختبار وأنها لا تساوي عند الله شيئا... وهكذا يعمل النور... لذلك فلابد للعاملين لله سبحانه من البحث عن كيفية إيجاد النور في قلوبهم وكيفية تنوير قلوبهم ليروا حقائق الأشياء ويسيروا على هدي من الله سبحانه.



وفقدان هذا النور ظلمة وطمس للبصيرة وتخبط وتعثر وهم وضيق صدر دائم، قال الله _سبحانه_: "أَفَمَنْ شَرَحَ اللَّهُ صَدْرَهُ لِلْإِسْلامِ فَهُوَ عَلَى نُورٍ مِنْ رَبِّهِ فَوَيْلٌ لِلْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ مِنْ ذِكْرِ اللَّهِ..." (الزمر: من الآية22) الآيات.
وقال _سبحانه_: "أَوَمَنْ كَانَ مَيْتاً فَأَحْيَيْنَاهُ وَجَعَلْنَا لَهُ نُوراً يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ كَمَنْ مَثَلُهُ فِي الظُّلُمَاتِ لَيْسَ بِخَارِجٍ مِنْهَا..." (الأنعام: من الآية122) الآيات.

قال الإمام ابن القيم ـ رحمه الله ـ: "أصل كل خير للعباد ـ بل لكل حي ناطق ـ كمال حياته ونوره فالحياة والنور مادة كل خير.. فبالحياة تكون قوته وسمعه وبصره وحياؤه وعفته.. وكذلك إذا قوي نوره، وإشراقه انكشفت له صور المعلومات وحقائقها على ما هي عليه، فاستبان حسن الحسن بنوره وآثره بحياته. وكذلك قبح القبيح" (إغاثة اللهفان) .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
صقرصنعاء
عضو جديد
صقرصنعاء


الـجــــــنــــس : ذكر
عدد المشاركـات : 46

أثر كلمة التوحيد في نورانية القلوب Empty
مُساهمةموضوع: رد: أثر كلمة التوحيد في نورانية القلوب   أثر كلمة التوحيد في نورانية القلوب I_icon_minitimeالسبت فبراير 09, 2008 12:53 pm

مشكور على الموضوع المهم احببت ان اضيف:

(لا إله إلا الله ) مفتاح الجنة ، ولكنما من مفتاح إلا وله أسنان ، فإن جئتبمفتاح له أسنان فتح لك ، وإلا لميفتح لك.
وأسنان هذا المفتاح هي شروط (لاإله إلا الله) الآتية1 :
1 - العلم بمعناها :
وهو نفي المعبود بحق عن غير الله ،وإثباته لله وحده .
قال الله تعالى (فَاعْلَمْأَنّهُ لاَ إِلَـَهَ إِلا اللّهُ 2)أي لا معبود في السموات والأرض بحقإلا الله .
وقال صلى الله عليه وسلم : (من مات وهو يعلم أنه لا إلهإلا الله دخل الجنة)
رواه مسلم

2 - اليقين المنافي للشك :
وذلك أن يكون القلبمستيقناً بها بلا شك .
قال تعالى : (إِنّمَاالْمُؤْمِنُونَ الّذِينَ آمَنُواْبِاللّهِ وَرَسُولِهِ ثُمّ لَمْيَرْتَابُواْ)3
وقال صلى الله عليه وسلم (أشهد أن لا إله إلا الله ، وأني رسولالله لا يلقى الله بهما عبد غير شاك ،فيحجب عن الجنة) رواه مسلم

3 - القبول لما اقتضته هذه الكلمة بقلبه ولسانه:
قال تعالى حكاية عن المشركين : (إِنّهُمْ
كَانُوَاْ إِذَاقِيلَ لَهُمْ لاَ إِلَـَهَ إِلاّاللّهُ يَسْتَكْبِرُونَ
*وَيَقُولُونَ أَإِنّا لَتَارِكُوَآلِهَتِنَا لِشَاعِرٍ مّجْنُونٍ)4. أي يستكبرون أن يقولوهاكما يقولها المؤمنون5 .
وقال صلى الله عليه وسلم : (أمرت
أن أقاتل الناس حتىيقولوا لا إله إلا الله ، فمن قال لاإله إلا الله فقد
عصم مني ماله ونفسهإلا بحق الإسلام وحسابه على الله عزوجل ) متفق عليه

4 - الانقياد والاستسلام لما دلت عليه:
قال الله تعالى:(وَأَنِـيبُوَاْإِلَىَ رَبّكُمْ وَأَسْلِمُواْ لَهُ)6

5 - الصدق المنافي للكذب :
وهو أنيقولها صدقاً من قلبه .
قال الله تعالى : ( آلم * أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمناوهم لا يفتنون * ولقد فتنا الذين منقبلهم ، فليعلمن الله الذين صدقوا ،وليعلمن الكاذبين)7
وقال صلى الله عليه وسلم : ( ما من أحد يشهد أن لا إلهإلا الله ، وأن محمداً عبده ورسولهصدقاً من قلبه إلا حرمه الله علىالنار) متفق عليه

6 - الإخلاص :
وهو تصفية العمل بصالح النية عن جميعشوائب الشرك . قال الله تعالى : ( وما أمروا إلا ليعبدواالله مخلصين له الدين) 8
وقال صلى الله عليه وسلم :(أسعدالناس بشفاعتي من قال لا إله إلا اللهخالصاً من قلبه،أو نفسه) رواهالبخاري
وقال صلى الله عليه وسلم : (إن الله حرم على النار منقال : لا إله إلا الله يبتغي بذلك وجهالله عز وجل )رواه مسلم

7 - المحبة لهذه الكلمة الطيبة :
ولمااقتضت ودلت عليه ، ولأهلها العاملينبها الملتزمين بشروطها ، وبغض ماناقض ذلك .
قال الله تعالى : (وَمِنَالنّاسِ مَن يَتّخِذُ مِن دُونِاللّهِ أَندَاداً يُحِبّونَهُمْكَحُبّ اللّهِ وَالّذِينَ آمَنُواْأَشَدّ حُبّاً للّهِ) 9
وقال صلى الله عليه وسلم Sad
ثلاث من كن فيه وجد حلاوةالإيمان : أن يكون الله ورسوله أحبإليه من ما
سواهما ، وأن يحب المرء لايحبه إلا لله ، وأن يكره أن يعود فيالكفر بعد إذ
أنقذه الله منه ، كمايكره أن يقذف في النار ) متفق عليه

8 - أن يكفر بالطواغيت:
وهي المعبوداتمن دون الله ، ويؤمن بالله رباًومعبوداً بحق
قال الله تعالى : (لاَإِكْرَاهَ
فِي الدّينِ قَد تّبَيّنَالرّشْدُ مِنَ الْغَيّ فَمَنْيَكْفُرْ
بِالطّاغُوتِ وَيْؤْمِنبِاللّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَبِالْعُرْوَةِ
الْوُثْقَىَ لاَانفِصَامَ لَهَا وَاللّهُ سَمِيعٌعَلِيمٌ)10

قال صلى الله عليه وسلم :(ومن قال لا إله إلا الله ، وكفر بمايعبد من دون الله حرم ماله ودمه) رواهمسلم وقد جمع الشاعر هذه الشروط في الأبيات التالية:
وبشـروط سبعـة قد قيـدت وفي نصوص الوحي حقــاً وردت
فإنه لم ينتفع قـائـلهــــا
بالنطـق حتـى يستكملـهـــا
العـلـم واليقيــن والقبـول
والانقيـاد فـادري مـا أقــول
والصدق والإخلاص و المحبــة
وفـقــك اللـه لمــا أحـبـه
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
رضوان
ادارة المنتدى
   ادارة  المنتدى
رضوان


الـجــــــنــــس : ذكر
الـ ـع ــــــمــــــــر : 44
عدد المشاركـات : 9253
الدولة : أثر كلمة التوحيد في نورانية القلوب Ymany10
  : أثر كلمة التوحيد في نورانية القلوب 2_s1p

أثر كلمة التوحيد في نورانية القلوب Empty
مُساهمةموضوع: رد: أثر كلمة التوحيد في نورانية القلوب   أثر كلمة التوحيد في نورانية القلوب I_icon_minitimeالسبت فبراير 09, 2008 5:43 pm

شكرا أخي غسان
وشكرا للأخ صقر صنعاء على الأضافة الجميلة
تحياتي للجميع ونأمل منكم مزيد من التميز والعطاء


ملاحظة هامة:
عند تحرير اي موضوع يفضل تعطيل خيار الوجوة المبتسمة (الضاحكة) والتي تأتي ضمن الخيارات أسفل محرر النصوص ولكم السلام على الدوام
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
أثر كلمة التوحيد في نورانية القلوب
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» دعاة إلى التوحيد والشرك
» فضل التوحيد والتحذير مما يضاده
» تحميل كتاب خطب التوحيد المنبرية -عبد الملك القاسم
» انواع القلوب
» أي القلوب قلبك

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات الصقراليماني :: المنتديات الاسلامية ::  القسم الاسلامي العام-
انتقل الى: