منتديات الصقراليماني


 
الرئيسيةقناة الصقر اليمالمنشوراتأحدث الصورالتسجيلدخول


آخر المواضيع
الموضوع
تاريخ ارسال المشاركة
بواسطة
اضحك لوما تقول بـــس مـــع بركتنـــا {محمد المطري}
برنامج قارئ اليمن - جميع الحلقات... 1 - 30 والاخيرة
البوم يانصيبي لمجموعة من المنشدين اليمنيين كاملا
الحرب السادسة على الحوثيين في صعدة برنامج ظلال ساخنة
كتاب لا تحزن pdf من الشيخ عائض القرني كامل
رحلة الى كيرلا بالتفصيل
المسلسل اليمني (( الثـــأر )) حلقات كامله
الكوميديا الساخره (( خلطة مافيهاش غلطة )) الجزء الثالث
مسلسل كشكوش _ الحلقة الاولى
الإثنين مايو 15, 2023 7:04 am
السبت أبريل 15, 2023 10:00 am
الجمعة أبريل 07, 2023 6:02 am
الأحد مارس 19, 2023 6:35 am
الثلاثاء يوليو 06, 2021 7:54 am
الجمعة نوفمبر 29, 2019 9:53 pm
السبت ديسمبر 29, 2018 10:17 pm
السبت أبريل 07, 2018 12:20 am
السبت أبريل 07, 2018 12:14 am









بث مباشر

 

 دراسة :الثورة في اليمن أطيح بها ولم تطح بالنظام

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
كركر جمل
عضو فعال
عضو فعال
كركر جمل


الـجــــــنــــس : ذكر
الـ ـع ــــــمــــــــر : 36
عدد المشاركـات : 168

دراسة :الثورة في اليمن أطيح بها ولم تطح بالنظام Empty
مُساهمةموضوع: دراسة :الثورة في اليمن أطيح بها ولم تطح بالنظام   دراسة :الثورة في اليمن أطيح بها ولم تطح بالنظام I_icon_minitimeالثلاثاء فبراير 19, 2013 9:12 pm




صنف مركزعدن الدولي للدراسات- وهو ركز متخصص في الدراسات السياسية -ثورة الشباب اليمنية بانها ثورة قد أطيح بها وقال في استعراض حيثيات التدليل على ذلك متوقعا انهيارا كاملا لليمن :" يمكننا اليوم بعد أن عددنا الكثير من أسباب الانهيار القادم في اليمن الجزم أن الوضع الحالي بمايسمى التغيير وثورته وبعد عام منها أصبح اسوأ مما كان عليه في السابق لقد أصبحت الحالة اليمنية فريدة من نوعها وفريدة في ثورتها حيث أصبحت المعارضة تتقاسم السلطة مع من ثاروا عليهم وأصبح اليوم وضع غير طبيعي بعد تقاسم السلطة بين تلك الاطراف , حيث وجدت في السابق معارضة تمثله باللقاء المشترك رغم شكليتها البسيطة وتبعيتها الدائمه للسلطة من خلال الافراد الذين يسيطرون عليها وقربهم من السلطة السابقة برئاسة "صالح" .

اليوم الحالة اليمنية بعد ثورتهم أصبح الكل في الحكم والسلطة ولا توجد معارضة في الشارع وجزء من النظام القائم, ويصبح بذلك أن الكل سلطة وليس نظام مكتمل فيه سلطة ومعارضة وهذه من الاخطاء الكبرى للهبة الشعبية التي لم تستطع أن تجد لها قيادة نحو ثورة شاملة

نص الدراسة :

الثورة في مفهومها العام تقود إلى تغيير متكامل جذري في الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية للإنسان، والثورة تنهي مرحلة كاملة من الماضي وتنطلق باتجاة جديد وبقوى من الحاضر نحو المستقبل .


أما عملية الهبة الشعبية المؤقتة والإطاحة براس النظام والعمليات التجميلة للسلطة وتبادل الادوار في منطومة الحكم فهي بعيدة جداً عن تسمية الثورة كما أسلفنا في مفهومها العام كبقية الثورات التي قامت على سبيل المثال الثورة الفرنسية والروسية والصينية أو ثورات التحرر العربي في مرحلة الخمسينات والستينات من القرن الماضي التي أخرجت الاستعمار من دولها.

فالثورة تنتج متغيرات حقيقية في إعادة توزيع الثروات والسلطات السياسية ، وليس إعادة هيكلة ماهو موجود.

ثورة في اليمن:

ما تسمى ثورة في اليمن لم تنهي حقبة ولم تنهي منظومة سابقة ولم تقم بأي عمل ثوري لتغيير حياة الانسان . ماتم على أرض الواقع هو خروج شخص واحد من السلطة ، هو الرئيس علي عبدالله صالح، ولكن تم الابقاء عليه وعلى حزبه وأصبح جزء من النظام .

فالنظام هو السلطة الحاكمة والمعارضة, فصالح مازال رئيساً لحزب المؤتمر الشعبي العام في اليمن وشريك بنصف السلطة من خلال حكومة التوافق اليمنية ، لذلك فالتغيير لم يشمل أي شيء في منظومة النظام .

حتى نكون واقعيين في طرحنا وحاضرين من خلال ما جرى ويجري على واقع الارض ، فاذا أخذنا أبسط النماذج الاخرى مثل الانقلابات، فهي تؤدي إلى سقوط السلطة السابقة ووصول آخرين أليها، وقد يحدثوا بعض التغييرات في العمل السياسي للبلد أو يأخذوا الدور السابق للسلطة عندما ارتأوا أن



السلطة أصبحت ضعيفة ويمكن الوصول إلى كرسيها , فكيف بمفهوم أعمق وأكبر للثورة وكما أشرنا بالتغيير الجذري والكامل ليس فقط في الحكم والسلطة والمعارضة وأنماء إحداث ثورة اجتماعية وثقافية متكاملة في حياة الانسان .

هل ما حدث في اليمن ثورة؟.

لا نستطيع أن نقول أن ما حدث في اليمن هي ثورة أو حتى انقلاب، وأنماء هبة شعبية عشوائية لا قيادة لها لأسباب اجتماعية واقتصادية ،كان عامل العيش والعوز والظلم والفقر وعدم المساواة هو أساسها. حيث خرج الشباب فيها إلى الشارع لاسقاط النظام ولم يكن لديهم أي فكرة عن وجود استراتيجية وتكتيك للوصول إلى الهدف النهائي , فكانت المطالب تصب في شخص واحد وهو رئيس النظام علي عبدالله صالح ورحيلة عن الحكم .

أن مقارنه الوضع الثوري بين اليمن ومصر وتونس وليبيا ومايحدث في سوريا رغم الضعف الثوري في تلك البلدان ووصول أحزاب المعارضة السابقة أو المنفيه في الخارج للسلطة يعتبر أحدث نقلة نوعية في تغيير منظومة الحكم في تلك البلدان مقارنه باليمن.

ثورة تونس:

ففي تونس تم الاطاحة بالنظام وكامل رموزه ووصول المعارضة المنظمة من جماعات الاخوان المسلمين للسلطة ، حيث أضاع الشباب والنخبة فرصة لعدم أدراكهم مرحلة مابعد الهبة الشعبية وتنظيم أنفسهم وإيجاد أطار عام يحتوي الايستراتيجية .

في المحصلة أستطاع التونسيين طرد الرئيس السابق ومحاكمة الكثير من رموز النظام السابق وحصل التونسيين على انتخابات رئاسية وتشريعية جديدة وألاهم تواجد أحزاب ومنظومة معارضة للحكم القائم الذي آتى عبر صناديق الاقتراع الحرة.


ثورة مصر:

في مصر لا تبتعد ثورتها كثير عن الحالة التونسية الاطاحة بالنظام ورموزه وأنها ء حكم الرئيس محمد حسني مبارك ومحاكمته ووضعه في السجن ،والعديد من معاونية وأنهاء مرحلة كان "مبارك" يطمح فيها لتوريث أولادة الحكم .

في مصر ايضا وصول الاسلاميين إلى الحكم وفشل الهبة الشعبية لايجاد قيادة ورفعها شعار حياة كريمة للانسان بدون وجود رؤية استراتيجية وأداة تكتيك تأخذ على عاتقها الامور بعد سقوط النظام ,, ولكن مصر والمصريين أوجدت معارضة قوية للسلطة الحالية في عملية توصف في التعقيد ولكن لها وجودها المنظم في الشارع من خلال الاحزاب ومنظمات المجتمع المدني.

ثورة ليبيا

في لبييا أخدت التطورات منحى العنف وتم أنهاء نظام القذافي واغتياله وعدد من معاونيه واولادة واعتقال العديد من رموز النظام السابق وأنهوا حكم الدكتاتورية القذافية ووصل إلى الحكم الاسلاميين ولا توجد معارضة وعمل مؤسساتي علمي للمعارضة في ذلك البلد.

ثورة اليمن. والقبيلة:

الحالة اليمنية تختلف عن سابقاتها من دول الربيع العربي فمازالت القبيلة تلعب الدور الاساسي في الحياة السياسية والاقتصادية من خلال منظومة تم العمل عليها منذ انقلاب 26 سبتمبر 1962 واحتواء قبيلة حاشد السلطة وأصبح لهم الحق في الثروة وصناعة الزعماء وما أشبه الامس باليوم رغم التباين الحادث بين أفراد القبيلة والصراع على كرسي الزعامة ولكن يبقون على أن الحكم والثروة والسلطة والنفود يجب أن يبقى تحت سيطرة القبيلة .

أن الصراع القائم بين القبيلة قد تطور وأصبح صراع ثنائي في المرحلة الاولى منه بين القبيلة بزعامة الشيخ عبدالله حسين الاحمر والاسرة من القبيلة بزعامة الرئيس السابق الزعيم الحالي علي عبدالله صالح ، اختلفت بينهم التحالفات حسب المصلحة والتسابق على السيطرة على الثروة والنفوذ وخوف القبيلة من التوريث الاسري ودخول طرف آخر في اللعبة وهم الحوثيين .

الحوثية اعتبرت أنها الوريث الحقيقي للزيدية والتي تشمل القبيلة ببعدها المتوسط، والاسرة ببعدها الصغير, هنا برز صراع المذهب" القبيلة والاسرة" وأحقية كل طرف في الحكم , خاضت الاسرة والقبيلة العديد من الحروب ضد الحوثية والخوف من قوة نفوذها ووصولها إلى السلطة والسيطرة على الحكم .

من جانب أخر كان دور التنافس بين القلبيلة والاسرة قد وصل إلى مرحلة لايمكن العودة عنها, فاختارت القبيلة بقيادة أولاد الشيخ " الاحمر" واللواء المنشق علي محسن الاحمر طريق أبعاد" صالح" عن الحكم ككبش فداء وانتهاء دورة والابقاء على تلك المنظومة بكاملها في يد القبيلة كما كانت في كل سابق عهودها.

أستطاع أفراد الاسرة والقبيلة (الحاشدية) من تكوين نفوذ عسكري كبير وقبلي ومنظومة من الاحزاب يسيطرون عليها كما كان لصالح المؤتمر الشعبي العام كان لاولاد الشيخ واللواء المنشق حزب الاصلاح اليمني .

أدرك الاصلاج والمؤتمر ونقصد هنا علي صالح واولاد الشيخ واللواء المنشق أن الهبة الشعبية في اليمن رغم عشوائيتها قد تتمكن من الاطاحة بهم جميعا رغم الخلاف والاختلاف بينهم ولكن ابقوا على الخطوط الحمراء التي لا يمكن أن يتجاوزها أي طرف من الاطراف لابقاء الوضع تحت السيطرة الحاشدية) للحكم .)

تم الالتفاف على الهبة الشعبية لما يسمى ثورة التغيير في اليمن من خلال مبادرة تم أتناجها والتوافق عليها مسبقا في صنعاء وإخراجها من قبل الجارة الكبرى السعودية لتصبح مبادرة خليجية وبعدها دولية وبقرارات من مجلس الامن الدولي وتحصر الصراع بين علي صالح (المؤتمر الشعبي العام ) وعلي محسن واولاد الشيخ (التكتل اليمني للاصلاح ) مع أعطا ادوار هامشية لشخصيات من ضمن المنظومة المسوح بها كالاشتراكي ياسين نعمان والدكتور الارياني والانسي وغيرهم.

شباب الثورة:

أخفق الشباب والنخبة اليمنية من الاستفادة من بوادر الهبة الشعبية الكبيرة لتصبح ثورة تطيح بالنظام السابق وتعمل كما أشرنا على تغيير جذري في حياة الانسان وحريته

حيث أصبحت كلمة الثورة والانضمام إليها وحمايتها من الكلمات المالوفة والمبهمه في اليمن ,ولكنها كفكرة اسيء اليها واستخدامها من قبل بقايا النظام الذين حاصروا تلك الكلمة لتصبح بعدها ثورة هم قادتها وهم من يتحكم في مصيرها بالطريقة التقليدية اليمنية .

فاليوم يعلنون أن الثورة اليمنية حققت إنجازات عظيمة وهامة بتغيير النظام وإخراج صالح من الحكم , فيستمر سيطرة الاسرة والقبيلة عن مسمى الوضع الثوري في اليمن من خلال غضب هنا وغضب هناك يراد منه توجية ضربة معينة من خصم إلى آخر في الاطار نفسه وباستخدام تلك الادوات المسيطر عليها من طرفي الصراع .

المبادرة الخليجية تعيد توزيع ادوار الصراع.

ماتسمى المبادرة الخليجية المفصلة على قياس ألآسرة والقبيلة والتي أعطيت للرئيس المؤقت التوافقي في اليمن من قبل طرفي الصراع أنما هي عملية شكلية لا تقدم ولا تأخر بشيء على الواقع العملي والحياتي لشعب اليمن اليوم أو على مدى المستقبل القادم المنظور ، لذلك ستبقى أدوات الصراع وادوات التحكم والسيطرة والنفوذ والقوة والجيش والاقتصاد بيد القبيلة والاسرة وتحالفات جديدة كما رأينا في الايام الماضية بين الاسرة والمذهب المتمثل بالحوثيين .حيث ستتوزع الادوار بين تلك الاطراف على المدى البعيد وما سيخرج عنه الحوار اليمني لن يكون له أي تواجد على أرض الواقع اليمني سوى أوراق كتبت من حبر واتفاقيات شكلية لا تنفذ لعدم وجود دولة الشعب ومؤسسات وادارة انظمة كما هو متعارف عليها في الدول الاخرى .

وهنا يمكن التأكيد على ان الفرصة الذهبية التي كان بامكان الشعب السيطرة على مقاليد الحكم في اليمن ويدير دفة الحكم والسلطة العليا وينتخب من ينوب عنه ويمثله في السلطة لكي يخدمه وينفذ التغيير الثوري الحقيقي على المدى القصير والبعيد تحت نظام ديمقراطي وتبادل سلمي للسلطة بعيد


عن صراع النفود وسيطرة القبيلة قد انتهت وضاعت تلك الفرصة، فالثورة ليست هياكل جاهزة نمتطيها متى شئنا ونسمي أنفسنا ثوار دون أن نحقق المعنى الحقيقي للثورة .


أزمة ثورة:

أن الازمة المزمنه في تاريخ اليمن منذ قرون نتيجة تراكمات عديدة جدا ,تخلف استبداد وقسوة الحكام ,وعدم وجود الرؤية الواضحة المبنية على الهدف النهائي كانت من أهم أسباب فشل الهبة الشعبية الكبيرة في اليمن وتم القضاء عليها قبل أن تتحول إلى ثورة حقيقية .

فقد كان هناك اعتقاد سائد في بداية الهبة الشعبية اليمنية أن النخبة قد حزمت أمرها ولتكون على رأس الثورة من خلال مشاركاتها الفاعلة أولا في الميدان والتي أعتقد أنها كانت تطالب بالوصول إلى الحسم الثوري الكامل إلى نهايته .إلا أنها افتقدت للحد الادنى من القيم اللازمة للوصول لتلك الاهداف ودخولها في حلبة من الصراع لصالح أحزابها بوعي أو بدون وعي وفي محصلتها خدمة أطراف التنافس المؤتمر (علي عبدالله صالح ) والتجمع اليمني للإصلاح ) أولاد الشيخ الاحمر واللواء المنشق علي محسن وإعادة عجلة التاريخ إلى الخلف وإلى نقطة البداية .


ماهو التغيير الذي حدث باليمن؟

1-أذاً لنتمعن جيدا في الامر ماهو التغيير الحادث ؟؟ أزاحه "صالح" من منصب رئيس في السلطة إلى شريك بالنظام, فاصبح نائب الرئيس رئيسا توافقياً لاطراف السلطة والمعارضة (عبدربه منصور هادي) النائب السابق للرئيس صالح والنائب الحالي للرئيس صالح في المؤتمر الشعبي العام .

2- لم يحدث أي تغيير في النظام وتوزيع الثروة والقضاء على احتكارات ونفود" صالح" ومعاونية ونفود علي محسن واولاد الشيخ ولم يتم أعادة أي شيء من سطوتهم على الارض والتجارة والنفط والوكالات .

3- القيادات العسكرية التابعة للرئيس السابق واللواء المنشق وغيرهم من الفاسدين والنافدين مازالوا في مواقعهم العسكرية السابقة ومن تم استبداله أعطي منصب آخر لا يقل عن السابق

4-النظام مصطلح شامل تدخل فيه السلطة والمعارضة ،فالمعارضة اليمنية أصبحت شريك في السلطة مع السلطة السابقة تتناصف في حكومة الوفاق اليمنية المشكلة تحت بنود الاتفاقية الخليجية برئاسة "باسندوة "

5- بعد عام من ما يسمى ثورة التغيير في اليمن أصبح أسر الشهداء والجرحى ضحايا وأصبحت مطالب الجرحى العلاج ومطالب أسر الشهداء إعانة شهرية وليس تحقيق مطالب ثورية ضحى من أجلها هولاء .

6-أهم عوامل الدخل القومي والاقتصاد مازلت تحت سيطرة نفس القوى اكانت في السلطة أو المعارضة السابقة .

7- نتائج أخرى لما يسمى ثورة التغيير :

أ-وصول رئيس تابع لا يستطيع أتخاذ قرارات حاسمة ضد النظام السابق بشقية سلطة ومعارضة

ب- رئيس وزراء في سن الشيخوخة يتبع نفود الشيخ الاحمر واللواء المنشق ويأتمر وينفذ أوامرهم لان هولاء من أوصله إلى السلطة.

ج- انهيار تام في الدولة الهشة التي ستؤول إلى السقوط الحتمي مع استمرار التدهور الكامل في الحياة المعيشة وفقدان الامن وحالة الانقسام في الجيش والامن والتبعية القبلية للأطراف المختلفة د- تهريب الاموال وهروب رأس المال المحلي والشركات العاملة في اليمن وهروب الاستثمارات

ه- طباعة العملة المحلية كما قال الرئيس المؤقت عبدربه منصور أنه تم طباعة 27 مليارد ريال دون غطاء نقدي

و- تدمير متعمد للبنية التحية وضرب محطات توليد الكهرباء وخطوط وامدادات الغاز والنفط وعدم مقدرة الدولة وقف تلك الهجمات وتكررها بشكل شبة يومي

ز- أستطاع مجموعة من الافراد في الاشهر السابقة من احتلال مبنى وزارة الداخلية اليمنية خلال دقائق معدودة وعبثوا بها واحرقوا الكثير من الارشيف السري ونهبوا كل شي فيها حتى كرسي الوزير لم يسلم فهولاء ارسلوا رسالة هامة ان باستطاعتهم السيطرة على اكبر واهم مؤسسة امنية تحمي الشعب والامان في البلد .

ح- صراع بين الرئيس التوافقي ورئيس حكومتة ,حيث قال" باسندوة" الرئيس يصدر التعليمات والتعينات بدون العودة أو الاستشارة معي ويعرف عن ذلك من خلال الصحف كغيرة من المواطنين

ط- أنتشار ظاهرة القتل وخاصة للقيادات الميدانية والعسكرية النشطة والمؤثرة في قضايا الارهاب والعمل الاستخباراتي وقيادات تم تعينها في الوقت الاخير من قبل الرئيس هادي تعتبر رسالة من قبل طرفي الصراع صالح واللواء للرئيس هادي أن هناك خطوط حمراء على عدم تجاوزها من قبله .

ي- انتشار عناصر القاعدة المفترضة في عدد من المدن والمناطق ونقل الصراع بين اللواء وصالح الى مناطق اخرى ودعم تلك العناصر الارهابية بمعلومات استخبارية وتزويدها بالمال والسلاح حيث استطاعت من قتل عدد من القيادات وبدون الدعم اللوجستي لا تستطيع تنفيذ تلك العمليات ك- انقسام الجيش بين طرفي الصراع والسيطرة التامة والشبة كاملة على وسائل الاعلام المرئية والمسموعه والصحافة من قبل طرفي الصراع وتهديدات واعتقالات لصحفيين وإعلاميين من قبل ايضا طرفي الصراع . ل-ضرب بقوة أي تحركات أو مسيرات من قبل ماتمسى القوى الثورية لشباب ثورة التغيير وخاصة في تعز من قبل طرفي الصراع .



بعد عام على الثورة في اليمن :

يمكننا اليوم بعد أن عددنا الكثير من أسباب الانهيار القادم في اليمن الجزم أن الوضع الحالي بمايسمى التغيير وثورته وبعد عام منها أصبح اسوأ مما كان عليه في السابق . لقد أصبحت الحالة اليمنية فريدة من نوعها وفريدة في ثورتها حيث أصبحت المعارضة تتقاسم السلطة مع من ثاروا عليهم وأصبح اليوم وضع غير طبيعي بعد تقاسم السلطة بين تلك الاطراف , حيث وجدت في السابق معارضة تمثله باللقاء المشترك رغم شكليتها البسيطة وتبعيتها الدائمه للسلطة من خلال الافراد الذين يسيطرون عليها وقربهم من السلطة السابقة برئاسة "صالح" .

اليوم الحالة اليمنية بعد ثورتهم أصبح الكل في الحكم والسلطة ولا توجد معارضة في الشارع وجزء من النظام القائم, ويصبح بذلك أن الكل سلطة وليس نظام مكتمل فيه سلطة ومعارضة وهذه من الاخطاء الكبرى للهبة الشعبية التي لم تستطع أن تجد لها قيادة نحو ثورة شاملة

العامل الخارجي عند بدأ الهبة الشعبية الكبرى في اليمن أعتقد الاقليم أن تلك الهبة الشعبية تستطيع أن تتحول إلى ثورة حقيقية تطيح بالنظام السابق وتحدث تغيير جذري في حياة الانسان وحريته وحياته وفي الاقتصاد والسياسة وتنهي حقبة من الزمن والفساد والسلطة والنظام والمعارضة الشكلية وأنهاء حكم تلك المنظومة السابقة والتحليق إلى عالم جديد والقضاء على الفساد وحكم الشيوخ والعسكر والنافدين والقضاء التام على كل تلك الاصناف وارتباطاتها بالخارج .

سارعت العربية السعودية ودول الخليج العربي على الإسراع لاحتواء الموقف من خلال نفوذها القوي وتبعية الاطراف المتصارعة تاريخيا لها , حيث تم إخراج مبادرة سعودية ولكن قبل ذلك كانت أصلها اليمن وبين طرفي الصراع أنفسهم.

حيث تم الاتفاق عليها بين الرئيس صالح واللواء علي محسن واولاد الشيخ الاحمر للتحول بعدها كما اراد المخرج لمبادرة سعودية وحينها أصبحت خليجية وتتابعه مجرياتها لتخرج مبادرة خليجية وبقرارات الزامية من مجلس الامن واشراف الدول العشر عليها وعلى آلية التنفيذ ، لذا فالمبادرة أتت للقضاء عن بوادر ثورة والخوف من امتدادها إلى المنطقة أنتجت المبادرة رئيس توافقي بأراده ضعيفة من قبل طرفي الصراع ولمدة عامين

حكومة مناصفة بين طرفي الصراع

المبادرة قضت على الهبة الشعبية ومطالبها بل أن المبادرة الزمت الهبة الشعبية على التوفق ووقف التظاهر وأخلاء جميع الساحات الشبابية والاعتصام وغيرها وأعطت الضوء الاخضر لطرفي الصراع بضرب أي تحركات وآخرها ما حدث للجرحى أمام مجلس الوزراء والاعتداء بالضرب على نائب برلماني يمني .

كذلك حصانه للرئيس وكل من رافقه وعمل معه خلال فترة حكمة والابقاء عليه في الوطن ورئيس لحزب ومناصف في الحكومة وايضا حصانه للاخرين من اللواء واولاد الشيخ .

اليمن تحت الوصاية الدولية:

أي أنه أستطاع الاقليم والغرب الحفاظ على مصالحه الاقتصادية والسياسية والاستراتيجية من خلال تلك المبادرة والحفاظ على عناصر الحكم والسلطة التي يستطيع العمل معها وتحفظ له مصالحه واستخدامها في ظروف وازمان معينه لاغراض سياسية أو غيرها حسب متطلبات المراحل ،حيث أصبح اليمن تحت الوصاية وبقرارين صادرين عن مجلس الامن الدولي وقبلها باعوام قرار محاربة القرصنه حيث سمح قرار محاربة القرصنه للقوات الدولية الدخول إلى كل الممرات البحرية اليمنية والعمل فيها وضرب أي مشتبه والتحكم بحركة سير الملاحة البحرية والتجارة وحتى قوارب الصيد الصغيرة أي سيطرة على البحر واليوم قرار سيطرة على اليمن وجعلها تحت الوصاية الدولية.

مظاهر الوصاية الدولية

- أستفاد الامريكان من الوضع الحالي لليمن وسمح لها التدخل المباشر والكامل في شؤون البلد والناس وأصدرا التعليمات للدولة رئيس وغيرهم والتحكم بالقرار الداخلي لليمن

السماح للأمريكان بضرب أي منطقة يتواجد فيها أفراد من القاعدة المفترضين بطائرات دون طيار -

-أقامه قواعد عسكرية في اليمن وهناك تواجد حالي عسكري للأمريكان في قاعدة العند إلى جانب قوات من المارينز في صنعاء لحراسة السفارة الامريكية.وتقارير عن نية أقامه ثلاث قواعد عسكرية أمريكية في اليمن.

-قامت المملكة العربية السعودية وخلال الازمه بين طرفي الصراع من احتلال أكثر من خمسين جزيرة يمنية واقدمت قطر وبمساعدة من ارتيريا على إعادة احتلال ارخبيل حنيش بالكامل .

-دخل اليمن في الصراع الاقليمي والعالمي من خلال أن يصبح اليمن ساحة للصراع بين تلك الاطراف حيث أقدمت قطر على التنافس الكامل ومحاولات سحب البساط من السعودية ودعمت اللواء الاحمر بالمال والاعلام لاسقاط صالح حليف السعودية وإيجاد قدم لها في اليمن بوصول حزب الاصلاح للسلطة

-اقوى دولتين في المنطقة وهما تركيا وايران دخلت على خط صراع المصالح في اليمن والبعد الاستراتيجي الاقتصادي والسياسي لكل تلك الدول.

-نقل الصراع بين السعودية وايران وقطر وتركيا وغيرها إلى اليمن ويكون الصراع بأيادي يمنية تابعة لكل بلد وحلف .

-أصبح الغرب وخاصة امريكا وبريطانيا وفرنسا المسيطر الاساسي على ثروات اليمن من خلال السيطرة على الثروة النفطية عبر العديد من شركاته العاملة بتلك الحقول وبمساعدة من المتنفذين كرئيس السلطة السابق واللواء والشيخ.

-يخطاء من يعتقد أو يتوهم أن هناك من تلك القوى كانت اقليمية أو غربية أو تحت قرار مجلس الامن تسعى للحفاظ على اليمن ونشر العدل والمساواة والديمقراطية وإقامة دولة مدنية، كل تلك المصطلحات هي الوهم لأن قيام دولة ديمقراطية ومدنية ليس من مصلحة دول الجوار ولا من مصلحة الغرب

يحق لنا نتسائل في الاخير والمحصلة ماذا بقى من الهبة الشعبية او ماتمسى ثورة التغيير في اليمن واحلام شبابها , لقد أعادة تلك الثورة انتاج الماضي , واستبدال الظلم القديم بظلم جديد ومعالم المجهول القادم , وعدم الامن والاستقرار , فلم تتغير الوجوة من المشهد السياسي , فربما ماحصل قد اعاد الشباب الى مربع الخضوع والهزيمة من جديد , ان ماتسمى ثورة نجحت في ازاحة صالح من كرسي الحكم ولكن ابقت عليه في السلطة والنظام

لم نتطرق في أطار هذا التقرير البسيط موضوع الجنوب والثورة الجنوبية نتيحة للرفض الكامل والتام من قبل شعب الجنوب وثورتهم مسمى ثورة التغيير في اليمن فلم يشارك الجنوبيين بتلك الهبة الشعبية التي أخرجت "صالح" من السلطة إلى النظام ( المعارضة ) والشراكه في حكومة الوفاق اليمنية واستبداله كرئيس بنائبة ,ورفضوا ومنعوا وافشلوا في عموم الجنوب الانتخابات التوافقية للرئيس عبدربه هادي منصور ولنا تقرير أخر في المستقبل القريب عن مركز الدراسات الدولية عن الثورة الجنوبية واهدافها وقيامها.

* ايميل مركز الدراسات الدولية (عدن)
centeraden@gmail.com



اقرأ المزيد من الامناء نت | دراسة :الثورة في اليمن أطيح بها ولم تطح بالنظام http://www.alomanaa.net/news/3966/#ixzz2LLmbUYCZ
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
دراسة :الثورة في اليمن أطيح بها ولم تطح بالنظام
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» اليمن بين شباب الثورة الأحرار والثعلب المكار
» رسالة الى شباب اليمن هذا خطاب البيض ايام الثورة
» رسالة شباب الثورة لعلماء اليمن الغالي { علماؤنا حجر النرد .. أم جندي الشطرنج }
» دراسة علمية
» فوائد التدخين... دراسة علمية؟؟؟

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات الصقراليماني :: المنتديات العامة ::  المنتدى العام :: المواضيع الساخنة-اخبار عاجلة-
انتقل الى: