رد: سماحة الشيخ العلامة / صالح بن فوزان الفوزان-حفظه الله-يقول : اتركوا الكلام في الناس

وحفظ الله العلامة الفوزان

التفريغ :

قال ـ حفظه الله ـ :
( أنا أقول اتركوا الكلام في الناس ، اتركوا الكلام في الناس ، فلان حزبي... فلان كذا... ، اتركوا الكلام في الناس ، ابذلوا النصيحة ، وادعوا الناس إلى اجتماع الكلمة ، وإلى تلقي العلم عن أهله ، وإلى الدراسة الصحيحة ، إما دراسة دينية وهذه أحسن ، أو دراسة دنيوية تنفع نفسك وتنفع المجتمع ، أما الاشتغال بالقيل والقال فلان مخطئ، فلان مصيب فلان كذا ، هذا هو الذي ينشر الشر ، ويفرق الكلمة ويسبب الفتنة )اهـ

ابذلوا النصيحة ، وادعوا الناس إلى اجتماع الكلمة ، وإلى تلقي العلم عن أهله

أقول :

وهل يكون ذلك كذلك ؛ إلا بمعرفة الدخلاء، وممن ليسوا من أهله ؟!
ومن ثم التحذير منهم نصحاً لله ولرسوله.
فتجتمع بذلك الكلمة على الحق وأهله .

قال المحدث المدني على رضا ـ حفظه الله ـ :
"هل يكفي أن نقرأ القرآن والحديث دون فهمهما على ضوء فهم الصحابة والسلف الصالح ؟

هل التحذير من أهل البدع والأهواء مطلوب ؟ أم هو ضياع وعبث لا فائدة منه ؟

هل كان السلف يقولون : اشتغلوا بالعلم ودعوا التفريق بين المسلمين ؟

كنت في زيارة للشيخ الفاضل صالح الفوزان بمكتبه في الرياض مع أحد الإخوة ، فسأل
فضيلة الشيخ : هل يعاب المرء بكثرة ردوده على المخالفين ؟

فقال الشيخ حفظه الله : لا يعاب بل يثاب !

هذا جواب من فقه دين الرسول صلى الله عليه وآله وسلم وفهم منهج السلف الصالح .

إن الآثار المستفيضة عن السلف رحمهم الله تقطع بضرورة الرد والتحذير والكشف
عن حقيقة المخالف دون مداهنة أو تمييع أو تأخير !" اهـ

وإني مذكرٌ ذلك الذي شغل نفسه ـ لا بالقيل والقال ،والكلام في الناس فقط ، بل شغل نفسه أيضاً ـ بالزور والبهتان على عباد الله ، بأن من عدّ كلامه من عمله ، قلَّ كلامه إلا فيما يعنيه ، وليخش يوماً تبيض فيه وجوه ، وتسود وجوه.

قال ابن دقيق العيد ـ رحمه الله ـ :
" أعراض المسلمين حفرة من حفر النار ، وقف على شفيرها طائفتان من الناس : المحدِّثون والحكام "

منقــولــــــ

جزاك الله خيرا

موضوووع جميل

يعطيك العافيه

وجزاك الله خير

دمت بحفظ الله

موضوع راااااااااااااااااااائع :::::::::::تقبل مروووووووووووووووووري

الـــــــــــــــــــــــــبرطـــــــــــــــــي

تحياتي