منتديات الصقراليماني


 
الرئيسيةقناة الصقر اليمالمنشوراتأحدث الصورالتسجيلدخول


آخر المواضيع
الموضوع
تاريخ ارسال المشاركة
بواسطة
اضحك لوما تقول بـــس مـــع بركتنـــا {محمد المطري}
برنامج قارئ اليمن - جميع الحلقات... 1 - 30 والاخيرة
البوم يانصيبي لمجموعة من المنشدين اليمنيين كاملا
الحرب السادسة على الحوثيين في صعدة برنامج ظلال ساخنة
كتاب لا تحزن pdf من الشيخ عائض القرني كامل
رحلة الى كيرلا بالتفصيل
المسلسل اليمني (( الثـــأر )) حلقات كامله
الكوميديا الساخره (( خلطة مافيهاش غلطة )) الجزء الثالث
مسلسل كشكوش _ الحلقة الاولى
الإثنين مايو 15, 2023 7:04 am
السبت أبريل 15, 2023 10:00 am
الجمعة أبريل 07, 2023 6:02 am
الأحد مارس 19, 2023 6:35 am
الثلاثاء يوليو 06, 2021 7:54 am
الجمعة نوفمبر 29, 2019 9:53 pm
السبت ديسمبر 29, 2018 10:17 pm
السبت أبريل 07, 2018 12:20 am
السبت أبريل 07, 2018 12:14 am









بث مباشر

 

 أمة الإسلام! والسعي خلف السراب!.

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
أبو عبدالله الحربي
عضو جديد
أبو عبدالله الحربي


الـجــــــنــــس : ذكر
الـ ـع ــــــمــــــــر : 44
عدد المشاركـات : 12

أمة الإسلام! والسعي خلف السراب!. Empty
مُساهمةموضوع: أمة الإسلام! والسعي خلف السراب!.   أمة الإسلام! والسعي خلف السراب!. I_icon_minitimeالسبت أغسطس 04, 2012 7:35 pm

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده.
عندما يزول الأمن، وينعدم السلام، ويختفي العدل، وينتشر الظلم، وتسود سياسة الغاب، وتسيطر على النفوس ظلمات اليأس، والخوف، فيركع الناس للظالم، ويخضعون له، ويميلون معه رغبة أو رهبة.
إنّ من طبيعة الناس حبهم وميلهم لمن يشعر بمآسيهم، وينظر إلى حالهم بعين الرحمة والشفقة، ويمد لهم يد العون، ويسعى لكشف ضُرِّهم، ورفع الظلم عنهم.
وما تمر به أمة الإسلام اليوم من قهر وظلم واستعباد يقوم به زمرة الطواغيت وجيوشهم وآلتهم العسكرية القمعية، هي حالة تجعل المسلمين يترقبون بل ويتشبثون بكل من يسعى لنصرتهم ورفع الظلم عنهم وإعادة كرامتهم المسلوبة.
وفي زمان الكذب والدجل والاستخفاف بالعقول، يسيطر على مناصب الحكم والرياسة أحقر الناس وأكذبهم، يلعبون بالعقول ويدغدغون العواطف بالوعود الكاذبة والمشاريع الوهمية، ليكسبوا تأييد الشعوب المغلوب على أمرها.
فإذا ما تولوا الحكم وتربعوا على عرش الملك ساموا المسلمين سوء العذاب، وأفرغوا عليهم جام غضبهم وكامل حقدهم، وسعوا لإفسادهم وإبعادهم عند دينهم بكل طريقة ووسيلة.
ومع ذلك نجد الشعوب تلهث خلف شخصيات مجرمة خائنة، أو أحزاب سياسية انتفاعية، فتعطيها صفقة يدها رغبة في إخراجها من واقعها المرير، فلا تجني من وراء ذلك إلا المر والعلقم، ولا ترجع إلا بالحسرة والألم.
لماذا يسلم المسلمون أمرهم للخونة؟
لماذا يلجؤون إلى تأييد أحزاب علمانية أو اشتراكية أو إلحادية؟
لماذا يقتتلون ويبذلون أرواحهم فداء لأحزاب وأشخاص من المارقين والدجاجلة؟
لماذا يلوذون إلى الغرب الكافر لحمايتهم ونصرتهم ويطلبون منهم التدخل في شؤؤنهم؟
لماذا؟
هل فقد المسلمون ثقتهم بدينهم؟
هل فقد المسلمون ثقتهم في علمائهم ودعاتهم؟.
إنّ أمة الإسلام اليوم هي كالغريق يبحث ويتشبّث بكل شيء رغبة في النجاة.
وما تعانيه الأمة اليوم من سعي خلف السراب، والثقة في الخونة والمجرمين، ورضاهم ورضوخهم للحكام المارقين له أسباب عدّة، منها:
ـ غياب الحكم بالشريعة لعقود متطاولة نسي فيها المسلمون دينهم ومحاسن شريعتهم.
ـ تكثيف الكفار وأذنابهم جهودهم في تشويه الأحكام الشرعية، وتزيين القوانين الوضعية.
ـ تقصير العلماء والدعاة في بيان محاسن أحكام الشريعة، ومساوئ القوانين الوضعية، وتبصير الناس بمخطط الأعداء وعملائهم الطواغيت.
ـ ركون كثير من العلماء والدعاة إلى الطواغيت والانخراط في سلكهم.
ـ التناقض بين التنظير والتطبيق للأحكام الشرعية في أرض الواقع.
إنّ المسؤولية الملقاة على كاهل العلماء والدعاة مسؤولية عظيمة، وهم المعنيون أولاً في إفساد وكشف زيوف الدعوات الباطلة وقيادة الأمة وإخراجها من ظلمات الكفر إلى أنوار التوحيد.
ولا يمكن للعلماء والدعاة أن يكسبوا ثقة الشعوب وتأييدهم إلا إذا أخلصوا ولاءهم لله وبينوا الدين كاملا من غير تلبيس ولا تحريف، واهتموا بقضايا المسلمين وعالجوها بالوسائل الشرعية، مقتدين برسول الله صلى الله عليه وسلم.
إن مفاصلة أهل الباطل والتميز عنهم وعدم الركون إليهم، مع التحيّز إلى المؤمنين والوقوف مع المستضعفين هو الطريق الأمثل والسبيل الأكمل لإعادة الثقة في نفوس المسلمين.
ولما تخلى أكثر العلماء عن هذا الأمر وركنوا إلى الطواغيت وداهنوهم، فقد المسلمون ثقتهم وأملهم في دينهم وعلمائهم لما رأوا تحيزهم إلى أعدائهم وانخراطهم في سلك الظالمين، وعدم وقوفهم مع المستضعفين.
وكنتيجة حتمية لهذا الأمر توجهت الشعوب نحو الخونة وأعطتهم صفقة أيديهم كردّة فعل عكسية لِمَا رأوه من خذلان المنتسبين للعلم والدعوة لهم ووقوفهم مع أعدائهم.
إن الله سبحانه وتعالى قد علمنا في كتابه ورسوله صلى الله عليه وسلم قد علمنا بسنته القولية والعملية إذا منعنا الناس من فعل أو أمر، أن نجد لهم البديل الشرعي الذي يغنيهم ويحقق لهم المطلوب في أحسن صورة.
وعندما يتكلم العلماء والدعاة عن حرمة الحكم بالقوانين الوضعية، وحرمة الانتخابات التشريعية الشركية، ثم لا يجدون للشعوب البديل الشرعي الصحيح، فإن كلامهم يكون أشبه بالفقاعات التي لا أثر لها وإن كبر حجمها.
بل إن التناقض بين فتواهم وعملهم حين يدعون إلى مقاطعة الانتخابات أو يحرمون الحكم بالقوانين الوضعية ثم مع ذلك ينخرطون مع الحكومات وينتظمون في سلكها، هو من الأسباب الرئيسة في تضليل الناس وعدم ثقتهم في العلماء ومن ثم في الدين.
ثم مما يزيد الامر سوءا وقبحاً معارضتهم للمجاهدين ومعاداتهم، والوقوف مع الطواغيت ضدهم، وهو ما يجعل الشعوب في حيرة وتوتر وتخبط، يُمنعون من المشاركة في الانتخابات، ثم يُمنعون من نصرة المجاهدين وهم البديل الشرعي الصحيح لمواجهة السياسة الكفرية، مما يجعلهم يقرون بالأمر الواقع وينحدرون في دركات السياسة الشركية، والمشاركة فيها.
إن شعوبنا اليوم تعيش حالة من الأرق والتوجس سببه لها أناس كان بالأحرى أن يقودوها إلى بر الامان وساحة السلام.
فالعلماء والدعاة المرتمون في أحضان الطواغيت، هم من الأسباب الرئيسة في تنفير المسلمين عن دينهم وعدم ثقتهم في شريعتهم، وسقوطهم في حبائل الجماعات السياسية الكفرية.
وعلى هذا فقبل أن يلقي العلماء والدعاة لومهم على الشعوب عليهم أن يرجعوا باللوم على أنفسهم لأنهم السبب الرئيس في حيرة الشعوب وتخبطها.
ولـو أن أهل العلمِ صانوه صانَهُم******ولو عَـظَّمُوه في النفوسِ لَعُظِّما
ولكن أهـانوه فـهانو ودَنَّـسُوا ****** مُحَيَّاه بالأطماعِ حـتى تَجهَّما
ولكن مع كل هذا فإن فجر العزة قد بزغ ونور التوحيد قد سطع ورايات الحق بدأت ترفرف في الأفق وروح الأمل بدأ يدب ويترعرع في نفوس المسلمين.
ولكن كيف؟ وعلى يد من؟
هذا ما سوف نتحدث عنه إن شاء الله في مقالة بعنوان: بزوغ فجر العزة.
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
أمة الإسلام! والسعي خلف السراب!.
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» ظاهرة السراب ؟!!!
» شرح الإسلام بالإنجلزيExplaining Islam
» شباب الإسلام
» لا تبيع الإسلام
» [عدل] منهج الإسلام

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات الصقراليماني :: المنتديات الاسلامية ::  القسم الاسلامي العام-
انتقل الى: